مستخدم:Majed wael/ملعب

[[تصنيف:]]النشر الالكتروني ادواته ومزاته واشكاله 1-تعريف النشر الإلكتروني : هو استخدام الأجهزة الإلكترونية في مختلف مجالات الإنتاج و الإدارة و التوزيع للبيانات و المعلومات و تسخيرها للمستفيدين و هو يماثل تماما النشر بالوسائل و الأساليب التقليدية فيما عدا أن ما ينشر من مواد معلوماتية لا يتم إخراجها ورقيا لأغراض التوزيع بل يتم توزيعها على وسائط إلكترونية كالأقراص المرنة أو الأقراص المدمجة أو من خلال الشبكات الإلكترونية كالإنترنت و لأن طبيعة النشر هذه تستخدم أجهزة الكمبيوتر في مرحلة أو في جميع مراحل الإعداد للنشر أو الإطلاع على ما ينشر من معلومات فقد حازت عليه تسمية النشر الإلكتروني . (2 ,28 ) 2- مميزات النشر الإلكتروني وعيوبه: مزايا النشر الإلكتروني:

1- يوفر النشر الإلكتروني طريقا للباحثين والعلماء والدارسين والمؤلفين والكتاب الآخرين لنشر وتوزيع إنتاجهم سريعا . 2- يؤدي إلى الاهتمام بخدمات المستفيدين بدلا من الأعمال والخدمات الإدارية . 3- يمكن من توفير مساحات التخزين التي تتطلبها النسخ الورقية للمطبوعات 4- سهولة الوصول إلى المراجع المرتبطة بالمقالة الإلكترونية عبر الانترنت مما يساهم في استيعاب أعمق للمعرفة. 5- سهولة التعامل مع المنشورات الإلكترونية حيث يمكن أن تجري عليها عمليات فنية من تحرير ومراجعة وقص ولصق لأجزاء من المحتوى وتعديل الإخراج . (1 ,137-140 ) عيوب النشر الإلكتروني : 1- كشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية والتي تتناول المواد الإلكترونية وإدارتها . 2- ضرورة توافر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوافرا أو مكلفا وإلا انعدمت الفائدة المرجوة. 3- قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة ومعقدة للكثيرين وتحتاج لخبرة إضافية . 4- إمكانية الدخول للشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوافر إمكانيات إضافية مثل توافر الاتصالات والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانات . (1 ,140-141 )

3- أسباب ظهور النشر الإلكتروني: إن الأسباب التي أدت إلى ظهور النشر الإلكتروني كثيرة و كلها نتيجة اهتمام المكتبيين و الناشرين بإيصال المعلومات للمستفيد بأسرع السبل و أيسرها و منها : 1. الارتفاع الهائل في كلفة اليد العاملة في دور النشر التقليدية . 2. ارتفاع سعر الورق و الحبر . 3. ظهور بنوك معلومات و الوسائل الإلكترونية الأخرى التي يمكن اعتمادها بدائل للكتب و المجلات الورقية . 4. التضخم الهائل في حجم المطبوعات الورقية . 5. إمكانية تحرير الكتب و المجلات و مراجعتها و توزيعها إلكترونيا . 6. شدة الحاجة إلى الإنتاج الفكري لتشغيله في دفع عجلة البحث العلمي و التنمية . (2 ,25 -28 ) أدوات النشر الإلكتروني : يوجد عدد من المكونات الأساسية التي تكون في مجملها نظام النشر الإلكتروني و هذه الأدوات هي :جهاز الكمبيوتر – شاشة العرض المرئي – آلة المسح الضوئي – الطابعة – آلات تصوير أفلام الصفحات -لغة وصف الصفحة- برنامج معالجة الكلمات و سنقوم بالتعرض لكل جزء من هذه الأجزاء بشيئ من التفصيل . (آ) أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في النشر الإلكتروني : إن حزم البرامج الشائع استخدامها في أنظمة النشر الإلكتروني و المكتبي يتم تحميلها فقط على أجهزة كمبيوتر آبل و أجهزة كمبيوتر IBM و الأجهزة المتوافقة معها. و إن نظم النشر الإلكتروني كلها تحتاج إلى كمبيوتر يتمتع بقوة هائلة تجعلها تتوافق مع بيئتها للعمل و الإنتاج الضخم و بغض النظر إذا ما تم استخدام كمبيوتر آبل أو IBM و الأجهزة المتوافقة معها فإن من الحكمة اختيار كمبيوتر يتمتع بأقصى قدرة فيما يتعلق بالأقراص الصلبة و خاصة إذا كان يجب استخدام النظام في معالجة صفحات تتسم بأي قدر من التعقيد فالعناصر التيبوغرافية المعقدة و العناصر الغرافيكية التي تتطلب مسحا ضوئيا تحتاج سرعات عالية في المعالجة و قدرا أكبر من الذاكرة العشوائية RAM و ذاكرة أساسية معاونة . (ب) شاشة العرض المرئي : تعد الشاشة المكون الرئيس الثاني في نظام النشر الإلكتروني و المكتبي و من الممكن استخدام شاشة ملونة أو شاشة عادية ( أبيض و أسود ) و لكن الشاشة التي يبلغ قياسها 14 بوصة أو أقل من ذلك لا تستطيع عرض صفحة كاملة من المتن الذي يمكن قراءاته مما يحتم إجراء بعض الأوامر لعرض أجزاء مختلفة من الصفحة كاملة فإنه يمكن عرض الصفحة عند تجميع أجزائها المختلفة . و يعمل هذا الإجراء على توضيح عملية وضع العناصر المختلفة للصفحة و إبراز العلاقة بين العناصر النصية و الغرافيكية . و قد صنعت أيضا شاشات خاصة تستطيع أن تمدنا برؤية واضحة تماما و خاصة إذا تم استخدام عرض الصفحة الكاملة و عندما تتألف الشاشات الأكبر حجما مع أسلوب العرض ذي قوة التبيين العالية فإن ذلك يقدم عونا كبيرا في رؤية الصفحة كما ستطبع تماما . (ج) آلات المسح الضوئي : تباع آلات المسح الضوئي كجزء إضافي على الرغم من أن بعض الشركات تعد آلة المسح جزءا مكملا للنظام و تستخدم آلات المسح الضوئي المستوية تقنية باسم COD و يتم بمقتضاها تثبيت الصورة مقلوبة فوق سطح آلة المسح فتتحرك كتلة رأسها تحت الصورة مطلقة الضوء الذي ينعكس في سطور متتابعة فتلتقطه المستقبلات في آلة المسح الإنعكاسي أو من خلال الضوء النافذ عبر الشريحة الفيلمية في حالة المسح بالنفاذ و يعاد تجميع السطور تلقائيا لتشكيل الصورة الملتقطة . و بإيجاز فإنه يتم تغذية الكمبيوتر بمستند ما من خلال جهاز المسح الضوئي و في غضون ثوان تظهر صورة المستند على شاشة الكمبيوتر و يمكن أن يحتوي المستند نفسه على نص أو عناصر غرافيكية و في حالة النصوص فإن استخدام المسح لا يجعل هناك حاجة لإعادة كتابة النص على لوحة المفاتيح و تأخذ غشارات المسح شكل نبضات كهربائية مختلفة و متتابعة يتم إرسالها إلى الكمبيوتر الذي يعد قادرا على يناء صورة الصفحة بكل ما تحتويه من مناطق بيضاء و سوداء رمادية بشكل صحيح و لايرى جهاز المسح الصفحة ككل و بدلا من ذلك فإنه يقوم بتفتيت الصفحة إلى العديد من النقط بالغة الصغر ليرسل إشارة رقمية خاصة بكل نقطة و إذا كانت النقطة بيضاء فإنه حينئذ يرسل إشارة رقمية مختلفة عن الإشارات التي يقوم بحذفها إذا كانت النقطة سوداء . و تعتمد دقة الصفحة أو الصورة الممسوحة في الغالب على حجم كل نقطة و يعد تغيير قوة التبيين أمرا سهلا و ميسورا و هو يمارس تأثيرا ذا دلالة على سرعة المسح . و من المشكلات أو الصعوبات التي تواجه عمل آلات المسح هي المشكلة الخاصة بالتعامل مع الصورة الفوتوغرافية أو الصور الشبكية فإن آلات المسح ترى كل شيء كمساحات من الأبيض و الأسود فإنها تجد من الصعوبة إمكان إدراك الدرجات الرمادية و لذلك فإن آلة المسح يجب أن تكون معدة لتحويل الرماديات إلى درجات من الأبيض و الأسود و في هذا الصدد توجد آلات المسح التي تستطيع أن تتعامل مع ما يصل إلى 256 مستوى من الدرجات الرمادية . و توفر الأجهزة الحالية القدرة على تعدد الألوان و قدرة فائقة للمسح الضوئي للصور و المستندات بدرجات دقة عالية و الخاصية التي تميز أجهزة المسح و ترفع من كلفتها الفعلية هي درجة و دقة عملية المسح للصور الملونة فالجهاز الأكثر دقة في المسح هو الذي يعطي مواصفات أفضل للصورة . و تستطيع أنظمة النشر الإلكتروني أن تتيح آلات مسح تصل قوة تبيينها إلى 800 نقطة في البوصة أو حتى 1200 نقطة في البوصة سواء بالنسبة للصور الفوتوغرافية الملونة أو الشفافيات الملونة و هذا يعني أن الصور الفوتوغرافية الملونة يمكن مسحها ووضعها على الصفحة بجودة مقبولة و لكن هذا يتطلب في الوقت نفسه قدرا كبيرا من حجم الذاكرة المتاحة لجهاز الكمبيوتر . (د) برنامج معالجة الكلمات : و تكمن ميزة نظم التعرف البصري على الحروف في الوفر الهائل في العمالة فبدلا من إعادة جمع المستندات المختلفة التي يتطلب وقتا جهدا فإنه من الممكن أن ندع جهاز المسح الضوئي يقوم بهذه المهمة بسرعة فائقة و هناك طرز سريعة من آلات المسح التي تمسح الصفحة في عشر ثواني فقط . (ه) لغة وصف الصفحة : عند تفحص أي آلة للنشر الإلكتروني أو المكتبي فإن المصطلح الذي سوف يواجهنا غالبا هو ( بوست سكريبت ) و لاشك أن هذا المصطلح يشير إلى جزء من البرامج التي تكمن في الآلة الطابعة التي تمكنها من إنتاج وصف الحروف و الأشكال و طباعة العناصر الغرافيكية ذات الجودة العالية . و من المعروف أنه قد تم طرح نظام بوست سكريبت عام 1984 و اليوم توجد مئات عديدة من أنواع الطابعات المتاحة تباعا لهذا النظام . و قبل ظهور نظام (بوست سكريبت ) فإن كل الطابعات كان يتم توجيهها من خلال الحروف و لكن هذا النظام يقوم بمعالجة شكل أو صور الصفحة بأكملها و ذلك من خلال إنتاج صورة الصفحة كسلسلة من النقط و من هنا فإن إمكانيات وحدات المخرجات محدودة فقط بمساحة الصفحة الفعلية و قوة تبيين الأشكال و إمكانيات التحكم . و يعد نظام بوست سكريبت أداة مستقلة و هذا يعني أن كل طابعة متوافقة مع هذا النظام يجب أن تكون قادرة على إنتاج نتائج متطابقة تماما كما يقدم هذا النظام مجموعة عالمية من أشكال الحروف التي يمكن استخدامها على كل الآلات المتوافقة . و توجد ثمة لغات أخرى متاحة لوصف الصفحات و لكن بسبب السيطرة المسبقةلنظام بوست سكريبت فإن هذه النظم واللغات يمكن عدها لغة عالمية . و تستخدم لغة وصف الصفحة كحلقة وصل تقوم بترجمة و تفسير الأشكال بين الكمبيوتر و طابعة الليزر فالكمبيوتر يرسل البيانات إلى الطابعة في شكل نقط و يتم استخدامها في تكوين الشكل الكلي للصفحة و تعد هذه الوظيفة محصورة في لغة وصف الصفحة التي تعمل على وصف أشكال الحروف كسلسلة من الخطوط المحيطة و تختلف هذه الخطوط من شكل إلى آخر من أشكال الحروف و لهذا فإن الطابعة تحتاج إلى ذاكرة كبيرة تقوم بتخزين العديد من أشكال الحروف . (و) الطابعات : عندما ظهرت أول طابعة ليزرية عام 1984 خلقت هذه الطابعة قفزة في صناعة الكمبيوتر فنظرا لأن الطابعة تستطيع إنتاج مستندات ذات قوة تبيين عالية بنطاق عريض من أشكال الحروف فإنها تستطيع أن تتوافق مع المهام الطباعية المختلفة التي كانت تقوم بها آلا الجمع التصويري . و يجب أن تكون معظم الطابعات مصممة لأعمال العامة و أسواق المستهلكين على أن يجمع بينها العديد من الخصائص و أول هذه الخصائص هي وجوب أن تكون الطابعة مزودة بذاكرة تبلغ (1) ميغا بايت أو أكثر و ذلك للاستفادة من إمكاناتها الطباعية و تزداد هذه الخاصية أهمية في الطابعات الملونة كما يجب أن يوجد تنوع في أجناس الحروف و أشكالها في الطابعة فهذا العامل يعمل على تمكين المصمم من إنتاج مستند يتواءم مع الاحتياجات المحددة له. و لعل الهبوط المطرد في ثمن طابعات الليزر كان سببا رئيسا لشيوع النشر الإلكتروني في مجالات العمل المختلفة . و بالنسبة لمن يستخدمون النشر الإلكتروني فإن طابعات الليزر التي لاتستخدم نظام بوست سكريبت يجب تجنبها تماما. و ترتكز طابعات الليزر على تكنولوجيا النسخ الضوئي و من هنا فهي تعمل مثل آلات النسخ الضوئي الموحدة قياسا على الحبر و أسطوانة يتم شحنها كهروستاتيكيا لإنتاج النسخ المطبوعة . و يحتاج ناشروا الصحف أن يحددوا سرعة الطابعة للتوافق مع الهدف النهائي لاقتناء الآلة و يحتاجون أيضا إلى تحديد قوة تبيين المخرجات . و في أوائل العقد التسعين أصبحت الطابعات الملونة و خاصة مع بداية الانخفاض السريع في ثمن هذا النوع من الطابعات و تتوجه طابعات الليزر الملونة نحو سوق مجموعات العمل للمكاتب و المؤسسات التي تتطلب مخرجات تتميز بالجودة و السرعة على أن تحتوي هذه المخرجات ألوانا لعمل الشعارات و الرسوم البيانية و الصورة الملونة . و رغم ذلك فإن طابعات الحبر النفاث تعد أصغر و أرخص و أقل كلفة من طابعات الليزر و تتركز جاذبية هذه الطابعات في أسعارها المعقولة . و يجب التركيز هنا على مسألة اللون الذي قد يكون عنصرا في عمليات النشر الإلكتروني فللون يستطيع أن يجذب عين القارئ و عندما يستخدم اللون بصورة صحيحة فإنه يستطيع أن يساعد في نقل المعلومات بفاعلية أكبر . (ز) آلات تصوير أفلام الصفحات : كانت شركة لينوتيت من أوائل الشركات التي أنتجت آلة لتصوير أفلام الصفحات لتنضم هذه الآلة إلى نظام النشر و من ذلك الحين قام منتجو الآلات بإنتاج آلات مزودة بنظام بوست سكريبت . و توجد حاليا عدة خيارات أمام نستخدمي نظام النشر الإلكتروني الذين يبغون جودة معقولة لتصوير صفحاتهم و يوجد أيضا أمامهم خيارات إما تركيب آلات تصوير أفلام الصفحات الخاصة أو أن يستعينوا بمكتب تجاري خاص لتصوير الصفحات على أفلام و ذلك بعدا الحصول على هذه الصفحات الموجودة على أقراص كمبيوتر إلا أن تركيب الآلات الخاصة لهم يحتاج إلى وحدات للإظهار لتحميض الأفلام التي تم تسجيل صور الصفحات عليها . (5 ,110-120 )

أنواع النشر الإلكتروني : 1. النشر الإلكتروني الموازي : و فيه يكون النشر الإلكتروني مأخوذا عن النصوص المطبوعة و المنشورة و موازيا لها أي أنه ينتج نقلا عنها و يوجد إلى جانبها . و يوجد النشر الإلكتروني الموازي بتوزيع مركزي اليوم بكثرة في مجالات خدمة التقارير و البحوث العالمية التي تظهر في الوقت نفسه بشكلين : المطبوع و على الخط المباشر و يوجد لدى المكتبات المتقدمة اليوم تجارب كبيرة في هذا الخصوص بحيث تستطيع تقدير الأنسب منها لروادها و هناك الكثير من المكتبات التي تفضل الخط المباشر في تقديم المعلومات لروادها كما أصبح العديد من الناشرين يقدمون المعلومات للمكتبات بهذه الطريقة و اليوم أصبح هناك العديد من المواد المنشورة بواسطة الفيديو أو النصوص التلفزيونية . أما بالنسبة للنشر الموازي بالشكل اللامركزي فهو نشر مصغر . و كما هو الحال بالنسبة للأشكال المصغرة الأخرى يمكن أن يكون شكل النشرة الإلكترونية ( النسخة الإلكترونية ) التي يصدرها الناشر مختلفا بحيث يمكن أن يكون في شكل أسطوانة أو أسطوانة فيديو أما بالنسبة للمكتبات فهي أقدر على اختيار ما يناسبها المطبوع أو الشكل الإلكتروني و هذا مرتبط بنوعية المكتبة و مدى فائدة الأشكال المصغرة الجديدة هذه بالنسبة لقرائها و عملها و الأمر مرتبط أيضا بتعدد مزاياها و كلفتها و سير استخدامها .

2. النشر الإلكتروني الخالص : و فيه لا يكون النشر عن نصوص مطبوعة بل يكون إلكترونيا صرفا و لا يوجد إلا بالشكل الإلكتروني . و يكون النشر الإلكتروني تحت التصرف ضمن شكلين رئيسيين هما : آ- من خلال إعلام مركزي حيث يكون النص موضوعا على الخط المباشر من خلال حاسوب عالي القدرة أو عدة حواسيب مرتبطة بعضها ببعض. ب- من خلال توزيع لامركزي بحيث يكون هذا النشر موجودا بأعداد كبيرة في نسخ إلكترونية يتمكن القراء من شرائها أو استئجارها . (3 ,29-33)

أشكال النشر الإلكتروني : إذا كان أساس تكنولوجيا النشر الإلكتروني متنوعا فكذلك أيضا المنتجات التي نتجت عن استخدامها . إن الحاسوب و الاتصالات و تكنولوجيا النشر قد استخدمت لتوليد منتجات إحدى الأنواع الأربع التالية : 1. بث خدمات غير تفاعلية ( مثل تليتكس ) 2. خدمات تفاعلية (مثل فيديو تكست ، البحث المباشر ) 3. منتجات منفصلة ( مثل إسطوانات الفيديو ، البرمجيات ) 4. غير ذلك من الصحف الإلكترونية . (2 ,65 )

تجربة دار الفكر للنشر الإلكتروني : مفهوم دار الفكر للنشر الإلكتروني هو : تقديم المعلومة أيا كان مصدرها سواء رحلت من الورق للحاسب و قدمت مباشرة عن طريق الحاسب أي أن كل معلومة تقدم عبر الحاسب الإلكتروني هو نشر إلكتروني . أما عن المراحل التي يمر بها النشر الإلكتروني في دار الفكر فهي : أول مرحلة تكون الفكرة في ذهن المؤلف و هذه الفكرة تحتاج لدراسة تقنية و تسويقية حيث يعقد اجتماع لدراسة الفكرة من عدة أبعاد ( الوقت ، التقنية ، الكلفة ) فعندما تريد الدار إصدار أي كتاب تقوم بدراسة السوق ( هل هو موجود أو غير موجود ) بعد ذلك يأتي دور قسم الدراسات الذي مهمته الإشراف على عملية النشر من أولها حيث يمثل هذا القسم لجنة النشر (دكاترة جامعة – مختصون – مستشارون ) و الذي يقرر أهمية الموضوع . يستلم هذا القسم المواد و يقوم بالحكم عليها و يصحح الخطأ بعد ذلك تسلم المواد لقسم الإنتاج حيث تأخذ المعلومة و تدرس كيفية التعبير عنها بحيث يتم طرحها بشكل مريح و سهل كما تدرس الشريحة الموجهة إليها المعلومة . بعد ذلك يوضع مخطط للعمل وفق جدول زمني ثم يعاد إلى قسم الدراسات حيث تجرى الاختبارات ( حول الموضوع – حول سهولة تناول المعلومة ) و إضافة ما ينبغي إضافته أو تعديله أو حذفه و ثم يعاد لقسم الإنتاج لإجراء التعديلات و بعد أن أصبح جاهزا تقنيا يغلف و يعبأ و تعمل له حملة إعلانية و يسلم لقسم التسويق . بعض إصدارات دار الفكر الحاسوبية : موسوعة الفقه الإسلامي و أصوله للدكتور وهبة الزحيلي . دراسات قرآنية للدكتولر محمد سعيد رمضان البوطي . نبع الحنان : إصدار فني متميز لأناشيد الأطفال تربط الصورة بالكلمة بالصوت في برنامج تفاعلي تعليمي . و قد أنشأت هذه الدار عدة مواقع على شبكة الإنترنت منها : موقع فرات الإلكتروني www.furat.com موقع دار الفكر www.fikr.com موقع الزحيلي www.zuhayli.com (4 ,106-107)


قائمة المصادر و المراجع : 1.الحداد , نبيل . صناعة النشر / نبيل الحداد , محمد زهير بقلة ._دمشق :دار الكتاب._272ص ؛25سم. 2. الصفدي ، يوسف عبد الله النشرالإلكتروني / يوسف عبدالله الصفدي ._ دمشق : جامعة دمشق، 2001._ 138ص ؛ 24 سم. 3. فاهمة ، نسرين النشر الإلكتروني/ نسرين فاهمة ._ دمشق : جامعة دمشق ، 2000._ 125 ص ؛ 24سم . 4. مبيض ، صفاء طه النشرالإلكتروني : دراسة لمدى تأثيره على مجتمع المكتبات والمعلومات/ صفاء طه مبيض ._ دمشق : جامعة دمشق ، 2004 ._120ص ؛ 26 سم . 5. محمود ، يامن عارف النشر الإلكتروني : دراسة نظرية و عملية / يامن عارف محمود ._ دمشق : جامعة دمشق ، 2003._ 129 ص ؛ 25 سم