مستخدم:Ghala hh/ملعب
كتب بواسطة: غلا حسين آل هتيله
التعلّم الذاتي
ما هو التعلّم الذاتي؟
للتعلّم الذاتي عدة مفاهيم أهمها: • اكتساب المعلومات والمهـارات والخبرات بصورة ذاتية ومستقلة وبالاعتماد على النفس.
• نشاط واعي ينبـع من اقتنـاع ودوافع داخلية لدى الفرد تـحثــه على تحسين وتـطوير شخـصيته، قدراته، ومهاراته.
• مجموعة من الأنشطة والنشـاطات التعلـيمية بشـكل فـردي ويتم مـن خلاله إعطاء المتعلم الحرية الكافية باختيار الوقت المناسب للتعلم.
• الحصـول على المهـارات والمعـرفة بطريقة سلسة وسهلة، وبأقل تكلفة.
• عـمـلـية اكـتـشـاف الـمواهـب والمجـالات التـي يبـدع بـهـا الـفـرد.
هناك فروق بين التعليم التقليدي والتعلّم الذاتي:
بالتعلّم التقليدي المتعلّم متلق سلبي، والمعلّم يهتم بالتلقين، كما أن هناك طريقة واحدة لكل المتعلّمين في التدريس، وتكمن في الوسائل السمعيّة والبصريّة، وذلك لتحقيق متطلّبات التعلّم.
بينما بالتعلّم الذاتي يكون المتعلّم فعّال وإيجابي، والمعلّم يشجّع على الابتكار والابداع، وطرق التدريس متنوّعة تناسب الفروق الفردية، من خلال وسائل متنوّعة تناسب الفروق الفردية، وذلك للتفاعل مع العصر والبيئة.
مصادر التعلّم الذاتي مختلفة منها:
• الكتب والمكتبات والمنشورات.
• وسائل الإعلام المختلفة.
• البرامج التعليمية المتعددة.
• المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية.
• المواد التعليمية المبرمجة، والمطبوعة، والصوتية أو المرئية.
• المواقع التعليمية عبر الانترنت.
خطوات التعلّم الذاتي:
• تحديد أهداف التعلّم: من خلال تحديد المجال الذي يرغب في البحث والقراءة حوله.
• فهم النهج الخاص للمتعلّم: تكمن في تحديد الوسيلة أو الطريقة.
• تنمية الدوافع الداخلية: من خلال الرغبة في التعلّم.
• البدء بتكوين خلفية عن الموضوع: تكمن في البدء بقراءة الموضوع وفهمه تدريجيًا.
• صُنع شيءٍ مما تعلمه: أي ضرورة مراجعة وتلخيص ما تمّ تعلمه.
• مشاركة المتعلّم لما تعلّمه مع الآخرين: وذلك بمـناقـشة ما تعلّمه مـن خبـرات ومعلومات للآخرين.
مهارات التعلّم الذاتي:
تستلزم عملية التعلّم الذاتي مجموعة من المهـارات التي تــفيد باكتساب المعرفة، ومهارات تتعلق بعملية تقييم الفرد لنفـسه، وأخرى تتناسب مع مجتمع المعرفة تتعلق بقدرة المتعلّم عــلى النقد، والتحليل، والاكـتشاف، والـتفسير، والإقـبال على التعـلّم لمدى الحياة وغيرها الكثير.
• التواصل والتفاوض وإدارة الوقت: تكمن في مشاركة الآخــريـن بـمـــا تــمــت دراســـتـــــه، والــوعــي الـجـيـد بـأهـمـيـة استغـلال الـوقـت بالشـكــل المناسب والفعّال.
• مواجهة الضغوط: ويـكـمن ذلـك فـي مـعرفــة كيفية التعامل مع الضـغوط الـمختلفة بصـورة فعّـالة.
• الاستعداد والقابلية لعملية التعلم: ويكمن ذلك بوجود دافع لـدى الشـخص للـتعلّـم.
• تقبّل الرأي الآخر: تبادل الأفكار مع الآخرين.
• استغلال جميع الظروف المتوّفرة: للمساهمة بتحقيق غاياته.
أهمية التعلّم الذاتي:
يعكس التعلّم الذاتي أهميـة بالغة تتلخـص بالنقاط الآتية:
• تعلّم المهارات واكتساب المعرفة: بأقل جهد مبذول، وبتكلفة منخفضة، ودون أي تقيّد بالزمان أو المكان.
• مواكبة الانفتاح المعرفي المستمر: من خلال الاستطلاع المستمر، والقراءة الدائمة.
• وجود دور إيجابي للمتعلّم: من خلال ضمان مشاركته الفعّالة، واعتماده الذاتي على البحث والتعلّم، ووجود رغبة ذاتية بالتعلّم.
• تغيير سلوكيات المتعلّم: زيادة ثقته بنفسه، تطوير مهاراته، قدرته على تحمّل المسؤوليّة.
• توفير تغذية راجعة للفرد: بتحسين أداء المتعلّم، وقدرته على اكتشاف أخطاء.
• إتاحة الفرصة للمتعلّم: لاكتشاف مواهبه، والمجالات التي يبدع بها، وتحديد المهارات التي يرغب باكتسابها.
أهداف التعلّم الذاتي:
• تحقيق عملية تعلّم مستمرة مدى الحياة.
• اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواصلة عملية التعلّم بشكل ذاتـي.
• الحصـول عـلى الـمـهارات، والمـعـرفة، والمهـارة بطريقة سلسـة وسـهلة عـلى المتعلّم، بالإضـافة لتكلفتها المنخفضة، وقدرته على اختيار المـساق الملائم له دون التقييد بالزمان والمكان.
• وقوع عمليـة التعلـيم علـى عاتـق الفرد، وذلك بتعليم نفسه بنفسه.
• المساهمة ببناء مجتمع بـنّاء وهادف، وجعل عملية التعلّم محوراً أسـاسـيّـاً وثابتاً بالمجتمع.
مبرّرات التعلّم الذاتي:
• الابتعاد عن جميع الأساليب والأنـظمة التعليمية التربوية المُعتادة الروتينية.
• توفير المهارات لتلبية حاجات سوق العمل التنافسي.
• تطوير المهارات المتعلقة بالعمل والدراسة وغيرها.
• المُساهمة بحل المُشكلات الشخصيّة والمهنيّة التي قد تواجه الفرد بصورة فرديّة.
• حاجة المتعلّم لمعرفة العديد من المهارات والخبرات والمعلومات السليمة.
• مواكبة جميع التغييرات والمُجريات بسبـب مـا يـشـهده العـالم مـن انفجار معرفي في كافة المجالات.
سمات وخصائص التعلّم الذاتي:
• مـسـاعدة المتـعلّـم على التقدّم والتطور.
• التخلص من النـظام والأساليب التعليمية التقليديّة.
• تحديد مستوى الفرد التعليـمي وتـقييـمـه.
• مراعاة الفروق الفـرديـة بيـن المتعلّمين.
• اتخاذ المتعلّم القرار بنفسه.
كيف يعزز المعلّمون التعلّم الذاتي؟
• نقل مسؤولية التعلم بشكل تدريبي من المعلم إلى الطالب.
• تزويـد الطـلاب بفـرص المـراقـبـة الـذاتيـة: وذلك مـن خـلال استخدام الملاحظات الداخلية والخارجية لمعرفة مدى فعالية الاستراتيجيات في تحقيق أهداف التعلم.
• تقـديم نـماذج السلوك: عن طريق تـشجيع الـطلاب لـنمذجة السلوك، على سبيل المثال: كيف أدى تصنـيف المعلومـات إلى تسهيل تذكرها.
• تطوير التواصل الذي يتضمن لغة تركز في التعلم: وذلك حتى يصبح المتعلمون أكثر وعيًا بخطـوات التعـلم وفهم أسـالـيب التعلم ومشاركة تفكيرهم.
• تقديم الملاحظات والتغذية الراجعة حول الواجبـات المنزلية: وذلك لتحسين ثقة المتعـلمين فـي العـمل بـشكل مـستقل ومسـاعدتهم عـلى تطوير الجانب الانعـكاسي للتـعلم الذاتي.
• التخطيط للأنشطة وتشجيع الإبداع وتنوع الاستجابات وإتاحة الفـرص للمـتعلمين لعـرض أعمالهم بطرق مخـتلفة، بـما في ذلك الفيديو، والعروض الكتابية والشفوية.