مستخدم:Aya Tarek El-husseini/ملعب
المساعدة ُ الإنسانيّة المَعونةُ الإنسانيةُ هِي المُساعدَةُ المَادِيةُ واللوجِيستيّةُ لِلأشخاصِ الّذينَ يَحتاجُونَ المُسَاعَدة. وهِيَ عَادةً مَا تَكُونُ مُساعَدةً قَصِيرةَ الأجلِ إلى أنْ تحلَ محلّهَا المساعدةُ طويلةُ الأجلِ و الّتِي تقومُ بِها الحكُومةُ والمؤسَساتُ الأُخرى. وأشارَ تقرِيرٌ نشَرتْهُ شَبكةُ الجامعاتِ الأوروبيّةِ بَشأنِ إضفاءِ الطابعِ الاحترافِي علي العملِ الإنساني، إلَى أنّ المعونةَ الإنسانيةَ هي " تعبيرٌ أساسيٌ عن القيمةِ العالميةِ للتضامن بين الناسِ وضرورةٌ أخلاقِية[1] و مِن بينِ المحتاجينَ لتلكَ المساعدةِ المشرَدون واللاجِئونَ وضَحايَا الكوارثِ الطبيعيةِ والحروبِ والمجاعاتِ. والغرضُ الرئيسُ من المعونةِ الإنسانيةِ هو إنقاذُ الأرواحِ والحدِّ من المعاناةِ واحترامِ كرامةِ الإنسانِ؛ فالمعونةُ الإنسانيةُ هي المساعدةُ الماديةُ أو اللوجستيةُ المقدمةُ للأغراضِ الإنسانية ، وعادةً ما تكونُ استجابةً للأزماتِ الإنسانيةِ بما في ذلكَ الكوارثِ الطبيعيةِ والكوارثِ التي هي من صنعِ الإنسانِ. والهدفُ الرئيسُ للمعونةِ الإنسانيةِ هو إنقاذُ الأرواحِ وتخفيفُ المعاناةِ والحفاظُ علي كرامةِ الإنسانِ. ولِذلكَ يُمكِن تمييزُها عن المعونةِ الإنمائية، و التي تسعي إلى معالجة ِالعواملِ الاجتماعية والاقتصادية الكامنة و التي ربما تكونُ قد أدت إلى أزمةٍ أو حالةِ طوارئ. وتهدفُ المعونةُ الإنسانيةُ إلى تقديمِ الإغاثةِ قصيرةَ الأجلِ إلى الضحايَا إلى أنْ تتوفّر الإغاثةُ طويلةُ المدي من قِبَل الحكومةِ والمؤسساتِ الأُخرى. وتُعتبرُ المعونة الإنسانية " تعبيرًا أساسيًا عنِ القيمةِ العالميةِ للتضامنِ بَينَ الناسِ وهِيَ أيضًا ضرورةٌ أخلاقيّة ".[2]
و مِن بينِ المحتاجينَ لتلكَ المساعدةِ المشرَدون واللاجِئونَ وضَحايَا الكوارثِ الطبيعيةِ والحروبِ والمجاعاتِ. والغرضُ الرئيسُ من المعونةِ الإنسانيةِ هو إنقاذُ الأرواحِ والحدِّ من المعاناةِ واحترامِ كرامةِ الإنسانِ؛ فالمعونةُ الإنسانيةُ هي المساعدةُ الماديةُ أو اللوجستيةُ المقدمةُ للأغراضِ الإنسانية ، وعادةً ما تكونُ استجابةً للأزماتِ الإنسانيةِ بما في ذلكَ الكوارثِ الطبيعيةِ والكوارثِ التي هي من صنعِ الإنسانِ. والهدفُ الرئيسُ للمعونةِ الإنسانيةِ هو إنقاذُ الأرواحِ وتخفيفُ المعاناةِ والحفاظُ علي كرامةِ الإنسانِ. ولِذلكَ يُمكِن تمييزُها عن المعونةِ الإنمائية، و التي تسعي إلى معالجة ِالعواملِ الاجتماعية والاقتصادية الكامنة و التي ربما تكونُ قد أدت إلى أزمةٍ أو حالةِ طوارئ.
وتهدفُ المعونةُ الإنسانيةُ إلى تقديمِ الإغاثةِ قصيرةَ الأجلِ إلى الضحايَا إلى أنْ تتوفّر الإغاثةُ طويلةُ المدي من قِبَل الحكومةِ والمؤسساتِ الأُخرى. وتُعتبرُ المعونة الإنسانية " تعبيرًا أساسيًا عنِ القيمةِ العالميةِ للتضامنِ بَينَ الناسِ وهِيَ أيضًا ضرورةٌ أخلاقيّة ". و قَدْ تأَتِي المَعونةُ الإنسانيةُ مِنَ المُجتمعاتِ المَحليةِ أو الدولية. وفِي الفلبيّن، تقومُ مختلفُ الإداراتِ بالتنسيقِ فِيمَا بَينها لتقديمِ الإغاثَة، وَلكِنّ الاستجابةَ الأولَى تأتِي عادةً لِأجْلِ وحدةِ الحكومةِ المحليةِ و تَتبعُهَا المُنظّماتُ غيرُ الحكوميةِ ، وبالإتصالِ بالمُجتمعاتِ الدوليةِ يَتَولّى مكتبُ تنسيقِ الشؤونِ الإنسانيّةِ (OCHA) [3]- التابعِ للأُممِ المُتحدةِ - مسؤوليةَ الاستجاباتِ التَنسيقيةِ لحالةِ الطَوارئ. فإنّها بدورها تَصلُ إلَي مُختلفِ أعضاءِ اللجنةِ الدائمةِ المُشتركةِ بينَ الوكالاتِ، و الذينَ يكونُ أعضاؤهم مسؤولينَ عن تقديمِ الإغاثةِ في حالاتِ الطَوارئ. والكَياناتُ الأربعةُ التابعةُ للأُممِ المتحدةِ التي تضطلعُ بأدوارِ رَئيسةِ في تقديم المعونةِ الإنسانيةِ هيَ: البَرنامجُ الإنمائَي(UNDP) ، و وكالةُ الأممِ المتحدةِ للاجئين (UNHCR)، ومُنظمةُ الأممِ المتحدةِ للطُفولةِ (اليونيسيف) (UNICEF) ، وبَرنامجُ الأغذيةِ العالمِي(WFP) . [4]
ووفقًا لمعهدِ التنميةِ الخارجيةِ – مؤسسةُ بحوثِ مقرّها لندن – والذِي نَشَرَ نتائجَه فِي إبريل 2009 فِي وَرقةٍ بحثيةٍ بعُنوان "تقديمُ المعونةِ في بيئاتٍ غيرِ آمنة : إصدار عام 2009"؛ كانَ عامُ 2008 أكثرَ الأعوامِ فتكًا في تاريخِ الإنسانيّة، حيثُ قُتِلَ فيهِ 122 مِنَ العَاملينَ فِي مجالِ المعونةِ واعتُدي علي 260 آخرين. كمَا جَاءَت الصومَال وأفغَانِستان باعتبارِهمَا البَلدِين الأقل أمنًا. وَ فِي عام 2012 تُفيدُ تقاريرُ النتائجِ الإنسانيةِ بأنَّ البُلدانِ التي وقَعتْ فيها أَعلى الحوادثِ كانَت: أفغانستان ، وجنوب السودان ، وسوريا ، وباكستان ، والصومال .[5]
المحتويات :
1.التاريخ
1.1 الأصول 2.1 الثمانينات 3.1 العقد الثاني من الألفية الثالثة
2.التمويل
3.توصيل المعونة الانسانية .
4.المعونة الإنسانية والصراع
5.عمال الاغاثة
1.5 التكوين 2.5 المسائل النفسية
6.معايير
7.انظر أيضا
8.ملاحظات
9.المراجع
10.روابط خارجية
1.10 انتقادات المعونة الإنسانية
التاريخ الأصول
ويمكنُ عزو بداياتِ المعونةِ الإنسانيّةِ الدّوليةِ المُنظمةِ إلَى أواخرِ القَرنِ التاسعِ عشر. و مِنْ بَينِ الأمثلةِ الأُولى كَانَت الاستجابةُ للمجاعةِ الصينيةِ الشماليةِ في الفَترة (1876 -1879 )، الناجمةِ عن الجفافِ الذي بدأَ في شمالِ الصينِ في عامِ 1875 وأدّي إلَى إخفاقاتٍ في المحاصيلِ في السنواتِ التالية؛ مما أدّي إلَي وفاةِ مَا يصلُ إلى 10,000,000 شخصٍ في المَجاعة.[6] وقَد كانَ أولُ مَن اسَتدعَى الاهتمامَ الدولي بالمجاعةِ المُبشرُ البريطاني تيموثي ريتشارد في شاندونغ في صيفِ 1876 حيثُ ناشدَ الجاليةَ الأجنبيةَ في شانغهاي المالَ لمساعدةِ الضحايا. وسُرعان ما أُنشِئَت لجنةُ الإغاثةِ منَ المجاعةِ فِي شاندونغ بمشاركةِ الدبلوماسيين ورجالِ الأعمالِ و المُبشرين البروتستانت والكاثوليك. [7] ولمكافَحةِ المَجاعَة، أُنشِئَت شبكةٌ دوليةٌ لجمعِ التبرُعات. و قَدْ جلبَت هذهِ الجهودُ 204,000 تال (وحدة وزن صينية ) فضّي، أي ما يُعَادل 7-10 مليون دولار في 2012 من العُملاتِ الفضيّة.[8] وشُنَّت حملةٌ متزامنةٌ استجابةً للمجاعةِ الكُبرى في الهند في الفترةِ من 1876 إلى 1878، وعَلي الرّغمِ مِنْ أنّ السلطاتِ انتُقِدَت لموقفِها المتعلّق بعدمِ التَدخلِ أثْنَاءَ المجاعةِ، فقَد اتُخِذَت تدابيرُ للإغاثةِ في نِهايةِ المطاف. فأُنشِئَ صُندوقٌ للإغاثةِ من المجاعةِ في المملكةِ المتحدةِ و جمَع 426,000 جنية بِريطَاني فِي غُضونِ الأشهرِ القليلةِ الأُولي . الثمانينات كانَت المحاولاتُ المبكرةُ في أيدِي القطاعِ الخَاص، و كَانت محدودةً في قدرَاتِها الماليةِ والتنظيميّة. ولَم تَتِم تعبئة التغطيةِ الإخباريةِ العالميةِ وتأييد المشاهيرِ إلاّ في الثمانينات لحفزِ استجابةِ الحكومةِ للمجاعةِ علي نطاقٍ واسعٍ وغيرها من أشكالِ الإغاثةِ استجابهً للكوارثِ فِي جميعِ أنحاءِ العالم. وتسبّبت المجاعة ُالتي حدثَت في أثيوبيا خلالَ الفترةِ (1983- 1985) فِي مَقتلِ أكثرَ مِن مليون شخص، و تمّ توثيقها مِن قِبَلِ الطاقمِ الإخباري لهيئةِ الإذاعةِ البريطانيةِ (بي بي سي )، حيثُ وصفَهَا مايكل بويرك بـالمجاعةِ " التوراتية في القرن العشرين" و"أقربُ شيءٍ إلى الجحيمِ علي الأرض". [9]
أمّا عن المعونةِ المُباشرةِ فقَد تمثّلَت فِي الجهودِ المبذولةِ لجمعِ الأموالِ في العامِ 1985 برئاسةِ بوب جلدوف، فقّد تمَّ تحريضُ الملايين من الناسِ في الغَربِ علَي التبرعِ بالأموالِ وحَثّ حُكوماتِهم علي المشاركةِ في جُهودِ الإغاثةِ في أثيوبيا. وذهَبت بعضُ العائداتِ أيضًا إلى المناطقِ المنكوبةِ بالمجاعةِ في إريتريا.[10]
العَقدُ الثاني مِنَ الألفيةِ الثالثة عُقدت القمةُ العالميةُ الأولَى حولَ المساعداتِ الإنسانيةِ في الثالثِ والعشرين والرابعِ والعشرين مِن مايو 2016 في إسطَنبول بتركيا. و منْ بَينِ المُبادراتِ التي اتخذَها الأمينُ العامُ للأممِ المُتحدةِ بان كِي-مون مؤتمرُ القمةِ العالمي لتقديمِ المساعدةِ الإنسانيةِ، والّذي تضَمّنَ مشاركينَ من الحكوماتِ ومنظماتِ المُجتمعِ المدنِي والمنظماتِ الخاصة والجماعاتِ المتضررة من الاحتياجاتِ الإنسانية، وشملت المسائلَ التي نوقِشَت ما يلي: منعَ الصراعاتِ وإنهاءَها، وإدارةَ الأزماتِ، وتمويلَ المعونة
التَموِيل
تُموَّل المعونةُ من هباتِ الأفرادِ والشركاتِ والحكوماتِ والمنظماتِ الأُخرى. و تَمويلُ وتوصيلُ المعونةِ الإنسانيةِ يزدادُ اتساعًا عَلي الصعيدِ الدّولي، ممّا يجعلها أسرعَ وأكثرَ استجابةً وأكثرَ فعّالية في التَصدي لِحالاتِ الطوارئ الكُبرى التي تؤثرُعلي أعدادٍ كبيرةٍ من الناسِ (علي سبيل المثال انظر الصندوق المَركزي للاستجابةِ لحالاتِ الطوارئ). و يُنسِقُ مكتبُ الأممِ المتحدةِ لتنسيقِ الشؤونِ الإنسانيةِ الاستجابةَ الإنسانيةَ الدوليةَ للأزماتِ أو الطوارئ عملًا بالقرار 46/182 للجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدة. توصيلُ المعونةِ الإنسانية تشملُ المعونةُ الإنسانيةُ مديً واسعًا من الأنشطة، بِما في ذلكَ توفيرُ المعونةِ الغذائية، والمأوي، والتعليم، والرعايةِ الصحيةِ أوالحماية. وتُقدمُ مُعظمُ المعونةِ في شكلِ سلعٍ عينيةٍ أو مساعدةٍ، ولا تشمل النقديةَ والقسائمَ سوي 6% في المائة من مجموعِ الإنفاقِ علي المجالِ الإنساني. ومع ذلك، أظهرت الأدلةُ كيف يُمكنُ للتحويلاتِ النقديةِ أنْ تكونَ أفضلَ للمستفيدين، لأنّها تُعطِيهم الاختيارَ والتّحكُم، فإنّها يُمكنُ أنْ تكونَ أكثرَ كفاءةً من حيث التكلفةِ وأفضلَ للأسواقِ المحليةِ والإقتصادات. [11]
المعونةُ الإنسانيةُ والصرَاع
بالإضافةِ إلى أوضاعِ ما بعد الصراعِ، فإنّهُ يتم توجيهُ جزءٍ كبيرٍ منَ المعونةِ إلى البلدانِ التي تمرُّ حاليًا بصراعات.[12] و مع ذلك، فإنّ فعاليةَ المعونةِ الإنسانيةِ - ولا سيّما المعونةُ الغذائيةُ - في المناطقِ المعرضةِ للصراعِ قد تعرّضَت للانتقادِ فِي السنواتِ الأخيرة. و كَانت هُناكَ رواياتٍ عن أنّ المعونةَ الإنسانيةَ ليسَت غير فعالة فحسب، بَلْ إنّها تُغذّي الصراعاتِ في البلدان المتلقية بالفعل .[13]
إنّ سرقةَ المعونةِ هي إحدي الطُرق الرئيسة التي يتم بِها تعزيزُ الصراعِ عَنْ طريقِ المعونةِ الإنسانية. فقدْ يتمّ ضبطُ المعونةِ مِن قِبَلِ الجماعاتِ المُسَلحةِ - وحتى وإنْ وصَلت إلى المُستفيدين المُستَهدَفين - فإنه "مِنَ الصعبِ استبعادِ الأعضاءِ المِحليين في المليشيات المحلّية مِن أنْ يكونوا مُتلقِين مباشِرين إذا كانوا يعانونَ أيضًا مِن سُوءِ التغذيةِ ومؤَهلين لتَلقِي المَعونة".[14] وعلاوةً علي ذلك، فإنّ دراسةً أُجرِيَت مؤخرًا عن تحليلِ العلاقةِ بينَ الصراعِ والمعونةِ الغذائيةِ؛ أوضَحت أنّ المعونةَ الغذائيةَ التي تُقدمها الولاياتِ المتحدةِ قد عَززت بِالفعل الصراعَ الأهلي في البُلدانِ المتلقيةِ للمعونة. وأدَت زيادةُ معونة القمحِ التي تُقدمها الولاياتُ المتحدةُ إلى زيادةِ مُدة النزاعاتِ المدنية المسلحة في البلدان المتلقية، كما زادَ الاستقطابُ العرقي إثر ذلك.[15] غير أنّه نظرًا لأنّ البحوثَ الأكاديميةَ المُتعلقة بالمعونةِ والصراعِ تُركزُ علي دورِ المعونةِ في أوضاعِ ما بعد الصراعِ، فإنّه منَ الصّعبِ تحديدَ السياقِ المذكورِ أعلاه. وعلي الرّغم من ذلك فإنّ البحوثَ المتعلقةَ بالعراق تُبينُ أنّ "المشاريعَ الصغيرةَ الحجم ، والإنفاق علي المعونةِ المحليةِ... يُقللان من الصراعِ عن طريقِ خَلق حوافزَ للمواطنين العاديين لِدعمِ الحُكومة بطرقٍ خفية ".[16] وبالمثل، تُبين دراسةٌ أخرى أيضًا أنّ تدفقات المَعونةِ يُمكنُ أنْ "تحدّ من الصراعاتِ لأنّ زيادة إيرادات المَعونةِ يُمكن أنْ تُخفف من قيودِ الميزانيةِ الحكومية، و التي يُمكن أنْ تؤدي في المُقابل إلى زيادةِ الإنفاقِ العسكري وردعِ الجماعاتِ المتعارضة عن الدخولِ في نزاع". [17]وبالتالي ، فإنّ أثرَالمعونةِ الإنسانية علي النزاعِ قد يتباين تبعًا لنوعِ وطريقة تلقي المعونة، ولعدةِ أمورمنها الظروف الاجتماعية-الاقتصادية والثقافية والتاريخية والجُغرافية والسياسية المحلية في البلدان المتلقية .
عُمّال الإغاثة
العاملون في مجالِ المعونةِ هم الأشخاص الموزَعون دوليًا للقيامِ بأعمالِ المعونةِ الإنسانية، والتي غالبًا ما تتطلب درجاتٍ إنسانية، ومعظمها تُجنده منظماتٌ مِن قبيل مُنظمة إنقاذِ الطفولةِ، ومؤسسةُ أوكسفام، وهيئةُ إعادة التنمية.
التكوين
وقد تمّ حسابُ العدد الإجمالي للعامِلينَ في مجالِ المعونةِ الإنسانيةِ في جميعِ أنحاءِ العالمِ بواسطةِ برنامج العملِ الوطني ALNAP) ) - وهو شبكة من الوكالاتِ العاملةِ في النظامِ الإنساني - ليبلُغ210,800 في 2008. ويتشكّل هذا العدد مِن ما يقرب من 50 في المائة من المنظماتِ غير الحكومية، و25 في المائة من حركةِ الصليبِ الأحمر/الهلال الأحمر، و 25 في المائة من منظومةِ الأممِ المتحدة.[18] وقد زادَ عددُ السكانِ العاملين في الحقلِ الإنساني بنحوِ 6 في المائة سنويًا علي مدار السنوات العشر الماضية.
المسائلُ النفسية
يتعرّضُ العاملونَ في مجالِ المعونةِ لظروفٍ صعبةٍ، ويتعيّنُ عليهم أنْ يكونوا مَرنين وقادرينَ علي التكيّفِ ومسؤولين في بيئة لا يُفترض أنْ يتعامَل معها البَشرمن الجِهةِ النفسية، حيث تَشيعُ فيها الصدماتُ الشديدة. وفي السنواتِ الأخيرةِ، أُثيرَ بعضُ القلقِ بشأنِ الصحةِ العقليةِ للعاملينَ في مجالِ المعونة.[19] [20] وتُعدُّ أكثرُ المشاكل انتشارًا -التي يواجهها العامِلون في مجالِ المعونةِ الإنسانيةِ - هي اضطراب الإجهادِ بعدَ الصدمة. فالتكيّف معّ الحياةِ الطبيعيةِ مرةً أُخرى يُمكن أنْ يَكونَ مشكلة مَع مشاعر، مثل: الشعور بالذنب الناجم عن المعرفةِ البسيطةِ بأنّ العاملين في مجالِ المعونةِ الدوليةِ بإمكانهم مغادرة منطقةٍ متأزمة، في حينِ أنّ المواطنين المتأزمين لا يَستطيعونَ ذلك. وكشفت دراسةٌ استقصائيةٌ أُجرِيَت في عام 2015 مِن قِبَلِ الجارديان The Guardian)) معَ العاملين في مجالِ المساعدةِ في الشبكةِ العالميةِ للمهنيين الإنمائيين؛ أنّ 79 في المائةِ منهم يعانون من مشاكلَ تتعلقُ بالصحةِ العقلية.[21]https://www.theguardian.com/global-development-professionals-network/2015/nov/23/guardian-research-suggests-mental-health-crisis-among-aid-workers لمعايير خلال العقد الماضي ، بدأَ المجتمعُ الإنساني عددًا مِنَ المُبادراتِ المُشترَكة بين الوكالاتِ لتحسينِ المُساءَلة والجَودة والأداء في العملِ الإنساني. ومن المبادراتِ الأربعِ المعروفة علي نطاقٍ واسعٍ: مبادرةُ الشبكةِ النشطةِ للتعلّمِ من أجلِ المساءلةِ والأداءِ في مجال العملِ الإنساني ( ALNAP)، وشراكة المساءلةِ الإنسانية (HAP)، وبرنامجُ الأشخاصِ العاملينَ في مجالِ المعونة، ومشروعُ النطاق. وقد بدأ ممثلو هذه المبادرات يجتمعون معًا علي أساسٍ منتظم في 2003 من أجلِ تقاسمِ القضايا المشتركة ومواءمةِ الأنشطةِ حيثُما أمكن. العاملون في المعونة تُعدُّ مدونةُ الممارساتِ الجيدةِ في مجال المعونةِ هي أداة إدارية مُعترف بها دوليًا تُساعدُ المَعونةَ الإنسانيةَ ووكالاتِ التنميةِ علي تحسينِ نوعية إدارتِها للموارد البشرية. أمّا عن الإطارِ الاداري، فهي أيضًا جزءٌ من جهودِ الوكالاتِ الراميةِ إلى تحسينِ المعاييرِ والمُساءلةِ والشفافيةِ وسط تحديات الكوارثِ والصراعاتِ والفقر.< Background to the People In Aid Code of Good Practice> الشراكةُ الدوليةُ للمساءَلةِ الإنسانية أَنتَجت الشراكةُ الدوليةُ للمساءلةِ الإنسانيةِ ( HAP international) - بالعملِ مع شركائِها والناجيين من الكوارثِ وغيرِهم - معيارَ HAP 2007 في المساءلةِ الإنسانيةِ وإدارةِ الجودة. ويهدفُ نظامُ إصدارِ الشهادات هذا إلى تقديمِ ضماناتٍ بأنّ الوكالاتِ المعتمدةِ تقومُ بإدارةِ نوعية أعمالها الإنسانية وفقا لمعيار HAP. ومن الناحيةِ العمليةِ ، فإنّ إصدارَ شهادةِ HAP (وهي صالحة لمدة ثلاث سنوات )يعني تزويد مراجِعي الحساباتِ الخارجيين ببياناتِ البعثاتِ والحساباتِ ونُظمِ الرّقابة، مما يتيحُ مزيدًا من الشفافية في العملياتِ والمساءلة العامة.
طبقًا لوصف معيار HAP-الدولي ، فإنّ معيارHAP 2007 في المساءلةِ الإنسانيةِ وإدارةِ الجودةِ يُعدُّ أداةً لضمانِ الجودة. وبتقييمِ عملياتِ المنظمةِ وسياستاتها ومنتجاتها بُناءًاعلي الست نقاط المرجعيه في المعيار؛ تُصبح الجودةُ قابلةً للقياس، وتَزدادُ المساءلةُ في عملِها الإنساني. فامتثالُ الوكالاتِ للمعيارِ يعني
• إعلان الإلتزام بمبادئ معيارHAP للعمل الإنساني وبإطارِ المساءلةِ الإنسانية الخاص بهم .
• وضع وتنفيذ نظام لإدارةِ الجودةِ الإنسانية • توفير معلوماتٍ أساسية حول إدارةِ الجودة لأصحابِ المصلحةِ الرئيسيين • تمكين المستفيدين وممثليهم من المشاركة في القرارات البرنامجية وإعطاء موافقتهم المستنيرة • تحديد كفاءات الموظفين واحتياجاتهم الانمائية • وضع وتنفيذ إجراءات معالجه الشكاوي • تأسيس عملية التحسين المستمر مشروعُ المجال ويتضمن دليلُ المشروعِ المُتعلق بالمجالات -الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في الاستجابة للكوارث الذي أعده ائتلاف من الوكالات الإنسانية غير الحكومية الرائدة - المبادئَ التالية للعمل الإنساني:
• الحق في الحياة بكرامة • التمييز بين المقاتلين وغير المقاتلين • مبدأ عدم الإعاده القسرية أمّا عن مشروع الجودة ، الذي يستند إلى أداة الجودة الموحدة - فهو مشروع بديل للمجال - يأخذ في الاعتبار الآثار الجانبية للتوحيد القياسي وتلك المتعلقة بالنهج القائم علي "الحدّ الأدنى" بدلًا من السعي إلى تحقيق الجودة. ويقود هذا المشروع منظمة تطويرالتأهيل في حالات الطوارئ (URD).
الموسوعة الإنسانية تهدف الموسوعةُ الإنسانيةُ - التي أُطلقت في يونيو 2017 - إلى خلقِ "إطارٍ مرجعي واضح وشامل، يتأثر بالمعارف المحلية والسياقية... [بما في ذلك] تحليل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات ، فضلا عن الرؤى الثاقبة لاتخاذ القرارات ووضع السياسات علي أساس الادله ". و يتمثل جزء هام من هذه المهمة في توفير قاعدة بيانات مركزيه لتحديد أو توضيح الفهم المختلف للمفاهيم الرئيسية في مجال المعونة الإنسانية. وتنبع الحاجة إلى ذلك من الخبرة المكتسبة في "هايتي" في أعقاب زلزال 2010، حيث دفعت منظمات المعونة الدولية بمجموعات المعونة المحلية نتيجة لعدم التفكير في السياقات المحلية ومفاهيم المعونة وفهمها، مما جعل جهد الإغاثة أقل كفاءة. ومن المتوقع أن يكتملَ المشروع في غُضونِ خمس سنوات، ومِنَ المُقررِ أنْ تُنشرالأجزاءُ الأولي علي شبكةِ الإنترنت بحلول نهاية 2018.
- ^ "The State of Art of Humanitarian Action" (PDF).
- ^ "Highest incident contexts (2012 - 2012)". aidworkersecurity.org. Retrieved 11 December 2015.
- ^ United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs
- ^ United Nations
- ^ "Highest incident contexts (2012 - 2012)". aidworkersecurity.org. Retrieved 11 December 2015
- ^ Edgerton-Tarpley, Kathryn, "Pictures to Draw Tears from Iron" "Archived copy" (PDF). Archived from the original (PDF) on 18 May 2016. Retrieved 25 December 2013., accessed 25 Dec 2013
- ^ Janku, Andrea (2001) "The North-China Famine of 1876-1879: Performance and Impact of a Non-Event." In: Measuring Historical Heat: Event, Performance, and Impact in China and the West. Symposium in Honour of Rudolf G. Wagner on His 60th Birthday. Heidelberg, November 3rd - 4th, pp. 127-134
- ^ China Famine Relief Fund Shanghai Committee, pp. 1, 88, 128, 157 https://archive.org/details/cu31924023248796, "Epidemic Chinese Famine" http://www.faculty.kirkwood.edu/ry/ost/Famine.htm[permanent dead link], accessed 6 Dec 2012
- ^ Dowden, Richard (17 March 2010). "'Get real, Bob - buying guns might have been better than buying food': After Geldof's angry outburst, an expert on Africa hits back". Mail Online. London. Retrieved 18 June 2010
- ^ "In 1984 Eritrea was part of Ethiopia, where some of the song's proceeds were spent". Archived from the original on 12 May 2009. Retrieved 8 May 2009
- ^ Level Panel on Humanitarian Cash Transfers http://www.odi.org/publications/9876-cash-transfers-humanitarian-vouchers-aid-emergencies Doing cash differently: how cash transfers can transform humanitarian aid
- ^ Berman, Eli; Felter, Joe; Shapiro, Jacob; Troland, Erin (26 May 2013). "Effective aid in conflict zones". VoxEU.org.
- ^ Nunn, Nathan; Qian, Nancy (2014). "US Food Aid and Civil Conflict". American Economic Review. 104 (6): 1630–1666
- ^ Nunn, Nathan; Qian, Nancy (2014). "US Food Aid and Civil Conflict". American Economic Review. 104 (6): 1630–1666.
- ^ Nunn, Nathan; Qian, Nancy (2014). "US Food Aid and Civil Conflict". American Economic Review. 104 (6): 1630–1666.
- ^ Berman, Eli; Felter, Joe; Shapiro, Jacob; Troland, Erin (26 May 2013). "Effective aid in conflict zones". VoxEU.org
- ^ Qian, Nancy (18 August 2014). "Making Progress on Foreign Aid". Annual Review Economics. 3.
- ^ State of the Humanitarian System report, ALNAP, 2010, pg. 18
- ^ The university course giving aid to aid workers". BBC News. Retrieved 11 December 2015.
- ^ "BBC News - Health - Aid workers lack psychological support". bbc.co.uk. Retrieved 11 December 2015
- ^ "Guardian research suggests mental health crisis among aid workers". The Gurdian. Retrieved 27 April 2017