مستخدم:Asmaa mohamed hamdy/ملعب
مسجد السلطان أحمد
عدلهذه صفحة ملعب Asmaa mohamed hamdy، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
مسجد السلطان أحمد تركز السياحة في تركيا على مجموعة متنوعة من المواقع التاريخية و منتجعات ساحلية على بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط إلى حد كبير. فمن أهم المناطق و المعالم السياحية أفسس، طروادة، برغاما، سيدا، ، جبل نمرود، باموكالي، مسجد السلطان أحمد، اياصوفيا و قصر توبكابي. و ان المناطق الساحلية هى المواقع الساحلية المهمة من أجل من يعيشون فى المدن التركية المختلفة و السياح الذين جاؤا من غرب اوروبا . فتبدأ اهم الشواطئ من جزيرة أجا و تنتهى بالقرب من أنطاليا فى البحرالابيض المتوسط. أما عن مسجد السلطان أحمد فقد كلف السلطان العثمانى أحمد الأول المهندسَ المعمارى محمد أغا بانشائه خلال الفترة ما بين 1609-1616 فى شبه الجزيرة التاريخية الواقعة فى اسطنبول. وسماه الاوروبيون بالجامع الازرق بسبب تزيينه بالزخارف الخزفية الملونة بالأزرق و الأخضر و الأبيض و لأنه زُيِّن كذلك بأشغال بالقلم الأزرق الداكن داخل قبته الكبيرة و انصاف القباب.[1] و بتحويل جامع اياصوفيا من مسجد الى متحف فى عام 1934 أصبح جامع السلطان أحمد بمثابة المسجد الرئيس باسطنبول. وفى الواقع يعتبر جامع السلطان احمد بأبنيته الملحقة، واحداَ من أضخم المبانى المُجمعة التى توجد فى استانبول. يتألف هذا المجمع من مسجد ومدرسة دينية و قصر السلطان و سوق و دكاكين و حمام عمومى و نافورة و ماء سبيل و مدفن و مستشفى و مدرسة أطفال و مكان لرعاية للفقراء و غرف للايجار. بيد أنه لم يعد هناك أى قسم من هذه الأقسم موجوداً فى يومنا الحاضر. ولعل أهم الجوانب التى تسترعى الإنتباه من الناحية المعمارية والفنية هو أن المبنى مزين بما يزيد عن عشرين ألف من خزف الأزنيق. ولقد استخدمَت فى تزيين هذه الزخارف رسومات من الأزهار المعروفة بدرجات اللونين الأصفر و الأزرق، وهذا ما جعل المبنى يبتعد عن كونه مجرد مكان للعبادة. ولقد أضيئ المسجد من الداخل بزجاج ملوَّن بأكثر من 200 زجاجة ملونة. قام سيد قاسم جوبارى المنتسب لديار بكر بكتابة الكتابات الموجودة بالداخل. يعد مسجد السلطان أحمد واحد من بين أربع مساجد فى تركيا ذات ست مآذن. أما المساجد الثلاثة الأخرى فهى : الجامع الجديد باستانبول و مسجد صبانجى فى آضنة و مسجد موغداط فى مرسين .[2] لقد أتُّهِم السلطان بالتطاول حينما أعلن أن عدد مآذن المسجد المُزمعة ستكون ست مآذن، وذلك لتساويها مع عدد مآذن المسجد الحرام بمكة فى ذلك الوقت. وقد حل السلطان هذه المشكلة بأن أمر بإضافة المئذنة السابعة السابعة للمسجد الحرام بمكة . توجد هناك أربع مآذن تقف فى زوايا المسجد ، وتحتوى كل واحدة من تلك المآذن التى تأخذ شكل القلم الرصاص ، على ثلاث شرفات. أما بالنسبة للمأذنتين الأخريين الواقعتين فى نهاية الساحة الأمامية ، ففيهما شرفتان فقط. يتجمع حشد من الأتراك والسياح فى وقت غروب الشمس عندما يُضاء المسجد بالمصابيح الملونة الساطعة مولِّين وجوههم شطر المسجد ليستمعوا إلى أذان العشاء. وخلال الفترة التى أنشئ فيها المسجد أصبح لفترة طويلة بمثابة المكان الذى يؤدى فيه ساكنو قصر طوب قابى عباداتهم خلال أيام الجمعة.