مستخدم:Katia.khatib/ملعب
المقدمه :
عدلوصفت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، العام 2018 بأنه الأسوأ على مستوى انتهاك حقوق الإنسان والانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
حيث أن عام 2018 هو الأسوء على مستوى حقوق الأنسان من الأنتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني , فسقط 241 شهيدا من مسيرات العوده من بينهم 42 طفلا و5 سيدات و3 مسعفين وصحافيان والعدد يتزايد الى الان , والأحتلال مستمر في حصاره لقطاع غزه وفرض عقوبات جماعيه على سكانها منذ أكثر من 12 عاما
. عام 2018 هو الأسوأ على صعيد تغول الاحتلال الاستيطان ومصادرة الأراضي بالضفة الغربية بالأضافه الى تقارير تشير الى مصادره الأحتلال ما بنسبه 42 بالمئه من أجمالي بالضفه الغربيه وقطاع غزه كما نجح الأحتلال من أستهدافه لوكاله الأونروا وبتشجيع أمريكي بهدف تصفيه عملها وبالتالي أنطلاق مسيرات العوده في قطاع غزه بهدف كسر الحصار الأسرائيلي على قطاع غزه وابقاء حق العوده حاظرا في عقول وأفئده مختلف أبناء الشعب الفلسطيني , كما يحاصر الأحتلال الأسرائيلي أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزه البالغه مساحه 365 كيلو مترا مربعا وهو ما تسبب في تفاقم وتردي كبير في جميع مناحي الحياه (الأقتصاديه والسياسيه والثقافيه والأجتماعيه والبيئيه والأنسانيه ) , فيشهد القطاع تفاقم الفقر والبطاله نتيجه للحصار الأقتصادي حيث تجاوزت الخسائر المباشره والغير مباشره حوالي 300 مليون دولار خلال عام 2018 , ولكن رغم هذه الأنتهاكات والنزاعات وزياده أعداد الشهداء الأبطال من بينهم الأطفال والنساء (والنساء الحوامل ) , وهدم البيوت وصراخ الشعب ولكن القليل من سمع هذا الصراخ ليستجدي بهذا الشعب, فيجب توصيل هذه المعانه للعالم كله (ليكتفي عن النظر دون تقديم المساعد حتى لو بدمعه صغيره ) .
أهداف البحث :
عدلالهدف من البحث لفت انظار العالم الى ما يحصل بقطاع غزه من انتهاكات لحقوق الشعب , ومن أجل رفع الحصار وفتح الحدود لحريه التنقل ولوصول المساعدات الأنسانيه لقطاع غزه ومطالبه الأحتلال بألتزامه بموجب نصوص القانون الدولي الأنساني , ودعوه المجتمع الدولي المبادره الحاليه التي تهدف الى وقف العدوان في قطاع غزه , بالأضافه الى توفير حمايه دوليه للشعب الفلسطيني بالقطاع امتثالا بالقانون الأنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الأنسان , والأتفاق بين الحكومتين الفلسطينيه والمصريه على ادخال وشراء مواد الأعمار من مصر وليس من اسرائيل ووضع أستراتيجيه سياسيه ونضاليه موحده وعلى القياده الفلسطينيه وقف المفاوضه مع الأحتلال الأسرائيلي ومحاربه أي محاوله للأنفصال و لفت أنظار محكمه الجنايات الدويه الى الأنتهاكات الأحتلال بالقطاع , ووقف التعامل مع الولايات المتحده والأحتلال بكافه الأشكال .
منهجيه البحث :
عدلأعتمدت على منهج الوصفي لوصف وتفسير كل ما يحدث بقطاع غزه من أنتهاكات لحقوق الأنسان , والمنهج المقارن للمقارنه بالأنتهاكات لحقوق الأنسان بالقطاع والضفه الغربيه , وحقوق الأنسان خارج فلسطين , وقد أستخدم المنهج التاريخي لتوضيح المراحل التاريخيه التي مر بها قطاع غزه من الأنتهاكات خلال 1948 الى الأن .
أهميه البحث:
عدلقمت بأختيار هذا الموضوع بسبب تزايد الأنتهاكات الأحتلال ضد الشعب الفلسطيني
سواء بالضفه الغربيه وقطاع غزه والقدس الشريف ,ودون اي مسانده للشعب الفلسطيني بينما يتزايد أعداد الشهداء والجرحى بالأضافه الى الأسرى كل ساعه,
و على القياده الفلسطينيه اعاده النظر في مسلك المفاوضات مع الأحتلال الأسرائيلي ووقف الرهان على مسار التسويه ,الى جانب احاله جرائم الأحتلال الى المحكمه الجنايات الدوليه و لتفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاطعه وعزل الأحتلال الأسرائيلي والولايات المتحده سياسيا وأقتصاديا وثقافيا وأكاديميا , بالأضافه الى تفعيل
دور الدبلوماسيه الفلسطينيه على المستوى الأقليمي والأسلامي والدولي لفضح الأحتلال الأسرائيلي وأهميه التحرك لحمايه ومحاربه أي محاوله للأنفصال ,
ويجب توجيه أنظار العالم بما يحصل بفلسطين من أنتهاكات والمسانده دون خوف أو حساب وعلى القانون الدولي الأنساني يحافظ على حقوق وحريات وكرامه الأنسان وتوجيه الأنظار حول أتفاقيات جنيف الأربعه وأتفاقيه لاهو وبروكسل والميزانيه العسكريه وغيرها من الأتفاقيات التي تحمي حقوق الأنسان الذي له صله أو ليس له صله بالحرب والنزاعات كالجرحى .
أشكاليه البحث :
عدلتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الصارخة للمواثيق والشرائع الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، بحق المواطنين الفلسطينيين وهذه الانتهاكات والجرائم ازدادت بشكل كبير في الفترة الاخيرة، وخصوصا بعد تولي الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي سعى الى دعم جرائم سلطة الاحتلال الاسرائيلي، التي سعت الى قمع مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزّة، والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، منها القرار 194 الخاص بحق العودة، وكسر الحصار عن القطاع ,
حيث نحو 26000 مصابين بقطاع غزه نتيجه لأطلاق النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العوده على حدود قطاع غزه والتي بدأت في ذكرى يوم الأرض بتاريخ
2018_3_30 بالأضافه الى أقتحام البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينيه بالضفه الغربيه والقدس وأطلاق الصواريخ على بيوت الفلسطينين بقطاع غزه , بالأضافه الى استهداف الأعتداءات الصهيونيه فئه الصيادين
حوالي 404 حادثه اطلاق نار تجاه الصيادين ومصادره وأغراق 33 مركب صيد وكما أعتقلت قوات الأحتلال حوالي 274 مواطنا من قطاع غزه والأمر يزاد سوء يوم بعد يوم , كما أن هذه الأنتهاكات لم تغض النظر عن المدارس والطلبه والمعلمين فأن في 2018 بلغ عدد(2250 من الطلبه و 1456 من المعليمين تعرضوا الى أنتهاكات من الجيش الأسرائيلي , تنوعت من ارتقاء طلبه من شهداء وسقوط جرحى في صفوفهم , واعتقالهم وفرض الاقامه الجبريه عليهم وتأخيرهم على الحواجز ومنعهم من الوصول الأمن الى المدارس من خلال اغلاق الحواجز والوبات , ومن بين هذه الأصابات تعرض حوالي 17 طالب الى البتر وأعتقال حوالي 299 طالب ومن المعلمين الأدارين 30 شخص , وبيان عن معاناه المواطنين نتيجه أستمرار أغلاق معبر رفح البري الحدودي مع مصر ألا انه فتح لأيام معدوده تكون الأولوبات لتنسيقات من يدفع الاف الدولارات كرشاوي للضباط المصريين من أجل السفر الذي هو حق للجميع عدا على ما يتعرض له المواطنين من أهانه أثناء السفر من قبل الجيش المصري على نقاط التفتيش المنتشره على حدود سيناء , كما أن حاله حقوق الأنسان في قطاع غزه لا تبشر بخير بل أن عام 2018 هو عام أخر سيء في منظومه الحقوق والحريات ليصبح الصحايا الفلسطينيون أبعد ما يكونوا عن الوصول الى العداله ورفع الظلم .
نطاق البحث :
عدلالمكان : قطاع غزه .
الزمان : 2018 .
من قبل هديل أبوقرع , جامعه بيرزيت
الأسئله القانونيه :
عدلØ من القانون المختص لمنع هذه الأنتهاكات في قطاع غزه
Ø وهل القانون الدولي الأنساني هو الوحيد من ينظر الى هذه النزاعات والحرب
Ø ما هي الأجراءات الازمه لحمايه حقوق الأنسان بغزه
Ø ومن الأفضل لغزه بأعاده أعمارها أو بأنهاء الأعمار ليقع تحت عاتق اسرائيل لأدخال المواد وأعمار غزه
Ø وهل سيساعد انهاء أعمار غزه على رفع الحصار
Ø وما هو البديل من انهاء اعمار غزه
Ø وماهو القانون الذي يستطيع معاقبه الأحتلال ووقفه عن هذه الأنتهاكات
Ø وما هي الأتفاقيات بين فلسطين واسرائيل حول هذه الأمور
Ø وما هي نصوص الأعلان العالمي لحقوق الأنسان
Ø وما هي متطلبات اتفاقيه جنيف الرابعه[1] لحمايه المدنيين:
المصادر والمراجع :
عدلv كتاب الديمقراطيه والحقوق الأنسان والقانون الدولي الأنساني
v الأعلان العالمي لحقوق الأنسان (الأمم المتحده)
v ومقاله أحمد الرشيدي (ضمانات حقوق الأنسان في التشريعات الوطنيه والدوليه
v Google
v http://mubasher.aljazeera.net/new
v
[1] احمد الرشيدي, حقوق فنسان ,( القاهره ), 2013 ,387.