المليار الثالث

عدل

هو مصطلح يستخدم لتمثيل مايقارب من مليار امرأة في كل من الدول النامية والصناعية، واللاتي كانت حياتهن الاقتصادية السابقة واهنة، وبها ضعف في القدرة على الاستدانة وقامعة، واللاتي يستطعن أن يأخذن مكانهم في الاقتصاد العالمي كمستهلكات ومنتجات وموظفات ورائدات أعمال خلال العقد المقبل.[1]

حملة المليار الثالث

عدل

في الأول من فبراير لعام 2012 قام ائتلاف (لابيترا) باطلاق حملة المليار الثالث.[2][3] تهدف حملة المليار الثالث الى توحيد الحكومات والمنظمات الغير حكومية والشركات والشباب وغيرهم لتزويد هؤلاء النساء بالأدوات اللازمة لكي يصلو إلى إمكانياتهم الاقتصادية الكاملة[4] مع ضمان الوصول الى الحماية القانونية، والتعليم والتدريب، والتمويل، والأسواق. وتسعى الحملة للمساعدة في إعداد و تمكين النساء اللاتي يشكلن المليار الثالث واللاتي يمتلكن الإمكانيات ولكن يفتقرن الى الموارد من المنافسة في الاقتصاد العالمي.

النوم والمشاعر

عدل

تلعب المشاعر دورا أساسيا على الصحة العقلية بصورة شاملة[5]، ويلعب النوم دورا هاما حيويا في الخفاظ على التوازن الأمثل للأداء العاطفي.[6][7] تؤثر قلة النوم سواء في شكل الحرمان التام من النوم أو تقييده بصورة سلبية على عملية توليد المشاعر والتنظيم الانفعالي والتعبير العاطفي.[8]

النوم والمشاعر والأمراض النفسية

عدل

أنماط قلة النوم هي أعراض بارزة في العديد من الأمراض النفسية[9]، فالأرق يزيد من خطر الإصابة بنوبات الإكتئاب، والحرمان من النوم يؤثر على ظهور الهوس، كما تساهم اضطرابات النوم في بقاء اضطرابات المزاج.[10] وبين مرضى هوس ثنائي القطب قد يلعب نقص النوم حافزا على حدوث نوبة الهوس.[11]

تتأثر أنماط النوم بالاضطرابات السلوكية والعاطفية، كما تتأثر جوانب الرفاه العاطفي والإدراكي بأنماط النوم.[12] قام العلماء بدراسة أثر أنماط قلة النوم على التنظيم الانفعالي لدى أفراد تم تشخيصهم باضطرابات عقلية ( كالاكتئاب والقلق)[13] واضطراب الشخصية الحدية واضطراب ثنائي القطب[10] واضطراب الهلع.[14] تتضمن الأساليب الملاحظة والموضوعية وسلوكية والمقاييس الفسيولوجية للأداء العاطفي.[15]

ترتبط صعوبات تنظيم العاطفة بزيادة أعراض الاكتئاب والقلق[16] واضطراب الشخصية الحدية التي تزداد سوءا بسبب ضعف أنماط النوم. يُعرف تقلب معدل ضربات القلب بالفاصل الزمني بين نبضات القلب وارتباطها بقدرة تنظيم الانفعالات،[17] ففي وقت الراحة العظمى يرتبط معدل ضربات القلب بزيادة قدرة تنظيم الانفعالات وفي وقت الراحة الدنيا يرتبط معدل ضربات القلب بانخفاض قدرة تنظيم الانفعالات.[18] وتشير البيانات الفسيولوجية الى أن تقلب معدل ضربات القلب يتأثر سلبا بقلة النوم،[15] كما يظهر هذا في مرضى اضطراب الهلع الذين يعانون من ضعف جودة النوم والذي يظهر عليهم زيادة في التثبيط الادراكي بسبب نقص معدل ضربات القلب.[14] كما يظهر أن اختلال تنظيم الانفعال يلعب دور كبير في بقاء اضطراب القلق العام[19] واضطراب الهلع[20] واضطراب الوسواس القهري[21] واضطراب مابعد الصدمة.[22] وفي العموم تلعب قلة النوم دورا في تثبيط الانفعالات لدى المجموعات السريرية المعرضين بالفعل لاختلال انتظام الانفعالات فضلا على إبقاء الحالات النفسية المختلفه من خلال المساهمه في اختلال الاداء العاطفي.[23]

الأطفال والنمو العاطفي

عدل

لقد تم الربط بين العديد من الصفات العاطفيه الهامة التي تنمو في مرحلة الطفولة وبين جودة النوم ومدتة، كالتواصل والتكيف والترابط.[24] وقد اختُلف على اذا ماكان اضطراب النوم يلعب دورا في عملية تردد البكاء، حيث فُسر البكاء على أنه أحد الأشكال المبكرة لاختلال التنظيم السلوكي ولهذا تم ربطه بتنظيم الانفعالات.[25]

الأمان العاطفي

عدل

الامان العاطفي: هو مقياس لاستقرار الحالة العاطفية لدى الفرد. اما انعدام الامان العاطفي أو انعدام الامان هو الشعور بالضيق العام أو العصبية التي قد تنجم عن ادراك الشخص ذاته بانه مستضعف او تابع بطريقة ما، أو الاحساس بالضعف وعدم الاستقرار الذي يهدد الصورة الذاتية للفرد أو الانا.

يرتبط هذا المفهوم بالمرونة النفسية فيما يتعلق كلاهما بالاثار المترتبة على الانتكاسات والمواقف الصعبة التي يمر بها الفرد. ولكن ترتبط المرونة بشكل وثيق بالقدرة على التكيف وايضا مع الاشارة الى الحالة الاقتصادية الاجتماعية للفرد. بينما مايميز الامان العاطفي تحديدا هو التأثير العاطفي، في هذا الموضع يتم فهم الامان العاطفي أنه جزء من المرونة.

يجب التمييز بين نظرية الامان العاطفي للفرد والسلامة العاطفية التي توفرها بيئة آمنة وداعمة. فالفرد المعرض لنوبات الاكتئاب الناجمة عن الانتكاسات البسيطة يقال بأنه أقل أمنا من الناحية العاطفية، أما الشخص الذي لايمكن ان تهتز سعادته العامة بالرغم من الاضطرابات الهامة والعظيمة في نمط أو نسيج حياته يقال بأنه في غاية الامان من الناحية العاطفية.

باوغريجر

عدل

باوغريجر أو رينغ كيفينا هو مصطلح يطلق على المرأة الغير متزوجة والتي قد ورثت منصب رب الأسرة، ويكون ذلك غالبا من والدها أو أخيها. مع القيام بكل المهام و الحقوق المرتبطة بهذا المنصب. وُجد هذا المنصب في إقيلم اسكندنافيا خلال عصر الفايكنج في العصور الوسطى.

ذُكر الرينغ كيفينا بصورة أساسية في ايسلندا بغارغاس وقوانين فروستاتينج النرويجية وقوانين جولاتينج حيث تم صيغتها بنفس الطريقة. كانت النساء الغير متزوجات والتي يُشار اليهن ب " ماير" و "مي" يتمتعن بحقوقهن في الاستقلال، ففي عمر العشرين تصل المرأة الى سن الرشد وتمتلك الحق في أن تقرر مكان إقامتها وأن تقف بذاتها أمام القانون. تطبق هذة الحقوق أيضا على الأرامل.[26] كان الاستثناء الوحيد في استقلاليتها هو حقها في اختيار شريكها وهو الأمر الذي يهم جميع العائلة.[27]

وفي حالة غياب أقارب للذكر، تستطيع المرأة الغير متزوجة وليس لديها ابن أن ترث المنصب كرب الأسرة من والدها المتوفي أو أخيها المتوفي. ويتم الإشارة إلى المرأة في مثل هذه الحالة برينغ كيفينا، تقوم بممارسة كل الحقوق الممنوحة كرب للأسرة حتى تتزوج في ذلك الوقت تنتقل حقوقها الى زوجها. وحق الميراث بحد ذاته ينطبق على كلا من عمة المتوفي وابنة اخت المتوفي وحفيدة المتوفي والذين يطلق عليهم جميعهم أودال كيفينا، ولكن كان الحق في أن يرث منصب رب الاسرة كان حقا يمكن أن يُورث فقط لأبنة الرجل المتوفي و أخت الرجل المتوفي.[28]

كان لدى الرينغ كيفينا دعم مخصص من القانون لكي تقوم بجميع المهام التي عادة ما كان يؤديها رب الأسرة. كالحق في فرض واستقبال دية (غرامات) عن قتل أحد أفراد الأسرة[29]. لكن إذا ما تزوجت تنتقل هذه الحقوق الى زوجها. تم الاحتفاظ بهذه الحقوق أيضا بعد التنصير على الرغم من أنها اختفت في أواخر القرن الثالث عشر حيث لم تعد تُذكر في أي نصوص قانونية.[30]

  1. ^ Sabbagh، DeAnne Aguirre and Karim. "The Third Billion". strategy+business. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-07.
  2. ^ "Billion Tree Campaign to grow into the seven billion campaign". Management of Environmental Quality: An International Journal. ج. 19 ع. 6. 26 سبتمبر 2008. DOI:10.1108/meq.2008.08319fab.002. ISSN:1477-7835.
  3. ^ "Campaign Launch". Dictionary of Marketing Communications. 2455 Teller Road,  Thousand Oaks  California  91320  United States: SAGE Publications, Inc. ISBN:9780761927716. {{استشهاد بدورية محكمة}}: no-break space character في |place= في مكان 18 (مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  4. ^ "Billion Tree Campaign to grow into the seven billion campaign". Management of Environmental Quality: An International Journal. ج. 19 ع. 6. 26 سبتمبر 2008. DOI:10.1108/meq.2008.08319fab.002. ISSN:1477-7835.
  5. ^ Goldstein, Andrea N.; Walker, Matthew P. (28 Mar 2014). "The Role of Sleep in Emotional Brain Function". Annual Review of Clinical Psychology (بالإنجليزية). 10 (1): 679–708. DOI:10.1146/annurev-clinpsy-032813-153716. ISSN:1548-5943. PMID:24499013. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  6. ^ Dahl, Ronald E. (1996). "The regulation of sleep and arousal: Development and psychopathology". Development and Psychopathology (بالإنجليزية). 8 (1): 3–27. DOI:10.1017/S0954579400006945. ISSN:0954-5794.
  7. ^ Gujar, N.; Yoo, S.-S.; Hu, P.; Walker, M. P. (23 Mar 2011). "Sleep Deprivation Amplifies Reactivity of Brain Reward Networks, Biasing the Appraisal of Positive Emotional Experiences". Journal of Neuroscience (بالإنجليزية). 31 (12): 4466–4474. DOI:10.1523/JNEUROSCI.3220-10.2011. ISSN:0270-6474. PMID:21430147. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  8. ^ Palmer، Cara A.؛ Alfano، Candice A. (2017-02). "Sleep and emotion regulation: An organizing, integrative review". Sleep Medicine Reviews. ج. 31: 6–16. DOI:10.1016/j.smrv.2015.12.006. ISSN:1087-0792. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  9. ^ Benca, Ruth M. (1 Aug 1992). "Sleep and Psychiatric Disorders: A Meta-analysis". Archives of General Psychiatry (بالإنجليزية). 49 (8): 651. DOI:10.1001/archpsyc.1992.01820080059010. ISSN:0003-990X.
  10. ^ ا ب Harvey، Allison G. (27 أبريل 2011). "Sleep and Circadian Functioning: Critical Mechanisms in the Mood Disorders?". Annual Review of Clinical Psychology. ج. 7 ع. 1: 297–319. DOI:10.1146/annurev-clinpsy-032210-104550. ISSN:1548-5943.
  11. ^ Barbini, Barbara; Bertelli, Sara; Colombo, Cristina; Smeraldi, Enrico (1996-11). "Sleep loss, a possible factor in augmenting manic episode". Psychiatry Research (بالإنجليزية). 65 (2): 121–125. DOI:10.1016/S0165-1781(96)02909-5. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  12. ^ Dahl, Ronald E; Lewin, Daniel S (2002-12). "Pathways to adolescent health sleep regulation and behavior". Journal of Adolescent Health (بالإنجليزية). 31 (6): 175–184. DOI:10.1016/S1054-139X(02)00506-2. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  13. ^ Markarian, Shaunt A.; Pickett, Scott M.; Deveson, Danielle F.; Kanona, Brenda B. (2013-11). "A model of BIS/BAS sensitivity, emotion regulation difficulties, and depression, anxiety, and stress symptoms in relation to sleep quality". Psychiatry Research (بالإنجليزية). 210 (1): 281–286. DOI:10.1016/j.psychres.2013.06.004. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  14. ^ ا ب Hovland, Anders; Pallesen, Ståle; Hammar, Åsa; Hansen, Anita Lill; Thayer, Julian F.; Sivertsen, Børge; Tarvainen, Mika P.; Nordhus, Inger Hilde (2013-8). "Subjective sleep quality in relation to inhibition and heart rate variability in patients with panic disorder". Journal of Affective Disorders (بالإنجليزية). 150 (1): 152–155. DOI:10.1016/j.jad.2012.12.017. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  15. ^ ا ب Gruber، Reut؛ Cassoff، Jamie (10 سبتمبر 2014). "The Interplay Between Sleep and Emotion Regulation: Conceptual Framework Empirical Evidence and Future Directions". Current Psychiatry Reports. ج. 16 ع. 11. DOI:10.1007/s11920-014-0500-x. ISSN:1523-3812.
  16. ^ Aldao، Amelia؛ Nolen-Hoeksema، Susan؛ Schweizer، Susanne (2010-03). "Emotion-regulation strategies across psychopathology: A meta-analytic review". Clinical Psychology Review. ج. 30 ع. 2: 217–237. DOI:10.1016/j.cpr.2009.11.004. ISSN:0272-7358. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ Thayer, Julian F.; Brosschot, Jos F. (2005-11). "Psychosomatics and psychopathology: looking up and down from the brain". Psychoneuroendocrinology (بالإنجليزية). 30 (10): 1050–1058. DOI:10.1016/j.psyneuen.2005.04.014. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  18. ^ Appelhans، Bradley M.؛ Luecken، Linda J. (2006-09). "Heart Rate Variability as an Index of Regulated Emotional Responding". Review of General Psychology. ج. 10 ع. 3: 229–240. DOI:10.1037/1089-2680.10.3.229. ISSN:1089-2680. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Mennin, Douglas S.; Heimberg, Richard G.; Turk, Cynthia L.; Fresco, David M. (2005-10). "Preliminary evidence for an emotion dysregulation model of generalized anxiety disorder". Behaviour Research and Therapy (بالإنجليزية). 43 (10): 1281–1310. DOI:10.1016/j.brat.2004.08.008. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  20. ^ Levitt, Jill T.; Brown, Timothy A.; Orsillo, Susan M.; Barlow, David H. (23/2004). "The effects of acceptance versus suppression of emotion on subjective and psychophysiological response to carbon dioxide challenge in patients with panic disorder". Behavior Therapy (بالإنجليزية). 35 (4): 747–766. DOI:10.1016/S0005-7894(04)80018-2. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  21. ^ Cougle, Jesse R.; Timpano, Kiara R.; Goetz, Amy R. (2012-3). "Exploring the unique and interactive roles of distress tolerance and negative urgency in obsessions". Personality and Individual Differences (بالإنجليزية). 52 (4): 515–520. DOI:10.1016/j.paid.2011.11.017. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  22. ^ Tull, Matthew T.; Barrett, Heidi M.; McMillan, Elaine S.; Roemer, Lizabeth (2007-9). "A Preliminary Investigation of the Relationship Between Emotion Regulation Difficulties and Posttraumatic Stress Symptoms". Behavior Therapy (بالإنجليزية). 38 (3): 303–313. DOI:10.1016/j.beth.2006.10.001. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)
  23. ^ Fairholme, Christopher P.; Nosen, Elizabeth L.; Nillni, Yael I.; Schumacher, Julie A.; Tull, Matthew T.; Coffey, Scott F. (2013-9). "Sleep disturbance and emotion dysregulation as transdiagnostic processes in a comorbid sample". Behaviour Research and Therapy (بالإنجليزية). 51 (9): 540–546. DOI:10.1016/j.brat.2013.05.014. PMID:23831496. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help) and الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (help)
  24. ^ Simard، Valerie؛ Bélanger، Marie-Ève؛ Bernier، Annie؛ Carrier، Julie؛ Paquet، Jean (2011-09). "M-A-013 OVERESTIMATION OF CHILDREN'S SLEEP QUALITY BY MOTHERS OF INSECURE-AVOIDANT CHILDREN". Sleep Medicine. ج. 12: S26. DOI:10.1016/s1389-9457(11)70091-0. ISSN:1389-9457. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  25. ^ DeLeon، Cheryl W.؛ Karraker، Katherine Hildebrandt (2007-12). "Intrinsic and extrinsic factors associated with night waking in 9-month-old infants". Infant Behavior and Development. ج. 30 ع. 4: 596–605. DOI:10.1016/j.infbeh.2007.03.009. ISSN:0163-6383. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  26. ^ Makalösa kvinnor : könsöverskridare i myt och verklighet. Göteborg: AlfabetaAnamma. 2002. ISBN:9150101919. OCLC:58465387.
  27. ^ Makalösa kvinnor : könsöverskridare i myt och verklighet. Göteborg: AlfabetaAnamma. 2002. ISBN:9150101919. OCLC:58465387.
  28. ^ Makalösa kvinnor : könsöverskridare i myt och verklighet. Göteborg: AlfabetaAnamma. 2002. ISBN:9150101919. OCLC:58465387.
  29. ^ Makalösa kvinnor : könsöverskridare i myt och verklighet. Göteborg: AlfabetaAnamma. 2002. ISBN:9150101919. OCLC:58465387.
  30. ^ Makalösa kvinnor : könsöverskridare i myt och verklighet. Göteborg: AlfabetaAnamma. 2002. ISBN:9150101919. OCLC:58465387.