مستخدم:Ghalia77/ملعب
غب معظم الآباء في تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة لمساعدتهم على تحسين احترامهم لذاتهم، ويمكن لكل طفل أن ينجح في ممارسة رياضة معينة دون الأخرى، وعادةً ما يستغرق اختيار الآباء للرياضة المناسبة لأطفالهم بعض الوقت. [1]
تتيح الرياضة للأطفال فرصة لتطوير سمات شخصية إيجابية والحصول على العديد من الفوائد، وفيما يلي بعض فوائد الرياضة للأطفال: [1]
تكوين شخصية الطفل ومبادئه الأخلاقية من خلال اللعب السليم؛ إذ يمكن للأطفال الذين يمارسون الرياضة أن يكونوا قدوة جيدة لأقرانهم من المدرسة أو الحي للبدء في ممارسة بعض الأنشطة الرياضية مثلهم.
تشكيل صداقات جديدة قد تستمر مدى الحياة.
الجمع بين الأطفال من جميع أنحاء العالم بغض النظر عن جنسيتهم، أو ديانتهم، أو ثقافاتهم، أو لون بشرتهم.
تعليم الأطفال روح العمل الجماعي وفوائد التفاعل الاجتماعي.
اعتبار المسابقات الرياضية فرص للتعلم من النجاح والفشل، بالإضافة إلى أن الخسارة غالبًا ما تحفز الأطفال على العمل بجهد أكبر في المرة القادمة.
تعلم احترام السلطة، والقواعد، وزملاء الفريق، والفريق الخصم.
تعزيز مبدأ تقدير الذات لدى الأطفال.
تقليل مشاعر التوتر، وزيادة الشعور بالراحة البدنية والعقلية، فضلًا عن مكافحة الصراعات والاندفاعات العنيفة.
تعلم دروس إيجابية في الحياة، ما يجعلهم صادقين وموثوقين يحاولون مساعدة الآخرين في أي لحظة مع تقدم أعمارهم.
كيفية اختيار الأنشطة الرياضية المناسبة للطفل
فيما يلي بعض الإرشادات التي تساعد على اختيار الأنشطة الرياضية المناسبة تبعًا لعمر الطفل: [2]
الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال بعمر الـ 5 سنوات أو أقل
يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممارسة الأنشطة الرياضية الجماعية بما في ذلك كرة القدم، وكرة السلة، وينبغي أن يكون الهدف من الرياضة المتعة وليس المنافسة، وعادةً ما يفضلون الرياضات المائية، لذا يمكن تعويدهم على الأنشطة الرياضية المائية المختلفة بما في ذلك نفخ الفقاعات، واكتشاف ما هو تحت الماء قبل البدء بتعليمهم مهارات السباحة الرسمية، وغالبًا ما يكون الأطفال في سن الرابعة أو الخامسة مستعدين لتعلم التحكم في النَفَس والعوم.
الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال بعمر 6 - 8 سنوات
يتطور الأطفال بما فيه الكفاية في سن السادسة؛ إذ يصبح بإمكانهم رمي كرة البيسبول، أو تمرير كرة القدم، أو كرة السلة، كما يمكنهم أداء تمرينات الجمباز، وقيادة الدراجة ذات العجلتين.
الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال بعمر 9 - 11 سنة
عادةً ما يكون الأطفال في هذا العمر قادرين على ضرب ورمي كرة البيسبول بطريقة دقيقة، ولا مانع حينها من تشجيعهم على المنافسة، بالإضافة لذلك فإنه يمكنهم المشاركة في السباقات القصيرة أو الجري لمسافات طويلة شريطة أن يتدربوا جيدًا، ويحافظوا على رطوبة أجسادهم بشرب الماء والسوائل.
الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال بعمر 12 - 14 سنة
قد يفقد الأطفال اهتمامهم بالرياضات المنظمة أثناء وصولهم لمرحلة المراهقة، ويميلون لممارسة تمارين القوة وبناء العضلات، ويوصى الوالدين بمنع أطفالهم من رفع الأوزان الثقيلة في حال عدم وصولهم لسن البلوغ.
الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال بعمر 15 سنة أو أكبر
بمجرد أن يصل الطفل مرحلة البلوغ، فإنه يصبح مستعدًا لرفع الأثقال، ومع ذلك يفضل البدء بذلك تحت إشراف مدرب متخصص؛ إذ إن ممارسة تمارين رفع الأثقال بطريقة خاطئة يمكن أن يؤدي للكسور أو أضرار في العضلات.
:اقرا المزيد من خلال موقع الطب المراجع[1]
- ^ "تقنيه المعلو مات".
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة)