مستخدم:Ashwaq Salem/ملعب

وسائل التواصل الاجتماعي وأثارها على العلاقات الشخصية :

وسائط أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام الاجتماعي أحدث التطورات التي طرأت على الانترنت والتي صاحبها ظهور العديد من تكنلوجيا الويب. بشكل عام يشير العديد من المختصين في علم الانترنت بأن الإعلام الاجتماعي يمثل قفزة كبيرة للتواصل من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر من السابق بكثير عندما كان التواصل محدودا بمشاركة كميات قليلة جدا من المعلومات وسيطرة أكبر من مديري البيانات.

كما أتاح الإعلام الاجتماعي فرصاً عديدة منها قد تكون مكانا للمتاجرة لبعض الشركات وبداية لكل المشاريع وقد يدعم بعضها المشاريع الصغيرة ايضا التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانيات التفاعل المباشر والحر علي المواقع الاجتماعية وعند نهاية كل مقال أو خبر، كما أتاح الفرصة للمتلقين بأن يصنعوا برامجهم الإذاعية أو التلفزيونية التي يحبونها ويتابعونها وذلك بطرح مقترحات لمعد البرنامج، أو المشاركة بطرح أسئلة للضيف الذي ستتم استضافته بالبرنامج، كل هذا وما صنعه الإعلام الاجتماعي مع الثورات التي اجتاحت منطقة الشرق الاوسط والاحتجاجات التي عمت العديد من الدول الأوروبية وأمريكا يعتبر إضافة جديدة إذ صنعت هذه الأحداث ما يسمى ، فصار الشخص الذي يعيش الأحداث أن يصورها أو يكتب عنها ويرسل ما يصور أو يكتب إلى وسائل الإعلام المتلهفة للأخبار من مناطق لم يستطع مراسلو تلك الوسائل من دخولها إما بسبب النظام الحاكم من معرفة العالم بالمواطن الصحفي ما يحدث أو لصعوبة الوصول للحدث الذي قد يتعدى وقته دقائق فقط فما كان من الممكن نقله للعالم إلا من خلال الذين عايشوه ووثقوه.

يشير مصطلح وسائل الإعلام الاجتماعية إلى استخدام تكنولوجيات الإنترنت والتقنيات المتنقلة (الهاتف) لتحويل الاتصالات إلى حوار تفاعلي. عرّف أندرياس كابلان ومايكل هانلين وسائل الإعلام الاجتماعية بأنها "مجموعة من تطبيقات الإنترنت التي تبني على أسس أيديولوجية والتكنولوجية من الويب، والتي تسمح بإنشاء وتبادل المحتوى الذي ينشئها المستخدمون." وسائل الإعلام الاجتماعية  هي وسائل إعلام للتواصل الاجتماعي كمجموعة شاملة وراء التواصل الاجتماعي.

آثارها على العلاقات الشخصية:

عدل

تشير البيانات أن المشاركين الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعي ما هو إلا لتلبية احتياجاتهم الاجتماعية كما كان متصورا، ولكن عادة ما يصابون بخيبة أمل. وينتمي الأفراد الوحيدون إلى الإنترنت للحصول على الدعم العاطفي.وهذا يسبب مشاكل لأنها تتعارض مع "الحياة الاجتماعية الواقعية". بعض هذه الآراء تتلخص في مقالة الأطلسي الذي كتبها ستيفن ماركي تحت عنوان، "هل جعلنا الفيسبوك وحيدين؟" ويقول ماركي إن وسائل الإعلام الاجتماعية تتيح اتساعًا أكثر، ولكن ليس بعمق العلاقات التي يحتاج إليها البشر.على الرغم من أنه صنع نقاط مثيرة للاهتمام حول وسائل الإعلام الاجتماعية وكيفية استبدالها التفاعل وجها لوجه، ولكنه فشل في الاستشهاد ببعض مصادره.

شيري تاركل lتستكشف قضايا مماثلة في كتابها (وحدنا معا)،كما أنها تناقش كيف يخلط الناس بين استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية مع التواصل الحقيقي. يميل الناس إلى التصرف بشكل مختلف على الانترنت وهم أقل خوفا لإيذاء مشاعر الآخرين. بعض السلوكيات عبر الإنترنت تسبب التوتر والقلق، والكثير من هذا مرتبط بالأصدقاء واستمرار معدل المشاركات على الإنترنت. ويرتبط هذا القلق أيضا مع الخوف من التعرض للاختراق أو من الكليات وأصحاب العمل من استكشاف صفحات وسائل الإعلام الاجتماعية وإيجاد أشياء تافهة تم نشرها. يخمن تاركل أيضا بدأ الناس يفضلون الرسائل النصية للاتصال وجها لوجه، والتي يمكن أن تسهم في مشاعر الوحدة. العزلة الاجتماعية: أكبر شكل من العزلة الاجتماعية هي الناجمة عن مواقع الشبكات الاجتماعية، عندما ينتسب المسوِّقين إلى هذه المواقع للحد من رؤية المستخدمين وتطوير "التسويق الصناعي". التسويق الصناعي هو الشيء الذي يحدث بسبب وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يمكن للمسوقين متابعة أنشطة المستخدمين على شبكة الإنترنت وعمليات البحث الفردية. وهم يمنحون معلومات لمن لديهم بالفعل بعض الاهتمام، وبالتالي تلقائيا استخدام هذا لإفادتهم مزيد من المعلومات، والمنتجات، أو المصادر وكلما شابه ذلك. هذا هو شكل من أشكال الانعزالية لأنه لا يتعرض الناس إلى معلومات مختلفة، وباستمرار محاصرون بالتفكير في أنهم بحاجة إلى المزيد من المعلومات المماثلة. في بعض الأحيان لا يرون حتى أشياء أخرى قد تحدث، نظراً لفرط التعرض لنفس النوع من الأشياء.[1]

  1. ^ "وسائل تواصل اجتماعي". ويكيبيديا. 2 فبراير 2021.