مستخدم:Kroom1994/الأثر البيئي لوسائل النقل البري (1)
تؤثر وسائل النقل البري على البيئة تأثيراً مباشرا وغير مباشر (أثار محتملة مثل الرصاص في البنزين)، المركبات (على مدى دورة حياتها)، والبنية التحتية للطرق، وتكون التأثيرات على الصعيد المحلي (مثل الضجيج) أو العالمي (مثل التأثير على الغلاف الجوي)، ووفق الاتحاد الأوروبي فأن الامر يتطلب نهج موحد وتعاون مشترك بين الدول، فالتلوث لن يتوقف على الحدود وبعض الدول متضررة من تدفق حركة المرور الدولية من خلالها. ويبدو أيضا بأن التعرض لأكسيد النيتروجين إشكالية، ولكنه قد يكشف في الواقع عن ضعف مبكر للرئة من قبل جسيمات متناهية الصغر، ولهذا التلوث تأثيرات متأخرة على المديين المتوسط والبعيد.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
وتشمل التأثيرات الهواء والغلاف الجوي والطقس والمناخ المحلي والماء والتربة والغطاء النباتي والحيواني والسلامة البيئية والضجيج والصحة العامة (المشاكل الرئوية والقلبية بشكل خاص والامر لا يقتصر عليها)، ويؤدي التعرض لجزيئات التلوث الناتجة عن عوادم السيارات مثل التدخين لزيادة معدل الوافيات وسرطان الأطفال.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
وتلوث الهواء الناجم عن عوادم السيارات معروف لدى عامة الناس بأنه يتسبب بأمراض الجهاز التنفسي ويُسهم في الاحتباس الحراري..
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
وتتحمل وسائل النقل البري مسؤولية إنتاج 18% من غاز ثاني أكسيد الكربون وفقا لجان مارك جانكوفيتش الذي أحال للتقرير الصادر من الوكالة الدولية للطاقة عام 1999.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
الآثار الرئيسية
عدل<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
أصبحت السيارات بجانب أجهزة التدفئة المنزلية السبب الرئيسي عن الدخان الضبابي في المدن، الذي بات أمرا مزمناً في العواصم الأسيوية الكبرى.
ووفقا للوكالة الفرنسية للسلامة الصحية البيئية (AFSSE)، فإن الانبعاثات الناجمة عن السيارات مسؤولة عما يناهز ثلث تلوث الهواء، وستكون مسؤولة عن وفاة 6500 إلى 9500 شخص كل عام في فرنسا. ويعزى عدد الوفيات إلى الجسيمات الدقيقة في عام 2002، وتزيد أعمارهم في المناطق الحضرية عن 30 عام، وهذا المعدل قياسا على عدد الوفيات الاجمالي عام 1999.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
وتعرضت فرنسا اثناء ذروة التلوث مطلع عام 2009 إلى ثلاثة ملوثات هواء (ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، الأوزون، الجسيمات المعلقة) كانت مرتبطة (إلى حد كبير) بارتفاع معدل الوفيات.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
ووفقا لدراسة للتلوث فأن 4.9% إلى 11% من الوفيات في الفئة العمرية (بين 60 إلى 69 سنة) هي بسبب الجسيمات المعلقة، وتعد وسائل النقل البري المصدر الثاني لهذه الجسيمات، وينطبق معدل الوفيات هذا على ربع سكان فرنسا فقط. للمعرفة: سكان المناطق الحضرية فوق 30 سنة. ولذا فأن الظاهرة يتم التقليل من شأنها عند عرضها بهذه الطريقة لأن النسب المئوية (بين 5% إلى 10% وفقا للفئات العمرية) تكون متصلة بالعدد الإجمالي للوفيات.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
وبالإضافة للتأثيرات المباشرة مثل دهس الحيوانات بالسيارة، فلوسائل النقل الالي تأثيرات غير مباشرة على البيئة (بواسطة الطرق وتجزؤ المناظر الطبيعية والتلوث بما في ذلك التلوث الضوئي والملوثات المنبعثة من احتراق المركبات أو بعض حوادث الطرق). كما أن لبعض ملوثات الهواء تأثير على صحة الإنسان بصورة دائمة بما في ذلك المئات من ضحايا التسمم بالرصاص المزمن (خاصة الأطفال) أو الأشخاص الذين يعانون من عواقب التسمم بالرصاص في مرحلة الطفولة في البلدان والمناطق التي لا يحظر فيها إضافة الرصاص في البنزين أو لم تحظر إلا مؤخرا. ومن المحتمل أن تنشأ آثار أخرى مباشرة أو غير مباشرة، ويمكن أيضا ان تتفتت الطرق الغير معبدة. وعلى سبيل المثال يرفض الحلزون الذي يقطن في الغابة مثل حلزون Arianta arbustorum عبور الطرق المقاومة للماء أو حتى الطرق الغير مقاومة للماء ذات عرض 3 متر بينما يمكنه عبور طريق عشبي بعرض 30 سم دون أي مشكلة، وبالتالي فأن الحلزونات يفصلهم طريق معبد ذو حركة مرورية كثيفة ويمكن بالتالي عزلهم بعضهم عن بعض (تجزؤ الموطن، تجزؤ الغابات).
وتعد تأثيرات هذا التجزؤ أكثر أهمية في المناطق الطبيعية التي تشهد تدخل الانسان، وأيضا فأن الكثيرة من التحسينات ممكنة على صعيد الترميم البيئي لجانب الطريق والنبات والحد من التجزئة عبر انشاء معابر للحيوانات على الشبكة الحالية وليس فقط للطرق الجديدة.
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
التصنيع
عدل<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
تسببت المركبات في تدهور البيئة بصورة كبيرة، فقبل أن تقطع متر واحد على الطريق ينبعث منها غاز عادم السيارة لتلك التي تعمل بالبنزين والديزل او استهلاك الكهرباء للسيارات الكهربائية، وأيضا من خلال الطاقة المجسدة لتصنيعها بواسطة:
استخراج المواد الخام لتصنيع السيارة:
<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
- المعادن فيما يخص الهيكل الخارجي والمحرك والطوق وبطارية الرصاص ...الخ.
- الوقود الاحفوري (النفط) للعناصر البلاستيكية.
- الوقود الاحفوري (النفط أو المطاط) بالنسبة للإطار.
- السيليكون للنوافذ و المرآة الخلفية.
- الفضة والذهب والبالاديوم والنحاس والإنديوم على وجه التخصيص للمكونات الإلكترونية.
- الخضاب والمادة الرابطة والمذيب لأجل الطلاء
- الهيدروكربون وبما في ذلك غاز:2،1،1،1-رباعي فلورو الإيثان لأجل جهاز التكييف.
ويوجد في فرنسا وحدها اربعة مصانع لتصنيع السيارات: مصنع شركة رينو في فلينس، مصنع مجموعة PSA في رين، مصنع مجموعة PSA في بُواسي، مصنع مجموعة PSA في سوشو وتشكل مساحتهم ما يقارب 2000 ملعب كرة قدم، ويحتاج كل مصنع الى جانب عملية التصنيع إلى الات وادوات واثاث وحواسيب وورق التي يجب تصنيعها ونقلها وإعادة تدويرها، فضلا عن احتياجات الكهرباء واجهزة التدفئة والتكييف والماء لتشغيل المصنع. وتشمل المراحل الرئيسية لتصنيع السيارة: السحب العميق و اعمال الصفائح المعدنية والطلاء والتجميع (اضافة المحرك، المقاعد، الاطارات، علبة السرعة...الخ)
وترتبط بنوع السيارة، وجودة المحرك والوقود والمحولات الحفازة أو المرشحات والحمولة المنقولة. وأيضا فالسرعة معيار مهم جدا، فعندما قامت مدينة روتردام الهولندية - في عام 2002- بالتقييد (من 120 كم بالساعة إلى 80 كم بالساعة على مدى 3.5 كم) ومراقبة السرعة في الطريق السريع A13 الذي يمر بحي اوفيغشي، وانخفض مستوى أكسيد النيتروجين 15% إلى 20%، وانخفضت مستويات الدقائق 25% إلى 30%، وانخفض أحادي أكسيد الكربون 21%. وتقلصت نسبة ثنائي أكسيد الكربون 15% وانخفض عدد الحوادث 60% (وتقلص عدد الوفيات 90%)، مع الضوضاء مقسومة على اثنين، وترتبط أيضا بنوع السلوك.
يشكل أكسيد النيتروجين خطراً مباشراً على صحة الانسان أثناء ذروة التلوث، ويصدر بشكل رئيسي من قطاع النقل بما في ذلك السيارات المسؤولة عن تلوث الهواء، وينطبق ذلك بوجه خاص على محركات الديزل التي تكون محولاتها التحفيزية غير فعالة بالنسبة لأكسيد النيتروجين الناجم من عادم السيارة، وبالتالي فان عاد السيارة يطلق جذور البيروكسيد في الهواء ولاسيما من نوع البروكسياسيتيل والذي يتحد مع ثنائي أكسيد النيتروجين ليشكل نترات البروكسياسيتيل (ينتمون إلى «عائلة من جزئيات الطفرات المتورطة في التلوث الحمضي» مما يؤثر على الرئتين ولكن ايضا يشارك في ظاهرة « المطر الحمضي» الذي يؤدي إلى تدهور الغابات).
ويكون الاسيتالدهيد والأسيتون المتواجد في الهواء سلائف الكيمياء الضوئية لنترات البروكسياسيتيل (PAN)، وتعد النترات قابلة للذوبان في الماء (وبالتالي في المياه النيزكية) وهي عامل قوي للإثراء الغذائي في البيئة.
يعد ثنائي أكسيد الكربون من الغازات الدفيئة فهو ليس ملوث هوائي بالمعنى الدقيق للكلمة.
في فرنسا، انخفض اجمالي المستوى المحلي لانبعاثات ثنائي أكسيد الكربون (بأقل من 1%)، ومع ذلك ارتفعت نسبة الانبعاثات الناجمة من السيارات الخاصة إلى 17% من عام 1990 إلى عام 2004 لتصبح مسؤولة عن 14% من الانبعاثات في فرنسا. ويتزايد استخدام السيارة والطائرة للتنقل: ازدادت المسافة التي يقطعها أسطول السيارات الفرنسية بنسبة 30% من عام 1990 إلى عام 2004 على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود، وتضاعفت «ميزانية النقل» للأسرة خمس مرات منذ عام 1960 لتمثل في عام 2005 ما نسبته 15% من متوسط ميزانية الأسرة (5140 يورو) متجاوزة بذلك ميزانية الغذاء (4980 يورو) وبينما كانت في عام 1960 اقل بمقدار 2.5 مرة.
وتصدر محركات الديزل جسيمات غير محترقة (السناج والجسيمات الدقيقة)، ووفقا لدراسات وبائية فأنها مصدر لأمراض الجهاز التنفسي والسرطان. ويصنف الان غاز عادم محركات الديزل ضمن بعض المواد المسرطنة للبشر وفقا الوكالة الدولية لبحوث السرطان (CIRC/IARC) ومنظمة الصحّة العالمية. وكما أن تقليص الاعتماد على السيارات سيكون أداة لتحسين الصحة والمناخ كما ذكرته منظمة الصحة العالمية في عام 2009.
يمكن للمواد الحفازة الثلاثية في المركبات التي تعمل بالبنزين (أول أكسيد الكربون CO وأكاسيد النيتروجين NOx والهيدروكربون HC) أن تفقد فعاليتها في ظروف معينة:
يؤثر دهان الطرق على البيئة، ويشمل الاشارات المطلية على الاسفلت مثل الخط المتصل، والخط المتقطع، والخط المتصل الموازي لخط متقطع، والخط المتقطع (أفسح الطريق) لمعبر المشاة، والأسهم، واماكن وقوف السيارات.. الخ، والذي يجب طلائها واعادة طلائها بعد اهتراءها نتيجة مرور المركبات. وبالإضافة لتصنيع الدهان ثمة الحاويات التي تحتوي على الدهان والتي تصبح بعد استهلاكها نفايات، تصنيع وصيانة الآلات التي تنشر الدهان على الأرض بالإضافة إلى الفرش.
وظهرت العديد من الاثار الغير متوقعة لهذه الظاهرة، والتي ربما تساهم بانقراض الشعاب المرجانية: وقد تعاني هذه الاخيرة على الصعيد المحلي من تداعيات الغبار الناتجة من الطرق المكونة من الشعب المرجانية المسحوقة، فضلا عن تداعيات الكمية الضخمة من الغبار المعلقة في الهواء ابتداء من الصحراء الكبرى في افريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ثم تنتقل بواسطة الرياح ويقع في البحر بعيدا جدا عن مصدره، ويمكن ان يغير هذا الغبار من عكوره المياه ويحول دون نمو المرجان من خلال التسبب بمرض يدعى بمرض الحزام الأسود، وتموت الشعاب المرجانية في فلوريدا و الكاريبي بأسباب تتعلق بهذا الهباء الجوي (الشكل رقم 11.4 من دليل بيوتشر). وربطت الدراسات أيضا بين الموجات الهائلة من الغبار في المناطق القاحلة وبعض الاوبئة منها التهاب السحايا الذي وقع في الساحل الأفريقي (تومسون، 2006 837). وعلى سبيل المثال، في الكاريبي يمكن لحوالي 30 % من البكتيريا الموجودة في الهباء الجوي للمناطق الصحراوية أن تنقل إلى النباتات والحيوانات والبشر. وتضاعف عدد مرضى الربو في جزيرة باربادوس17 مرة منذ عام 1973 إلى عام 2010، وكما لوحظ المد الاحمر على ساحل فلوريدا وهو مرتبط ايضا بمستويات عالية من الهباء الجوي. ولا ترتبط السيارة بشكل مباشر بمصدر هذا الغبار ولكن تعد الطرق محاور رئيسية لانتشار واستغلال البيئات السابقة من قبل الانسان على نطاق واسع، وهذا حول الطرق وانطلاقا منها تمت ازالة الغابات، وخصوصا من النيران، ثم الزراعة القائمة على الحرق، مصدرا للدخان، وموجات الرماد ثم الغبار انطلاقا من التربة المتدهورة.
ويعد الطريق والمركبات الالية في اماكن اخرى مصدرا محلي - مباشر وغير مباشر على حد سواء- للغبار من الهواء، وينطبق هذا بشكل خاص على البلدان ذات الطرق الغير معبدة، على سبيل المثال لا الحصر. وتنفق المدن الكبيرة مبالغ طائلة لتنظيف الأسطح الداعمة لحركة المركبات وما حولها احيانا (كناس الطريق، عربات رش الطرق، الات الشفط، الكناسين).
Santé et sécurité
عدلRoutes et paysages
عدلشهدت تنمية الطرق نمو مطرد على الارض منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهو عامل من عوامل التنمية لا يبدو مستداما لأنه يتسبب بمشاكل كبيرة كالاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، والصحة والسلامة. وتعد الطرق في البلدان الناشئة عاملا رئيسيا لإزالة الغابات، والصيد غير القانوني وغالبا ما تتعرض حيوانات الأحمال والماشية على حافة الطرق للدهس من السيارات. وتساهم الطرق في الواقع من غير قصد مصمميها بنهب الموارد الطبيعية واستنزاف النفط بشكل خاص.
التكاليف
عدلالطرق والتنمية المستدامة
عدلNotes et références
عدل<grammarly-btn>
</grammarly-btn>
(بالإنجليزية)
تصنيف:صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية [[تصنيف:سيارات]] [[تصنيف:قانون النقل]] [[تصنيف:إنتاج النفط]] [[تصنيف:تلوث]] [[تصنيف:نقل بري]] [[تصنيف:الطاقة في قطاع النقل]]