مستخدم:BELHENNICHE Djamel/ملعب

حناشة
بلدية حناشة
خريطة البلدية
تقسيم إداري
البلد	الجزائر
ولاية	ولاية المدية
دائرة	دائرة وامري
خصائص جغرافية
المجموع	54 كم2 (21 ميل2)
عدد السكان (2008)
المجموع	4٬882
معلومات أخرى
	26180
الموقع الرسمي	غرب بلدية المدية

بلدية حناشة تابعة إداريا لدائرة وامري ولاية المدية بالجزائر.

اصل التسمية

سميت المنطقة منذ القديم قبل الاستدمار الفرنسي بهذا الاسم حناشة نسبة الى الولي الصالح سيدي الحناشي ، وهناك من يقول ان اصل التسمية يعود الى الجد الاكبر لحناشة والذي اسمه «حنيش» حيث يسمون باولاد حنيش ، ولا تزال الى يومنا هذا منطقة في حناشة تسمى باولاد حنيش ، وهناك اساطير من القصص ان لم تكن من الواقع ان اصل التسمية هو [ الحنانشة ] حيث يقال ان سكان المنطقة فلاحين ورعاة لايحبون الظلم ولا الكبر ومن يلتقون به او ياتي اليهم عابر سبيل كان او لشراء الغنم او ما زرعوه من قمح وفول و... فيلاحظون فيه نوع من التكبر عليهم او الاستعلاء فيبغضون ذلك في قلوبهم وعند ذهاب ذلك الشخص لمنزله وفي نومه يرى احلاما كثيرة عن الثعابين تطارده وتاكل منه وتقول له لاتتكبر فرب الخلق حرم ذلك ولما يستيقظ يعي ان ذلك من تكبره عليهم فيحدث الناس بها وهكذا انتشر القول وسميت بالحنانشة واصبح الاسم بعد حناشة.   ويطلق عليها ايضا اسم «حناشة أربعين والي» نسبة لعدد المشايخ الذين إستقر بهم الوضع بالمنطقة لتعليم القران واصوله فمنهم من المغرب الاقصى ومن الشرق و الجنوب الجزائري ويقال ايضا ان زاوية سيدي الحناشي كان يتخرج منها بمتوسط اربعين طالب.

المقر

تبعد عن مقر الولاية مدينة المدية بـــــ : 27 كيلومتر وتقع في اقصى الجهة الغربية للولاية حدودها من الشمال دائرة وامري وبلدية حربيل حيث وادي حربيل هو الفاصل ومن الجنوب والغرب بلدية وادي الشرفاء (ولاية عين الدفلى) ووادي الشلف هو الفاصل الحدودي ومن الشرق بلدية بوعيشون تتربع على مساحة إجمالية قدرها 54 كلم2 تتكون من عشرات الفرق أو الدوواوير المنتشرة عبر إقليم البلدية.

الفرق و الدواوير( الأحياء)

أولاد يحي - الجلايط - السباتة - القناجرية - الصوابنية - الحجاج - أولاد بوزيان -  الروابح - اولاد علي بوعلام - الكدادسة - أم المصابيح -  الحنابلية -  المعايزية -  البرايكية -  الطرش -  المصاطفية -  العبابسة -  المهادة -  الشروعة -  الشرارطة - الحضر - التكارنة -  اولاد حنيش -  سيدي الحناشي -  ڨوشڨالة - المحامدية.

السياحة

من أهم هذه الدواوير سيدي الحناشي المعروفة بوعدة سيدي الحناشي، و دوار أم المصابيح الذي اصبح منذ العشرية عاصمة البلدية ويضم مقرات البلدية والبريد والدرك و المركز الصحي ومعظم محلات البلدية ومنطقة الحجرة المعروفة من القريب والبعيد بالخلوة المريحة والهادئة حيث يقصدها الكبير والصغير والمتميزة بدفء شتائها وبرودة صيفها، اما دوار المحامدية فيمتاز بموقعه الجغرافي الخلاب والمحاذي لسد غريب والغابة الكثيفة المحيطة به والطرق الملتوية بين اشجار الصنوبر والبلوط ومن حين لاخر اشجار الزيتون والضرو ،تغلب السياحة فيها بنسبة 70%.

مصادر المياه و الكهرباء

محطة توزيع المياه ADE إلى كل من البرواقية وولاية المدية ومحطة لتوزيع الكهرباءالموجودة بالمحامدية .وبعض الابار المنتشرة هنا وهناك لصالح مالكيها فقط ومنابع مياه طبيعية عديدة منها عين الجاج و عين الحاج وعين أم الكريمة وعين الصفيصي وعين ڨتلتة الخماس وعين الوصيف... .

الفلاحة والرعي

وبها مساحات شاسعة للفلاحة كانتاج البطاطا والحبوب بمناطق { المقدم } و { البطمة} و { الصوابنية السفلى } والمناطق المحاذية لوادي حربيل و وادي الشلف، ترك سكانها غرس الاشجار والفلاحة والرعي بشكل ملحوظ بالرغم من وجود مساحات كبيرة صالحة للرعي، حيث لايصل عدد رؤوس الاغنام 3000 رأس والابقار 500 رأس أما الماعز فلا تفوق 200 رأس أما الاشجار مثل اللوز والزيتون و... فلم يغرس شيء منها منذ العشرية ليومنا هذا .

التنمية والسكن

اما الغاز بالبلدية فلا يوجد نهائيا مما أزم الوضع خاصة في الشتاء ووجود محلين لبيع قارورات الغاز بكمية 200 قارورة لكل محل لصغر المساحة ، أما السكن فيتم مؤخرا انجاز عدد معتبر من الشقق وان كان قليل فلا باس به ، والاعانات الريفية التي لانعلم بها الا بعد تقسيمها وانطلاق اصحابها بالاشغال وهذا منذ سنوات السبعينات فكيف و أين وعلى أي أساس يتم التوزيع وبحكم ماذا ؟؟؟، ويوجد مقلعين للحجر ذو نوعية جيدة بمستثمرين أحدهما جزائري والاخر فرنسي يعبرها الطريق الوطني رقم 64 الذي فك العزلة نوعا ما، وفي الاونة الخيرة من بداية سنة 2015 يتم انجاز الطريق السريع العابر لبلدية حناشة وان كانت له محاسن كبيرة على مستخدمي الطريق خاصة تجار الولايات الشرقية والغربية فتعتبر حناشة منطقة عبور نشطة يوميا دون انقطاع، لكن سيجعل هذا الطريق السيار ازمة اقتصادية خاصة على محلات البلدية والمقاهي والمطاعم التي تعتبر مستخدمي الطريق الوطني 64 بمثابة مستهلكين دائمين اي مصدر رزق جيد.

التربية والتعليم

يوجد بها ثلاث مدارس إبتدائية مع التوسعة المشهودة مؤخرا فكت الاكتظاظ نوعا ما الذي وصل لعدد 45 تلميذ في القسم أما المتوسطة الوحيدة الصغيرة التي بها عشرة أقسام ومخبرين لايسعان لعشرة تلاميذ اما اكتظاظ الاقسام وصل لحد اربعين تلميذ وقاعة رياضة صغيرة، أما فيما يخص الاساتذة فيتم توظيفهم في ما يسمى بالعقود اي دون تنصيب من مديرية التربية وفي الاخير يستغنى عنهم رغم سنوات تدريسهم وتعبهم ومعاناتهم وبالرغم من ذلك لا يتم دفع اجورهم شهريا وانما سنويا وحتى لاربع سنوات، فاين مناصب الشغل التي توصي بها وزارة التربية في ظل نقص الاساتذة، وثلاث حافلات نقل مدرسي اثنين يعملان بالتناوب الاسبوعي حتى الشهري للاعطال المتكررة. وبما ان ببلدية حناشة هناك متخرجين جامعيين بمختلف الشهادات والتخصصات وفي ظل وجود دار الشباب المهجورة ومراسلة بعض الشباب المتخرجين قصد تسخير فضاء لتلقين دروس خصوصية خاصة للمقبلين على امتحان الشهادات الا انها لقيت بالرفض وعدم التجاوب وحتى التجاهل والمكتبة المجهولة المحتوى وان لم يكن قتل لثقافة التعليم من المسييرين.

الديـــن

يتدين كل سكان حناشة بالدين الاسلامي على غرار باقي مدن الوطن العربي كله، اما بالنسبة للمراكز الدينية من مساجد وزوايا وكتاتيب لتحفيظ القران فهو امر ناقص نوعا ما، يوجد ببلدية حناشة مسجدين مسجد النصر بتعداد تسعة مائة مصل و كذلك مصلى للنساء صغير اما مسجد عثمان بن عفان يصل الى ثلاثمائة مصل، يكتضان في صلاتي العيدين و صلاة الجمعة اما باقي الصلوات فاللهم التوبة لنا جميعا. اما الكتاتيب القرانية ففي القديم الغير بعيد كانت منتشرة في كل فرقة او دوار لكن للاسف لم يبقى الا اثنان اي واحدة لكل مسجد ولا يلتحق بها الا القليل في عطلة الصيف اما باقي الايام فيكاد يكون فارغ، اما الزاوية المعروفة والوحيدة اغلقت ابوابها منذ التسعينات واصبحت مجرد اطلال.

قطاع الصحة

   يوجد ببلدية حناشة مركز صحي صغير ،يتكون من قاعتين للفحص الطبي احداهما بدون طبيب ، اما الثانية فاطبيب يفحص من الساعة التاسعة تقريبا الى الساعة الواحدة ان امكن، ويغادر المركز،و هناك قاعة لطبيب الاسنان ،وقاعة للحقن و التضميد،وقاعة لمتابعة النساء الحوامل، وقاعة لمتابعة المريض، وقاعة لرئيس المصلحة .
   و المشكل الكبير الذي يعاني منه السكان، هو ان الطبيب لايعمل في المساء ولا في الليل، ولا الجمعة و السبت ،مما يضطر السكان لكراءسيارات و التوجه الى المركز الصحي بدائرة وامري.
   و الغريب في الامر هو ان عاملين وظفوا على اساس تنظيف الارضية وجرد الحشيش المحيط بالمركز اصبحوا اليوم بالمأزر الابيض ،احدهم يقوم قياس ضغط الدم للمرضى، و الاخر يقوم بتعقيم ادوات جرحة الاسنان، شيء غريب، فلماذا تسعى مديرية الصحة الى تكوين الاعوان الشبه طبيين، وصرف مبالغ مالية عليهم ، مع وضع شروط للمشاركة في المسابقات منهاشهادة البكالوريا،ألهذا الحد وصل قطاع الصحة؟!...

الرياضة

  تتوفر البلدية قاعة للتدريب على الفنون القتالية 'يوسيكان بيدو'، وملعب لكرة القدم بارضية من الرمل الخشن،و مركب جواري بدون مسبح.

الثقافة

 تحتوي البلدية على قاعة للمطالعة لانعلم مافيها رغم تسخير اموال على بنائها فكيف تم توظيف عمالها ان كان هناك عمال اصلا فضلا عن حارسين اما الشباب فلا يلتحق بها ربما لخلوها من الكتب اللازمة والمفيدة او لغياب التاطير الاداري القابع تحت راية الاجحاف او البيروقراطية فاي بيروقراطية هذه الممارسة على ابنائهم فتبا لكل جاهل بمنصبه ودوره في المجتمع ان لم نتكاتف لبناء مجتمع مثقف وواع بحاجيات نفسه ومجتمعه،
و دار للشباب المهجورة هي الاخرى سخرت لها مبالغ ضخمة فوق حقها، وجهزت باحدث الاجهزة والالكترونيات الى غير ذلك، لكن ما نراه بعد خمس سنوات من الانجاز الضخم هو ركام ربما لمخلفات حرب او زلزال ، فلحظة دخولك يصادفك اجهزة اعلام الى مكسرة ومرمية في قاعة مكسرة الزجاج والغبار يعتم المكان، وترى قاعة انترنت بها جهازين احدهما لا يصلح حتى للرمي اما الاخر فغير موصول بالانترنت اصلا، اما قاعة ربما خصصت للموسيقى لكن ما نراه بداخلها هو طاولات وكراسي مكسرة وعليها الغبار، اما قاعة التلفاز فهي كبيرة الحجم وبها تلفاز نوعية جيدة لكن الامر المحير لماذا سخرت وهي لاتفتح الا في مقابلات المونديال ومقابلات الليغا الاوربية وذلك بعد اصرار واصرار من الشباب على مدير دار الشباب فلماذا، اما قاعة التاريخ والجغرافيا فبها صورتين ممزقتين لمجاهد وشهيد بدون اسم وخريطة الجزائر تبين التقسيم الولائي، وقاعة لتعليم البنات الاشغال اليدوية المنزلية، واخيرا قاعة الادارة فاي ادارة لهكذا مؤسسة، فحقا يجب ان تكون التفاتة صادقة من قبل المسؤولين على تحسين الوضع لهذين الصرحين الهامين في تثقيف الشباب.