مستخدم:Esalmahi/ملعب

سـيف الدولة عبدالرحمن الماحي الطاهر

عدل
(بالإنجليزية: Saif Aldawla Abdelrahman Almahi Altaher)‏

وُلِد في الباوقة في ولاية نهر النيل في شمال السودان، و كان الإبن الخامس لعبدالرحمن الماحي الطاهر رحمه الله و غفر له و ست نور سعد الصوفي رحمها الله و غفر لها. له من الإخوة ستة و من الأخوات خمسة.


خصــاله

عدل

رجل عصامي من السودان، تميّز بصعوية المراس عندما كان يافعاً، مٌحسناً لأمه و عائلته خير الإحسان. تعلم حس المسؤولية صغيراً. بشوشاً في زمن أصبحت فيه البشاشة سلعة نادرة، شهماً لا يتردد في مساعدة المحتاج.


أعمـــاله

عدل

منذ نعومة أظفاره اشتهر سيف الدولة بحبه للعمل و خصوصاً عمل يديه، فكان في صِغره يزرع الخضار في أرض الباوقة الخصيبة و يبيعها في السوق المحلي، ثم يعود للمنزل و قد اشترى لوالدته و أخواته ما يقر عينهن. بعد إكماله تعليمه الإعدادي التحق بمعهد التدريب المهني في منطقة جبيت بشرق السودان. و منه تخرج كميكانيكي سيارات، هاجر للعمل في المملكة العربية السعودية، و فيها استقر في مدينة خميس مشيط، بعد عمله في ورشة سيارات في المنطقة الصناعية و جمعه لرأس مال قام بافتتاح محل تجاري يعرض فيه بضاعة للسودانيين خاصة. كان للمحل نجاح باهر ، قام على إثره بشراء قطعة أرض تجارية في منطقة حلفايا الملوك في الخرطوم بحري، و عليها بدأ في إنشاء أول مدرسة في مؤسسته التعليمية من عرق جيبنه، و كانت مدرسة التأصيل الثانوية الخاصة للبنات. الجدير بالذكر شراؤه لسينما محلية سيئة الصيت في حي السامراب في الخرطوم بحري و تحويلها لمدارس بنين و بنات يستفيد منها المواطن في ظل تدهور التعليم الحكومي في السودان.


درجـاته العلـمية

عدل

حصل سيف الدولة رجل الأعمال عىل درجة البكالرويس من جامعة المشرق للعلوم و التكنولوجيا عام ٢٠٠٩ ، بعدها نال درجة الماجستير من جامعة وادي النيل عام ٢٠١٢ بعد إجازه أَطروحته، شارف على إنهاء درجة الدكتواره في جامعته وادي النيل و شاء الله أن تحول بينه و بينها المنية بأشهر.


وفـاة سـيف الدولة

عدل

في فجر يوم ٢٠ من شهر نوفمبر ٢٠١٢ أتت المنية سيف الدولة، فبعد أداءه صلاة الفجر في المسجد المجوار، كان يتلو آيات من الذكر الحكيم في منطقة بًرّي بالخرطوم حيث كان يقطن. و كان هذا ختام أعماله في الدنيا. فٌجِع الجميع ، أما هو فأنما لو كان يترقب لقاء ربه فقد غادرنا باسماُ.


قال الناس عن سـيف الدولة

عدل

الكثير ممن عرفوه كتبو عنه و عن معاشرته لهم و الإجماع على حسن خَلقه و بشاشته، على سبيل المثال مقال الأستاذ أحمد عمران في صحيفة الصحافة و قصيدته بالدارجة السودانية:

 زائلة الفانية زي غيمة الضُحى الرحّالة 
كل صبحا جديد تصبح مَعَاك بحاله
يوما تفرحك ويوما دموع بهّالة
رحل الليلة سيف فارس البيلوي عَلاله
مشعل نور سطع كم بيهدي جهالة
يا بحر العلوم مُشْرَعْ ورودك دَالة
في الجود والكرم قلبك حديد سندالة
كفك يخجل الرَذَمَتْ نزل تَعّاله
أصلو الموت مصير مهما العمر ما طالا
سائلين الكريم سبحانه جلّ تعالى
الفردوس سكونك في الجنان تتعالى
الحور الحسان جنبك يمين وشمالا

مصـــادر

عدل

قالب:Http://www.alsahafasd.net/details.php?articleid=53076