مستخدم:Menna Elfiky/ملعب

المرض العقلي في وسائل الإعلام

عدل

غالبًا ما يتم تصوير الأمراض العقلية، المعروفة أيضا بالإضطرابات النفسية، بشكل غير دقيق في وسائل الإعلام. فغالبًا ما تصوِّر الأفلام والبرامج التليفزيونية والكتب والمجلات والبرامج الإخبارية المرضى العقليين بأنهم عنيفون أو لا يمكن التنبؤ بهم، بخلاف الغالبية العظمى من المرضى العقليين الفعليين. ونتيجة لذلك ، يصم بعض الناس المريض العقلي بالعار[1] ويعتقدون أنه ينبغي نبذه، وحبسه في مؤسسات العلاج العقلية ، أو علاجه بشدة، أو الجمع بين الثلاثة. مع ذلك، فإن معظم المصابين بإضطرابات نفسية قادرون علي العمل بصورة ملائمة في المجتمع، بل إن العديد منهم قادرون على النجاح وتقديم مساهمات كبيرة للمجتمع.[2]

الأخبار

عدل

كتبت "India Knight" في عام 2012 عمودًا في صحيفة صنداي تايمز بلندن حول الإكتئاب. وردًا علي ذلك، وصف اليستر كامبل، وهو كاتب عمود في صحيفة "هافنغتون بوست"، حزنه عند كتابتها بأن "الجميع يصابون بالإكتئاب" وأنه "لا يوجد وصمة عار في الإكتئاب".

ناقش كامبل عدم ملائمة خيارات كلمة India Knight" "، وعلق قائلًا أنه في كتابتها أن الجميع يُصاب بالإكتئاب أنها بذلك أظهرت أنها كانت جزءًا من الأشخاص الذين لا يعتقدون أن الاكتئاب يُعد مرض، وادعي كامبل أن مقال India Knight""عزز حقيقة أنه لا يزال هناك وصمة عار وحظر يحيط بالإكتئاب. وأشار إلى أنه حتى في مهنة الطب يخشى الناس أن يذكروا لأرباب عملهم أنهم يعانون من إكتئاب لأنهم لن يتفهموا هذا تمامًا كما لو كانوا يعانون من "مرض جسدي".  كتب كامبل عن المعاناة من أجل تحقيق الفهم للأمراض العقلية ، ووصف مقال "Knight" بأنه غير مفيد، ويُحتمل أن يكون ضارًا، وبالتأكيد يُظهر أنه لا يزال أمامنا طريق طويل.[3]

غالبًا ما يتم تصوير الأشخاص المصابين بالفصام على أنهم خطرون وعنيفون ومجرمون على الرغم من أن الغالبية العظمى منهم ليسوا كذلك.[4]

الأفلام

عدل
اسم الفيلم سنة الإصدار تقييم IMDB
A Beautiful Mind 2001 8.2
Memento 2000 8.5
What Dreams May Come 1998 7.0
The Night Listener 2006 5.9
Awakenings 1990 7.8
Sideways 2004 7.5
Julien Donkey Boy 1999 6.7
Silver Linings Playbook 2012 7.8
One Flew Over the Cuckoo's Nest 1975 8.7
Rain Man 1988 8.0
Black Swan 2010 8.0
Shutter Island 2010 8.1
Lars and the Real Girl 2007 7.4
What's Eating Gilbert Grape 1993 7.8
The Three Faces of Eve 1957 7.2
American Psycho 2000 7.6
Donnie Darko 2001 8.1
The Silence of the Lambs 1991 8.6
The Aviator 2004 7.5
The Soloist 2009 6.7

- يعطي فيلم "Sideways" وصفًا دقيقًا للإكتئاب، حيث تظهر العديد من علامات الإكتئاب على واحدة من الشخصيات الرئيسية في الفيلم "مايلز ريمون" تشمل تعاطي الكحول في محاولة للتعامل مع الإخفاقات والخسائر في حياته وعدم وجود أمل في مستقبله والمعاناة من مزاج مكتئب بإستمرار.[5]

- يعطي فيلم "Julien Donkey Boy" تصوير دقيق عن مرض الفصام. يضم الفيلم رجلًا تظهر عليه عدة علامات للفصام، وواحدة من تلك العلامات هي إجراء محادثات مع أشخاص غير موجودين في الواقع.[6]

التليفزيون

عدل

تم عرض العديد من الأمراض العقلية على مر السنين ضمن العديد من البرامج من خلال عالم التليفزيون ، على سبيل المثال، البرنامج التليفزيوني الشهير "Hoarders" على شبكة A&E الذي يبدأ بعرض حالة أو اثنين من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري. تعمل كل حالة مع أخصائي نفسي أو طبيب نفسي متخصص أو "أخصائي التنظيف الشديد" وهم عبارة عن الأشخاص المتخصصين في العلاج لهذا الإضطراب القهري. الأمراض العقلية والعلاجات التي تستخدم الإعلام كمنصة مُقررة في "قضايا الصحة العقلية (ص.593)" دور البرامج الوثائقية مثل "Hoarders" في تغيير التصنيف غير واضح، وعلى الرغم من هذا يعتقد البعض أن الزيادة في الوعي التي حدثت بسببهم كانت عاملا مساهمًا هامًا.[7] وذكرت المقالة أيضا أنه مع صعود  "Hoarders" ليصبح "كلمه رنانة" بدأت تلك البرامج تحظى بقدر كبير من الإهتمام المهني.

هناك برنامج أخر على شبكة A&E يُدعى "Intervention" يركز أيضا على المرض العقلي، ولكن في هذا البرنامج يقدم جانب تعاطي المخدرات.  يتتبع هذا البرنامج مثل "Hoarders" قصة فرد أو اثنين ممن يعانون من الإعتماد على تعاطي المخدرات ويأخذنا إلى حياتهم اليومية، ثم فيما بعد يلوح أمام الشخص المدمن إنذار حيث يقرر مستقبل حياته. على سبيل المثال، إما يذهبوا إلى مركز إعادة تأهيل أو يخاطروا بفقدان الأسرة والأصدقاء والمأوى وفي معظم الحالات المساعدات المالية. جلب البرنام الوثائقي التليفزيوني مواضيع تخص المشاهير لجذب المزيد من الإنتباه إلى مدى أهمية وقوة أي تدخل يمكن أن يؤثر على أي شخص. ما يضيفه هذا العرض للمشاهدين هو تقديم عملية التدخل لهم وكيفية التعامل مع الشخص الذي يعاني من الإدمان، وقد خفف أيضًا هذا البرنامج التليفزيوني من وصمة العار على العلاج بل تحديدًا وصمة العار على فاعلية التدخلات.

برامج الأطفال

عدل

تتضمن برامج الأطفال التليفزيونية إشارات إلى الأمراض العقلية، فقد أظهرت دراسة أُجريت على مجموعة متنوعة من البرامج التليفزيونية للأطفال في نيوزيلندا أن هناك إشارة للمرض العقلي ظهرت في 59 حلقة من أصل 128 حلقة تمت دراستها، وتتضمنت ال 59 حلقة 159 إشارة للمرض العقلي، حيث تشمل ال 159 إشارة مفردات وأوصاف شخصية. كانت مصطلحات " مجنون " و " الجنون " و "لقد فقدت عقلك " أكثر ثلاث مفردات لفظية شائعة. تتألف الأوصاف الشخصية من ملامح الوجه المشوهة (الأسنان، الأنف، إلخ...) وكذلك الأطراف المشوهة (القدمين، الأصابع، إلخ...).[8]

وسائل التواصل الإجتماعي

عدل

غالبًا ما تتم مناقشة الأمراض العقلية على وسائل التواصل الإجتماعي وقد أشارت عدة دراسات إلى وجود صلة بينه وبين الإضطرابات النفسية الحادة[9][10] وأشارت دراسات مثل واحدة أُجريت عام 1998 بقيادة روبرت إي كروت أن الإنترنت يمكن أن يكون له تأثير على الحياة اليومية للشخص وأن الإكثار من قضاء الوقت على الإنترنت يمكن أن يكون له تأثير ضار على العلاقات الشخصية والتفاعلات الإجتماعية والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإكتئاب والعزلة.[9]

وقد زادت منصات وسائل التواصل الإجتماعي اليوم مثل تويتر أو إنستجرام من مقدار التفاعل الشخصي مع الآخرين. هناك أبحاث حالية تستكشف دور وسائل التواصل الإجتماعي في مساعدة الناس على العثور على موارد وشبكات لدعم الصحة العقلية،[11] وقد شجع الترابط بين المستخدمين عبر وسائل التواصل الإجتماعي الكثيرين على طلب المساعدة من المتخصصين مع الحد أيضًا من وصمة العار المحيطة بالأمراض العقلية. على الرغم من أن هذه الإدعاءات لا تزال قيد البحث، إلا أن هناك زيادة ملحوظة في التواصل داخل وسائل التواصل الإجتماعي.

إحصائيات

عدل

وقد تم الحصول علي الإحصائيات التالية من الدراسات التي أجريت في المملكة المتحدة.[12]

- تضاعف معدل الأمراض العقلية لدى الأطفال في الفترة بين عام 1980 وعام 2000.

- هناك شخص من بين كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عامًا يعاني من نوع من الأمراض العقلية القابلة للتشخيص.

- ويُقدر أن ما بين 1 من كل 12 و 1 من كل 15 طفل  يلحقون ضررًا متعمدًا بأنفسهم.

- زاد عدد الشباب الذين يدخلون المستشفى بسبب الإصابات الذاتية بنسبة 68 ٪ على مدار العقد الماضي.

- تم تشخيص أكثر من 50 ٪ من البالغين الذين يعانون من بعض أشكال المرض العقلي كأطفال، وتم علاج أقل من نصف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح في الوقت المناسب.

- يعاني ما يقرب من 80,000 قاصر من الإكتئاب الشديد، من بينهم 8,000 شخص تحت العمر ال 10 سنوات.

- 72% من الأطفال لديهم نوع من المشاكل العاطفية أو السلوكية.

- 95% من القُصَّر المسجونين يعانون من إضطراب عقلي واحد على الأقل، وكثير منهم يعانون من أكثر من واحد.

- تضاعف تقريبًا عدد الأشخاص المصابين بالإكتئاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة  بين عامي 1980 و 2000.

- وكانت نسبة القصر ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة الذين يعانون من إضطرابات سلوكية أكثر من الضعف بين عامي 1974 و 1999.

- 9.6% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 سنة لديهم شكل واحد علي الأقل من الأمراض العقلية.

- 5.8% من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 سنة لديهم شكل من أشكال الإضطراب السلوكي.

- 3.3% من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 سنة لديهم نوع من إضطرابات القلق.

- 1.5% من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 سنوات لديهم شكل حاد من أشكال التوحد.

- 0.9% من الأشخاص بين عمر 5 و 16 سنة لديهم شكل من أشكال الإكتئاب الشديد.

- حوالي 46.4% من البالغين سيعانون من مرض عقلي خلال حياتهم وذلك في الولايات المتحدة.[13]

المراجع

عدل


حرية الفكر

عدل

حرية الفكر (وتسمى أيضًا حرية الضمير أو الأفكار) هي حرية الفرد في أن يتبنى حقيقة أو وجهة نظر أو فكر مستقل عن الآخرين.

نظرة عامة

عدل

تعد حرية الفكر تمهيد وأساس للحريات الأخرى، ومن ثم ترتبط إرتباطًا وثيقًا بها، بما في ذلك حرية الدين وحرية الكلام وحرية التعبير.[14] رغم أن حرية الفكر أمر بديهي بالنسبة للعديد من الحريات إلا أنهم ليسوا ضرورين بأي حال من الأحوال لها لكي تستمر. لا يضمن مفهوم الحرية أو الحق شمولها أو شرعيتها أو حمايتها من خلال تحذير فلسفي، وهو مفهوم مهم جدًا في العالم الغربي وجميع الدساتير الديمقراطية تقريبًا تحمي هذه الحريات. تحتوي وثيقة الحقوق على الضمان الشهير في التعديل الأول بعدم جواز إصدار قوانين تتعارض مع الدين "أو تحظر الممارسة الحرة له" وذلك طبقًا لقاضي المحكمة العليا الأمريكية بنيامين كاردوزو في قضية بالكو كونيتيكت (1937).

حرية الفكر... هي الأساس، الشرط الذي لا غنى عنه لكل شكل آخر تقريبًا من أشكال الحرية. مع الإنحرافات النادرة، يمكن تتبع إعتراف واسع النطاق بهذه الحقيقة في تاريخنا السياسي والقانوني.[15]

وتشكل هذه الأفكار أيضًا جزءًا حيويًا من القانون الدولي لحقوق الإنسان. وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يُعد ملزم قانوني للدول الأعضاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فان "حرية الفكر" مُدرجة في المادة رقم 18:

"لكل شخص الحق في حرية الفكر والوجدان والدين؛ هذا الحق يشمل حرية تغيير دينه أو معتقده، وحريته سواء بمفرده أو مع الآخرين وعلنًا أو بشكل خاص في إظهار دينه أو مُعتقده في التدريس والممارسة والعبادة والاحتفال".

تصرح اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن ذلك يُميز حرية الفكر أو الوجدان أو الدين أو المعتقد عن حرية المجاهرة بالدين أو المعتقد، وهي لا تسمح بأي قيود من أي نوع علي حرية الفكر والوجدان أو علي حرية إعتناق دين أو معتقد يختاره الشخص. وهذه الحريات محمية دون قيد أو شرط[16] وبالمثل تنص المادة 19 من الإعلان الخاص بحقوق الإنسان على أن "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، وهذا الحق يشمل حرية تبني الآراء دون تدخل ".

تاريخ التنمية والقمع

عدل

من المستحيل معرفة ما يفكر به شخص آخر مما يجعل القمع أمرًا صعبًا. تم تطوير هذا المفهوم من خلال الكتاب المقدس، وبشكل أكثر إكتمالًا في كتابات بولس طرسوس (على سبيل المثال، "لماذا يجب أن يتم الحكم على حريتي  من قبل وجهة نظر الآخر؟" (١ كورنثوس ١٠: ٢٩).[17]

على الرغم من أن الفلاسفة اليونانيين أفلاطون وسقراط ناقشوا حرية الفكر إلى الحد الأدنى، إلا أن مراسيم الملك أشوكا (القرن الثالث قبل الميلاد) سُميت بالمرسوم الأول الذي يحترم حرية الوعي.[18] في التقليد الأوروبي، إلى جانب مرسوم التسامح الديني الذي أصدره قسطنطين الأول في ميلانو عام 313، كان الفلاسفة ثيميستوس وميشيل دي مونتين وباروخ سبينوزا وجون لوك وفولتير وألكسندر فينيت وجون ستيوارت ميل وجون ستيوارت وعلماء اللاهوت قد تم اعتبارهم من المؤيدين الرئيسيين لفكرة حرية الوعي (أو "حرية الروح" على حد تعبير روجر ويليامز).[19]

ألغت الملكة إليزابيث الأولى قانون رقابة الفكر في أواخر القرن السادس عشر لأنها بحسب السير فرانسيس بيكون، لم تكن ترغب في صنع نوافذ إلى أرواح الرجال وأفكارهم السرية.[20] خلال فترة حكمها، لجأ الفيلسوف وعالم الرياضيات والمنجم وعالم الفلك جيوردانو برونو إلى إنجلترا من محاكم التفتيش الإيطالية، حيث نشر عددًا من كتبه المتعلقة بكون لا نهائي وموضوعات تحظرها الكنيسة الكاثوليكية. بعد أن غادر إنجلترا الآمنة، تم إحراق برونو في النهاية بإعتباره زنديق في روما لرفضه التراجع عن أفكاره. لهذا السبب، يعتبره البعض شهيدًا للفكر الحر.[21]

ومع ذلك، يمكن تقييد حرية التعبير من خلال الرقابة أو الإعتقالات أو حرق الكتب أو الدعاية، وهذا يؤدي إلى تثبيط حرية الفكر. من الأمثلة على الحملات الفعالة ضد حرية التعبير، القمع السوفييتي لأبحاث الوراثة لصالح نظرية تُعرف باسم ليسينكووية، وحملات حرق الكتب التي قامت بها ألمانيا النازية، ومناهضة الفكر المتطرف المطبق في كمبوديا تحت حكم بول بوت، والقيود الصارمة على حرية التعبير التي تفرضها الحكومات الشيوعية في جمهورية الصين الشعبية وكوبا أو من قبل الديكتاتوريات اليمينية السلطوية مثل أوغستو بينوشيه في تشيلي وفرانسيسكو فرانكو في إسبانيا.

من شأن فرضية سايبر وورف، التي تنص على أن الفكر متأصل في اللغة، أن تدعم الإدعاء بأن الجهد المبذول للحد من إستخدام كلمات اللغة هو في الواقع شكل من أشكال تقييد حرية الفكر. وقد تم إكتشاف هذا في رواية 1984 لجورج أورويل، مع فكرة الشعارات الجديدة، وهو شكل مجرد من اللغة الإنجليزية يزعم أنه يفتقر إلى القدرة على الإستعارة ويحد من التعبير عن الأفكار الأصلية.

وقد أثار في الآونة الأخيرة تطوير تكنولوجيات التصوير العصبي مخاوف بشأن قدرة الكيانات علي قراءة الأفكار وقمعها فيما بعد.[22] علي الرغم من أن المسالة معقدة بسبب مشكلة الرابط بين العقل والجسم، وهذه المخاوف تشكل المجال الناشئ من الأخلاق العصبية والخصوصية العصبية.

مؤشر عدم المساواة بين الجنسين

عدل

يُعد مؤشر عدم المساواة بين الجنسين مؤشرًا لقياس التباين بين الجنسين والذي تم تقديمه في الطبعة العشرين من تقرير التنمية البشرية في عام 2010 من قِبَل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يعتبر هذا المؤشر مقياسًا مركبًا لقياس الخسارة في الإنجاز داخل البلد بسبب عدم المساواة بين الجنسين، وذلك وفقًا للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. يستخدم ثلاثة أبعاد لقياس تكلفة الفرصة: الصحة الإنجابية، والتمكين، والمشاركة في سوق العمل. وقد تم إستحداث المؤشر الجديد كإجراء تجريبي لتدارك أوجه القصور في المؤشرات السابقة، ومؤشر التنمية الجنسانية ومقياس التمكين الجنساني كلاهما أدرج في تقرير التنمية البشرية عام 1995.

ولادة الجنين الميت

عدل

يُعرف عادةً الموت الجنيني بأنَّه الجنين الميت خلال 20 إلى 28 أسبوع من الحمل (حسب المصدر).[23][24] يؤدي ذلك إلى ولادة طفل لا تظهر عليه علامات الحياة.[24] يمكن أن يؤدي الموت الجنيني إلى شعور بالذنب أو الحزن لدى الأم.[25] وعلى النقيض من هذا المصطلح الإجهاض، وهو خسارة الحمل المبكرة والولادة الحية، حيث يولد الطفل على قيد الحياة  حتى لو مات بعد فترة وجيزة.[25]

  1. ^ Corrigan, Patrick W.; Watson, Amy C. (2002). "The Paradox of Self-Stigma and Mental Illness". Clinical Psychology: Science and Practice (بالإنجليزية). 9 (1): 35–53. DOI:10.1093/clipsy.9.1.35. ISSN:1468-2850.
  2. ^ "Graduate School of Applied and Professional Psychology". web.archive.org. 17 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  3. ^ "Why Celebrities Need To Talk About Depression". HuffPost UK. 9 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  4. ^ "(Master of Arts in Journalism and Media Studies). University of Nevada, Las Vegas. Retrieved 1 September 2015".
  5. ^ "NIMH » Depression". www.nimh.nih.gov. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  6. ^ "NIMH » Schizophrenia". www.nimh.nih.gov. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  7. ^ Marchand، Shoshana؛ McEnany، Geoffry Phillips (17 سبتمبر 2012). "Hoarding's Place in the DSM-5: Another Symptom, or a Newly Listed Disorder?". Issues in Mental Health Nursing. ج. 33 ع. 9: 591–597. DOI:10.3109/01612840.2012.704134. ISSN:0161-2840.
  8. ^ Wilson, Claire; Nairn, Raymond; Coverdale, John; Panapa, Aroha (2000/05). "How mental illness is portrayed in children's television: A prospective study". The British Journal of Psychiatry (بالإنجليزية). 176 (5): 440–443. DOI:10.1192/bjp.176.5.440. ISSN:0007-1250. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  9. ^ ا ب Pantic، Igor (1 أكتوبر 2014). "Online Social Networking and Mental Health". Cyberpsychology, Behavior and Social Networking. ج. 17 ع. 10: 652–657. DOI:10.1089/cyber.2014.0070. ISSN:2152-2715. PMID:25192305. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  10. ^ Ma, Zexin (3 Jan 2017). "How the media cover mental illnesses: a review". Health Education (بالإنجليزية). DOI:10.1108/HE-01-2016-0004. ISSN:0965-4283.
  11. ^ Shepherd، Andrew؛ Sanders، Caroline؛ Doyle، Michael؛ Shaw، Jenny (19 فبراير 2015). "Using social media for support and feedback by mental health service users: thematic analysis of a twitter conversation". BMC Psychiatry. ج. 15. DOI:10.1186/s12888-015-0408-y. ISSN:1471-244X. PMID:25881089. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ "young people's mental health statistics". YoungMinds (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-05.
  13. ^ "5 Surprising Mental Health Statistics". Mental Health First Aid (بالإنجليزية الأمريكية). 6 Feb 2019. Retrieved 2019-11-05.
  14. ^ Swaine, Lucas (9 Nov 2016). "Freedom of Thought as a Basic Liberty". Political Theory (بالإنجليزية الأمريكية). 46 (3): 405–425. DOI:10.1177/0090591716676293. ISSN:0090-5917.
  15. ^ "Palko v. Connecticut". Wikipedia (بالإنجليزية). 10 Jul 2019.
  16. ^ "Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights". Wikipedia (بالإنجليزية). 14 Oct 2019.
  17. ^ Eugene J. Cooper, "Man's Basic Freedom and Freedom of Conscience in the Bible : Reflections on 1 Corinthians 8–10", Irish Theological Quarterly Dec 1975
  18. ^ Luigi (1 Feb 2006). God in Freedom: Studies in the Relations Between Church and State (بالإنجليزية). Cosimo, Inc. ISBN:9781596054486.
  19. ^ Luzzatti, p. 91.
  20. ^ Peter (2000). All the queen's men : the world of Elizabeth I. New York : St. Martin's Press.
  21. ^ Arturo Labriola, Giordano Bruno: Martyrs of free thought no. 1
  22. ^ "UC Berkeley Library Proxy Login". login.libproxy.berkeley.edu. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  23. ^ "NICHD. 23 September 2014. Archived from the original on 5 October 2016. Retrieved 4 October 2016".
  24. ^ ا ب "WHO | Stillbirths". WHO. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-05.
  25. ^ ا ب Robinson، Gail Erlick (1 يناير 2014). "Pregnancy loss". Best Practice & Research Clinical Obstetrics & Gynaecology. Perinatal Mental Health: Guidance for the Obstetrician-Gynaecologist. ج. 28 ع. 1: 169–178. DOI:10.1016/j.bpobgyn.2013.08.012. ISSN:1521-6934.