مستخدم:Enas Magdy Ahmed/ملعب
أورسولا فرانكلين
عدلأورسولا فرانكلين:- ولدت فى السادس عشر من شهر سبتمبر عام 1921، تعددت اختصاصاتها فبجانب كونها عالمة فى المعادن، كانت أيضًا عالمة فيزيائية، ومؤلفة، ومثقفة.قامت بالتدريس فى جامعة ،بورناتو،لأكثر من أربعون عامًا. ويرجع تأليف،[1] العالم الواقعى للتكنولوجيا،إليها وذلك فى عام 1989 ويستند على محاضراتها فى جامعة،ماسى،"وهى عبارة عن سلسلة من المحاضرات الثانوية خماسية الأجزاء حول السياسة والثقافة والموضوعات الفلسفية فى كندا" وذلك فضلًا عن كونها قارئة.ويحتوى خريطة السلم هو مجموعة من أوراقها، ومحادثاتها،ولقاءاتها. ويدور حول الأفكار ومابعدها ، ويحتوى على 22 من خطبها وخمسِ من لقائاتها مابين عام 1986 وحتى عام 2012.وهى نشيطة جدًا،حيث شاركت فى جمعية الأصدقاء الدينية،أو الكويكرز. وتعمل على تأييد السلم وقضايا المرأة، حيث كتبت وتحدثت بعمق عن عبث الحرب والاتصال مابين السلام والعدالة الإجتماعية[2]. ولقد حازت على العديد من مراتب الشرف والجوائز، من بينها جائزة الحاكم العام فى ذكرى إحياء قضايا الناس لتعزيز المساواة لكل من البنات والسيدات فى كندا، وميدالية البرنسوان للسلام تقديرًا لعملها المستمر على تقدم حقوق الإنسان. وفى عام 2012، نالت منصب شرف فى الهندسة والعلوم الكندية.[3] وتم تسمية مدرسة تورناتو الثانوية باسم أرسولا فرانكلين[4].
أورسولا فرانكلين مشهورة بكتاباتها عن الآثار السياسية والاجتماعية للتكنولوجيا.فمن واقع نظرها،تعد التكنولوجيا أفضل بكثير من الادوات، والمعدات، وأجهزة الإرسال الإلكترونية.إنه نظام شامل الذى يحتوى على الطرق والإجراءات والمنظمات، "وفوق كل هذا على العقلانية"[5]. وتميز بين التقنيات الشاملة التى يستخدمها العمال الحرفين والنظرة التقادمية المرتبطة بتقسيم العمال فى الانتاج على نطاق واسع, حيث تسمح التقنيات الشاملة للحرفين بالسيطرة على عملهم من البداية وحتى النهاية. وتنظم التقنيات التقادميةللعمل باعتبارها خطوات متتالية والتى تستلزم رقابة من قبل أرباب العمل أو المديرين[6].وتقول أن كبح التقنيات التقادمية فى المجتمع الحديث يثبط التفكير النقدى وتعزز "ثقافة الإنصياع "[7]. وبالنسبة للبعض ،فهى تنتمى للتقليد الفكرى لكلًا من، هارولد وجاك إليل،والذين يحذرون من الاتجاه للتكنولوجيا فى قمع الحرية وتهديد الحضارة[8]. كما تعترف أورسولا بَدينها لإيل وغيره من العديد من المفكرين الآخرين من بينهم، لويس مومفورد،و سى بى ماكفرسون،وإ إف شوماخر، وفاندا شيفا[9].
السنوات الأولى وحياتها المهنية
عدلكان ميلاد أورسولا فى السادس عشر من شهر سبتمبر عام 1921فى ولاية ,ميونيخ,[10][11][12] فى دولة ألمانيا.وكانت والدتها يهودية ووالدها من عائلة ألمانية قديمة. حاولت أسرتها إرسال ابنتهم الوحيدة إلى مدرسة بريطانية وذلك عند اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويرجع سبب ذلك للإضطهاد النازى لليهود, ولكن كان مصير طلبهم هو الرفض , حيث رفضت المدرسة البريطانية إعطاء تأشيرة لطالب يبلغ عمره أقل من 18 عامًا. وفى تلك الاثناء, تم اعتقال والديها فى معسكرات الإعتقال , فى نفس الوقت الذى أجبرت فيه على العمل القسرى. ونجت العائلة بأعجوبة من محرقة اليهود وتجمعت العائلة من جديد فى برلين بعد الحرب[12][13]. وتقول أنها قررت دراسة العلوم وذلك لأنها ذهبت للمدرسة حيث كانت تخضع دراسة التاريخ للمراقبة. كما أوضحت خلال حديثها مع محاور منذ عدة سنوات " انها تتذكر المتعة الحقيقية للتخريب". حيث أعربت قائلة انه " لايمكن لأى كلمة من السلطة أن تغير أىِ من قوانين الفيزياء أو سلوك الرياضيات". وفى عام 1948[14], حصلت على مرتبة الدكتوراة فى الفيزياء التجريبية من الجامعة الفنية لبرلين.[15] وشرعت فى البحث عن أى فرصة لمغادرة ألمانيا وذلك بعد أن أدركت أنه لايوجد مكان هناك لمن يعارض النزعة العسكرية والإضطهاد. وانتقلت إلى كندا وذلك بعد ان عُرض عليها متابعة مابعد الدكتوراة فى جامعة,تورنتو, ثم عملت بعد ذلك كعالمة متميزة فى مؤسسة البحوث التابعة للأورناتو, وذلك لمدة 15 عامًا وذلك من عام 1952 وحتى عام 1196[16]. وفى عام 1967, كانت أول سيدة تحظى بمنصب الأستازية من كلية الهندسةوذلك بجانب كونها خبيرة فى علم المعادن وعلم المواد[17].
وكانت أرسولا رائدة فى تحليل المواد الحديثة لعلم الآثار, حيث عملت على تأريخ البرونز,والنحاس,والأعمال اليدوية الخزفية لعصور ماقبل التاريخ.[18]وفى بداية عام 1960,شرعت فى البحث فى مستويات السترونتيوم والنظائر المشعة فى تداعيات الأسلحة النووية والتى تم اختبارها على اسنان الأطفال[19]. وساهمت أبحاثها فى وقف اختبار الأسلحة فى الغلاف الجوى[20]. ولقد نشرت أكثر من 100 ورقة علمية بالإضافة إلى مساهماتها من كتب وغيره فى مجال هياكل وخصائص المعادن والسبائك,فضلًا عن التاريخ والآثار الإجتماعية للتكنولوجيا[21] .
ولقد ترأست دراسة ذات باع فى الحفاظ على الموارد وحماية الطبيعة وذلك لكونها عضوًا فى المجلس العلمى لكندا خلال عام 1970. وقامت باقتراح مجموعة واسعة من الخطوات التى تهدف إلى الحد من الإسراف فى الإستهلاك والتدهور البيئى الذى يتفق مع دولة كندا باعتباره شعب مُوفر.[22]حيث ساعدتها دراسة هذا المجال فى ترتيب أفكارهافيما يتعلق بتعقيدات المجتمع التكنولوجى الحديث[23].
وكانت أيضا نشطة فى صوت المرأة,حيث أصبح صوت كندا التابع للمرأة أحد أبرز منظمات الحقوق الإجتماعية فى كندا. وفى عام 1986,قامت بالإشتراك مع منظمة صوت المراة فى عرض موجز للجنة مجلس العموم,مؤكدًة أن كلًا من كندا والولايات المتحدة قاموا بالاشتراك فى اتفاقيات التجارة العسكرية وذلك دون مناقشة عامة كافية.وأكدت ان مثل هذه الترتيبات التجارية جعلت الأمر اكثر صعوبة على كندا فى تبنى مواقف سياسية مستقلة وذلك مثل الدعوة للإنسحاب العسكرى الأمريكى العاجل من جنوب فيتنام[24]. وفى عام 1969,قامت كلًا من ،فرانكلين وداكويرث، بدعوة لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الكندى [ان تُوِقف كندا أبحاث الأسلحة الكميائية والبيولوجية وإنفاق الأموال بدلًا من ذلك على البحوث البيئية والطب الوقائى[25]. كما كانت عضوة من وفود عام 1969 التابع لصوت المرأة والذى حث الحكومات الإتحادية بالإنسحاب من منظمة حلف شمال الأطلسى وإنشاء وكالة خاصة بالإشراف على نزع السلاح الكندى[26].
وفى عام 1980,شاركت فى حملة مٌنظة للفوز بحق الإعتراض على إعادة توجيه جزء من ضرائب الدخل الخاصة بهم من الإستخدامات العسكرية للأغراض السلمية. ولقد قامت بمناقشة الحق المعترف به فى كتاباتها لعام 1987 وذلك لرفض الخدمة العسكرية وأنها يجب ان تشمل حق رفض دفع الضرائب عن افستعدادات.[27] كما اكدت على حرية بند الضمير فى الميثاق الكندى للحقوق والحريات المكفولة للإستنكاف الضميرى. وكانت هذه[28] الورقة جزء من طعن المحكمة العليا الكندية. وأدانت المحاكم الأدنى مرتبة حجب جزء من الضرائب أو انتهاك قانون ضرائب الدخل، وعلى الرغم من ذلك، قامت المحكمة العليا برفض النظر فى هذا الإستئناف لعام 1991.[29][30] وبعد تقاعدها، قامت بالإشتراك مع عدد من أعضاء هيئة التدريس الخاصة بالسيدات المتقاعدات برفع دعوة قضائية ضد جامعة تورنتو مطالبين بكونها أصبحت ثرية على حساب السيدات وذلك بإعطائهم أجر أقل من نظرائهم من الرجال. وتم تسوية الدعوة فى عام 2002 وذلك عندما اعترفت الجامعة بأنه قد عانى العديد من الأساتذة السيدات مابين حواجز بين الجنسين وتمييز فى الأجور أثناء حياتهم المهنية.ونتيجة لذلك، فلقد حصلت 60 من السيدات المتقاعدات على المساواة فى الأجورتعويضًا عن انخفاض الرواتب والمعاشات[31]. كما واصلت علاقتها القوية مع جامعة،تورنتو،وذلك لكونها مقيم[32] وزميل بارز. وتشتمل العديد من أنشطتها على تشجيع الشابات بمزاولة مهنهم فى مجال العلوم،وتعزيز السلام ،والعدالة الإجتماعية، والتحدث والكتابة عن الآثار الإجتماعية للعلوم والتكنولوجيا[33]. ولقد جمعت العديد من مقالاتها حول السلام والنزعة النسوية والتكنولوجيا والتعليم فى ،أوسولا فرانكلين،والتى نشرت عام 2006. كما يرجع فضل فضل وتأليف العالم الحقيقى للتكنولوجيا إليها والذى يستند على محاضراتها عام 1989 فى ولاية ،ماسى، والتى تم بثها على راديو bbc. وفى ابريل عام 2013, تبرعت بمجوعة كبيرة من كتاباتها المكرسة لثقافة وتاريخ الشعب الصينى لمعهد كونفوستوس فى تورنوتو. وتضم هذه المجموعة أكثر من ألفين كتاب ومطبوعات ومجلات وتفسيِر لثقافة وتاريخ الصين من وجهة نظر الباحثين الغربين،كما يحتوى على بعض أوراقها الخااصة.[34]
السلام ومساواة الجنسين والحرب
عدلووصفت أورسولا فى مقدمة تحتوى على 2006 من أوراقها ومقابلاتها ومحادثاتها التى انتفعت منها فى حياتها، وقامت بتسميتها "التنظيم والتفاعل بين الأجزاء داخل الكل"، والتى كانت ركيزة معظم أنشطتها [35]خلال 40 عامًا. كما أضافت" أنه يمكنها مشاهدة محاولة التغلب على سؤال جوهرى،[36]ألا وهو كيف يمكن للمرء أن يعيش ويعمل مع دعاة السلام فى الحاضر وكيف يعمل على تشكيل المجتمع الذى يسوده الإضطهاد والعنف والحروب التى من شأنها أن تقضى على التعاون والمساواة والعدالة ، هل سيسود العدل؟؟". كما لجأت أورسولا إلى استخدام تشبيه رسم الخرائط فى وصف رحلتها الفكرية، وذلك باعتباره جزء من الإجابة،حيث قالت انها وجدت خرائط الحكمة التقليدية غير كافية لرحلاتها. كما كتبت"أنها أصبحت غير مستعدة وغير قادرة على توجيه حياتها طبقًا للخرائط الوطنية التى تصور عالم كلًا من الأخيار والأشرار، وعالم الفوز والهزيمة. وبإيجاز، فإن هذه الخرائط قد صممت خصييًا للسفر لتحقيق مكاسب خاصة وأهداف شخصية.[37] ولقد أوجزت أورسولا القول" بأنها اهتدت إلى فهم ماقالته فى "العالم الحقيقى"وفى "خرائط السلام والنسوية."
السلام والضمير
عدلوفى وسط دعوة أورسولا للسلام ورأيها عن الحياة فيما وصفته ب "رأى جمعية الأصدقاء الدينية فى العالم"[38]، حيث كان الضمير الفردى هو الفكرة الرئيسية فى هذا الإصدار، وأيضًا الحاجة لتمييز الطرق المناسبة للعمل من أجل السلام فى كل زمانِ ومكان بدلَا من الإعتماد على مبدء القواعد الثابتة للسلوك"[39]. كما أشارت أن جمعية الأصدقاء الدينية قامت بمعارضة الحرب والعنف والخدمة العسكرية والتجنيد وذلك لأكثر من 300 عام، كما عملوا على المصالحة، وبحوث السلام ونزع السلاح، كما فازوا بحق رفض الخدمة العسكرية وذلك لأداء خدمات بدلاً من المشاركة فى الحرب. [40]كما لاحظت أن مبادئ الكويكرز لم تتغير ولكن التكنولوجيا قد غيرت من طبيعة الحرب. كما جادلت المجتمع التكنولوجى الحديث وأنه لم يكن هناك فواصل واضحة بين الحرب والسلام وأن التخطيط للحرب هو أمر حتمى حتى فى أوقات السلم وعند شن الحرب، عندما تُستهدف كلًا من النساء والأطفال.[41] ولم تعد الأمم تعتمد على تجنييد العسكريين فقط ، ولكنها تعتمد أيضًا على أنظمة الأسلحة المتطورة[42]. كما كتبت أن سباق التسلح تقوده "التكنولوجيا الإجبارية" والتى تطلب إيجاد عدو باعتباره مؤسسة إجتماعية دائمة. وتعتبر تكنولوجيا الأسلحة الحديثة،بما فى ذلك البحث والتطوير المطلوب للآدائها أمر مكلف للغاية ويتطلب رأس مال، وأن الوقت بين البحث الأول ونشر أنظمة الأسلحة من الممكن أن يصبح أطول من عقد ، مما يتحتم على الحكومة أن توفر الأمن المالى والمبرر السياسى لهذا المشروع. وبعبارة أخرى، فإن الدولة لاتوفر التمويل فحسب، ولكنها تحدد العدو الخارجى الذى يستدعى مثل هذه النفقات[43]. وتشير أورسولا أن طبيعة التكنولوجيا الحرب، تتطلب من الدول أن يقوموا بتجنييد الموارد اللازمة لدفع ثمن الأجهزة ذات التقنيات العالمية المصممة خصيصًا للتدمير. وبذلك، يُجبر من يعارض الحرب على دفع ضرائب الاستعدادات لها حتى ولو كانت مناقضة لضمائرهم الفردية[44].
السلام والعدالة الإجتماعية
عدلأما فى عام 1986، كتبت أورسولا عن تأملاتها حول الدين والسلام[45]. وتؤكد أورسولا ان السلام لايكمن فى البعد عن الحرب؛ بل إنه يكمن فى غياب الخوف. وعلى الرغم من ذلك، فهى تؤكد أن الخوف من الحرب والعنف ليس مايدمر السلام؛ بل إنها عددت المخاوف المتواجدة، فعلى سبيل المثال الخوف من تذبذب الإقتصاد والبطالة وقلة المسكن المناسب ووصفت تلك المخاوف ب " نظام التهديد" الذى يٌقيد حياة الناس ويزرع بينهم الخوف والشك فى كل شيئ[46] . وتعتقد أن العدالة الإجتماعية هى الحل الوحيد لطرد ذلك الخوف وسيادة السلام. فمفهوم العدالة هو التحرر من الظلم والمساواة بين الجميع أمام الله، حيث كتبت أن"جميع الخلائق ذات قيمة ومتساون فى الرعاية والحب والسلام" ففى المجتمعات الموجهة نحو الاستهلاك، يكون الحرب والعنف هو النتيجة الحتمية للسيطرة على الحياة. [47] وقد اقتبست من الشخصية التاريخية،لويس مومفورد، ملاحظاتها أثناء تصاعد الرأسمالية والطمع والشراهة والحسد. [48] وتقول أنه يمكن تلخيص التغيير الأخلاقى الذى حدث فى ظل الرأسمالية إلى الأغراض الإنسانية وحدود الإنسان التى لم تعد قادرة على توجيه وتقييد التأثير على الصناعة. فأصبح الناس يعملون ليس لإبقائهم أحياء ؛ بل لزيادة المال والنفوذ وتوجيه الذات التى وجدت سعادتها فى جمع المال. [49]ولقد أيدت دعوى،مومفورد، بالإشارة إلى الحقائق العالمية الجديدة مثل الإقتصاد العسكرى المعتمد على إنتاج الأسلحة والحدود الوطنية. وكتبت "الإعتقاد الجديد للسلام"، كما يجب أن نأخذ الإنجراف العالمى بعين الإعتبار وكذلك كلًا من تكنولوجيا الفاشية والمعادية للشعب وإطال العدالة وتقسيم السلطة التى تتطور فى أنحاء العالم [50].
العولمة والحرب
عدلوتقول أورسولا أن نهاية الحرب الباردة جلبت تغييرين جزريين ؛ أولهما التهديد بنشوب الحرب بين كلًا من الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى والتى تم استبدالها بحروب إقليمية بين الدول دونهم. ثانيا، تم تسمية الحرب ب"مفتاح آخر" وهو النضال من أجل السيطرة التجارية والإقتصادية العالمية. [51]وتؤكد أن هذا الشكل الجديد للحرب يٌطلق عليه العولمة وميدان الحرب التابع لها.[52] حيث تٌوصف هذه الحرب الإقتصادية بالعدو، كما هو الحال لمن يهتمون بقيم المجتمع وهذا الشيئ لايمكن بيعه ولا شرائه [53]. وتؤكد أن أباطرة الحرب الإقتصادية الجديدة أو هدف تجار السوق هو تحويل الضعف الصحى والبؤس لأشقائنا إلى استثمار الفرص فى الجولة التالية من الرأسمالية. [47]كما تؤكد أن أصحاب الأسواق أصبحوا عملاء للحكومات الصورية التى تٌودى بالبلاد لصالح المحتلين. [54]كما لاحظت أن الإقتصاد هو كل شيئ فى السياسة الديقراطية . كما تقول أن كندا لاتملك أى من هذه السياسات الخارجية بل هى جزء من شبكة معقدة لاتفاقيات التجارة. كما تقترح أن المقاومة يجب أن يرفضوا التحدث بلغة المحتلين؛ هذه اللغة التى تشتمل على مصطلحات كلًا من أرباب العمل والمستخدمين ومقدمى الرعاية الصحية ومستهلكى التعليم للإشارة إلى المعلمين والطلاب والأطباء والممرضات والمرضى والمجتمعات. كما تدعو ايضًا [55] قاومة تحديات المحكمة والإستخدام المبتكر لوسائل الإعلام الإلكترونية وذلك لتجاوز سيطرة قوات الإحتلال على المعلومات.[56] وأخيرًا، فإن أورسولا حليف قوى لسياسة المواطن والحركة المدنية التى تركز على الحلول العملية للمشاكل المشتركة ألا وهى ،غياب السلام والتشرد والإزدحام المرورى المحلى. كما تدعو المواطنين إلى التحدث سويًا لمناقشة وتوضيح المخاوف السياسية والأخلاقية المشتركة. كما كتبت أن[57] سياسة المواطن لاتهدف إلى إسقاط الحكومات القائمة بل إلى تحسينها سواء أقابل من فى السلطة أم رفضوا!. كما تهدف هذه الحركة إلى الدفاع عن المجتمعات. وبعبارة أورسولا"تحويل العالم إلى قاعدة موارد تجارية عملاقة واحدة، فى الوقت الذى رفض فيه كثيرمن سكان العالم هذا المسلك اللائق والمناسب"[58].
الحرب والفشل فى 9|11
عدلتؤكد وتصر أورسولا من جديد فى كلًا من كتاباتها وخطبها ومقابلاتها أن الحرب والعنف ليسوا فقط جرم أخلاقى؛ ولكنه غير فعال وغير عملى بالإضافة لكونه مُكلف.[59]حيث قالت أن نتائج الحرب غالبًا ما تبوء بالفشل، حتى مع الأقوياء الذين يستخدمونها؛ ففى الخمسون عامًا الماضية لم تحل الحروب أى من المشاكل وذلك فى حوار تم بثه على محطات الراديو قبل هجمات الحادى عشر من سبتمبر بيومين [60].وقالت أن التفكير العقلانى هو الذى لا يستخدم القوة حتى ولو كانت هى السبيل الوحيد. كما كتبت فى مقال صحفى تم نشره قبل الذكرى الثانوية ل 9/11 " إنه من الحاسم أن ندرك أن كلآ من الحرب وتدابيرها أدوات غير فعالة لحل المشاكل؛ فالحرب والعنف يولدان المزيد من الحروب والأعداء والمعاناة [61].
كما تقترح أورسولا شن الحرب على الإرهاب بدلًا من ذلك.فلقد وصفت الولايات المتحدة الهجمات بكونها زلزال سياسى بدلًا من وصفها بأعمال الحرب. وقالت ان البنية الإجتماعية والسياسية غير مستقرة بطبيعتها كما هو الحال بالنسبة للطبيعة الجيولوجية. حيث تم العثور على التشقق الجيولوجى والإرهاب فى مجتمع القوى الذى يمكن فهمه أحيانًا وأنه لا يمكن القضاء عليها عن طريق القصف [62].
كما تؤكد أن النظام العسكرى بمثابة التطور النهائى للبنية الإجتماعية الموروثة وتهديد على الأنظمة القائمة ، فهم يعملون جميعا فى ظل الإفتراضات الضمنية التى يهتم بها قلة من الناس. [63] كما لاحظت أن العديد من المدافعين البارزين عن حقوق المرأة كانوا من دعاة السلم مثل (أدمز وسيليفا بانكهور). كما قالت أنه بالنسبة لها، كلاً من النضال من أجل حقوق المرأة ومعارضة النزعة العسكرية وجهان لعملة واحدة" [64].
وكان ردها الفورى على محاور راديو cbc الذى يزعم أن أفكارها حول السلام والعدالة لا تمت بصلة لما يحدث بعد أحداث 9/11 قائلًة "أنت مٌحق، فهى ليست ذات صلة، فلقد قضيت أفضل جزء من حياتى جاهدة فى وضع هذه الأفكار فى إطار إتخاز القرارات، ولقد فشلت فشلا زريعًا، كما أننى أعتقد أن هذا يعكس قدراتى فى ظل الوقت وليس فى قيمة الأفكار [65].
المجتمع التكنولوجى
عدلومن وجهة نظرأورسولا، التكنولوجيا عبارة عن مجموعة من الممارسات"الآن وهنا" بدلاً من استخدام الأدوات والآلات [66]، بل إنها نظام شامل" حيث تنطوى التكنولوجيا على التنظيم والإجراءات والرموز وكلمات جديدة ومعادلات وفوق كل هذا العقلانية" [67]. حيث يٌشِبه تفكيرها بتفكير المفكر الفرنسى،جاك إليل، فكلاهما يؤكدان أن الأساليب التكنولوجية تسيطر على العالم الحديث، [68] فبفضل التكنولوجيا نحن نعيش فى بيوتنا الحصرية. كما كتبت أنه بالكاد يكون هناك أى نشاط بشرى داخل منازلنا اليوم، فالتكنولوجيا فى عماد المستقبل. التكنولوجيل تحيطنا من كل جانب، فهى توجد فى البيئة الحالية وفى المؤسسات الإجتماعية التى يحدث فيها أنشطة بشرية؛بالإضافة إلى الأنشطة نفسا.[69] كما تعتقد أن دراساتها حول التكنولوجيا ماهى إلا محاولة لفهم كيفية تأثير الممارسات التكنولوجية على النهوض بالعدالة والسلام [70].
التكنولوجيا التقادمية والشاملة
عدلوطبقًا لما قالته أورسولا، فإن التكنولوجيا ليست بمجموعة من الأدوات المحايدة أو طرق أو ممارسات ولكنها أكدت أن الأنواع المختلفة للتكنولوجيا لها العديد من الآثار الإجتماعية والسياسية. فعلى سبيل المثال، فلقد قامت بتوضيح الفرق بين التكنولوجيا المتعلقة بالعمل وتكنولوجيا التحكم. حيث قالت أن التكنولوجيا المتعلقة بالعمل مثل الآلات الكاتبة الكهربائية والتى ُصممت خصيصًا لتسيهل الوظائف، حيث تسهل العمليات الإلكترونية عملية الكتابة. أما بالنسبة للتكنولوجيا المتعلقة بالتحكم " فمن الممكن للعمال تحديد العمل بميقات". كما كتبت "أنه يمكن هدم مثل هذه المهام ورصد التقاعد بين العاملين" [71].
كما عملت أورسولا على توسيع عمق الفرق بين التكنولوجيا المتعلقة بالعمل والسيطرة إلى مفهوم أوسع ألا وهو الشامل التقادمى، مما ساعدها على أن تنظر فى الآثار الإجتماعية لكيفية أداء العمل. فلقد كتبت أن التكنولوجيا التقادمية غالبًا ما ترتبط بالأعمال الحرفية" سواء أكانوا خزفيين أو نساجون أو عمال فى المعادن أو حدادون أو طهاة فهما يسيطرون على وظائفهم من البداية وحتى النهاية" [72]. يمكن للحرفين أن يتخصصوا فى مجال معين، ولكن لا يمكنهم السيطرة الكاملة على عملية الإنتاج وعلى كل مايفعلونه؛ فلكل شيئ نظامه المخصص، [73] أما بالنسبة للتكنولوجيا التقادمية فهى تفصل العمل إلى حلقات متقطعة وخطوات قياسية ، يمكن تنفيذ كل خطوة بعامل مختلف أو مجموعة من العمال الذين هم بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بالمهارات التى تحتاجها تلك الخطوة[74].
وعلى الرغم من أن تقسيم العمل الكامن فى التكنولوجيات التقادمية غالبًا ما يرتبط بالثورة الصناعية. فلقد أشارت فرانكلين أن مثل هذه الأساليب المستخدمة فى الإنتاج يتم استخدامها منذ أمد بعيد.فعلى سبيل المثال،صنع وسبك الأدوات البرونزية قبل 1200 قبل الميلاد، الأمر الذى تطلب خضوع عملية الإنتاج لرقابة مشددة وإشراف عن كثب بالإضافة إلى التقسيم الصارم للعمل .[75]كما كتبت أورسولا أنه أثناء دراستها للبرونزالصيني باعتباره من المعادن"تزكرت المعنى الإجتماعى الإستثنائى والتكنولوجيا التقادمية"، وأنها شرعت فى فهم معناها ليس فقط على المستوى الخاص بصب البرونز ولكن من حيث الإنضباط والتخطيط والتنظيم والقيادة [76].
==== ثقافة الإمتثال للتكنولوجيا ====
وتقول أورسولا أن التكنولوجيا التقادمية والتكنولوجيا المتعلقة بالتحكم هى السائدة فى المجتمع الحديث ، فعندما يتم تنظيم العمل باعتباره سلسلة من الخطوات القابلة للتنفيذ بشكل مستقل ،فإن التحكم ينتقل إلى المنظمين والرؤساء والمديرين. وكتبت بعبارة سياسية"أنه تم تصميم التكنولوجيا التقادمية للإمتثال".[77] وبالنسبة لأرسولا فإنها تقوا أن العمال الذين اعتادوا على متابعة القواعد التقادمية،أصبح من طبيعتهم رؤية السيطرة الخارجية والإمتثال الداخلى باعتباره شيئ طبيعى ،بل ضرورى. كما أنهم يعتقدون أنه لايوجد سوى طريقة واحدة لأداء العديد من المهام. وينبغى ان نأخذ بعين الإعتبار أن التكنولوجيا التقادمية تكون فى الغالب فعالة ولكنها تسفر عن رهن اجتماعى كبير. والمقصود بالرهن هو أننا نعيش تحت ثقافة الإمتثال، وأن نقبل الأرثذوكسية كالمعتاد وأنه لايوجد سوى طريق واحد للقيام بها.[78] وتقول أرسولا أن التكنولوجيا التقادمية تحول نطاقها إلى مهو أبعد من إنتاج المواد إلى عالم الإدارة والحكومة والخدمات الإجتماعية. وتقول أن المهام التى تتطلب رعاية الناس من جانب الصحة والتعليم على سبيل المثال تم إنجازها بنجاح كلى. وتقول ان هذه المهام تأتى تحت سيطرة التكنولوجيا التقادمية استناداً على ما تسميه اورسولا نموذج الإنتاج. ووصف السيد هيذر مينزيس، المعجب بشخصية أورسولا، كيفية إنجاز مهام التمريض بالتماثل مع ماتم الاستعداد له. ولاحظت أورسولا أن اختبار المدارس والجامعات يرتكز على جداول زمنية للإنتاج صارمة، وأنه إذا كان هناك أى عملية شاملة، العملية التى لا يمكن تقسيمها إلى خطوات صارمة تم تحديدها سابقًا، وهى التعليم.[79]
التكنولوجياوالطاقة
عدلكما ترفض أورسولا فكرة أن قوة التكنولوجيا هى التى تحدد تلقائيًا أساليب حياة الناس وعملهم. كما أكدت أن استخدام التكنولوجيا أمر لا يحدد آنفًا ولكنها نتيجة للخيارات الواعية، [80]حيث أن التكنولوجيا التقادمية المسيطرة هى من تُشكل أنماط السلطة والتحكم وجاءت هذه الفكرة عقب ما رأته أورسولا من أنماط للتسلسل الزكورى والتسلط والمنافسة والإقصاء، حيث أن العاملات غالبًا ما يكونوا ضحايا لمثل هذه الأنماط. حيث تم إدخال أدوات الخياطة الميكانيكية فى عام 1851 واعدًة [81] بتحرير النساء من الأعمال المنزلية ولكن انتهى بها الحال فى المصانع التى تقوم باستغلالهم لإنتاج ملابس ذات سعر زهيد؛ فهى تٌستخدم الآن فى استغلال العاملات"إنها تكنولوجيا مفروضة[82]بحزم مع تقسيم حديث للعمل الناشئ من إدخال كل ماهو جديد والذى يفترض تحديد الآلات المنزلية، كما لاحظت فرانكلين"أنه فى التطور اللاحق لصناعة الملابس والعديد من التصاميم والتقطيع والتجميع الآلى غالبًا مايكون للاستبعاد الكامل للعمال"، [83]كما تشير إلى أمثلة مماثلة فى الصناعات الأخرى،حيث ساعدت العاملات فى تقديم الهاتف فقط حتى ينم استبداله بالمفاتيح الآلية وعقب ذلك استخدام التكنولوجيا بنجاح. وكافحت السكرتارية فى جعل وظيفة أدوات الكتابة صحيحة ولكنها لم تنتهى على الوجه الأكمل وكانت بدون معنى [84].
فعند فحص العديد من النظم التكنولوجية، ثبت أنها كانت فى أساسها معادية للشعب. كما كتبت أورسولا "أنها ترى الناس هم أساس المشاكل فى حين أن التكنولوجيا هى الحل"[85]ونتيجة لذلك،فإن الناس يعيشون ويعملون فى ظل ظروف منظمة لرفاهية التكنولوجيا وعلى الرغم من ذلك؛ فإن المصنعين والمروجين غالبًا ما يقدمون تكنولوجيات جديدة للتخزين ،[86]وأن حلم الطيران والنقل الخاص السريع والتواصل عبر القارات والآلات المفيدة ماهى إلا وسائل للتحزير من العمل البدنى الشاق أو العمل داخل المنزل. [87]ولكن فى حين اعتماد التكنولوجيا،فإنهم غالبًا مايقوموا باستبعاد أو ترحيل مستخدميها. كما تؤكد أورسولا أن العمل من الممكن أن يكون أقل إلزامًا فى أماكن العمل الأقل صرامة فى حال اعتمادنا على العديد من الممارسات الشاملة القائمة على طريقة عمل المرأة التقليدى فى إدارة الأسرة أو فى رعاية الأطفال[88].
تكنولوجيا التواصل
عدلوتؤكد أورسولا أن تكنولوجيا التواصل عملت على إعادة تشكيل الحقائق الإجتماعية والسياسية؛ حيث قامت بإبعاد الناس عن بعضهم البعض. فعلى سبيل المثال، يقوم كلًا من الراديو والتلفاز بنقل الرسائل فى الحال من أماكن بعيدة؛ رسائل منفصلة عن تجارب أناس فى مناطق مجاورة حيث تنقل حياتهم وقيامهم بأعمالهم. وقامت أورسولا بتسمية تلك الرسائل"مزيفة" وأنها ترتكز على صور مزيفة تم تنظيمها واختيارها لترك تأثير عاطفى وأنها تجعلك تعيش الوهم "وكأنك تعيش هناك" ومشارك معهم ولست بمجرد مشاهد. وعلى الرغم من ذلك،[89]فهى تؤكد أن تكنولوجيا التواصل تقلل بل إنها تحد من التبادل، الطريقة المعتادة لأخذ وإعطاء الرسائل وجهًا لوجه [90]. وطبقًا لما قالته أورسولا،فإن الحقائق المزيفة التى وقع الاختيار عليها والتى أصبحت قصص إخبارية ، تم إنتاجها خصيصًا لجذب انتباه الناس بالتركيز على الحالات الإستثنائية والعادية. ولقد اعترفت بقولها أنه لا يوجد هناك من يجبرك على مشاهدة التلفاز أو للإستماع إلى الراديو. فيمكن للناس اكتشاف وسائل أخرى للتواصل ولكن الحقائق المزيفة التى خلقتها وسائل الإعلام لاتزال هناك" واعتاد العالم على التصديق بها"، وتقول أن مثل هذه الصور قامت بالإستيلاء على حقائق حياتنا اليومية فهى مثل قوة احتلال قوية جدًا. وفى مكان ما، سوف يقوم شخص ما بسؤال" كيف يكون لهم الحق فى تغيير عقولنا والأصوات التى تهمس حولنا، فمن الواضح أنهم سلكوا هذا المسلك دون موافقة أى شخص".[91]
الصمت ومجلس العموم
عدلوكتبت أورسولا أن الصمت يمثل العديد من جوانب الحياة والمجتمع، مثل المياه النظيفة والهواء والتربة؛ هذه الأشياء الطبيعية أصبحت مخصصة وثمينة فى التكنولوجيا التى تتوسط البيئة.كما قالت أن قدرة التكنولوجيا على فصل الصوت المسجل من مصدره، تجعل الصوت مسموع دائمًا مثل الموسيقى التى تعزف دون توقف فى الأماكن العامة دون موافقة من أحد[92]وبالنسبة لفرانكلين فإن مثل هذه الموسيقى المحلية هى بمثابة تكنولوجيا مبرمجة استغلاليًا لخلق ردود انفعالية يمكن التنبؤ بها وحتى تزيد الربح الخاص. ولقد قارنت دمار الصوت بالقوانين البريطانية المحاطة بشائعات الزراعة الخاصة [93]. كما تقول أورسولا أن جوهر قوة الصمت، هو انفتاحها على الأحداث الغير مخطط لها. ولقد كتبت أن ،الكويكرز، هو عبارة عن عبادة الله فى صمت جماعى" ويتضح ذلك إذا حضر أى شخص منكم اجتماع الكويكرز وخاصة إذا كان بصفة منتظمة". وقالت فى مؤتمر عام 1993 والذى كان يدور حول البيئة الصوتية" أنها سوف تجد هذا بعيدًا عن الصمت[94]، فسوف يتحدث شخص ما عن شيئ والذى سوف يدخل عقلك فى التو . إنه شيئ غريب ولكن قوة الصمت الجماعى من الممكن أن تكون واحدًة من أقوى القوى الروحية. ولقد وافقت أورسولا أن حقوق الإنسان تكمن فى الصمت العام. فعلى سبيل المثال، الموسيقى الخالية من السلالم الموسيقية أو البحث عن غرفة هادئة فى مبنى عام. كما أوصت ببدء وإنهاء المقابلات مع قليلِ من الصمت [95].
حياتها الشخصية
عدلوفى عام 1952، تزوجت أورسولا من ،فريد فرانكلين، والذى خضع لمجموعة الكويكرز فى إنجلترا"وهى مجموعة ذات تفكير متطرف عن المسيحية معتقدين بوجود المسيح كحقيقة واقعية". ولم يكن لديهم عائلة فى كندا، وبعد إنجاب أولادهم قاموا بالبحث عن منزل روحى قائلون"نحن مسالمون قبل كوننا من الكويكرز". وقالت أورسولا أن عملية الإنتقال كانت سهلة للغاية وكان منزل الكويكرز جيد للغاية وهى بمثابة امتداد لنا ولبنائنا [96].
الجوائز والألقاب
عدلتلقت أورسولا العديد من الجوائز والألقاب خلال حياتها المهنية، ففى عام 1984، كانت أول سيدة فى جامعة، تورنتو، تحصل على لقب أستاذية تلك اللقب الخاص والشرف الرفيع التى حصلت عليه من الجامعة،[97]ولقد أطلق عليها ضابط للوسام الكندى لعام 1981 ورفيقة الأمر فى عام 1992،[98] حيث حصلت على أعلى منصب شرفى من المقاطعة الكندية فى ناونتاريو[99] ،لعام 1990. وفى عام 1982، حصلت على جائزة الإستحقاق عن مدينة،تورنتو، وذلك بناءاً على عملها فى إدارة وتخطيط الحى[100]. كما حصلت على العضوية الشرفية فى ،دلتا جماعة الكابا، المجتمع الدولى للسيدات المٌعلمات وذلك فى عام 1985. وبعد ذلك بعامين، حصلت على الجائزة التزكارية ل،ألس غويغرى، وذلك لمساهماتها من أجل التعليم والعلوم التكنولوجية. وفى عام 1989[101]، حصلت على جائزة،الويغان، والتى تعترف بالكنديين الذين قاموا بإسهامات عظيمة فى فهم الأبعاد الإنسانية للعلوم والتكنولوجيا. وفى عام 1991[، حصلت على جائزة الحاكم العام فى إحياء حالة شخصية لتعزيز المساواة لكلًا من الفتيات والسيدات فى كندا،وفى العام نفسه، حصلت على ميدالية،السيد جون ويليام داوسون. أما فى عام 2001، حصلت على ميدالية، البيرسون،للسلام وذلك لعملها فى حقوق الإنسان. ولقد سميت مدرسة ،تورنتو الثانوية، بإسمها (أكاديمية أورسولا فرانكلين). أما فى عام 2004[102]، حصلت على واحدة من جوائز جامعة،الماسى،وذلك تكريماً لإنجازاتها المتميزة فى الخدمة العامة. وتم إدراجها فى العلوم والهندسة الكندية الشهيرة عام 2012.[103]كما حصلت على مرتبات فخرية من أكثر من عشرات الجامعات الكندية من بينها الدكتوراة فى العلوم من جامعة الملكة ، والدكتوراة فى الآداب الإنسانية من جامعة ،سانت فسنت، وكان كلاهما عام 1985.
- ^ Lumley, Elizabeth (editor) (2008), Canadian Who's Who 2008. Toronto: University of Toronto Press .
- ^ Franklin (Reader)
- ^ "U of T Engineers Inducted into Canadian Science and Engineering Hall of Fame". Faculty of Applied Science & Engineering, University of Toronto. Retrieved 2012-12-02.
- ^ Lumley, p.439. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Real World)
- ^ Franklin (Real World
- ^ Franklin (Real World)
- ^ Rose, Ellen. "An Interview with Heather Menzies (2003)." Antigonish Review. January 1, 2004
- ^ see Franklin (Reader) p.210, for example, as well as the more comprehensive list on pp.–.
- ^ "Ursula Franklin". The Canadian Encyclopedia. Retrieved 2014-06-10.
- ^ "Honours Order of Canada". Governor General of Canada. Retrieved 2013-04-28.
- ^ Lumley, Elizabeth (editor) (2008), Canadian Who's Who 2008. Toronto: University of Toronto Press, p.439.
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ "Hagey Lecturer addresses technology". University of Waterloo, Daily Bulletin. Retrieved 2008-07-16.
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ Sheinin, p.839. Jump up ^
- ^ Sheinin, p.839. Jump up ^
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.369. Jump up ^
- ^ Science Council of Canada. (1977) Canada as a Conserver Society: Resource Uncertainties and the Need for New Technologies. Ottawa: Supply and Services Canada, pp.71–88. Jump up ^
- ^ Kerans, Marion Douglas. (1996) Muriel Duckworth: A Very Active Pacifist. Halifax: Fernwood Publishing, p.135. Jump up ^
- ^ Kerans, Marion Douglas. (1996) Muriel Duckworth: A Very Active Pacifist. Halifax: Fernwood Publishing, p.135. Jump up ^
- ^ Kerans, p.138. Jump up ^
- ^ Kerans, p.138. Jump up ^
- ^ The paper appears in The Ursula Franklin Reader, as "The Nature of Conscience and the Nature of War," pp.46–60. Jump up ^
- ^ Section 2 of the Charter states that everyone has certain fundamental freedoms including (a) freedom of conscience and religion. Jump up ^
- ^ "A Brief History of Conscientious Objection in Canada". Alternative Service. Retrieved 2013-04-27.
- ^ "Conscientious Objection to Military Taxes". Mennonite Church. Retrieved 2013-04-27.
- ^ Valpy, Michael. "U of T recognizes female academics faced barriers." Globe and Mail, April 20, 2002. Jump up ^
- ^ Lumley, p.439. ^ Jump up to: a b
- ^ Swenarchuk, pp.5,6,9,12,16,29,34. Jump up ^
- ^ "Gift from Dr. Ursula Franklin will benefit Seneca students, faculty, and community for generations to come". Seneca College of Applied Arts and Technology. Retrieved 2013-04-27.
- ^ Franklin (Reader), p.39. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.39. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.41. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.43. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.36–37. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.53. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.54. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.55. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.58. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.55–57. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.76. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.69–70. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.70. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.71. Jump up ^
- ^ Mumford, Lewis. (1973) The Condition of Man. New York: Harcourt, Brace, Jovanovich, Inc., p.162. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.71–73. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.115. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.117. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.118. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.124. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.125. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.125. Jump up ^
- ^ "An interview with Ursula Franklin". Canadian Broadcasting Corporation,. Retrieved 2010-05-06.
- ^ Franklin (Reader), p.288. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.115. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.117. Jump up ^
- ^ On the First Anniversary of September 11, Toronto Star, August 30, 2002. Quoted in Franklin (Reader), p.135. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.134–135. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.101. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.102. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.131. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.16 & 137. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.12. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.11. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.137. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Reader), p.137. ^ Jump up to: a b
- ^ Franklin (Real World), p.18. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.18. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.19. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.20. Jump up ^
- ^ Franklin describes Chinese bronze casting in some detail in Real World, pp.20–23. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), pp.22–23. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.23. Emphasis in original. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.24 Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.29. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.115. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.103. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), pp.100–101. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.101. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), pp.106–110. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.76. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.86. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), pp.95–96. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.104. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.42. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), pp. 48–49. In fact, Franklin writes that she would like to call these "non-communications" technologies because of their lack of reciprocity. Jump up ^
- ^ Franklin (Real World), p.44. Franklin's question is somewhat similar to Marshall McLuhan's warning about the effects of commercial media: "Once we have surrendered our senses and nervous systems to the private manipulation of those who would try to benefit from taking a lease on our eyes and ears and nerves, we don't really have any rights left. Leasing our eyes and ears and nerves to commercial interests is like handing over the common speech to a private corporation, or like giving the earth's atmosphere to a company as a monopoly." See, McLuhan, Marshall. (2003) Understanding Media: The Extensions of Man. Critical edition, edited by W. Terrence Gordon. Corte Madera, CA: Gingko Press Inc. pp.99–100.
- ^ Franklin (Reader), pp.158 & 161. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), pp.162–163. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.160. Jump up ^
- ^ Franklin (Reader), p.164. Jump up ^
- ^ Franklin, Ursula. (2014) Ursula Franklin Speaks: Thoughts and Afterthoughts. Montreal & Kingston: McGill-Queen's University Press. Jump up ^
- ^ "Ursula Franklin". science.ca. Retrieved 2008-07-16.
- ^ "Honours Order of Canada". Governor General of Canada. Retrieved 2013-04-28.
- ^ Sheinin, p.839. Jump up ^
- ^ The Order of Ontario award and Toronto's award of merit are listed in Franklin (Reader), p.370. Jump up ^
- ^ These three honours are listed in a postscript to Franklin's Real World of Technology. Jump up ^
- ^ MasseyNews, annual newsletter of Massey College, Toronto, 2003–2004, No. 35 (October 2004), pp.1 & 15. Jump up ^
- ^ "U of T Engineers Inducted into Canadian Science and Engineering Hall of Fame". Faculty of Applied Science & Engineering, University of Toronto. Retrieved 2012-12-02.