مستخدم:Huda Saleh Aljadaani/ملعب1

جديده إسلر

جديده سي إسلر هي عالمة أميركية تتخصص في الفيزياء الفلكية ومعلمة ومناصرة نشطة في التنوع العلمي، أصبحت اول امرأة من أصل افريقي-أميركي تحصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة ييل عام 2014[1].

تعمل حاليًا كمساعدة أستاذ جامعي في كلية دارتماوث[2] وتتناول أبحاثها الثقوب السوداء ذات الحجم الهائل شديدة النشاط [3]وتدرس التيارات النفاثة الناجمة عنهم[1].

في شهر نوفمبر عام 2020 تم تعيين إسلر عضوًا في فريق مراجعة الوكالة الانتقالية الرئاسية لجو بايدن لدعم الجهود الانتقالية المتعلقة بالإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء[4].

الحياة المبكرة والتعليم

نشأت إسلر في شلالات نياجرا في نيويورك ثم انتقلت في وقت لاحق إلى مدينة فيرجينيا بيتش في ولاية فيرجينيا[5][6]، بدأ اهتمامها في علم الفلك في عمر الحادية عشر او الثانية عشر عاماً[7] باستخدام التلسكوب الذي كان هدية عيد ميلادها من اختها.

لقد بدأت في النظر الى النجوم ودراستها للحصول على مهنة احترافية في مجال الفلك[7] [8]قبل فترة قصيرة من مغادرتها للالتحاق بالجامعة، غادر والد إسلر العائلة مما تسبب في بعض الاضطرابات المالية التي تهدد بقطع دراستها[3].

نظرًا لأن جامعتها لا يوجد فيها تخصص علم الفلك، قررت إسلر الحصول على شهادة البكالوريوس في الفيزياء خلال فترة دراستها الجامعية وأكملت العديد من الفرص التدريبية الداخلية والبحوث الصيفية ومشاريع متعلقة بعلم الفلك[7]، تخرجت بامتياز ببكالوريوس في العلوم من معهد دوزوريتز الوطني للرياضيات والعلوم التطبيقية (دينماس) بجامعة ولاية نورفولك" وهو برنامج يهدف إلى تنمية علماء الأقليات الذين يرغبون في إكمال الدراسات العليا[5].

بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الفيزياء، حصلت على الماجستير في الأدب من جامعة فيسك تحت إشراف كيفان ستاسون وبعد ذلك حصلت على درجة الماجستير في الفيزياء من جامعة ييل، أصبحت من الثلاث الأعضاء الأوائل في برنامج فيسك فاندربيلت للتجسير من الماجستير للدكتوراه وهو برنامج مصمم لزيادة عدد النساء والأقليات للحصول على درجة متقدمة في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات[9]. يحصل الطلاب من خلال هذا البرنامج على درجة الماجستير من جامعة فيسك ثم ينتقلون إلى جامعة فاندربيلت ليحصلون على الدكتوراه، ومع ذلك قررت إسلر الذهاب إلى جامعة ييل للحصول على درجة الدكتوراه.

في عام 2014[10] حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ييل في علم الفلك حيث درست الفيزياء الفلكية وتحديدًا البحوث المتعلقة بالثقوب السوداء. أصبحت اول امرأة أمريكية من أصل افريقي تحصل على الدكتوراه من ييل[8][11] [12]في الفيزياء الفلكية؛ حيث ذكرت في مقابلة في الإذاعة الوطنية العامة حوارًا مع أحد زملائها خلال سنتها الأولى في جامعة ييل "لقد كانت هناك اطباق في كل مكان وفجأة أعطاني طالب أطباقه المتسخة وقال قومي بما يجب ان تفعليه[9]" وفي عام 2014 قامت إسلر بنشر رسالة الدكتوراه الخاصة بها (داخل مثل الحمل، خارج مثل الأسد، فحص اتصال القرص النفاث في فيرمي غاما-راي الساطعة في الثقوب السوداء[13])، والتي حصلت على جائزة أطروحة روجر دوكسسي من الجمعية الفلكية الأميركية[14].

في مقابلة مع فانيتي فير استشهدت بقدوات لها مثل الدكتورة ماي جيمسون والدكتورة بيث بروان ووالدتها[15].

مهنة أكاديمية

بعد حصولها على درجة الدكتوراه، واصلت إسلر اجراء أبحاثها من خلال عدد التعينات البحثية لما بعد الدكتوراه وفي الفترة من 2013الى 2015 حصلت على الزمالة في هيئة التدريس لمدة عامين في جامعة سيراكيوز[5]، مُنحت في عام 2014 زمالة قادة هيئة التدريس المستقبليين في مركز الفيزياء الفلكية في هارفرد وسميثسونيان[16]، بعد ذلك فازت بمنحة ما بعد الدكتوراه من مؤسسة العلوم الوطنية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية لعام 2015 لدعم ابحاثها في قسم الفيزياء وعلم الفلك في جامعة فاندربلت[17]. في عام 2015 حصلت إسلر على زمالة تيد[18] وهي مستكشفة ناشئة في مجلة ناشونال جيوغرافيك لعام 2016[19] وفي عام 2017 أصبحت زميلة عليا في تيد[20].

تصف إسلر بحثها على النحو التالي: "يركز بحثي على فهم كيفية قيام الطبيعة بتسريع الجسيمات واستخدم الثقوب السوداء الهائلة في مراكز المجرات الضخمة التي تحرك نفاثات من الجسيمات بسرعة تقارب سرعة الضوء كمختبر ابحاثي من خلال الحصول على ملاحظات عبر النطاق الكهرومغناطيسي: من الراديو والبصري وحتى أشعة غاما، أقوم بجمع المعلومات كيف ولماذا هذه الثقوب السوداء قادرة على إنشاء مثل هذه المسرعات الفعالة للجسيمات امتدادًا لفهم الكون بشكل أفضل، كما أنني مهتمة جدا وفعالة في إنشاء مساحات أكثر تكافئًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للباحثين من أصل افريقي أميركي على نطاق واسع وبشكل خاص للنساء ذوات البشرة الملونة"[2].

في عام 2019 تم تعيينها كعضو في لجنة الدراسات الاستقصائية العقدية لعلم الفلك والفيزياء لعام 2020 الفريق المعني بحالة المهنة والآثار المجتمعية[21].

الدعوة والتواصل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات:

أسست إسلر في عام 2015 "الصدارة: محادثات مع نساء ذات ألوان بشرة مختلف في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات "كمبادرة مميزة لمؤسسة ستيم في طريقها للتغيير، هي عبارة عن سلسلة تضم مقابلات يستضيفها صدارة ستيم وتناقش العمل والثقافة الاكاديمية والمهنية بالإضافة الى الأحداث الجارية ومن بيت العلماء المميزين بريتاني كاماي، دياندريا سلفادور، نايا بتلر كريج[22] والهدف من هذه الندوة هو انشاء محادثات بين النساء ذوات البشرة الملونة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث يمكننا الاحتفال بتأكيد هوياتنا واهتماماتنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مكان آمن[23]، القت إسلر محادثتين مشهورتين لبرنامج ملتقى تيد حصدت كل منهما أكثر من 1.5 مليون مشاهدة اعتباراً من ديسمبر 2020 والنصف الثاني من الملتقى تحدث عن القضايا التقاطعية؛ تحديداً تهميش النساء ذو الأصل الافريقي في صناعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم مشيرة إلى ما يلي: وفقاً لأرشيف الدكتورة كلوديا ألكسندر للنساء الأمريكيات من أصل افريقي في الفيزياء، فأن 18 امرأة سوداء فقط في الولايات المتحدة حصلت على الدكتوراه في تخصص متعلق بالفيزياء وأن أول امرأة سوداء تتخرج بدرجة الدكتوراه في مجال متعلق بعلم الفلك فعلت ذلك قبل عام واحد فقط من ولادتي[24].

في عام 2015 وردًا على تعليقات رئيس المحكمة العلمية الأمريكية جون روبرتس في قضية فيشر ضد جامعة تكساس (2016) التي تساءل فيها "ما هو المنظور الفريد الذي يجلبه طالب من الأقلية إلى فصل الفيزياء؟"، كتبت إسلر مقالاً بعنوان "مزايا الطلاب ذوي البشرة السوداء في الفيزياء[25]" في صحفية نيويورك تايمز.

ظهرت إسلر في مجلة التكنولوجيا والهندسة والرياضيات بملف تعريفي بعنوان "تحية للحارس الجديد لنجوم العلوم في فانتي فير" في عام 2016.

ظهرت إسلر في حلقتين من المسلسل التلفزيوني الوثائقي كيف يعمل الكون[26]، واصفةً الظواهر الفلكية وشرح نظريات لستيفنن هوكينج والمسلسل التلفزيوني عباقرة الفيزياء الفلكية[27]، كما ظهرت في المسلسل التلفزيوني ناشونال جيوغرافيك المريخ.

ساعدت إسلر في تنظيم إيقاف ستيم رداً على مقتل جورج فلويد وغيره من الأمريكيين السود على يد الشرطة عام 2020، شجعت الحركة العلماء على الإضراب عن العمل الأكاديمي ليوم واحد لصالح التعلم، حول مناهضة العنصرية ووضع خطط لمكافحة العنصرية في مجتمعاتهم ودعم الزملاء السود[28].

الأوسمة والجوائز

·      زمالة تيد العليا في 2017[20]

·      وسام الأكثر تأثيرا من أصل مئة امريكي افريقي، 2016 [29]

·      مستكشف ناشيونال جيوغرافيك، الناشئ 2016 [30][19]

·      ندوة زمالة كافلي لأفاق العلوم، نوفمبر 2015[31]

·      أمين ومضيف مؤتمر تيد، فبراير 2016

·      مضيف مؤتمر تيد، 2015

·      زمالة تيد، 2015 [18]

·      جائزة أطروحة روجر دوكسسي من الجمعية الفلكية الأميركية، يناير 2014

·      زمالة أطروحة مؤسسة فورد، أغسطس 2012[32]

·      جمعية إدوارد بوشيه الشرفية للخريجين، مارس 2012

·      زمالة أبحاث الدراسات العليا لمؤسسة العلوم الوطنية شهر يونيو 2007 [33]

·      زمالة ناسا-هارييت ج. جينكينز لما قبل الدكتوراه، يونيو 2007