مستخدم:DoaaaAhmed/ملعب
مكتبة النسوية
عدلتأسست المكتبة النسوية كمركز للبحث والمصادر النسائية عام 1975 من قبل مجموعة من النساء المعنيات بمستقبل مكتبة الفوسيت لضمان بقاء حركة تحرير المرأة، ومن ضمن المؤسسين للمكتبة أكاديميات نسويات مثل ديانا ليونارد [1]وليونوري دافيدوف.[2]
التاريخ
عدلبدأت المكتبة كمجموعة صغيرة من المواد المعاصرة، لكنها تعتبر الآن اهم مكتبة للمواد النسوية فى أنجلترا، وتحتوي على حوالي 7500 كتاب، منهم حوالي 5000 كتاب غير روائي و500 كتاب شعر، و1500 عنوان دوري والعديد من المنشورات الذاتية، وتمتد على أكثر من 85 مترًا من الرفوف.[3] وهناك أيضًا عدد كبير من الكتيبات التى تعقد حاليا في معهد بيشوبسغيت.[4]
أزمة عام 2003
عدلواجهت المكتبة أزمة مالية في عام 2003 عندما قام مجلس لامبيث بزيادة الإيجار بشكل هائل على المبنى الذي يضم المجموعات.[5]
وبعد أربع سنوات، في عام2007، دعت اللجنة إلي عقد اجتماع طارئ كمحاولة أخيرة لجمع الدعم للمكتبة، ولحسن الحظ حظى الاجتماع بحضور جيد وتم إنقاذ المكتبة من الأزمة المالية، على الرغم من أنها لاتزال تكافح حتى اليوم أعتمادًا على المنح للبقاء.
أمناء مكتبة من أجل الغد
عدلفي يناير 2010 أعلنت المكتبة أنها حصلت على منحة من جوائز للجميع،[6]والتي قررت أستخدامها لتدريب المتطوعين فى مجال علم المكتبات بإستخدام المكتبة نفسها كمصدر. وفي مارس 2010 تم أختيار 15 متطوعًا من بين العديد من المتقدمين وبدأوا العمل فى المكتبة في أبريل 2010، وبعد ذلك بدأت أحد المتدربين في كتابة مدونة مجهولة عن تجاربها.[7]
وقد أزدادت ساعات العمل في عام 2013 ــ 2014 ولكنها ظلت معتمدة على مدى توفر المتطوعين. في عام 2015 احتفلت المكتبة بالذكرى الأربعين لتأسيسها، في حين كانت في عام 2018 فترة بعد الظهر أو المساء مفتوحة من الثلاثاء إلى السبت.[8]
نسبة عالية من الخيال إلى غير الخيال
عدلإن حجم الشعر والخيال في المكتبة غير عادي بالنسبة لمجموعة خاصة تركز على حركة سياسية، والسبب في ذلك هو أن المكتبة أرادت أن تضمن تمثيل النساء الفرديّات كجزء من تحريرهن، كما شرح ذلك جيل تشيستر، عضو لجنة إدارة المكتبة، في مقابلة مع آن ويلش في عام 2007.[9]
المؤتمر النسائي بين الحلفاء
عدلافتتح المؤتمر النسائي المشترك بين الحلفاء "المعروف أيضًا باسم المؤتمر المناد بمنح المرأة حق الاقتراع للدول الحلفاء والولايات المتحدة" في باريس في 10 فبراير 1919، وقد عقد مؤتمر موازٍ لمؤتمر باريس للسلام لعرض قضايا المرأة على عملية السلام بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. وقد حرم قادة الحركة الدولية لحق المرأة في التصويت من المشاركة في الإجراءات الرسمية عدة مرات قبل السماح لهم في نهاية الأمر بتقديم عرض أمام اللجنة المعنية بتشريعات العمل الدولية. وأخيرًا، سُمح للمرأة في 10أبريل بتقديم قرارت إلى لجنة عصبة الأمم وهي تشمل الإتجار بالنساء وبيعهن، ووضعهن السياسي والانتخابي، وتغيير التعليم ليتضمن الحقوق الإنسانية لجميع الأشخاص في كل دولة.
على الرغم من فشل النساء المعنيات في تحقيق العديد من أهدافهن، إلا أن جهودهن كانت ملحوظة في المرة الأولى التي سُمح فيها للنساء بالمشاركة الرسمية في المفاوضات المتعلقة بالمعاهدات الدولية، لقد نجحوا فى الحصول على حق المرأة في أن تعمل بكل مالديها من قدرات، سواء كانت موظفة أو مندوبة في منظمة عصبة الأمم، وكذلك توفير شروط عمل إنسانية ومنع الاتجار بالنساء والأطفال.
إن السماح للمرأة بالمشاركة فى مؤتمر السلام الرسمي يؤكد قدرة المرأة على المشاركة فى صنع السياسات الدولية وعولمة مناقشة حقوق الإنسان.
خلفية عامة
عدللقد كانت العواقب المترتبة على الحرب العالمية الأولى عميقة، فقد سقطت أربع أمبراطوريات كما نشأت بلدان عديدة أو أستعادة استقلالها، وأحدثت تغييرات كبيرة فى المناخ السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي في العالم. وكان مؤتمر باريس للسلام في عام 1919 المنتدى الأولي لتحديد شروط السلام، وكان ذلك عن طريق تصميم مؤتمر عالمي يضم ممثلين من 33 دولة، معنيون بولاية واسعة النطاق تشمل إنشاء مجتمع دولي جديد يقوم على مبادئ أخلاقية وقانونية.
وعلى هذا الأساس، دعا المجلس المنظمات غير الحكومية إلى المساعدة في أعماله، وكان محط إهتمام المنظمات غير الحكومية وجماعات الضغط الحريصة على النهوض بجدول أعمالها من خلال الدعوة القوية.
وكان منظمو مؤتمر السلام قد خططوا في البداية لوضع المعاهدات على أساس الجلسات العامة. بيد أن الحاجة إلى استعادة الاستقرار والسرية والتقدم السريع منعت الجلسات العامة من القيام بذلك. ولكن بدلًا من ذلك، فإن إجتماعات المجلس الأعلى برئاسة رئيس الوزراء ورئيس الخارجية لكل من الدول الرئيسية، المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، كانت بمثابة جلسات تفاوض للمندوبين الحاضرين. وهناك 52 لجنة منفصلة ولجان عديدة تتألف من دبلوماسيين وخبراء في السياسة العامة وغيرهم من المتخصصين، حيث وضعت مواد مختلف المعاهدات وقدمتهم كتوصيات إلى المجلس الأعلى، ومن بين اللجان المختلفة لجنة مسائل العمل، ولجنة عصبة الأمم، التي ستوافق في نهاية المطاف على الاجتماع بمندوبات من النساء.
- ^ David (2005-09). Rayburn, Gene (22 December 1917–29 November 1999), radio and television performer. American National Biography Online. Oxford University Press.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ McClelland، Keith (14 مارس 2015). "Leonore Davidoff 1932-2014". Gender & History. ج. 27 ع. 1: 1–5. DOI:10.1111/1468-0424.12099. ISSN:0953-5233.
- ^ "About the authors". Advances in Library Administration and Organization: 293. 2010-01. DOI:10.1108/s0732-0671(2010)0000029010. ISSN:0732-0671.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ Isaac Jackson. [from old catalog] (1854). Inaugural address delivered at Farmers' college, commencement day, June 7th, 1854,. Cincinnati,: B. Franklin printing establishment,.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Your Feminist Library Needs You!". Londonist (بالإنجليزية). 26 Feb 2007. Retrieved 2019-11-22.
- ^ "women in london » Radical Librarianship Training – Open Day – Feminist Library – 27th February 2010". web.archive.org. 3 فبراير 2010. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
- ^ "Adventures of a Radical Feminist Librarian". web.archive.org. 18 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
- ^ "The Feminist Library | Archiving our herstories since 1975". feministlibrary.co.uk. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
- ^ Added by My Heroines on 8 November 2008 at 11:26 pm; Welsh, Anne (8 November 2008). "From Herstory to Ourstory: the Feminist Library". Hagsharlotsheroines.com. Archived from the original on 7 March 2012. Retrieved 26 June 2010.