أنا الرجل على اليسار في سنة ٢٠١٠

.

أنا من فلاندر (بلجيكا).أسكن قريب من مدينة أنتويرب .أنا وُلدت في سنة ١٩٤٧. الان أنا متقاعد ولكن عملت على مدى سنين (١٩٧٢-١٩٨٦) في الرباط.

هواياتي

عدل

أحبّ تعاقُب الراحة و العمل في الحديقة و الدراسة ٱوْ القراءة؛ هوايتي الرئسيّة هي الإسبرنتوا؛ إذن يَعْتَقِد الناس أنّي قليل العْقل؛ فلذالك أدْرس العربعة أيضاً و يقول الناس أنّي ذو علمٍ؛ أنا مغْرور قليلاً فعلاً٠ صباحاً أجري كيلومِترين على مهْلي، في الحيّ القريب من البيت؛ هٰكزا كلّ يوم هو يوم عُطْلة

كلّ يوم اِثنين أقوم بِعمل تَطَوُّعيّ في مكتبة Hendrik Conscience؛ أعطتْ خمِعيّة إسبرنتوا أربعة آلافٍ كتابٍ لِمكتبة Hendrik Conscience؛ أنا أقوم بوصفتها

كلّ يوم جُمعة أنا مشغول بالإبرنتوا في أرشيف المدينة وفي مركز إسبرنتوا

باقية الأسبوع أعمل في الحديقة إذا كان الطقس خميلاً؛ في الحالة المُعاكسة أنا أعمل بالكمْبيوتر؛ نشرْتُ ألف معالٍ عن إسبرنتوا في ويكيبيديا

خلال الأيام الّتي أكون في المنزل أنام القيلولة بعد الغداء؛ يسْتمْتِع الشيوج بقيلولتهم كثيراً

أحبّ الراحة والهدوء والمُطالعة أوّلاً ولكن قال فيلسوف فرنسيّ أن الفعْل هو الفرْح، الأنشطة هي السعادة؛ لماذا أنتم فرحانون؟ لأنّكم تدرسون اللغة العربية، مثلًا؛ فلذالك يعجبني العمل في الحديقة والدراسة جاصّةً دراسة اللغات؛ اللغات مهمّة؛ اللغة مفتاح القلوب؛ من الممكن قوْل أشياء عظيمة بالكلمات الصغيرة؛ هوايتي الرئسيّة هي الإسبرنتوا؛ الإسبرنتوا أسْهل لغة في العالم؛ ثماني سنوات مطلوبة لتعلُّم اللغة العربية؛ نحن في حاجة إلى ثمانية أسابيع فقط لتعلُّم الإسبرنتوا؛ الإسبرنتوا ليس من الأميركيين، وليس من الفرنسيين، وليس من الألمان، وليس من الصينيين، وليس من الأتراك، وليس من العرب؛ الإسبرنتوا من جميع الناس؛ فلذالك أحبّ الإسبرنتوا

إذا ممكن، صباحاً أُمارس الجري في الحي القريب من البيت؛ أجري كيلومترين فقط، على مَهْلي؛ الجري يُشْعِرُني بالسعادة والإسْترخاء؛ هٰكذا كلّ يوم هو يوم عوطلة

كل يوم إثنين وكلّ يوم جمع أقوم بعمل تطوّعي عن إسبرنتوا في مدينة أنْتورب؛ أنا مشغول في ثلاثة أماكن مُختلفة؛ أوّلاً في مكتبة Hendrik Conscience؛ ثانياً في أرشيف المدينة FelixArchief، ثالثاً في مركز إسبرنتوا حيث أنا أمين المكتبة الصغيرة؛ ماذا أفعل في مكتبة Hendrik Conscience وفي أرشيف المدينة؟ قبل بعض الوقت اِنتقل مركز إسبرنتوا من بيت كبير بثلاثة طوابق إلى محلّ بطابق واحد؛ كان نقْص في الأمْكنة؛ وأطى مركز إسبرنتوا أربعة آلاف كتاب إلى مكتبة Hendrik Conscience، وأطى مركز إسبرنتوا أراشيف ألى أرشيف المدينة؛ وأنا أقوم بوصْف الكتب و الأراشيف؛

باقية الأسبوع أعمل في الحديقة إذا كان الطقس خميلاً؛ في الحالة المُعاكسة أنا أعمل بالكمْبيوتر؛ نشرْتُ ألف معالٍ عن إسبرنتوا في ويكيبيديا

خلال الأيام الّتي أكون في المنزل أنام القيلولة بعد الغداء؛ يسْتمْتِع الشيوج بقيلولتهم كثيراً

خيال

عدل

لم يمُتْ الصيف بعد؛ لم تتساقطْ كلّ أوراق الأشجار بعد؛ لم تخفَ كلّ الزهور بعد؛ في أُكتوبر لم تفقدْ الشمس جمعَ قوّتها بعد

ولكن في نوفمبر الصيف لن يزالَ يبكي؛ لن أسمعَ أصواتَ الطيرِ حتى آخِر أيام ديسمبر

في النهاية، في أقصر يوم السنة، سيموتُ الصيف و سيولدُ الربيع

قال لي أبو صدر، صديق البستانيّ، إنّ الخريف والشتاء هما كلمتان في القاموس فقط

لاجئ

عدل

الاِسْتيقاظ للاجئ أصْعب لحظة اليوم

ثمّ يعرف أن كابوس ليله كابوس حياته

خلال كابوسه لم يُنظّفْ بيته أوْ يُرتّبها

لأنّ بيته تدمّرت بسبب الحرب قبل أربع سنوات

في حُلْمه لم يُحضّرْ احتفال عائلي

لأنّ ماتت عائلته كلها

الآن هو يَقِظ

لم يتناولْ وجبة طيّبة واحدة منذ شهرين

لم يغتسلْ منذ أيام

لم يضحكْ ولم يبكِء منذ قرون

إنّ هذا يعرفه، بعض الدقائق بعد الاِسْتيقاظ

التمنيات لعام ٢٠١٨

عدل

أتمنى ألّا تعد الأرض والبحار والمناخ مريضة

وأتمنى أن يكون هناك عدد أقل من السيارات والمزيد من الترامات والقطارات

وأتمنى أن يتوقّف جميع الحروب وأن يتحوّل جميع الأسلحة إلى الأشجار والزهور والفراشات

وأتمنى أن يعود جميع اللاجئين إلى ديارهم، وأن يكون لهم العمل والغذاء والمحبّة

وأتمنى أن كل شخص يستطيع ويريد أن يعمل في حديقة سيكون بستانياً

وأتمنى لكل الناس الذي أعرفهم ، ولنفسي أيضاً، أن نكون سعداء و بصحة جيدة طوال العام