مستخدم:Amen ahd/ملعب
هذه صفحة ملعب Amen ahd، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |
أسـرار بـقـاء الـرئـيـس والأقـالـيم ومـسـتـقـبل حـزب المـؤتـمـر
-
تعليق1
-
تعليق2
أن الوسيلة الوحيدة التي طولت في بقاء الرئيس/عبد ربه منصور هادي على هرم السلطة، وفي ظل حكومة الوفاق حكومة الفساد والإفساد، فهي وسيله الخيانات التي يسلكها الرئيس هادي والغدر بقياده الأحزاب من خلال الصفقات السياسية، وبذل الأموال الخيالية للعناصر المؤثرة داخل هذه الأحزاب السياسية أو المنظمات والحراكات.
فعلى سبيل المثال:. شعب أبناء الجنوب والقضية الجنوبية، فقد استطاع الرئيس بأن يشق صف الجنوب وكسب بعض العناصر المهمة ومنها القادة التي تحمل ما يسمى بـ "القضية الجنوبية" وكسر قوتهم وكل ذلك بالخيانات والانشقاقات داخل المكون الجنوبي. ولكنه لم يحسم المؤامرة والمخطط معهم إلى الآن..
وفي المقابل أهل دماج السلفيين، فقد استطاع الرئيس بأن يتوغل في قلب زعيم السلفيين الشيخ/ يحيى الحجوري، وأقنعه بأن يترك دار الحديث في دماج ويخرج من صعده ويسحب كامل طلابه و أنصاره من دار الحديث.كما حصل ولكن الأسرار لازالت مختفية وسوف أذكر أبرزها..
الرئيس التزم للحجوري بالتزامات سأذكر الأهم منها في السياق. فعليكم المتابعة..
ولا ننسى بأن الرئيس هادي هو من كسر شوكه أبناء آل الأحمر، وحزب التجمع للإصلاح، بصوره مباشره أو غير مباشره، عندما بذل جهوداً كبيره لكسب اغلب المشايخ المهمين في قبيلة حاشد، وبعض العناصر الحساسة في حزب الإصلاح، وعلى رأسهم محمد اليدومي، واكبر دليل للخيانات وشق الصف بيان اليدومي الأخير وتصريحاته التي اشتهرت بـ"أبو فأس" حيث وان مشايخ حاشد أعلنوا تبرئهم عن أولاد الأحمر وقالوا أنهم "يرفضون الاستمرار في الحرب"المشتعلة ضد"الحوثي"المعروفين بأنصار الله. بغض النظر عن اللجنة الرئاسية التي نجحت في تهجير سلفي دماج، فهذه اللجنة الرئاسية تعتبر"أداه وصل" بين الرئيس هادي ومن قبلوا بـ"الصفقات السياسية" وسيتم التوضيح عنهم..
ولا نغفل بأن الرئيس هادي يسعى الآن إلى شق صف حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي هو النائب الأول لهذا الحزب العريق. وبلا شك فقد يستطيع هادي شق صف حزب المؤتمر" إذا ما بادر رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الأخ/علي عبد الله صالح.. وفي أسرع وقت ممكن باتخاذ إجراءات صارمة وحازمه ضد هذا المخطط الإجرامي" والخطير أولاً على الوطن، و ثانياً على رئيس الحزب الأخ/علي عبد الله صالح، و ثالثاً وأخيراً على أنصار حزب المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني...
قد يتساءل البعض لماذا قبلوا قاده الجنوب، والحجوري زعيم السلفيين، واليدومي الأمين العام لحزب الإصلاح، بهذا الصفقات السياسية والخيانات العظمى...
أولاً الجنوب: نجد أن الرئيس هادي قد وعد قاده الجنوب بمن فيهم المتزعمون"للانفصال" بفك الارتباط وتقرير مصيرهم.. وخير شاهد التقسيم الفيدرالي وتشكيل الأقاليم الستة، فمن الممكن أن بعد هذه الخطوة سيسهل لهم الانفصال في وقتً قريب لا يتجاوز الـ3سنوات..
ثانياً دماج: نجد في المقابل بأن الرئيس هادي التزم التزام خطي للحجوري بأن يدعمهم بتشكيل "كتائب جهادية" للقضاء على الحوثي وأنصاره.. والدليل على ذلك تجهيز ميادين لتدريب مقاتليهم التي ظهرت الآن في محافظتي عمران شمالاً وفي أبين جنوباً، وتدعي هذه الكتائب بأنها تابعه لـ"تنظيم القاعدة" المزعوم تواجده في اليمن..
ثالثاًً حزب الإصلاح: في هذا الاتجاه الأخر يتضح لنا بأن الرئيس هادي تعهد لحزب الإصلاح بـ"محاكمه الرئيس السابق وتفتيت حزبه والقضاء على أنصار المؤتمر الشعبي العام" ومن شملتهم الحصانة.. ويثبت ذلك تصرفات هادي تجاه حزب المؤتمر الذي لازال هو النائب الأول في حزب المؤتمر..
ولـكـن يــبقى السؤال الذي يـحـيـر الجمـيع... ماذا ستكون المكافئات لمن سيقودون المخطط لتدمير الحزب من أعضاء المؤتمر حالياً والمحسوبين عليه..؟؟
هل ستكون المكافئات أشراكهم في الحكم ومنحهم حقائب سيادية في المستقبل، الذي لازال على كف عفريت..!