محمد بابة من مواليد مدينة القنيطرة يوم الجمعة 15 يونيو من سنة 1973 من أب من مدينة وزان وأم من مدينة شفشاون، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي الاعدادي بمدينة تطوان والثانوي التأهيلي بثانوية مولاي يوسف التقنية بمدينة طنجة ليحصل على شهادة البكالوريا في شعبة الفنون التطبيقية.
ملصق لمعرض شخصي بمناسبة مهرجان العود الثامن عشر بمدينة تطوان سنة 2016
بالنسبة للتكوين الفني، فقد تلقاه بمعهد الفنون الجميلة بمدينة تطوان، وكان من أول المتخرجين من هذا المعهد بعد احداثه سنة 1993 كأول معهد في المغرب للتعليم العالي في تخصصات الصباغة والنحت والديزاين، حيث تتلمذ على يد ثلة من أساتذة ورموز الفن التشكيلي المغربي كسعد بن سفاج ، محمد شبعة ، العربي بوضريسة ، عبد السلام نوار، عبد الكريم الوزاني ، بوزيد بوعبيد ، عبد السلام الجيدي،عبد الواحد الصوردو، المعطي الداودي ، أم البنين السلاوي، فوزي لعتيريس ... بالمعهد تمكن من تقنيات الرسم والصباغة الكلاسيكيين، وقواعد النحت ، كما تمكن من ظواهر الفن المعاصر عن طريق التكوين بالمحترفات داخل المعهد وخارجه عبر تداريب في فن الحفر وفن الفيديو وفن الانشاءات.
بعد تخرجه من المعهد سنة 1997 اشتغل أستاذا زائرا بنفس المعهد لمدة سنتين، الا أنه التحق بالمركز التربوي الجهوي بمدينة طنجة ليتلقى تكوينا في علوم التربية وديداكتيك تدريس مواد التربية التشكيلية بالسلك الثانوي الاعدادي.
اشتغل في تدريس مادة التربية التشكيلية بالثانوي الاعدادي من سنة 2001 الى 2012 حيث سيغير الإطار بعد تكوين تربوي بيداغوجي، الى مدرس لمواد شعبة الفنون التطبيقية بالثانوي التأهيلي، حيث لازال يزاول هذا النشاط الى الان.
بموازاة مع التدريس بالثانوي التأهيلي، يأطر طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمدينة تطوان كأستاذ زائر.
من سنة 2016 الى سنة 2018 سيتلقى تكوينا في التكنولوجيا التربوية سيتوج بشهادة الماستر من جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان.
خروج 2 ، كل ما نتركه وراءنا ، لوحة تكشف عن جدار به نافذة من الحديد المطاوع ، بقيت غير مكتملة ، في انتظار السقف ... أسفل نقش مؤقت. تأتي هذه الرموز المدمجة من تجربة تم تصويرها مؤخرًا.
بموازاة مع دور التربية والتأطير بمؤسسات التكوين العالي، اشتغل بالحقل التشكيلي منذ عقود، حيث شارك في العديد من التظاهرات الفنية، كمعرض ريح الشمال سنة 2012، والمهرجانات، كمهرجان فن الفيديو بالدار البيضاء في نسختيه الأولى والثانية، وتظاهرات ومعارض جماعية وثنائية وفردية.
حسب اقامته بين شمال المغرب وجنوبه كمدرس لمادة التربية التشكيلية والفنون التطبيقية بعد ذلك، تمكن من إيجاد طريقة عمل مستمدة من المعاش اليومي، لم تتأثر بأي دافع ضمني مادي أو تجاري كان، أو بحث عنيد عن أسلوب يترفع عن موضوع التجريب والإبداع، لأن الأسلوب هو طابع شخصي يميز الفرد تلقائيا، فالمقاربة التي ينهجها هي أصالة وصدق اللغة التشكيلية ومعالجة موضوع كل عمل بشكل مستقل عن العمل الذي سيليه، وإذا حدث ان اقتضت الحاجة إعادة إنتاج تجربة سابقة ما، فستعنون بوضوح كامتداد بالنسبة للتجربة الأولى.. على سبيل المثال تجربة الصحون الهوائية التي تنتقد الفردانية والتعدد معا وانعكاسهما على المنظر الحضري حيث اقتضت الأسطح بالصحون تمتد لعقدين من الزمن منذ انجاز لوحة صحون هوائية 1.
2019- معرض "أرخبيل" برواق محمد القاسمي، فاس 2018- جدارية بمناسبة فعاليات اربعينية موسم اصيلة الثقافي، اصيلة
أنجزت هذه الجدارية بمناسبة موسم أصيلة الأربعيني سنة 2018 كادانة للتلوث نتيجة التصنيع ،وتداعياته على انقراض بعض الأنواع من الحيوانات، عنوانها حجر صحي الا أن الجدارية أنجزت قبل وباء كوفيد 2019. 2018- معرض جماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي، وجدة
2017- معرض برواق مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، الرباط
2016- معرض جماعي برواق الفن لريع جمعية "السرطان ...كلنا معنيون"، تطوان
2016- معرض "رؤى في الجمع" برواق مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، تطوان
2016- معرض برواق ماريانو برتوشي، تطوان
2012- معرض جماعي "ريح الشمال" برواق فيلا الفنون التابعة لمؤسسة اونا، الدار البيضاء
2012- معرض جماعي بمكتبة الحسن الثاني، الدار البيضاء
2012- معرض جماعي بمهرجان نوافذ، سطات
2008- معرض جماعي بمهرجان الصحراء والبحر، رواق البلدية، الداخلة
1999- معرض "دفاتر الفنانين" مركز سرفانتس، الدار البيضاء
1997- معرض اليوم الوطني للطفل يونيسيف المغرب، الرباط
1997- معرض "أيام مارتين للفن والثقافة" بالمدرسة العليا للأساتذة، مارتيل
1995- مشاركة في مهرجان فن الفيديو الثاني بالدار البيضاء.
1995- معرض جماعي لفناني الحفر الشباب بالمركز الثقافي الفرنسي بتطوان و مدرسة الفنون الجميلة لاكسون بروفانس بفرنسا.
