مستخدم:Mohamed231207/ملعب

تحصين الأبناء عن بعد

عدل
  • ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “قال لقمان الحكيم: إن الله إذا استودع شيئًا حفظه، وإني استودع الله دينك وأمانتك وخواتم عملك، وأقرا عليك السلام”.
  • وذلك ينبغي تحصين الأبناء عن بعد عن طريق قول: “اللهم إني استودعك أبنائي فأحفظهم بعينك التي لا تغفل ولا تنام”.
  • وقد روى البخاري عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: “كان الرسول عليه الصلاة والسلام يُعوّذُ ابناءه بقول:
    • “إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عينٍ لامةٍ”، ولذلك يجب تحصين الأبناء عن بعد بترديد هذه العبارة كما كان يفعل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • ومن أهم طرق تحصين الأولاد والزوج والبيت أيضا قراءة المعوذتين، حيث روي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنه قال: “كان نبي الله عليه الصلاة والسلام يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواها”.
  • كما أن قراءة نهايات سورة البقرة من أهم خطوات تحصين الأولاد من العين والحسد، فعن أبي مسعود البدري – رضي الله عنه – أنه قال: “قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: الآيتان من آخر سورة البقرة؛ من قرأها في ليلةٍ كفتاه”.
  • وأيضا روى نعمان بن بشير – رضي الله عنه – عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال: “إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دارٍ ثلاث ليال فيقربهما شيطان”.
  • وتتمثل آخر آيتين من سورة البقرة في الآية رقم 285 و286، وذلك في قوله تعالى:” آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
    • لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.[1]