مستخدم:Elmoro/وجدة
وجدة | ||
---|---|---|
مدينة | ||
صومعة مسجد لالة خديجة، وجدة.
| ||
|
||
الإحداثيات | ||
التأسيس | 994 | |
تقسيم إداري | ||
مملكة | المغرب | |
الولاية | الجهة الشرقية | |
العمالة | عمالة وجدة - أنكاد | |
الحكومة | ||
عمدة | عمر احجيرة | |
خصائص جغرافية | ||
المجموع | 140 ميل2 (350 كم2) | |
عدد السكان (2006) | ||
المجموع | 488٫042 | |
الكثافة السكانية | 920/ميل2 (357/كم2) | |
معلومات أخرى | ||
منطقة زمنية | WEST (ت.ع.م+0) | |
توقيت صيفي | +1+ (ت.ع.م ) | |
تعديل مصدري - تعديل |
وجدة مدينة مغربية تقع في عمالة وجدة أنكاد وهي عاصمة الجهة الشرقية وتستضيف مقرها الرئيسي، تقع في أقصى شرق المملكة على الحدود المغربية الجزائرية، إذ لا تبعد عن المركز الحدودي زوج بغال إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبر مدينة حدودية بامتياز. وتبعد 60 كلم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. في 1 يناير 1994 احتفلت وجدة بألفيتها الأولى.
تقع على الطريق رقم 19 المتجهة إلى فكيك، والطريق الرئيسية رقم 6 التي تربط الدار البيضاء، فاس ووجدة نحو الحدود مع الجزائر. تمتد وجدة على مسافة 600 كم²، وهي تتكون من ثماني جماعات قروية هي : أهل أنكاد، عين صفا، بني خالد، إسلي، لبصارة، مستفركي، سيدي بولنوار، سيدي موسى لمهاية.
أصل التسمية
عدلنقل '''مارمول كاربخال''' عن بطليموس يجعل هذه المدينة في الدرجة الثانية عشرة طولا والثالثة والثلاثين عرضا ويسميها لآنكار " وبرجوعناالى الخريطة الطبوغرافية للمنطقة نجد أن توطين بطليموس للمدينة داخل سهل أنكاد يتوفر على كثير من الدقة ، لكن ما يغلب على الظن ، فيما يتعلق بالأسم الذي اورده مارمول نقلا عن بطليموس ليس الا تحريفا لأسم انكاد وأن بطليموس استبدل خطأ أو تحريفًا حرف الدال بحرف الراء.
هناك اختلاف حول أصل تسميتها الحالية، فريق من الباحثين يذهبون إلى أن اسمها مشتق من كلمة "وجدات" أي الكمائن التي كان يقوم بها العصاة والمتمردون وقطاع الطرق لتجار القوافل. إلا أن المرجح هو أن اسمها ارتبط بحدث تاريخي يتمثل في مطاردة سليمان الشماخ الذي اغتال الملك إدريس الأول بأمر من العباسيين الذين أرسلوه في مهمة خاصة لتصفية المولى إدريس الأول الذي أسس إمارة مستقلة عن الحكم العباسي في المغرب. فدس السم للمولى إدريس وفر عائدا نحو المشرق إلا أن المغاربة اقتفوا أثره ووجدوه في مكان غير بعيد من وجدة الحالية وقتلوه لهذا سميت وجدة، وفي ما بعد سميت بعاصمة المغرب الشرقي.[1]
تاريخ
عدلتأسيس وجدة الحديثة
عدلارتبطت مدينة وجدة منذ العصور القديمة بجارتها مدينة تلمسان التي كانت تعد حاضرة المغرب الأوسط، وويعود تأسيس مدينة وجدة على يد الزعيم المغراوي زيري بن عطية الذي استطاع أن يؤسس مملكة في المغرب الأقصى وكان في صراع مفتوح مع المنصور بن أبي عامر في الأندلس، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين في المغرب الأوسط. في هذه الظروف السياسية الصعبة، فإن زيري بن عطية -وحسب أغلب الروايات التاريخية- فكر في ضرورة توسيع مملكته شرق عاصمته فاس وحماية ظهره من كل الأخطار المحدقة به من الناحية الشرقية، لهذا قرر بناء مدينة وجدة في شهر رجب سنة 384 هـ / 994 م. وقد قام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية والأبواب التي كان يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها.
فتحها يوسف بن تاشفين بعساكره المرابطين في حملته في بلاد المغرب الأوسط سنة 1073.[2]
المرينيين
عدلتبوأت مكانتها السياسية والإستراتيجية على عهد بني مرين الذين كانوا في صراع دائم مع أمراء بني عبد الواد المستقرين في تلمسان.[3] عند انشغال أبي بكر بن عبد الحق مؤسس الدولة المرينية بمحاصرة مدينة فاس استغل يغمراسن بن زيان انشغاله بحصار فاس فسار يريد الاستيلاء على تازة، لكن أبا بكر التقى به عند وجدة وهزمه فعاد يغمراسن إلى تلمسان.[4]. اشتعل المغرب الأوسط في هذه الآونة نارا سبب مهاجمة مرين على مراكز أعدائهم وخصومهم الملتجئين إلى تلمسان ,المحتمين بملوكها ,فنزل السلطان أبو سعيد المرينى مدينة وجدة واكتسح بسائط تلمسان.[3]
يروي ابن خلدون عن التخريب الذي طال المدينة سنة 670 هـ/1272 م بعد أن دخل السلطان أبي يوسف يعقوب المريني على وجدة [5]
أقام السلطان أبو يوسف على وجدة حتى خربها وأصرع بالتراب أسوارها وألصق بالرغام جدرانها |
.
الإيالة الشريفة
عدل- مقال رئيسي: الإيالة الشريفة
وضعها كمدينة حدودية مع الأتراك في الجزائر عرضها لحروب عنيفة، وتخريب أسوارها التحصينية على عهد السعديين الذين هبوا لاسترجاعها من العثمانيين.[6] إسترجعها المولى إسماعيل من الأتراك سنة 1692، واستعادها الأتراك في القرن التالي.
سنة 1664 وعلى مشارف مدينة وجدة، اقتتل أبناء مولاي علي الشريف، محمد والرشيد، بعد أن نزل هذا الأخير مدينة وجدة وانضم إليه عرب أنكاد وعرب الشجع، ولما علم أخوه محمد بن الشريف بذلك، تخوف من زحفه عليه، فقرر مقاتلته، وجمع جيشه وجاء إلى ناحية أنكاد قرب وجدة حيث وقعت مواجهة بين الطرفين، انهزم على إثرها محمد.[7]
عين أبو القاسم الزياني سنة 1206 هـ /1792م كوالي على مدينة وجدة بالإكراه من السلطان مولاي سليمان.
ثورة بوحمارة
عدلخلال ثورة الروكي بوحمارة انقسمت قبائل المنطقة بين "روكيين" و" محمديين"، فساندت قبيلة المهاية، وهي من الأثبج الهلاليين، ثورة بوحمارة و أغارت على مدينة وجدة سنة 1886 م بقيادة الحاج السهلي و تغلبت على قبائل أولاد علي بن طلحة وأجبرت عامل وجدة آنذاك، عبد المالك السعدي على الفرار قاصدا الأراضي الجزائرية فمنعته إياها القوات الفرنسية. فقامت ضد المهاية جميع القبائل المساندة للسلطان و منهم الحاج محمد الصغير ولد البشير على رأس بني يزناسن و أجبرو زعماء المهاية على اللجوء إلى الأراضي الجزائرية. وعلى إثرها أرسل السلطان الحسن الأول شريف وزان مولاي عبد السلام رئيس زاوية مولاي الطيب لفك النزاع بين المهاية و أهل أنكاد.
دخول فرنسا وجدة
عدلظلت مدينة وجدة تتأثر بموقعها الحدودي طيلة تاريخها الذي يتجاوز ألف سنة. وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان على مدينة وجدة وساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري. تم احتلالها في 1844 والمرة الثانية في 1859 والمرة الأخيرة في 1907 حيث بقيت قواتهم نهائيا بها حتى الاستقلال. وقد اقتنعت فرنسا أن مدينة وجدة هي الحلقة الأولى لاحتلال المغرب والسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية. فقامت بالضغط على المدينة بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي في معركة إسلي عام 1844 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة. وأجبرت فرنسا المغرب على توقيع معاهدة للا مغنية في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة. فتم الاتفاق على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي. دخل الجيش الفرنسي تحت قيادة ليوطي إلى وجدة في 24 مارس 1907، واستسلم زعماء قبائل بني زناسن بعد مقاومتهم للاحتلال لعدة شهور.
الحرب العالمية الثانية
عدلهناك حدث تاريخي هام عاشته وجدة خلال الحرب العالمية الثانية، إذ نزلت بها قوات أمريكية هائلة (Fifth United States Army) تحت قيادة الجنرال المشهور جون باتون [8] الذي حاول تقليد الماريشال رومل الألماني في قتاله. وكان الأمريكيون نزلوا بوجدة للتوجه إلى ليبيا لمحاربة فيلق الصحراء الشهير. ووجود قوات أمريكية بذاك الحجم آنذاك في مدينة كانت إلى حين هادئة أثر فيها وأصبح حديث الناس ونكتهم بل وتقليدهم. أما تجار يهود وجدة المغاربة فقد استغلوا كثيرا من هذه الإقامة الاضطرارية التي نزلت عليهم من السماء.
أحداث 1948
عدلبين 07-08 يونيو سنة 1948 ذبح 48 يهوديا وجرح 150 منهم في وجدة وجرادة،[9] بعد انحياز الجالية اليهودية على وجه العموم، والطبقة الوسطى منهم بصفة خاصة، إلى جانب المستعمرين في مقاومة الاستقلال.[10] كما يرجع السبب إلى قيام الحاكم العسكري الفرنسي روني برونل بتحريض بعض المتحمسين ضد يهود وجدة، وذلك لأجل دفعهم للهجرة إلى إسرائيل بتنسيق سري مع الوكالة اليهودية العالمية.[6]
شخصيات ومؤتمرات مهمة في وجدة
عدلعرفت المدينة زيارات مهمة لشخصيات عربية وأجنبية بارزة، خلال حرب التحرير الجزائرية اتخذها الرئيس الجزائري هواري بومدين كقاعدة خلفية لمساندة الثورة، كما ولد وترعرع بها الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي أمضى فيها جزءا هاما من طفولته وحياته السياسية. أقام بها القائد معمر القذافي الذي قدم إليها لإقامة اتفاقية الاتحاد العربي الأفريقي مع الملك الحسن الثاني في أغسطس 1984. كما زارها الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد والعاهل السعودي فهد بن عبد العزيز.
في 11 يوليو حل الرئيس الإسباني خوسيه لويس ثباتيرو في زيارة رسمية بوجدة بعد التوتر الذي وقع بعد زيارة الملك خوان كارلوس لمدينتي سبتة ومليلية، ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيره بمدريد قصد التشاور لمدة غير محددة.[11]
بين 15 و17 ابريل 2008 انعقد المؤتمر الدولي للغة العربية والتنمية البشرية بوجدة، شارك فيه أزيد من 50 باحثا من 20 دولة [12] من بينها الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر والجزائر وسلطنة عمان وإيران ولبنان لتكثيف الضغوط على أصحاب القرار السياسي بالعالم العربي لتعريب التعليم والإدارة والحياة العامة بجميع قطاعاتها، كما كرم فيه عالم اللسانيات تمام حسان.[13]
أزمة عمدة المدينة
عدلفي الانتخابات الجماعية المغربية سنة 2009 اكتسح حزب العدالة والتنمية غالبية الأصوت، مما اهله للسيطرة على مجلس البلدية، لكن ممارسة الضغط من قبل السلطات الأمنية على حلفائه، حسب ما يعتقد البعض، وبعد سلسلة من التأجيلات قال مراقبون إنها تهدف لإتاحة الفرصة للجهات الأمنية لتكسير تحالف الأغلبية، شهدت خلالها المدينة مضايقات أمنية[14]معلمة غير صالحة في العلامة <ref>
.[15] حاصر رجال الأمن بيت زعيم التحالف، عبد العزيز أفتاتي، الذي كان يتواجد فيه 22 من العدالة والتنمية، رفقة 12 من المتحالفين، بعد حصار دام قرابة أربع ساعات، اعتقلت السلطات 12 عضوا اقتادهم للتحقيق، معتبر أنهم محتجزين أو مهربين من العدالة والتنمية، بعد أن تقدم حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية بشكاية في الموضوع، واضطر وكيل الملك لإصدار أوامره قصد تسليم هؤلاء والتحقيق معهم.[16] تم تسليم عمدة المدينة إلى عمر حجيرة في يوم الجمعة 3 يوليو 2009، وذلك بحصوله على 36 صوتا، في حين حصل عبد الله الهامل عن العدالة والتنمية على 27 صوتا. تعرض خلالها الإسلاميون للضرب من طرف قوات الأمن بعد مشادات معهم حيث نقلا على إثر ذلك إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي.[17]
[18][19]
جغرافية المدينة
عدلتقع المدينة في منبسط سهل أنكاد الذي يتميز بمعطيات مناخية تجعله قريبا من المناخ الصحراوي. إذ لا تتجاوز فيه التساقطات 150 مم في أحسن المواسم المطرية. كما أن درجة الحرارة ترتفع فيه خاصة في الفصل الحار الصيف لتتجاوز 40 درجة. لكن رغم هذه الوضعية الطبيعية القاسية، فإن الكتب التاريخية والجغرافية التي اهتمت بالمدينة تصفها بكونها ذات منتوجات متنوعة وبساتين ممتدة وثروة حيوانية وافرة.
ولا شك أن هذا الغنى الطبيعي لهذه المدينة مرده للفرشة المائية الكبيرة جدا والتي كانت إلى عهد قريب ذات مستوى سطحي، فانبثقت عنها عدة عيون مثل عين طايرت وواحة سيدي يحي وعدة عيون في بوشطاط وواد إسلي.
سكان المدينة
عدلظلت المدينة لفترات طويلة مقرا لاستقرار قبائل زناتة، ثم القبائل العربية التي وفدت على المدينة مع بداية الفتح الإسلامي للبلاد. بدخول فروع قبائل بني هلال، التي سيطرت على المنطقة لفترات عديدة خلفت صراعات كبيرة بسبب الفوضى والاضطرابات الدائمة مع سلاطين المغرب بدأً من الموحدين وانتهائا بالعلويين، عرفت المنطقة تنقلات ونزوح للقبائل الأخرى بسبب قوة عرب هلال.
أبو عبيد البكري والبيذق أقدم إشارتين وردتا بصدد ساكنة وجدة، لكن البكري لم يحدد بشكل واضح الاثنيات المكونة لحضريي وجدة بل اقتصر على وصف اثر النعمة على أجسامهم:[20][21]
.
ذكر ليون الإفريقي في كتابه الذي ألفه في بداية القرن السادس عشر وجدة وأعطاها التفاصيل التالية:
: " وجدة مدينة قديمة بناها الأفارقة في سهل فسيح جدا، على بعد نحو أربعين ميلا جنوب البحر الأبيض المتوسط وعلى نفس البعد تقريبا من تلمسان، محاذية غربا مفازة أنجاد، وأراضيها الزراعية كلها غزيرة الإنتاج تحيط يها عدة حدائق غرست فيها على الخصوص الكروم وأشجار التين ويخترقها جدول يشرب السكان من مائه ويستعملونه لأغراض أخرى. وكانت أسوارها في القديم متينة عالية جدا، ودورها ودكاكينها متقنة البناء، وسكانها أثرياء ومتحضرون وشجعان، لكنها نهبت ودمرت أثناء الحروب المتوالية بين ملوك فاس وملوك تلمسان، حيث كانت منحازة لهؤلاء. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها أخذت وجدة بالسكان وشيدت فيها من جديد دور كثيرة إلا أنها لم تسترجع حالتها الأولى، وليس فيها اليوم أكثر من خمسمائة دار آهلة، وسكانها فقراء، لأنهم يؤدون الخراج إلى ملك تلمسان وإلى الأعراب المجاورين لهم بمفازة أنجاد، ويرتدون لباسا قصيرا خشنا شبيها بلباس الفلاحين ويربون عددا من الحمير الجميلة كبيرة القامة، التي تنتج لهم بغالا عالية تباع في تلمسان بأغلى الأثمان، ويتكلمون باللغة الإفريقية القديمة وقليل منهم يحسن العربية الدارجة التي يتكلمها أهل المدن.[22] |
كما ذكر البيذق أسماء بعض أعيان وجدة وألحقهم بمناطقهم الأصلية أو بقبائلهم كسوس أو بني يرنيان، والمعروف حسب ابن خلدون أن المنطقة وقبل بناء المدينة كانت مجالا لقبائل زناتة بكل فروعها من جراوة وبني ورتغنين ويرنيان وبني يزناسن ووجديجة وغيرها. و يحسب بعضهم أن زناتة وفدت على بلاد المغرب حوالي القرنين الرابع والخامس الميلادي وهي فترة صادفت انتشار البداوة كنمط حياة في الشمال الإفريقي. كما أن العنصر الزناتي كان من أول العناصر التي استقرت بمدينة وجدة أثناء تأسيسها من قبل زيري بن عطية حيث نقل إليها هذا الأخير أهله الزناتيين بالإضافة إلى عدد من أفراد جيشه وعساكره للسهر على امن المدينة.
المصادر العربية تتحدث عن ساكنة عربية وفدت مع الهجرات العربية الأولى والثانية. كما أن موقع مدينة وجدة في موسطة الطرق التجارية جعلها تعرف عنصرا بشريا آخر هو العنصر الأسود الذي ربما وفد مع تجارة السودان عبر سجلماسة فوجدة. وتذكر بعض المصادر أن أسرة ذات أصول شريفة أوجدت لنفسها أماكن خاصة بين سكان أحياء المدينة. كما أن وجود بعض العادات والأسماء التركية مثل عائلة التريكي قد تكون مؤشرا على استقرار بعض العائلات من الأتراك بالمدينة زمن دخولهم إلى وجدة.
تطور أعداد سكان وجدة
عدلعمل زيري بن عطية بعد تأسيس مدينة وجدة سنة 384 هـ/994 م على نقل أهله وبعض ذويه وجيوشه إليها للاستقرار بها. ولم تفد المصادر المعتمدة إلى عدد السكان الذين استقروا بمدينة وجدة بعد تأسيسها. إلا أن الحركة التجارية كانت نشيطة بمدينة وجدة ابتداء من القرن الخامس الهجري/11 م مما أدى بدون شك إلى ارتفاع عدد السكان وهو ما نتج عن عملية توسيع رقعة مدينة وجدة بإضافة شطر آخر لها على يد يعلى بن بلجين الوتغنيني في منتصف القرن الخامس الهجري/11 م فأصبحت وجدة بذلك مدينتين.
مدينة وجدة عرفت ابتداء من الفترة المذكورة وإلى حدود سنة 670 هـ/1237 م نموا ديموغرافيا مطردا بحيث وصل عدد سكانها خلال تلك المرحلة 5000 نسمة. ورغم كبر حجم هذا العدد بالنسبة لمدينة كوجدة في الفترة المذكورة إلا أنه يبقى ضئيلا مقارنة مع سكان مدن أخرى من المغرب آنذاك ومن ذلك مثلا مدينة تاوريرت التي بلغ عدد سكانها في نفس الفترة 15000 نسمة. وهو ما يعني أن سكان تاوريرت كان أكبر بثلاثة أضعاف من عدد سكان وجدة.
أضف إلى ذلك أن عدد سكان وجدة تراجع كثيرا اثر التهديم الكلي الذي طال المدينة على يد أبي يوسف يعقوب المريني سنة 670 هـ/1272 م.
بعد إعادة بناء المدينة في عهد المولى إسماعيل
عدلاستمر سكان مدينة وجدة في التناقص بكثير وزاد من حدة ذلك الأحداث السياسية والعسكرية الهامة التي عرفها شرق المغرب ومدينة وجدة خاصة طيلة. بعد وفاة المولى إسماعيل عرف المغرب أحداثا سياسية صعبة انتهى الأمر بمدينة وجدة إلى الدخول تحت سيطرة الأتراك العثمانيين بالجزائر مرة أخرى. واضطر سكان وجدة إلى الهجرة لدرجة أصبح عدد السكان بها في بداية القرن 13 ه/19 م لا يتجاوز 500 نسمة.
الاستعمار الفرنسي
عدلمع دخول الاستعمار الفرنسي إلى الجزائر تغيرت الظروف السياسية والأمنية في المدن المجاورة لمدينة وجدة والمحادية لها من جهة الشرق خاصة. فتوافد عليها عدد من العائلات الجزائرية هروبا من نيران المستعمر الفرنسي مما ساهم في الرفع من ساكنة وجدة بحيث كان عدد السكان سنة 1844 م 4000 أو 5000 نسمة. ولما دخل الفرنسيون إليها سنة 1907 م لم يكن يتجاوز عدد السكان 6000 نسمة وهو ما يؤكد تباطؤ النمو الديموغرافي بالمدينة.
كانت غالبية السكان بوجدة من البربر (بني ازناسن وبني سنوس وندرومة وهي كلها قبائل زناتية. وإلى جانب هذه الأغلبية البربرية هناك أقلية صغيرة ممن يحسنون العربية وعناصرها في الغالب من قبائل أنكاد العربية. تكونت بوجدة أربعة أحياء رئيسية وهي أهل وجدة وأولاد عمران وأولاد عيسى وأولاد الكاضي وهي من أقدم أحياء مدينة وجدة ومن أهمها من حيث سكانها.
وإلى جانب هذه الأحياء توجد أحياء أخرى أحدث من الأولى واقل أصالة وهي: اشقفان وأهل الجامل والطائفة اليهودية بينما فضل عرب هلال البقاء في البادية حتى خروج المستعمر الفرنسي.[23]
العمران
عدلتتنوع اشكال البنية في مدينة وجدة وتتخذ انماطا مختلفة ؛ فبالإضافة إلى قلة البنايات المرتفعة وانعدام البنايات الشاهقة ؛ نجد أغلب البنايات تتخذ مستوى واحدا من حيث الارتفاع.
كما أن تواجد المدينة القديمة في قلب وجدة يضفي عليها طابعا متميزا ؛ والتي تعرف نمطا من البناء متميزا على غرار المدن القديمة في أغلب المدن المغربية ولا زالت تحافظ في شكلها العام على كثير من خصائص البناء التقليدي الذي عرفته لاول مرة. وان كانت كثير من البنايات أيضا قد خضعت للترميم نتيجة أحوال الزمن. وتتميز بأزقتها الضيقة ودروبها الملتوية التي يمكن ان يتيه فيه الداخل إليها لاول مرة.
كما تاخذ أبوابها نمطا خاصة إذ نجد بعضها من الخشب وبعضها يزين بأقواس، كما أن البناء لاول مرة كان بالطين على غرار القصبات وان كان هناك بعض الاختلاف. ولهذه القصبة أبواب متعددة يؤدي بعضها إلى الآخر، الباب من الجهة الجنوبية يؤدي إلى " الشارع " ومن الجهة الشرقية يؤدي إلى القسارية حيث الدكاكين المتنوعة ك"الصياغة" الذين يبيعون المجوهرات ؛ وباعة الثياب الجلدية، وغيرها من الدكاكين كل يختص في مجال معين.
في حين نجد احياء أخرى كل ونوع العمران السائد فيه فنجد مثلا حي " القدس " في أغلبه يغلب عليه الطابع الحديث في التشييد والبناء, خاصة الفيلات في حين نجد أكبر حي في وجدة حي " لازاري " يجمع بين انماط مختلفة من البناء فنجد الدار العادية إلى جانب الفيلا إلى جانب العمارة ولكن في نمط متناغم لا تحس من خلاله بالفوارق.
اقتصاد
عدلتتميز وجدة بموقعها الحدودي الهام، ورغم توفرها على إمكانيات اقتصادية وطبيعية هامة، تتجلى أهم مشاكل وجدة في الضغط السكاني على المراكز الحضرية، مقابل انخفاض محسوس في الساكنة القروية، وتدني مستوى التشغيل وضعف بعض مؤشـرات القيم الاجتماعية، وضعف الشبكة الطرقية، ترتفع ظاهرة الهجرة الدولية بوجدة ونواحيها لتمس عائلات بكاملها حيث يمثل المهاجرون إلى الخارج حوالي 28,3% من المجموع الوطني، ويصل المعدل الجهوي للبطالة بهـا إلى 18 % مقابل 11,6% في مجموع البلاد.[24]. عموما فقد ظل اقتصاد المدينة مرتبطا بوتيرة الحركة الحدودية مع الجزائر، انتعاش عند فتح الحدود، وانكماش عند إغلاقها.
تمثل التجارة أهم القطاعات الحيوية في اقتصاد المدينة، حيث ظلت ومنذ تأسيسها محور عبور القوافل التجارية في اتجاه فاس غربا، تلمسان شرقا، فكيك جنوبا، ومليلية شمالا.
كما عرفت خلال الحماية حركة تجارية نشطة، وكانت تمثل دور الوسيط التجاري بين المغرب الشرقي والغرب الجزائري. أما الصناعة، فقد رأت النور بالمدينة مع الاستعمار الفرنسي، بمناسبة إحداث أول مطحنة في 1928، وقد شهدت الصناعة بعد ذلك تطورا ملحوظا خاصة في السبعينات والثمانينات، حيث تم إحداث الحي الصناعي وظهور بعض الوحدات الصناعية إثر عملية المغربة، واستفادة الجهة من امتيازات قانون المالية (المنطقة 4)، غير أن القطاع ظل متواضعا وغير ذي أهمية في الاقتصاد الوطني، مقارنة مع المدن الكبرى للمملكة.
و عن قطاع السياحة، فقد ظلت المدينة شبه مغيبة في السياسة السياحية، لضعف مؤهلاتها(عدا بعض المآثر التاريخية وواحة سيدي يحي)،كما ظل الاقتصاد المحلي لوجدة يعتمد على فلاحة ضعيفة وأنشطة مرتبطة بالتجارة السوداء مع الجزائر.
بعد إلقاء الضوء على المنطقة في 18 مارس 2003 في خطاب لمحمد السادس عن أهمية إعادة الاعتبار للجهة الشرقية اعطى انطلاقة عدة مشاريع تنموية، التي تمحورت حول إنشاء القطب التكنولوجي تكنوبول وجدةمعلمة غير صالحة في العلامة <ref>
وانجاز الطريق السيار وجدة فاس.[25] وبدأت الاشغال في توسيع مطار وجدة انكاد، واتخذت إجراءات وقرارات كحذف العربات المجرورة، حذف الأسواق من المدارات الحضرية، وإلغاء رخص الباعة المتجولين، كونها تنزف ميزانية الجماعة، حيث أن المنتوجات الفلاحية كالخضر والفواكه المسوقة بها لا تؤدى عنها الرسوم الجبائية بمرورها عبر سوق الخضر بالجملة، خلافا لما ينص عليه القانون، مما تسبب في تدني نسبة مداخيل هذا السوق الذي أصبح يدر على الجماعة أقل من 2 مليون درهم سنويا في الوقت الذي كان يجب أن تتعدى مداخيله 20 مليون درهم.معلمة غير صالحة في العلامة <ref>
التهريب
عدل
بسبب ارتفاع الضغط الضريبي على القطاعات الحيوية تحولت وجدة من المناطق الأكثر نشاطا وحيوية في مجال التهريب، بحكم موقعها الجيوسياسي. بعد الجهة عن الأسواق الوطنية المركزية خاصة الدار البيضاء (600 كلم)، وارتفاع كلفة النقل، انعكس سلبا على أثمنة المنتجات الوطنية. كل السلع أصبحت موضوعا للتهريب بسبب انخفاض قيمة الدينار الموازي (100 دينار جزائري تساوي أقل من 10 دراهم مغربي).
بحكم تواجدها بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية، مما يسهل عمليات التهريب التي غالبا ما تتم عبر سيارات تكون أرقامها التسلسلية غير صحيحة، يسميها الشارع الوجدي بالمقاتلات. تحدد لها مدة حياة لا تتجاوز 6 أشهر.
تم برسم سنة 2009 على مستوى المقاطعة الجماركية بوجدة تسجيل حوالي 714 تدخل في مجال محاربة التهريب، حيث تقدر القيمة الإجمالية للبضائع المحجوزة ب` 5ر43 مليون درهم.[26]
نقل ومواصلات
عدلموقع وجدة الجغرافي أعطاها مكانة إستراتيجية سواء في ناحية المغرب العربي، أو كونها نافدة على أوروبا، وذلك بواسطة مواصلات من الطرق البرية، والسكك الحديدية مع الجزائر (متوقف حالياً)، أو عبر مطارها الدولي.
نقل جوي
عدلطريق سريع
عدل- الطريق السريع A2 وجدة - فاس ب 328 كلم [27]
سكة الحديد
عدلثقافة
عدلمن معالم المدينة
عدل- باب الغربي: باب أثري يطل على ساحة سميت 'ساحة سَرْت' باسم مدينة ليبية تمت توأمتها مع مدينة وجدة.
- باب سيدي عبد الوهاب : باب أثري يطل على ساحة عبد الوهاب. ونظرا لموقعه ولأهمية الطرق المؤدية إليه والمنطلقة منه، فيمكن اعتباره مركز المدينة.
- سوق الفلاح:وهو سوق كبير جدا تباع فيه جميع مستلزمات الحياة اليومية.
- حديقة الاميرة للا مريم:غالبا ما يلجأ إليها الطلبة ايام الامتحانات للمراجعة.
- دار السبتي : معلمة أثرية تملكها الجماعة الحضرية.تستغل أحيانا كقاعة للأنشطة الثقافية. أو الترفيهية.أما في فصل الصيف, فتتحول إلى قاعة للأفراح
- الجوطية:سوق بلدي تقليدي.
- ساحة 16 غشت:ساحة كبيرة في وسط شارع محمد الخامس.
- ساحة9 يوليوز : في وسط شارع محمد الخامس.
- ساحة المغرب العربي:ساحة كبيرة تتخللها مواقف للباصات المتجهة غالبا نحو غرب المدينة وشمالها.
- ساحة المغرب:أشهر ساحة بالمدينة وأكثرها اكتظاظا بالناس تتخللها نافورة عظيمة وكبيرة كما تنتشر على زواياها محلات تجارية كثيرة لمخلتلف المواد التجارية.
معالم دينية
عدل- معهد البعث الإسلامي للعلوم الشرعية: يتخرج من صفوفها مئات الطلاب وحفظة القرآن سنوياً.
- المجلس العلمي بوجدة. من أهم مكتبات المدينة.
كما تعرف المدينة حركة ونشاط كبير في ميدان التصوف المعتدل، من أبرز مواقعهم في المدينة:
- زاوية مولاي عبد القادر الجيلاني: التي يلجأ إليها الفقراء والمريدين كل ليلة الخميس يوم الجمعة.
- زاوية المحمدية الفوزوية الكركرية: التي يلجأ إليها الفقراء والمريدين كل ليلة الجمعة وليلة الاحد.
- زاوية سيدي أحمد التيجاني ساحة العدول:التي يلجأ إليها الفقراء والمريدين كل يوم وخاصة يوم الجمعة.
- كنيسة سان لويس : توجد في شارع محمد الخامس أول كنيسة أنشأها المستعمر.
كذاك توجد بالمدينة أحد الأضرحة التاريخية:
- سيدي يحي بن يونس جرت العادة منذ مئات السنين على زيارة هذا الضريح من طرف المسلمين واليهود والنصارى، ليتبركوا به. وتفيد النصوص التاريخية أن هذا الولي المدفون هاجر من قشتالة إلى وجدة للاستقرار بها فتوفي ودفن بها، بينما تفيد مصادر أخرى أن به جثمان، أو أجزاء منه، القديس يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا).[28][29] وما زال ضريحه مزارا لأعداد هامة من اليهود القادمين من كندا وفرنسا وإسبانيا وأمريكا ومن فلسطين المحتلة.
الأحياء والاسواق
عدلمن أبرز الأحياء حي لمحلة، حي كلوش، حي مير علي والسي لخضر، لازاري، سيدي يحي درب مباصو، حي السلام، حي الفتح، حي انجاد، حي القدس وأحياء طريق تازة وطريق العونية.
في وجدة عدة مساحات تجارية كبرى أهمها أسواق السلام، مرجان وسوق مترو. سوق مليلية، طنجة، القدس وسوق الشراكة تعتبر من الاسواق المميزة في المدينة والتي تشهد زحام كبير في المناسبات. الاسواق الأسبوعية الثلاث الأكثر شهرة في المدينة توجد في أقطار المدينة الثلاث: سوق سيدي يحيى وسوق لازاري وسوق فيلاج الطوبة.
فلكلور
عدلالمؤسسات التعليمية العليا
عدل- جامعة محمد الأول التي تضم المؤسسات التالية :
- كليات الآداب، الحقوق والعلوم.
- كلية الطب والصيدلة.
- المدرسة الوطنية للتجارة والإدارة بوجدة ENCGO
- المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة ESTO
- المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة بوجدة ENSAO
- المعهد المتخصص في الأشغال العمومية ISTP
- المدرسة القرآنية بزاوية مولاي عبد القادر الجيلاني بوجدة بشطاط
- المدرسة القرآنية بزاوية المحمدية الفوزوية الكركرية بحي الاندلس
- المدرسة الشرعية بالبعث الإسلامي بوجدة
- المدرسة الشرعية عائشة بنت الشاطئ للاناث بوجدة
- المدرسة الشرعية الصفة جناح للاناث وجناح للذكور بوجدة
الاطباق التقليدية
عدلتتميز بجمع المطبخ المغربي والمطبخ الجزائري مشكلتاً دوق خاص بها. زيادتا على الاطباق الوطنية التقليدية المشهورة كالحريرة (حساء), الكسكس (في وجدة يسمى طعام) بالزبيب (العنب الجاف), تتميز وجدة بأكل خاص في الاختصاصات التي تتبع:
فطور الصباح:
- زميطه, خرينجو, مبسس (الحرشة), تاقنته.
وجبات:
اطباق رئيسية:
|
|
البكبوكة (كرشة مقطعة على شكل أكياس متوسطة الحجم. وقليل من الكبد والأمعاء والرئة المسلوقة وشحم).
حلويات وفواكه:
رياضة
عدلبالمدينة عدة ملاعب رياضية أبرزها الملعب الشرفي بوجدة وقاعتين مغطاة، كما تتمتع بحلبة للفروسية وملاعب تنس ومسبح بلدي.
أندية محلية
عدليوجد في مدينة وجدة من أقدم النوادي الرياضية المغربية منها:
كرة القدم
عدلمولودية وجدة أول كأس عرش سنة 1957 كان للمولودية الشرف أن يستقر بخزانتها بعد انتصارها على نادي الوداد الرياضي بالدار البيضاء.في سنة 1958 ثاني كأس عرش، لم تفلت أيضا من أيدي المولودية، بعدما فازت على الوداد بوسط البيضاء بهدفين لواحد، لتضم كأسا غالية ثانية لرصيدها. في سنة 1959 المولودية بالنهائي الثالث على التوالي ضد نادي الجيش الملكي بالرباط انهزمت المولودية بهدف يتيم. في السنة الموالية 1960 المولودية بالنهائي الرابع على التوالي ضد الفتح الرباطي، المولودية تنتصر وتضم الكأس الثالث لخزانتها، النهائي الذي حضره محمد الخامس رفقة الملك الأردني الحسين بن عبد الله. في سنة 1962 لعبت المولودية النهائي الخامس ضد الكوكب المراكشي وفازت بهدف لتضيف كأسا رابعة لخزانتها.غابت المولودية لتعود سنة 1972 متوجة بكأس المغرب العربي، وتتوج سنة 1975.
الرجبي
عدلالاتحاد الرياضي الوجدي تأسس سنة 1928، يعد من أقوى الفرق المغربية في رياضة رجبي, حاصل على عدد كبير من الكؤوس والتتويج في البطولة الوطنية للرجبي. من صفوفه خرج عميد الفريق الوطني الفرنسي للرجبي عبد اللطيف بن عزي.
رياضات أخرى
عدلفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي برز في وجدة ملاكمون كبار شاركوا في بطولات دولية في فرنسا، إسبانيا، تونس ومصر. كما تعرف المدينة وجود عدد كبير من النوادي في الرياضة كاراتيه كيوكوشينكاي التي حصدت العديد من الالقاب في بطولات المغرب.
شخصيات ولدت بمدينة وجدة
عدل- مصطفى بن حمزة عالم مغربي
- مولاي عبد الله زندافو،الشيخ الطريقة القادرية الجيلانية بالمغرب
- عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الحالي للجمهورية الجزائرية.
- توفيق حجيرة وزير السكن والتعمير في المغرب.
- سعيد المهداوي عالم خريج القرويين، وإمام المسجد الأعظم.
- عبد اللطيف بن عزي عميد الفريق الوطني الفرنسي للرجبي
- طالبية بالهواري، سياسية وبرلمانية بلجيكية.
- فؤاد العروي، كاتب هولندي.
- سعاد رزوق، برلمانية في لوكسمبورغ
- موريس ليفي، رجل أعمال فرنسي وعضو المجلس المؤسس للمنتدى الاقتصادي العالمي.
- شكيب خليل، شغل منصب رئيس منظمة أوبك ووزير الطاقة والمناجم الجزائري ورئيسا لشركة سوناطراك.
- محمذ بشاري، امين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعميد معهد ابن سينا بليل بفرنسا واول مغربي حاور بابا الفاتكان وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة.
- قاسم جداين، صحفي إذاعي.
المُدن المُتوأمة
عدل- سرت، ليبيا.
- ليل، فرنسا.
- جده، السعودية.
- اكس ان بروفنس، فرنسا.
- تروبردج، المملكة المتحدة.
مراجع
عدل- ^ مدينة الشرارة الأولى، وبوابة العالمالعربي
- ^ تاريخ ابن خلدون دولة المرابطين من لمتونة الجزء الثالث (190 من 258)
- ^ ا ب إغارة بنى مرين ثورة الأعراب
- ^ الآيات القرآنية على المسكوكات الإسلامية الوراق
- ^ (7/184) كتاب : تاريخ ابن خلدون
- ^ ا ب تاريخ وجدة في الأذهان العرب اون لاين
- ^ صراعات عائلة حكمت المغرب لمدة أربعة قرون المغرس/المساء، تاريخ الولوج 17 سبتمبر 2011
- ^ 36 صفحة، The United States Army، George D. Bennett
- ^ Andrew G. Bostom (2008). The legacy of Islamic antisemitism: from sacred texts to solemn history. Prometheus Books. ص. 160. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-06.
- ^ السرية البريطانية - تعهد قادة الجالية اليهودية بالولاء للملك محمد الخامس بعد عودته من المنفى فأكد حمايته لهم
- ^ هل تصلح وجدة ما أفسدته مدريد ؟
- ^ برنامج المؤتمر موقع بلا فرنسية
- ^ مؤتمر اللغة العربية بالمغرب يكرم عالم اللسانيات تمام حسان
- ^ المستشار المحامي محمد بلكايد من العدالة والتنمية يتعرض لمحاولة تصفية وجدة نيوز، تاريخ الولوج 03/06/2009
- ^ الباييس، تاريخ الولوج 03/07/2009 Mañana viernes confían en conquistar Oujda (477.000). Si lo logran intentarán que la octava ciudad del país sea el escaparate de una gestión modélica.
- ^ بعد حصار دام قرابة أربع ساعات: البوليس يجبرون العدالة والتنمية على تسليمهم 12 عضوا اقتادهم للتحقيق وجدة نيوز، تاريخ الولوج 03/07/09
- ^ عمر حجيرة ينتخب رئيسا لبلدية وجدة وجدة سيتي، تاريخ الولوج 05/07/2009
- ^ عمر حجيرة ينتخب رئيسا لبدية وجدة السند، تاريخ الولوج 05/07/2009
- ^ يان إدانة لتعسفات وتدخلات انتقامية لقوات الأمن بوجدة العدالة والتنمية، تاريخ الولوج 05/07/2009
- ^ الاستبصار: 177، وانظر البكري: 78 - 88.
- ^ كتاب :الروض المعطار في خبر الأقطار، محمد بن عبد المنعم الحميري. المحقق : إحسان عباس، الناشر : مؤسسة ناصر للثقافة - بيروت - طبع على مطابع دار السراج، الطبعة : 2 - 1980 م،
- ^ أسوار وجدة مسار صمود تاريخي طويل. وجدة سيتي، تاريخ الولوج 28 يوليو 2010
- ^ سكان مدينة وجدة
- ^ محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة - أنكاد لـ : " العلم "و المنارة"
- ^ صاحب الجلالة يحل قريبا بمدينة وجدة وجدة سيتي، تاريخ الولوج 7 مايو 2010
- ^ وجدة: أزيد من 700 تدخل لعناصر الجمارك برسم سنة 2009
- ^ الشبكة المزمع إنجازها في أفق 2010 تاريخ الولوج 10/12/2008
- ^ Oujda "Oujda," Microsoft Encarta® Online Encyclopedia 2008
- ^ Britannica.oujda
[http://www.oujdays.com/ يوميات وجدة / كل مابتعلق بمدينة وجدة.
وصلات خارجية
عدل- وجدة سيتي موقع إخباري.
- الشرقية جريدة إلكترونية محلية.
- السند موقع جريدة السند الإخبارية.
- غرفة التجارة والصناعة والخدمات لوجدة
- الوكالة الحضرية لوجدة.
- l'Agence de l'Oriental
- المركز الجهوي للاستثمار
- البوابة المغربية الكبرى وجدة البوابة+جرائد الكترونية تابعة للبوابة