مستخدم:Ameenassam/ملعب
الصحفي عبد المطلب الأعسم، واحدٌ من أهم الصحفيين في النقب في التاريخ المعاصر. ولد في قرية بيت دراس المهجرة في ضواحي مدينة اسدود، جنوب فلسطين التاريخية، في العام 1972. حيث نشأ وترعرع في بيئةٍ تتميز بالصعوبات والتحديات التي يواجهها العرب في الداخل وخاصة عرب النقب. ورغم ذلك، استطاع الأعسم أن يتحدى الصعوبات ويكتسب تعليمًا جيدًا، وأصبح معلماً ومربياً في مجالي الحاسوب والموطن والتاريخ والصحافة، وعمل كصحفيٍ لأكثر من 20 عامًا.
كانت مهنة الصحافة ضمن شغفه وحبه للنشاط الاجتماعي خدمة لمجتمعه وعوناً للناس البسطاء في النقب. وقد بدأت هذه الرحلة في العام 1994، حينما اسس الأعسم صحيفة "الرسالة الإسبوعية" في النقب. ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى برز الأعسم كأحد أهم كتاب الصحيفة، حيث كانت مقالاته تتميز بالجرأة والشفافية في التعبير عن آرائه، كما كان يسعى دائمًا لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحرية التعبيروالمعاناة الشديدة التي يتعرض لها عرب النقب. ولم يقتصر دور الأعسم على كتابة المقالات فقط، بل كان له دورٌ كبير في إدخال نمطٍ جديد من الصحافة إلى منطقة النقب، حيث تميزت كتاباته بالالتزام باللغة العربية الفصحى والتي كان يبسطها بدرجة كبيرة ليستصيغها القراء من بادية النقب.
البيئة والطفولة
الصحفي عبد المطلب الاعسم، ولد عام 1972 في القرية الفلسطينية المهجرة "بيت دراس" في ضواحي مدينة اسدود، بعد ان هُجرت عائلته من اراضيها "ابناء الشيخ محمد الاعسم (ابو خيشة)[1]، من قرية ابو تلول واراضيهم التي تمت مصادرتها لصالح المنطقة العسكرية غربي ديمونا وشرق جنوب بئر السبع. وكان والده حسان بن محمد الاعسم (ابو خيشة)، علماً معروفاً بنشاطه الاجتماعي والتواصل مع الناس واصلاح ذات البين، صاحب خلق ومصداقية، اثرت في ابنائه ومنهم الصحفي عبد المطلب الاعسم، الذي ترعرع على استقبال الضيوف واكرامهم والمساعدة في رعي الاغنام في صغره، حتى عام 1977، حيث انتقل عبد المطلب الاعسم وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لبيت شعر على اراضي العائلة في تل السبع، شرقي تل ابو محفوظ ادنى صفح جبل على ضفاف "وادي جيز"، وكانت الارض التي ما بعد الوادي شرقاً ارض بور شاسعه تتمتلكها العائلة، لكن لا احد يسكنها فارغة تماماً، اطلقوا عليها اسم "السمكة"، ومن جيرانهم هناك عائلات المكاوي، ابو حمدية، ابو هنية، ابو عمرة، الباز، ابو دوام، الشيخ، ابو فريحه ولاحقاً العفاوي وابو زايد، بالاضافة الى العائلات التي تسكن تل السبع مثل ابو رقيق، الجراوين، ابو طه، ابو عصا، ابو سريحان، ابو سبيتان، ابو عاذر، الصانع الترابين في ضواحي تل السبع، ابو كف وغيرهم.
وانهى دراسته الثانوية في تخصص البيولوجيا الفرع العلمي بمدرسة تل السبع الثانوية عام 1989، حاصلاً على شهادة توجيهي بتقدير جيد جداً، مما اسعد والده، وحفزه على اكمال دراسته. فدرس هندسي كمبيوتر في الكلية التكنولوجية حتى عام 1992، ثم اكمل شهادة التدريس وبدأ في التعليم\التدريس بمدرسة ابو تلول (الاعسم)، حتى عام 1996، ثم انتقل للتدريس في تل السبع.
الهوايات والاهتمامات
كان شغفه الكبير منذ كان في المدرسة الاعدادية القراءة، فكان يهيم بقراءة القصص والروايات والكتب العلمية والثقافية والصحف. وكانت شخصياته المفضلة بعض عمالقة الصحافة المصريين مثل الصحافيان الكبيران مصطفى امين وعلي امين، ابراهيم سعده ، ابراهيم نافع، محمد حسنين هيكل وغيرهم كُثر، حتى انه كان ينتظر كل يوم جمعة بفارغ الصبرليذهب كل صباح جمعة الى كشك الجرائد والصحف والمجلات في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع ليعود الى البيت محملاً بكيس ممتلىء بها للإطلاع والقراءة، فاكتسب منها المعرفة والخبرة والاساليب المختلفة للكتابة والتحرير، منها روزاليوسف، الاهرام، الاخبار.
التعليم والثقافة
في عام 2000 التحق بجامعة بئر السبع (بن غوريون) لدراسة الصحافة والإعلام ودراسات الشرق الاوسط، وخلال دراسته شكل مع الطلاب العرب، منهم سهيل عيساوي وكثيرون اخرون "اتحاد الطلاب العرب"، واصدر مجلة الطلاب الجامعيين "مجلة الرسالة"، التي ما زالت في ارشيف الجامعة، وكان ناشطاً في التواصل مع الكتاب والشعراء وساهم في استضافة عدد منهم، منهم الكاتب محمد علي طه والسياسي عزمي بشارة، وقام بفعاليات كثيرة، حتى انتخب .عام 2002-2004 عضواً في مجلس اتحاد الطلبة الرسمي بالجامعة، واشغل منصب مسؤول الشؤون الثقافية وكانت اهم مساهماته مع باقي الطلبة افتتاح اول مصلى للمسلمين في الجامعة، بالاضافة الى اتحاد الطلبة واصدار اول مجلة تعنى بشؤون الطلبة العربية وتنشر ابداعاتهم الادبية والشعرية.
التربية والتدريس
في عام 2005 تم ترقيته من معلم نظامي الى نائب مدير بمدرسة الرسالة التي هو اقترح اسمها وتم بنائها بتوجه منه الى رئيس المجلس انذاك سالم ابو رقيق، بعد ان سطع نجمه كمعلم ومربي ملتزم وجعل من المدرسة الاولى من حيث التحصيل والنشاط التربوي. إلا ان الترقية اثارت حفيظة زملاء له، وكان انذاك مدير المدرسة محمد ابو رياش، حيث اقترح قبيل بداية عام 2005 بعمل مشروع تربوي يسعى الى استغلال ساعات الغياب لصالح 3 طالبات جامعيات ليقومن بتعليم الطلاب كساعات مساعدة للطلاب الضعفاء، والقى بالمسؤلوية على عاتقه، فعلمت الوزارة انه يتم استغلال ساعات الغياب لمشروع غير مقرر من قبلها، فعارضت الوزارة وطالبت بوقف المشروع وإعادة الاموال التي دُفعت في مشروع المساعدة، فأعادها كاملة من جيبه الخاص، وقرر الانتقال الى مجال العمل الصحفي ومستشاراً اعلامياً.
تأسيس الرسالة للاعلام والنشر
ثم قرر انهاء العمل في مجال التربية والتعليم عام 2010، وانتقل الى العمل الصحفي والإعلام فأسس شركة "الرسالة للإعلام والنشر"[2]، التي اصبحت اكبر وكالة للاخبار من النقب وخدمات النشر والاعلانات. وفي عام 2012 أسس موقع الكتروني للاخبار باسم "موقع جنوب"[3]، حيث اصبح الأكثر انتشاراً في منطقة النقب، مركزاً على قضايا النقب ومعاناة عرب النقب وتصديهم لاوامر الهدم وعمليات الهدم ومصادرة الاراضي.
مستشاراً ونائباً للإتحاد
وفي عام 2014 اصبح مستشاراً اعلامياً لعدد من المؤسسات الرسمية والعامة وسلطات محلية، وفي عام 2017 فاز بمناقصة الناطق الرسمي للمجلس الإقليمي واحة الصحراء[4]، كما تم انتسابه الى اتحاد الناطقين باسم السلطات المحلية في البلاد (عرباً ويهوداً)، وسرعان ما انتخب بالاجماع نائباً لرئيس اتحاد الناطقين باسم السلطات المحلية[5]، بسبب مهنيته ومعرفته الواسعة في شؤون الدولة والمجتمع والسياسة والثقافة العامة والإعلام.
مختصر:
الصحفي عبد المطلب الأعسم، واحدٌ من أهم الصحفيين في النقب في التاريخ المعاصر. ولد في قرية بيت دراس المهجرة في ضواحي مدينة اسدود، جنوب فلسطين التاريخية، في العام 1972. حيث نشأ وترعرع في بيئةٍ تتميز بالصعوبات والتحديات التي يواجهها العرب في الداخل وخاصة عرب النقب. ورغم ذلك، استطاع الأعسم أن يتحدى الصعوبات ويكتسب تعليمًا جيدًا، وأصبح معلماً ومربياً في مجالي الحاسوب والموطن والتاريخ والصحافة، وعمل كصحفيٍ لأكثر من 20 عامًا.
كانت مهنة الصحافة ضمن شغفه وحبه للنشاط الاجتماعي خدمة لمجتمعه وعوناً للناس البسطاء في النقب. وقد بدأت هذه الرحلة في العام 1994، حينما اسس الأعسم صحيفة "الرسالة الإسبوعية" في النقب. ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى برز الأعسم كأحد أهم كتاب الصحيفة، حيث كانت مقالاته تتميز بالجرأة والشفافية في التعبير عن آرائه، كما كان يسعى دائمًا لتسليط الضوء على حقوق الإنسان وحرية التعبيروالمعاناة الشديدة التي يتعرض لها عرب النقب. ولم يقتصر دور الأعسم على كتابة المقالات فقط، بل كان له دورٌ كبير في إدخال نمطٍ جديد من الصحافة إلى منطقة النقب، حيث تميزت كتاباته بالالتزام باللغة العربية الفصحى والتي كان يبسطها بدرجة كبيرة ليستصيغها القراء من بادية النقب.
عبد المطلب الاعسم
البيئة والطفولة
الصحفي عبد المطلب الاعسم، ولد عام 1972 في القرية الفلسطينية المهجرة "بيت دراس" في ضواحي مدينة اسدود، بعد ان هُجرت عائلته من اراضيها "ابناء الشيخ محمد الاعسم (ابو خيشة)[1]، من قرية ابو تلول واراضيهم التي تمت مصادرتها لصالح المنطقة العسكرية غربي ديمونا وشرق جنوب بئر السبع. وكان والده حسان بن محمد الاعسم (ابو خيشة)، علماً معروفاً بنشاطه الاجتماعي والتواصل مع الناس واصلاح ذات البين، صاحب خلق ومصداقية، اثرت في ابنائه ومنهم الصحفي عبد المطلب الاعسم، الذي ترعرع على استقبال الضيوف واكرامهم والمساعدة في رعي الاغنام في صغره، حتى عام 1977، حيث انتقل عبد المطلب الاعسم وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لبيت شعر على اراضي العائلة في تل السبع، شرقي تل ابو محفوظ ادنى صفح جبل على ضفاف "وادي جيز"، وكانت الارض التي ما بعد الوادي شرقاً ارض بور شاسعه تتمتلكها العائلة، لكن لا احد يسكنها فارغة تماماً، اطلقوا عليها اسم "السمكة"، ومن جيرانهم هناك عائلات المكاوي، ابو حمدية، ابو هنية، ابو عمرة، الباز، ابو دوام، الشيخ، ابو فريحه ولاحقاً العفاوي وابو زايد، بالاضافة الى العائلات التي تسكن تل السبع مثل ابو رقيق، الجراوين، ابو طه، ابو عصا، ابو سريحان، ابو سبيتان، ابو عاذر، الصانع الترابين في ضواحي تل السبع، ابو كف وغيرهم.
وانهى دراسته الثانوية في تخصص البيولوجيا الفرع العلمي بمدرسة تل السبع الثانوية عام 1989، حاصلاً على شهادة توجيهي بتقدير جيد جداً، مما اسعد والده، وحفزه على اكمال دراسته. فدرس هندسي كمبيوتر في الكلية التكنولوجية حتى عام 1992، ثم اكمل شهادة التدريس وبدأ في التعليم\التدريس بمدرسة ابو تلول (الاعسم)، حتى عام 1996، ثم انتقل للتدريس في تل السبع.
الهوايات والاهتمامات
كان شغفه الكبير منذ كان في المدرسة الاعدادية القراءة، فكان يهيم بقراءة القصص والروايات والكتب العلمية والثقافية والصحف. وكانت شخصياته المفضلة بعض عمالقة الصحافة المصريين مثل الصحافيان الكبيران مصطفى امين وعلي امين، ابراهيم سعده ، ابراهيم نافع، محمد حسنين هيكل وغيرهم كُثر، حتى انه كان ينتظر كل يوم جمعة بفارغ الصبرليذهب كل صباح جمعة الى كشك الجرائد والصحف والمجلات في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع ليعود الى البيت محملاً بكيس ممتلىء بها للإطلاع والقراءة، فاكتسب منها المعرفة والخبرة والاساليب المختلفة للكتابة والتحرير، منها روزاليوسف، الاهرام، الاخبار.
التعليم والثقافة
في عام 2000 التحق بجامعة بئر السبع (بن غوريون) لدراسة الصحافة والإعلام ودراسات الشرق الاوسط، وخلال دراسته شكل مع الطلاب العرب، منهم سهيل عيساوي وكثيرون اخرون "اتحاد الطلاب العرب"، واصدر مجلة الطلاب الجامعيين "مجلة الرسالة"، التي ما زالت في ارشيف الجامعة، وكان ناشطاً في التواصل مع الكتاب والشعراء وساهم في استضافة عدد منهم، منهم الكاتب محمد علي طه والسياسي عزمي بشارة، وقام بفعاليات كثيرة، حتى انتخب .عام 2002-2004 عضواً في مجلس اتحاد الطلبة الرسمي بالجامعة، واشغل منصب مسؤول الشؤون الثقافية وكانت اهم مساهماته مع باقي الطلبة افتتاح اول مصلى للمسلمين في الجامعة، بالاضافة الى اتحاد الطلبة واصدار اول مجلة تعنى بشؤون الطلبة العربية وتنشر ابداعاتهم الادبية والشعرية.
التربية والتدريس
في عام 2005 تم ترقيته من معلم نظامي الى نائب مدير بمدرسة الرسالة التي هو اقترح اسمها وتم بنائها بتوجه منه الى رئيس المجلس انذاك سالم ابو رقيق، بعد ان سطع نجمه كمعلم ومربي ملتزم وجعل من المدرسة الاولى من حيث التحصيل والنشاط التربوي. إلا ان الترقية اثارت حفيظة زملاء له، وكان انذاك مدير المدرسة محمد ابو رياش، حيث اقترح قبيل بداية عام 2005 بعمل مشروع تربوي يسعى الى استغلال ساعات الغياب لصالح 3 طالبات جامعيات ليقومن بتعليم الطلاب كساعات مساعدة للطلاب الضعفاء، والقى بالمسؤلوية على عاتقه، فعلمت الوزارة انه يتم استغلال ساعات الغياب لمشروع غير مقرر من قبلها، فعارضت الوزارة وطالبت بوقف المشروع وإعادة الاموال التي دُفعت في مشروع المساعدة، فأعادها كاملة من جيبه الخاص، وقرر الانتقال الى مجال العمل الصحفي ومستشاراً اعلامياً.
تأسيس الرسالة للاعلام والنشر
ثم قرر انهاء العمل في مجال التربية والتعليم عام 2010، وانتقل الى العمل الصحفي والإعلام فأسس شركة "الرسالة للإعلام والنشر"[2]، التي اصبحت اكبر وكالة للاخبار من النقب وخدمات النشر والاعلانات. وفي عام 2012 أسس موقع الكتروني للاخبار باسم "موقع جنوب"[3]، حيث اصبح الأكثر انتشاراً في منطقة النقب، مركزاً على قضايا النقب ومعاناة عرب النقب وتصديهم لاوامر الهدم وعمليات الهدم ومصادرة الاراضي.
مستشاراً ونائباً للإتحاد
وفي عام 2014 اصبح مستشاراً اعلامياً لعدد من المؤسسات الرسمية والعامة وسلطات محلية، وفي عام 2017 فاز بمناقصة الناطق الرسمي للمجلس الإقليمي واحة الصحراء[4]، كما تم انتسابه الى اتحاد الناطقين باسم السلطات المحلية في البلاد (عرباً ويهوداً)، وسرعان ما انتخب بالاجماع نائباً لرئيس اتحاد الناطقين باسم السلطات المحلية[5]، بسبب مهنيته ومعرفته الواسعة في شؤون الدولة والمجتمع والسياسة والثقافة العامة والإعلام.