مستخدم:Bahrainmirror/ملعب

«أ»

عدل
  1. أباتشي:وصف استخدمه نشطاء 14 فبراير/ شباط للسخرية من الصحفي بجريدة «الأيام» سعيد الحمد الذي قدم أحد أسوأ البرامج على تلفزيون البحرين للتنكيل بالثوار، كما أخذ اسمه حيّزاً في عالم النكتة الفبرايرية. وكانت عبارته: «ولا عندنا أباتشي يا علي سلمان» التي أطلقها لنفي قيام قوة دفاع البحرين باستخدام طائرات «الأباتشي» في إخلاء دوار اللؤلؤة.

وعلى الرغم من أن تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة المحقق محمو،د شريف بسيوني قد أثبت أن الطائرات التي استخدمت في الاقتحام الثاني للدوار، هي من نوع «كوبرا» العسكرية أيضاً، إلا أن نعت «أباتشي» ظل التسمية الفضلى للنشطاء لدى الإشارة إلى الحمد. وقد ضمنت إطلالاته البذيئة في برنامج «حوار مفتوح» - وصفه بسيوني، وكذلك البرامج الأخرى التي خصصت لشتم الثوار، بالمهينة والحاطة بالكرامة -، ضمنت التصاقها به. فغدا يقال «سعيد أباتشي». وتحولت عبارة «ولا عندنا أباتشي يا علي سلمان» إلى لازمة خطابية تتكاثر بإسلوب «فطري» في مداخلات نشطاء 14 فبراير/ شباط عند رغبتهم في السخرية من بيانات وزارة الداخلية وموالي السلطة لسرد كيفية وقوع الأحداث التي يصفونا بـ«الكذب». فأصبح يقال «ولا عندنا مفصولين يا علي سلمان» للإشارة إلى نفي السلطة وجود مفصولين عن العمل بسبب مواقفهم المويدة إلى المحتجين. وكذلك «ولا عندنا ناس تبوق طبيلات في الجفير يا علي سلمان» تعليقا على فيديو يصور قيام قوات الأمن بسرقة محتويات مرآب للسيارات في منطقة الجفير. إضافة إلى استثمارات أخرى كثيرة للعبارة، من بينها: «ولا عندنا دوار شالته البلطجية يا علي سلمان (...) ولا عندنا أجياب سووهم مسخرة يا علي سلمان (...) ولا عندنا طوق كرامة يا علي سلمان... إلخ».


  1. احتلوا شارع البديع:فعّالية احتجاجية أُريد بها محاكاة حركة «احتلوا وول ستريت» في الولايات المتحدة الأميركية، عبر احتلال شارع البديع، غربي العاصمة (المنامة) الذي يمثل الشريان الحيويّ المغذي لمعظم مناطق المحافظة الشماليّة الواقعة على طرفيه، ويبلغ طوله حواليّ 25 كيلومتراً (15 ديسمبر/ كانون الثاني 2011). وذلك تزامناً مع زيارة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ومناسبة عيد الجلوس.

وقد جرى التحشيد للفعّالية بقوّة في وسائل التواصل الاجتماعي عبر «هاشتاق» (OccupyBudaiyaSt#). لكنّ قوّات الأمن انتشرت بكثافة، وبشكل مبكّر، على طول الشارع، مستخدمة القوّة، ما حال ذلك دون حدوث تجماعات كبيرة على الشارع. إلا أن مجاميع شبابية ونسائية استطاعت كسر الحصار المفروض وتجمعت بشكل جماعات متفرقة ورفعت أعلام البحرين. وجرى اعتقال الناشط الحقوقية زينب الخواجة عندما كانت معتصمة في دوار «كانتري مول». وراج فيديو لعمليّة اعتقالها سبّب ضجّة، حيث راحت عناصر من الشرطة النسائية تجرّها وسط الشارع، فيما كانت مستلقية على الأرض، وتصفعها وتنزع حجابها، قبل أن تتمكّن من إدخالها إلى سيارة الشرطة [1].

1. http://www.youtube.com/watch?v=2EJuEFAPhRs


  1. «إخوان» وزير الداخلية:تعبير يُطلق على قوات المرتزقة الأجنبية العاملة في وزارة الداخلية البحرينية، والتي تشكل عماد قوّات مكافحة الشغب. وذلك رداً على تصريح لوزير الداخلية راشد آل خليفة نفى فيه وجود مرتزقة في البحرين، إنما «إخوان».

ففي حوار معه على قناة «العربية» السعودية (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، صرح رداً على سؤال ذي صلة: «لا يوجد لدينا مرتزقة، نحن لدينا إخوان يعملون منذ سنين وهذا الأمر ليس بجديد، ومنهم من تجنّس واليوم أولادهم يعملون بوزارة الداخلية». وأضاف معللاً عدم توظيف بحرينيين «تصور أني قمت بتوظيف كتيبة حفظ نظام سنية أو كتيبة حفظ نظام من الشيعة، ثم طلبت منهم التحرك لمعالجة أمر ما في أحد المواقع أو إحدى القرى، ألا تعتقد أني في هذه الحالة خلقت مشكلة أكبر من أن أعالجها» [1]. وقد أثارت ردوده موجة من السخرية. وصارت تستخدم في كل مرّة يجري فيها نشر فيديوهات تصوّر اعتداءات على المواطنين من جانب قوات مكافحة الشغب الذين لا يجيد أكثريتهم اللغة العربيّة، أو قيامهم بالسرقة، أو التخريب، حيث يُقال «إخوان وزير الداخلية (...) هذا السنع من إخوان وزير الداخلية (...) شاهد إخوان وزير الداخلية».

1. http://www.alwasatnews.com/3330/news/read/602247/1.html