مستخدم:Ashwaq.office/ملعب


جمعية أشواق الرّبيع

عدل

لقدْ تأسّستْ جمعيّةُ أشواقِ الرّبيعِ في  11.2.2016 بمبادرةٍ شخصِيَّةٍ وجماهيريّةٍ مِنْ قِبَلِ مجموعةٍ مِنْ أولياءِ أمورِ بعضِ الأطفال مِنْ مرضى السّرطانِ في المجتمعِ العربيِّ؛ بهدَفِ ضمانِ جودةِ حياةٍ أفضل لمرضى السّرطانِ وتعزيزِ اندماجِهِم في الحياةِ الاجتماعيَّةِ وفْقًا للقِيَمِ والمعاييرِ الّتي تحثُّ على تقبُّلِ الآخَرِ، وضمانِ الحياةِ العادلةِ، والعيشِ بكرامةٍ جميعًا على حدٍّ سَواء. يمنكم زيارة صفحة الفيس بوك وموقع الويب

 
رحلة اينطاليا

أهدافنا:

عدل

·     ضمانُ جودةِ حياةٍ أفضلَ لمرضى السّرطانِ وعائلاتِهِم.

·     العملُ على تطويرِ وتنظيمِ مجموعةِ برامجَ ومبادراتٍ علاجيَّةٍ لتعزيزِ الثّقةِ بالنَّفْسِ وتنميةِ القدراتِ والمهاراتِ الحياتيَّةِ.  

·     العملُ على تطويرِ برامجَ تثقيفيَّةٍ وترفيهيَّةٍ؛ وذلك مِنْ أجلِ تعزيزِ جودةِ الحياةِ وتقديمِ الدَّعْمِ النَّفْسِيِّ والعلاجيِّ الاجتماعيِّ، وكذلك الاقتصاديّ قدْرَ المستطاعِ.

·     تقديمُ الإرشادِ بما يتعلّقُ بالحقوقِ وسلَّةِ الخدماتِ الصِّحِّيَّةِ في المجالاتِ المختلفةِ.  

·     تحقيقُ الأحلامِ الّتي تُراوِدُ مرضى السَّرطانِ.

طاقمُ العملِ في الجمعيّةِ:

عدل

·     أولياءُ أمْرِ بعضٍ مِنْ الأطفال مرضى السّرطانِ.

·     متطوِّعونَ ومهنيّونَ- عاملٌ اجتماعيٌّ، أخصائيٌّ نفسيٌّ، طبيبٌ مختصٌّ، مستشارٌ تنظيميٌّ، مُرّكِّزُ مشاريع، مستشارٌ قانونيٌّ، مدقِّقُ حساباتٍ.

·     أشخاصٌ قدْ مرُّوا بمرحلةِ المرضِ وعاشوا التّجربةَ.

·     رجالُ أعمالٍ.

مِنْ أهمِّ النَّشاطات:

عدل

·     حملاتُ توعيةٍ تهدفُ لتغييرِ الأفكارِ والآراءِ المسبقةِ.

·     فعاليّاتٌ اجتماعيّةٌ وتربويّةٌ، (رحلاتٌ، جولاتٌ وتنظيمُ رحلات مَبيتٍ في أنحاءِ البلادِ، احتفالاتٌ وورشاتٌ تثقيفيّةٌ مختلفةٌ).

·     تحقيقُ أحلامِ الأطفالِ والتّجاوبُ معَ رغباتهِم.

·     مجموعاتُ دعمٍ وتمكينٍ للأطفالِ ولجميعِ أفرادِ العائلةِ.

·     تقديمُ الاستشارةِ وإتاحةُ الحقوقِ.

·     زياراتٌ بيتيَّةٌ ومرافقةُ العائلةِ خلالَ فترةِ المرضِ.

·     التَّبرُّعُ بالشَّعْرِ.

المجموعة القصصيّة "اِرحَلْ عنّي" في سطور:

عدل

صدرت المجموعة القصصيّة "ارحَل عنّي" عن جمعيّة أشواق الربيع للعناية بمرضى السرطان عام 2019. تتكوّن المجموعة من 16 قصّة بأقلام عدد من كاتباتنا وكتّابنا الفلسطينيّين، بعد أن جلس كلّ كاتب أو كاتبة مع مريض أو مريضة من مرضى السرطان، وكتبوا قصصهم بعد أن شفوا جميعًا من المرض.

ترصد القصص تجربة هؤلاء المرضى مع مرض السرطان، وتصوّر معاناتهم النفسيّة والوجدانيّة والصحيّة، وكيف تعاملوا مع المرض، وكيف كان وقع المرض على عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم وزملائهم في المدرسة.

قام د. محمد حمد المحاضر في أكاديميّة القاسمي بإعداد وتحرير هذه المجموعة القصصيّة، وقام د. ربيع شيخ محمد بمراجعتها من الناحية العلميّة.

تعود تسمية المجموعة بالعبارة "ارحل عنّي" إلى قصيدة تحمل العنوان نفسه، كتبها الشاعر مروان العيسمي ابن قرية الدالية، مخاطبا مرض السرطان عندما أصاب أحد أفراد العائلة.

تمثّل المجموعة القصصيّة "ارحل عنّي" تجربة إنسانيّة فريدة، ويعتبر إخراجها إلى النور إنجازًا أدبيًّا ومعنويًّا، على صعيد التعريف بالمرض ونشر ثقافة الوعي، والتعبير عن المشاعر التي امتزجت بالألم والأمل على السواء.

يهدف إصدار هذه المجموعة إلى بثّ الأمل في نفوس المرضى، وتقدير كفاحهم ومقاومتهم للمرض، ورفع معنوياتهم ومعنويات ذويهم، وتقديم خطاب تفاؤلي، يعزّز من المناعة الطبيعيّة وقدرة المريض على المقاومة.

كما تهدف المجموعة إلى توعية مجتمعنا العربيّ، والفلسطينيّ، والإنسانيّ حول قضايا مهمّة في واقعنا، هي صحّتنا وجسمنا، وضرورة المحافظة عليه، واتّخاذ سبل الوقاية والكشف المبكّر عن المرض.


إنّ هذه المجموعة القصصيّة دعم معنويّ وماديّ للجمعية التي قامت بإصدارها، وسيمكّنها هذا الدعم من الاستمرار في مسيرتها لدعم مرضى السرطان وتقديم الخدمات المختلفة لهم، كما أنّها تقدّم للقارئ العربيّ نصوصًا أدبيّة جميلة، نابضة بالحياة، ومؤثّرة في نفوسنا ومشاعرنا ومواقفنا تجاه أبطال هذه القصص الذين كتب الله لهم النجاة، بفضل صمودهم وتعلّقهم بالأمل وحبّ الحياة.

"هل قطّتي مريضة":

عدل

بعد إصدارنا للمجموعة القصصية "ارحل عنّي" (2019)، ونجاح انتشارها بشكل واسع في البلاد؛ كانت فكرة إصدار قصّة أو أكثر للأطفال، تتردد دائما بين أعضاء الجمعية، قصّة يكون الوعي أساسها، فتسدّ فراغًا تثقيفيًّا في مرحلة الطفولة المبكرة حول تجربة الإصابة بمرض السرطان، وطرائق التعامل معه.

قصة "هل قطّتي مريضة" تندرج ضمن القصّة التربويّة العلاجيّة، فهي بالإضافة إلى أنّها تتحدّث عن المرض والعلاج، تقوم برصد العلاقة الإنسانيّة بين الطفل والحيوان، وحاجة كلّ منهما للآخر، في التعبير عن نفسه ومشاعره، في أوقات الضيق والفرج.

إنّها قصّة تبدأ بالمرض، وتنتهي بالولادة، ومن خلال هذه النهاية تنتصر الحياة والأمل على المرض والمعاناة، وتبشّر بأنّ إرادة الإنسان قادرة على تحقيق كلّ ما هو ممكن، بتضافر العقل والمشاعر والطاقات الإيجابيّة. القصّة ذات طابع تثقيفي علاجي، تتحدّث عن معاناة المرض، وسبل الخروج منه، والتوعية الصحيّة، وعن العلاقة الدافئة التي تربط الطفل بالحيوان.

يحبّ الأطفال الحيوانات، وخاصّة القطط، ويمكن من خلال هذه العلاقة القائمة على التخييل، بث خطاب تربويّ واجتماعيّ، وإنسانيّ، تتساوى فيه قيمة الحياة بين الكائنات، وتتبلور فيه تجربة المواجهة مع المرض، لتكون أساسًا للوعي وترشيد التجربة، وصياغة العبر والمغازي القائمة على علاقات ثنائيّة، تنتصر فيها القوّة على الضعف، والصحّة على المرض، والأمل والتفاؤل على اليأس والموت.