مستخدم:Fadi abualsoud/ملعب

كسب ثقة الاهل
عدل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

كسب ثقة الاهل ..

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

___________________________


طرق ونصائح عند التعامل مع الوالدين ... اذا عندك صعوبة بالتعامل مع والديك .. هذي بعض الطرق والنصائح لكيفية التعامل الصحيح معا ...

نحن الأبناء أحياناً لا نجد طريقة للتواصل مع أبائنا أو كيفية التعامل معهم ... فاليكم بعض الطرق التي أتمنى أن تفيد كل من يحتاج إليها ..

هل تشعر بأن والديك لا يفهمانك؟ - هل يسكنك إحساس بأنهما يظلمانك ويقيدان حريتك؟ - هل تعتقد أنك دائمًا على حق وأنهما مخطئان في حقك على طول الخط؟

إذا أجبت بنعم، واتخذت بينك وبين نفسك قرارًا بتجميد علاقتك مع والديك، ووضعها في أضيق الحدود تجنبًا لما تعتقده أنت تعسفًا منهما ضدك فتمهل وخذ الخطوة الأولى، وحاول أنت تفهمهما، وتعامل معهما بحب يحميك من هذه المشاعر السلبية، والأهم من ذلك يجنبك عقوقهما، وما يترتب عليه من عذاب في الدنيا والآخرة.

ابدأ ونحن معك، نشد على يديك، وتأكد أنك ستكسب أرضية رائعة وممهدة لعلاقة نادرة من الألفة والفهم مع أبويك.

إليك الاتى أيها الابن :

- والداك من النوع غير المحب للجدال، فلا تجادلهما، بل ابتسم ووافقهما، فسيجعلهما هذا يفكران، وقد يتبنيان رأيك وموقفك.

- عندما يكون الوالدان عقلانيين؛ فإنهما - حينئذ - يوضحان كل أسباب القرار الذي يتخذانه، فاستمع إليهما حتى ينتهيا من حديثهما وابق هادئًا ، ثم تناول كل سبب بمفرده، وأخبرهما بسبب عدم اتفاقك معهما.

- إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك، أو لا يسمح لك بالحصول على مزيد من الحرية، فلا تسأل «لماذا ؟»، فهذا لن يضيف لك إلا سببًا جديدًا لمقولة «لا»، والأفضل من أن تسأل «لماذا ؟» أن تقول: «ما الذي يمكنني أن أفعله لكي أحصل على هذا الامتياز، أو المطلب، أو الحرية ؟»، فإن سؤال: «ما الذي يمكنني فعله ؟» سيعطيك بعض الأفكار عن طريقة الحصول على إجابة «نعم»، بشرط أن يكون مطلبك عادلاً.

- عندما يغضب أحد الوالدين، فليس هذا الوقت المناسب لأن تغضبه أنت أيضًا، فكثيرًا من الأحيان لا يكون قد غضب منك، ولكن من رئيسه في العمل، أو الجيران، أو تكاليف العيش، وما يحدث أنك تكون أمامه في الوقت الخطأ، فاظهر بمظهر المتأثر المتعاطف معه.

- لا تناقش شكواك، عندما يكون أحدكما غاضبًا، واهدأ، وانتظر حتى يصبح مزاجهما حسنًا، وناقش مشاعرك في وقت لاحق في ذلك اليوم، أو بعد بضعة أيام.

- عندما تناقش شكواك، أو آراءك، أو مطالبك، لا تتصرف بطريقة وقحة، ولا ترفع صوتك، بل ناقش المسألة بصوت عادى ، أما إذا صحت، أو كنت غير مهذب، فستزيد الطين بلة.

- إذا كنت تعانى من مشاكل في التحدث مع والديك، أو إذا كانا يغضبان في كل مرة تناقش أنت فيها شيئًا، فاكتب ملحوظة، وضعها على وسادتهما، فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة مثل هذه الملحوظات، وربما يحتفظون بها إلى الأبد.

- اخرج أنت ووالدك في بعض الأحيان، وقل له إنك تريد أن تكون معه بمفردكما لكي تمشيا، أو تتناولا الطعام، وأنك تريد فقط أن تحظى به لنفسك من وقت لآخر.

-تكلم معهما بلين واحترام "لا تؤذيهما بأقل القليل ولا بكلمة (أف) لا تزجرهما بكلام، ولا ننفض اليد في وجوههما بأي طريقة تؤذي(( وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)) [الإسراء:23]

-ناديهما بأمي و أبي ولا تناديهما باسماؤهم ..فلا تسمِ وتقل: يا فلان، يافلانه.والمناداة بأحب الألفاظ إليهما.

-لا تغلظ عليهما بالقول فضلاً عن السب والشتم، وإنما تناديهم بالقول اللطيف،فإحسان القول يدل على الرفق والمحبة لا ترفع صوتك عليهما.

- أمض بعض الوقت في ذات الغرفة مع والديك أثناء مشاهدتهما للتلفاز أو القراءة ، وتحدث معهما عن المدرسة، وعن أصدقائك، أو عن شيء آخر يهمك، سيدهشان في البداية بسبب تغير سلوكك، ثم سيجتازان هذا الشعور، وسيحبان شخصك الجديد.

- أنت لا تؤدى خدمات للأشخاص الذين يتجادلون معك، أو لا يتعاونون معك، فإذا تصرفت بهذه الطريقة مع والديك، فمن المحتمل ألا يتعاونا معك عندما تطلب منهما شيئًا؛ لذا حاول أن تتعاون، وتحجم الصراعات؛ لأن هذا سيكون بالتأكيد في صالحك وتحقيقا لرضاهما.

- اسأل والديك ولو مرة واحدة في اليوم: «هل يوجد شيء أؤديه لكما ؟»، في معظم الأحيان سيقولان «لا»، أو ربما يعطيانك شيئًا يحتاج إلى دقائق لتنفيذه، سيحب والداك هذا، وسيريان فيك شخصًا متعاونًا جدًا، وعندما يحدث هذا ربما يكونان أكثر تعاونًا معك، ويمكنك أيضًا أن تفاجئهما بفعل شيء لا يطلبانه منك.

- عندما يتشاجر والداك، ابتعد، حتى لو كنت تريد الاستماع لهما، فعاجلاً أم آجلاً سيغضبان منك بسبب هذا التصنت إن لم يكن بسبب شيء آخر.

- أحيانًا ما يكون إتباع نظام البيت مثل: إطفاء الأنوار، أو تنظيف غرفتك، أو تعليق المنشفة بعد الاستحمام، وسيلة للسماح لك بالحصول على تفهم والديك لمطالبك.

- كن صبورًا مع والديك، وتذكر أنهما يمران بوقت عصيب في حياتهما. يحتاجان منك رعايتهما... فقال الله تعالى:{وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا . إمّا يبلغنّ عندك الكِبر احدهما أو كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرًا} كن مطيعا لهما " يُسنّ أن يطيعهما في كل شيء إلا في معصية الله .

- تذكر دائمًا أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، وضع نفسك مكانهما، وتخيل أن ابنك يعاملك بندية وتحد.وروى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه" يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لكي تكسب ثقة والديك .. يجب ان يكون لديك ثقة بالنفس ..

عليك اتباع خطوات الثقة بالنفس:


1- الأطراء على المراهق او المراهقة سواء فى المظهر او ابراز بعض السلوكيات الأيجابية من شأنه تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالتقبل والتقدير .

2- منح المراهق او المراهقة فرصة لأتخاذ القرار والتفكير المستقل فى امورهم ومشاكلهم الخاصة , فهذا من شانه بناء جسر من الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء فى فترة المراهقة بالأضافة الى تعزيو الثقة بالنفس وشعوره بأهميته.

3- اعطاء الأبن فى فترة المراهقة صورة ايجابية عن الذات من خلال تكليف الأبن ببعض المهام التى يتقنها لتكون حافز لديه على الأنجاز وبالتالى ترتفع روحه المعنوية ويشعر بالثقة بالنفس.

4- تشجيع الأبناء بفترة المراهقة على الحوار والتحدث فى امور الأسرة ومشاكلها البسيطة والأخذ بأرائهم فى بعض الأمور ومشاركتهم فى بعض المهام المنزلية من شانه الشعور بالثقة فى النفس وبالتالى الأحساس بالتقبل والأندماج فى جو الأسرة.

5- تدنى تقدير الذات من المشاعر المؤلمة التى قد تدمر نفسية الأبناء فى فترة المراهقة واكثر الطرق المعاجة لها هو احتواء الأهل للمراهق والعمل على مساعدته لزيادة مهاراته واكتشاف قدراته التى لا يعرفها هو عن نفسه,.

فهناك ابناء قد يشعروا بعدم الثقة فى النفس نتيجة شعورهم بمشاعر الأحباط نتيجة عدم تميزهم فى اى مجال من المجالات , فى هذه الحالة يجب على الأهل العمل على النهوض بقدرات وامكانيات الأبن من خلال الحاقة بالنوادى الرياضية والتعرف على ميوله الرياضية ايضا يجب العمل على شغل وقت فراغ الأبن وعدم تركه فريسة للأحباط والأكتئاب ولكن بشرط ان يكون هو من يقترح كيفية قضاء وقت الفراغ فى شيئ يفضله.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف يمكننا كسب ثقة والدينا :

الثّقة صفة مُكتَسبة، بمعنى أنّنا نبرهن للآخرين أنّنا جديرون بها؛ فكيف نستطيع كمراهقين أن نربح ثقة والدينا؟ قد يعرف أهميّة هذا الموضوع المراهقون الّذين يُعانون من التّوتّر القائم بينهم وبين والديهم بسبب عدم ثقة أهلهم بهم. إليك بعض النّصائح لكسب ثقة الوالدين:

1_قِفْ وراء كلمتك

انتبه إلى ما تَعِد به، وتأكّد من أنّك تستطيع الوفاء بوعدك. فإن كنت تعلم أنّك لن تقدر على الرّجوع إلى البيت في ساعة معيّنة لسبب طارئ أو المساعدة على أمر ما كما وعدت، فاتّصل بوالديك وأعلمهم بذلك.

2_تحمَّل المسؤوليّة

مبتغى كُلّ مراهق هو الحصول على الحرّيّة، لكنْ لا حرّيّة من دون مسؤوليّة. بَرهِن لوالديك أنّك قادر على أن تكون مسؤولاً على صعيد القيام باختيارات صالحة، كالابتعاد عن كلّ ما هو خطير و مضرّ بك، والتّدرّب على احترام الآخرين، واختيار الأصدقاء الجيّدين، والقيام بواجباتك المدرسيّة من دون أن يُشجِّعك أحد على ذلك، والتّصرّف بحكمة بمصروفك حتّى يكفيك للمدّة المحدّدة، والاهتمام بنظافتك الشّخصيّة وترتيب أغراضك، والاعتراف بخطئك عندما يحصل والاعتذار عنه.

3_اضبُطْ نفسك

سيشعر والداك بالارتياح حين يعلمان أنّك قادر على التّحكّم بنفسك من جهة:

  • · الغضب: حُلّ أيّ مشكلة تطرأ بالحوار البنّاء وليس باستخدام العنف أو الكلام الجارح والبذيء.
  • · الإباحيّة: ارفُض التّعرّض لأيّ مشاهد أو سماع أيّة موسيقى تؤذي كيانك النّفسيّ أو الرّوحيّ، سواءً كان على التّلفزيون، أو الكومبيوتر، أو الإنترنِت، أو المجلاّت، أو الرّاديو.
  • · التّبذير: انتبِه ألاّ يفوق مصروفك قدرة أسرتك.
  • · الشّراهة: كُل ما هو جيّد ومغذّي، وابتعد عن الأطعمة الضّارّة وحافظ على جسد سليم خالٍ من الوزن الزّائد.
  • · الجنس: احترم جسدك، وكرّسه للرّبّ، وحوِّل طاقته إلى إنجازات في الرّياضة، والرّسم، والموسيقى، والشِّعر، ومساعدة الآخرين، وغيرها من الأعمال الرّوحيّة والإنسانيّة السّامية.

4_استخدم وقتك بحكمة

الوقت الضّائع لا يمكن تعويضه. لذا، قسِّم وقتك بين واجباتك المدرسيّة، وواجباتك البيتيّة، والاستراحة والمرح، والقراءة الرّوحيّة والتّثقيفيّة، وممارسة هواياتك. قاوم الجلوس أمام الكومبيوتر أو التّلفزيون لساعات عديدة.

5_تواصَل مع والديك

المحادثة مع الأهل تبرهن أهميّتهم في حياتك. اسألهم رأيهم في أمور مختلفة، وشاركهم أحداث النّهار أو طرائف حصلت معك. عندما ترتكب أيّ خطأ أو خطيّة لا تُخفِ الأمر، بل صارحهم به حتّى لو كنت متأكّدًا من أنّك ستُعاقَب، اعترِف بخطئك واسأل الصَّفح. حثّ والديك أن يفسحا لك المجال للتّعبير عن رأيك وأن تشارك في قرارات تهمّ الأسرة ككلّ. عند حصول أيّ تصادم في الرّأي، حاور وعبِّر عن وجهة نظرك من دون تَحدٍّ أو صراخ.

6_أظهِر المحبّة والتّقدير والاحترام

قد يرتكب والداك الأخطاء، لأنّ الكمال لله وحده. وعلى الرّغم من ذلك، يجب عدم التّقليل من احترامهما ومحبّتهما، بل إظهار المحبّة والتّقدير لهما يوميًّا، واحترم قناعاتهما ومبادئهما، فهما يعملان بحسب معرفتهما، ويقومان بما في وسعهما ليؤمّنا لك حياة كريمة. عزيزي المراهق، عزيزتي المراهقة، ليس من الضّروريّ أن تتّصف فترة المراهقة بتزعزع العلاقات بين المراهق وأهله، فإنّ أكثر ما يسعد الأهل هو أن يهدف الأولاد إلى أن يكونوا موضع ثقة والديهم.