مستخدم:Hoosmubarek12345/ملعب
- هو تراكم المادة الصفراء (البيلوروبين) في الدم؛ مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين عند الأطفال حديثي الولادة.
- يحدث بسبب عدم اكتمال نمو الكبد ونضجه، وبالتالي لا يمكنه التخلص من المادة الصفراء.
- يختفي اليرقان غير المرضي لدى الرضع غالبًا في غضون أسبوعين دون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة.
- عند إهمال العلاج في الحالات المتقدمة فقد يصاب الطفل بمشاكل في الدماغ.
- الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة من أهم سبل الوقاية.
مقدمة:
هو حالة شائعة، وخاصة في الأطفال الذين يولدون قبل 38 أسبوعًا (الخدج)، وتنتج عن ارتفاع المادة الصفراء (البيليروبين) في الدم، وهي مادة تظهر عندما تتكسر كريات الدم الحمراء القديمة لتحل محلها كريات دم حمراء جديدة، بحيث تترشح المادة الصفراء في الكبد وتخرج عن طريق البراز.
مسميات أخرى:
اليرقان - الصفار - اليرقان الوليدي أو الولادي - الاصفرار عند حديثي الولادة.
الأسباب:
الاصفرار الطبيعي:
في أثناء وجود الطفل في الرحم تقوم المشيمة بالتخلص من المادة الصفراء من جسده، وبعد الولادة يبدأ دور الكبد للقيام بهذه المهمة، وستحتاج إلى بعض الوقت ليكتمل نموه وتقوم بذلك بكفاءة عالية، لذلك لا يمكنها التخلص من المادة الصفراء قبل اكتمالها، وينتج عن ذلك اصفرار طبيعي عند أغلب المواليد الذين تراوح أعمارهم بين يومين إلى أربعة أيام؛ حيث إن نسبة المادة الصفراء بالجسم لا تتعدى 200 مايكرومول/ليتر، وغالبًا ما يزول خلال أسبوعين.
الاصفرار المرضي:
1- الاصفرار المبكر: ويحدث خلال أقل من 24 ساعة من ولادة الطفل، وأسبابه:
- تكسر خلايا الدم (مثل: عدم تطابق فصائل دم الأم والطفل، أنيميا الفول).
- العدوى: قبل الولادة (مثل: داء القطط، الحصبة الألمانية، الزهري)، بعد الولادة.
- متلازمة كريغلر نجار.
2- الاصفرار لفترة طويلة: وهو الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، وأكثر من 21 يومًا عند الخدج، وأسبابه:
- العدوى (مثل التهاب المسالك البولية).
- كسل الغدة الدرقية.
- مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل: مشاكل في القناة الصفراوية، التهاب الكبد الوليدي).
الأعراض:
أول علامة اليرقان هو اصفرار جلد الطفل والعينين منذ اليوم الثاني بعد الولادة.
متى تجب رؤية الطبيب؟
سيتم فحص الطفل في غضون 72 ساعة من الولادة للتأكد من اليرقان، وتجب رؤية الطبيب إذا كان هنالك تطور في الأعراض عند الطفل بعد هذا الوقت مثل:
- زيادة صفار الجلد.
- صعوبة إيقاظ الطفل.
- عدم زيادة الوزن.
- ارتفاع نبرة صرخة الطفل.
- تناقص الرضاعة أو رفضها.
- استمرار اليرقان أكثر من أسبوعين.
التشخيص:
- الفحص السريري.
- التحاليل المخبرية: فحص المادة الصفراء وتحاليل إضافية إذا لزم الأمر.
عوامل الخطورة:
- إصابة أحد أفراد العائلة بالاصفرار.
- تاريخ العائلة المرضي لأمراض الدم.
- سوء تغذية الطفل في الأيام الأولى من حياته.
- الولادة المبكرة (الأطفال الخدج).
- وزن الطفل المنخفض عند الولادة.
- إصابة الطفل بكدمات أثناء الولادة.
- اختلاف فصيلة الدم بين الأم والطفل.
- إصابة الأم بالسكري.
المضاعفات:
عندما يستمر اليرقان المرضي أكثر من ثلاثة أسابيع فإنه يعرض الطفل لـ:
- الصمم.
- الشلل الدماغي وغيرها من أشكال تلف الدماغ.
العلاج:
غالبا ما يختفي اليرقان لدى الرُّضع في غضون أسبوعين بدون أي علاج فقط يحتاج إلى متابعة، عادة ما يوصى بالعلاج فقط إذا أظهرت الاختبارات أن الطفل لديه مستويات عالية جدًّا من المادة الصفراء في الدم (أكثر من 200 مايكرومول/ليتر )، وهنالك نوعان من العلاجات الرئيسة التي يمكن تنفيذها في المستشفى :
- العلاج بالضوء الذي يساعد على كسر المادة الصفراء في الجلد.
- في الحالات الشديدة يكون العلاج بتغيير الدم.
الوقاية:
- الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يوميًّا) في الأيام الأولى من الحياة.
- الحرص على مواعيد التحاليل الطبية بعد الولادة.
- مراقبة الطفل بعناية أول خمسة أيام بعد الولادة.