مستخدم:May nabeel/ملعب

الذكاء الروحي هو جملة القوانين والأسرار والمعارف التي تتعلق بالإدراك والفاعلية التي هي من خصائص الروح وكيفية استخدامها في الحياة اليومية وتطويرها . استمداد علم الذكاء الروحي : يستمد علم الذكاء الروحي من كل مادة علمية معرفية تبحث في الإدراك البشري وفعالية الحياة، مهما يكن الجانب العلمي التي تمثله تلك المادة .

هدف علم الذكاء الروحي : تنمية وتطوير الذكاء الروحي للتحكم بالذكاء العقلي والعاطفي والتجاري وو …. وكل جوانب الذكاء البشري بشكل عام، والنهوض بالإنسان الحضاري بشكل خاص .

ثمرة علم الذكاء الروحي : هي الإرتقاء بالروح ( بخصيصة الحياة في الروح ) نحو إدراك أعمق للحقائق وفاعلية أقوى وأدق في الحياة المعاشة .

واضع علم الذكاء الروحي : لايعرف له واضع حقيقي من ذي قبل، ولكن كان في هذا الباب الكثير من المعلومات في بطون الكتب والأبحاث العلمية حتى جاء سماحة علامة الديار الشامية الشيخ الدكتور هانيبال يوسف حرب ودون فيه وجمع معلوماته في مؤلف خاص مستقل بهذا العلم، وبذلك يعتبر سماحته أول مدون لهذا العلم .

مسائل علم الذكاء الروحي : مسائله كلها في الإدراك البشري وكيف تعمل المدركة الإنسانية من كونها حاسة باطنة ومدى تفاعلها مع الروح وفعالية تلك الإدراكات وحركتها في الحياة المعاشة بما في ذلك آليات التطوير والتنمية للإدراك والفعالية .

مكونات الذكاء الروحي: 1- الوعي بالذات: معرفة معتقداتي، وموقعي من الوجود، ودوافعي العميقة.

2- إدراك أن العالم المادي جزء من حقيقة أكبر، تربطنا بها علاقات.

3- القدرة على طرح الأسئلة المعرفية النهائية، والقدرة على فهم الإجابة عليها، مثل حقيقة الروح.

4- القدرة على التسامي على المفاهيم المادية، إلى مستوى أرقى وأسمى وأعمق.

5- الحياة تبعا للمبادئ والعقائد والمُثُل.

6- أخذ المفاهيم الروحية في الإعتبار في تعاملاتنا اليومية.

7- امتلاك قناعة شخصية تجاه الأمور، وإن اختلفت مع الأغلبية.

8- التواضع، وإدراك حجمنا الحقيقي في العالم، والشعور بأننا أفراد من فريق.

9- قبول الآخر المختلف عنا.

10- الإستجابة لنداء الفطرة لمساعدة الآخرين.

11- الإستقامة الأخلاقية، والتمسك بالعفة والطهر.

12- الشعور بأن سعادتي تنبع من داخلي، وليس من الإنجاز العملي أو المادي.

13- نفاذ البصيرة وقوة الحدس.

مردود الذكاء الروحي على سلوكنا وحياتنا اليومية:

1- التعامل الحكيم مع المحن والشدائد، بدلا من الغضب الأعمى وإلقاء اللوم على الآخرين.

2- إتخاذ مواقف إيجابية عند مواجهة المشاكل.

3- الشكر على كل شيء، حتى المحن.

4- عدم التعامل بأنانية.

5- رؤية الجمال الداخلي في كل شيء.

6- التماس الأعذار، وقبول الإعتذار من الآخرين.

7- الشعور بالحنو والشفقة عند التعامل مع الآخرين.

8- المحافظة على البيئة.

9- إستخدام الأشياء بحكمة ورفق وعدم تبديدها، وصيانتها، وإعادة تدويرها.

10- ترك أي مكان أفضل وأنظف مما كان عليه عند التردد عليه.

ونلاحظ من تأمل هذه المكونات وهذا المردود أن قياس معامل الذكاء الروحي أمر شديد الصعوبة، ولكنه ليس بالمستحيل، فقد تم وضع عدد من الإختبارات لقياس هذا الذكاء.

وليس بالضرورة أن يرتبط الذكاء الروحي بالإيمان بديانة معينة. فربما يتمتع الإنسان بقدر كبير من الذكاء الروحي ولا ينتمي لدين. وربما يكون من المتعصبين الدينيين، بينما نصيبه من الذكاء الروحي قليل.

ويمكنكم الاطلاع على الموضوع بشكل أكبر من خلال كتاب الذكاء الروحي للكاتب الدكتور : إبراهيم الفقي هنا الكتاب:

http://www.kutubpdf.net/book/4331-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%89.html#