مستخدم:Amany.serag/ملعب
عندما بدأ تدريب قوات الولايات المتحدة الأمريكية للحرب العالمية الأولي ، أنذرت العديد من الجنوبيين البيض من التفكير في تسليح الجنود السود. والمواجهة فيما يخص حقوق الجنود السود بلغت ذروتها في مكافحة أعمال الشعب هيوستن في عام 1917. شجعت الدعاية الألمانية الجنود السود لينقلبوا علي اعدائهم "الحقيقيين" : وهم الأمريكان البيض. وصلت الشائعات إلي الولايات المتحدة بأن المرأة الفرنسية كانت نشطة جنسيًّا مع الجنود الأميركيين السود و الذي نمّ عن ذلك المؤرّخ ديفيد كولبرن في جامعة فلوريدا حيث وضع المخاوف في عُقر الجنوب عن السُلطة و تمازج الأجناس.[1] يربط كولبرن مخاوفه المتزايدة من الحميمية الجنسية بين الاجناس بما حدث في روزوود :"اإن ثقافة الجنوب قد تم بناؤها حول مجموعة من الاعراف والقيم التي تضع النساء البيض في مركزهم ونقاء سلوكهم وعاداتهم تمثل صقل علي تلك الثقافة. إن الهجوم علي المرأة لم يكن ممثلاً فقط في انتهاك المحرمات لكنه أيضا هدد بتفكيك طبيعة المجتمع الجنوبي.[2] كما اجتمعت تجاوزات المحرمات الجنسية لاحقًا مع تسليح الجنود السود لزيادة المخاوف بين البيض حول قيام حرب عرق وشيكة في الجنوب. إن تدفق السود في المراكز الحضرية في الشمال ووسط الغرب عمل علي ازدياد التوترات العرقية في تلك المدن. بين عاميّ 1917 و 1923، اندلعت الاضطرابات العرقية في العديد من الدول في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، وبدافع من المنافسة الاقتصادية علي الوظائف الصناعية ،معظمها بين العِرق الأبيض ،والمهاجرين وأحفادهم ،والسود في الجنوب،والذين غالبًا ما يستخدموا قواطع الإضراب. كان الشغب في سانت لويس الشرق واحداً من أولي وأكثر حالات العنف،اندلع في عام 1917. وفي Red Summer of 1919 ،اندلعت دوافع عنصرية لأعمال العنف في 23 مدينة ،بما في ذلك شيكاغو ،أوماها،و واشنطن__الناتجة عن المنافسة علي فرص العمل والسكن من جانب جنود العائدين من الحرب العالمية الأولي في كلا السباقات ،ووصول أفواج من المهاجرين الأوروبيين الجدد.[3] حدث العديد من الاضطرابات في تولسا في عام 1921،عندما هاجم البيض مجتمع غرينوود الأسود. يُميز ديفيد كولبرن بين نوعين من السود الذين وصلوا لعام 1923:كان العنف الشمالي لحدث غوغائي عفوي عامةََ ضد مجتمعاتِِ بأكملها.العنف الجنوبي،من ناحية أخري،أخذ شكل الحوادث الفردية لجرائم القتل المتعمد دون وجه حق وأحداث أُخري خارج نطاق القانون.مجزرة روزوود،وفقًا لكولبرن،تُمثل العنف الأكثر شيوعًا المُرتكب في الشمال في تلك السنوات.[4]
في منتصف العشرينات، وصلت عضوية جماعة كو كلوكس كلان السريةالعنصرية (kkk) ذروتها في الجنوب ووسط الغرب بعد بداية نهضة 1915.كان تطورها بسبب التوترات الناتجة عن التصنيع السريع والتغير الإجتماعي للعديد من المدن النامية في وسط الغرب والغرب،كان نموها يرجع إلي منافسة أفواج المهاجرين الجدد من جنوب وشرق أوروبا.[5]كانت جماعة كوكلوكس كلان السرية العنصرية قوية في مدن فلوريدا جاكسونفيل وتامبا؛ وكانت منظمة ميامي مؤثِرًا كافيًا في النادي الريفي بميامي.ازدهرت الجماعة في بلدات صغيرة بالجنوب حيث كان العُنف العُنصري عُرف مديد يرجع إلي عصر إعادة الإعمار.[6] [[7]]أقر مُحرر في غاينيسفيل صن أنه كان عضوًا في جماعة كوكلوكس كلان السرية العنصرية في عام 1922،ومدح المنظمة في الطباعة.[8]
علي الرغم من تغيُر موقف الحاكم كآت، وقع نشاط الغوغاء كثيرًا في المدن في كافة أنحاء شمال ووسط فلوريدا وذهب غير مكترثًا بتنفيذ القانون المحلي. كان العنف الخارج عن سلطة المحكمة منتشرًا جدًا حيث قلما ما كان يُغطي في الجرائد.[9] في عام ألف وتسعمائة وعشرين 1920، أزاح البيض أربع من الرجال السود من السجن، المتهمين بخطف امرأة بيضاء في ماكليني ، وأعدموهم خارج نطاق القضاء. في أكوي في نفس السنة، سلَح اثنان من المواطنين السود أنفسهم ليذهبوا إلي صناديق الاقتراع أثناء الانتخابات. نتيجة لذلك حدثت التحديات ، وأُصيب اثنان من المسؤلين البيض ، بعد تدمير الغوغاء البيض لمجتمع أوكوي الأسود ، مسببًا ما يقرُب من ثلاثين ضحية ، ومدمرًا خمسة وعشرين منزلًا، وكنيستين، ومحفل ماسوني .[10]
أسابيع قليلة قبل مجزرة روزوود ، وقعت الاضطرابات العرقية في بيري في أيام 14و15 من ديسمبر لعام 1922 ،حيث قام البيض بإعدام تشارلز رايت حرقًا علي وتد وهاجموا مجتمع بيري الأسود ،فلوريدا بعد مقتل المُعلِم الأبيض .[11]
في اليوم التالي عقِب إعدام تشارلز، قام البيض بإطلاق النار وشنق أكثر من اثنين من الرجال السود في ببري ؛ ثم بعد ذلك حرقوا المدارس والمدن ، ومحفل ماسوني ، وكنيسة ، وصالة تسلية ، والعديد من منازل العائلات .إغلاق </ref>
مفقود لوسم <ref>
وقعت مجزرة روزوود بعد إدعاء امرأة بيضاء في سومنر بأنها قد تم الهجوم عليها من قِبل رجل أسود. فرانسيس "فاني" تيلور تبلُغ من العُمر اثنان وعشرون 22عامًا في عام 1923 وتزوجت من جيمس 30 عامًا مُركِب طواحين كومر ، في سومنر . يعيشا هناك مع أطفالهم الاثنين الصغار.
تتطلب وظيفة جيمس المغادرة كل يوم إثناء الظلام من الصباح الباكر. يذكُر الجيران فاني تيلور بأنها "غريبة الأطوار" . كانت ولوعة بالنظافة لدرجة أنها تحُك أرضيات خشب الأرز بالمُبيض لكي يضيئا . تؤكد النساء الأخريات بأن تيلور كانت مُتحفِظة ، لا أحد يعرفها جيدًا.[12]
في 1 يناير عام 1923 ، أقرت جارة لتيلور بأنها سمعت صيحة بينما كان الظلام دامسًا ، مُمسِكة بمسدسها ، وأسرعت بجوار الباب لتجد "فاني" مجروحة ومهزومة، مع علامات حك علي الأرضية البيضاء . كانت تيلور تُصيح بأن شخصًا ما حاول أن يأخُذ رضيعها. قالت أن رجل اسود كان في منزلها؛ لقد جاء عبر الباب الخلفي وهاجمها. وجدت الجارة الرضيعة، ولكن لا أحد أخر.[13]
ينُص بلاغ تيلور الأول بأن المُعتدي ضربها في وجهها ، لكنه لم يغتصبها .
انتشرت الأقاويل _مُصدقة علي نحوٍ واسع من قِبل البيض في سومنر _علي أنها اُغتصبت وسُلبت معًا. [14] كانت تُهمة اغتصاب امرأة بيضاء من شخص اسود تحريضية في الجنوب: اليوم السابق، قد عقدت جمعة الكوك لوكس حشد جماعي يزيد عن 100 من رجال جماعة المُقنَعين 50 ميل (80 كيلو متر) بعيدًا عن غاينيسفيل تحت صليب معقوف ولافتة مكتوب عليها "أولًا ودائمًا حماية الأنوثة"[15]
أقرت أيضًا الجارة عن غياب غسالة تايلور هذا اليوم ، سارة كارير ، المرأة
البيضاء في سومنر وتُدعي "العمة سارة".
قصّت فيلومينا جونيس، جدة سارة كارير ، حكاية مختلفة عن فاني تيلور مؤخرًا . التحقت بجدتها كارير بمنزل تايلور كالعادة في الصباح وشاهدوا رجل أبيض يغادر من الباب الخلفي في الصباح قبل الظهر .
قالت أن تيلور خرجت من منزلها نتيجة زعم أنها قد ضُربت ، لكنها كانت بصحة جيدة بعد الصباح.[16]
حفيد كارير وشقيق فيلومينيا وآرنتي جوينس عادةً ما يذهبوا معهم؛ لقد رأوا الرجُل الأبيض من قبل. كان يُدعي جون براد يلي وعمل في خط سكة حديد الساحل الجوي. بلّغت كارير الآخرين في المجتمع الأسود عما رأته هذا اليوم ، استوعب مجتمع روزوود الأسود أن فاني تيلور لها محبوب أبيض ، لقد تعاركوا هذا اليوم ، وضربها .[17]
عندما غادر الرجل منزل تيلور ،ذهب إلي روزوود .[18]
سريعًا ، جمع شريف ووكر القوات وبدأ الاستقصاء .
عندما علموا أن جيس هانتر ، السجين الأسود ، قد هرب من العصابة المُكبلة ، بدءوا التحقيق ليستجوبوه عن ضرب تيلور .
وصل الرجال من سيداركي ، أوتر كريك، تشيفلاند ، وبرونسون للمساعدة في التحقيق .
مُضيفُا الارتباك إلي الأحداث قيل مؤخرًا، أن حوالي 400 من الرجال البيض بدءوا في التجمع. انتدب شريف ووكر بعضهم، لكنه لم يستطع ضمهم جميعًا.
سأل شريف ووكر عن كلاب من معسكر سجناء قريب ، لكن رُبما كلب واحد استُخدم بواسطة مجموعة من الرجال المُمثلين بدون سلطة شريف ووكر .
أرشدت الكلاب المجموعة المُكونة من حوالي 100 إلي 150 من الرجال إلي منزل إيرون كارير، ابن شقيق سارة كارير.
أُخذ أيرون بالخارج ، حيث توسلت أمُه إلي الرجال بألا يقتلوه .
رُبط في سيارة وجُر إلي سومنر.[19]
وضع شريف ووكر كارير في العناية المُركزة في مجلس البلدة في برونسون لكي ينتشله من رجال القوات ، حيث كان العديد منهم يشربون ويرتكبون الجرائم بكامل سُلطتهم .
وخوفًا من زيادة القوات بشكل سريع وخارج عن السيطرة ، ألح ووكر أيضًا علي الموظفين السود بالبقاء في طواحين التربنتين حفاظًا علي سلامتهم .[20]
اعتقلت مجموعة من الحُرّاس البيض ،الذين قد أصبحوا غوغاء بمرور الزمن ،سام كارتر ، حدّاد محلّي وسائق شاحنة بمعمل لتقطير زيت التربنتين. حيث أرغموا كارتر علي الاعتراف بأنه قد أخفي السجين الهارب من العصابة المكبّلة . قاد كارتر المجموعة إلي بؤرة في الغابات حيثما قال أنه قد أُخد أسير ، لكن لم يكن الكلاب قادرين علي التقاط الرائحة. ومما أدهش العديد من الشهود أن شخص ما أطلق النار علي كارتر في وجهه بطريقة مُميتة. [21] علّقت الجماعة جسد كارتر المُشَوه في شجرة كعِبرة للآخرين من الرجال السود في المنطقة.[22] أخذ بعض من الغوغاء تذكارًا من ملابِسِه.[23] وأشار الناجون أن جون براديلي فرّ إلي روزوود لأنه علِم أنه في مأزق وقد ذهب إلي منزل آرون كارير ،الخبير المُخضرم والماسوني. أخفي كارير وكارتر ومسوني آخر ، براديلي ، خلف العربة. وأخذ كارتر براديلي إلي نهر قريب ، ومكنّه من الفرار من العربة ثم عاد إلي المنزل لكي يُقابِل الغوغاء ؛ لقد وصلوا إليه مُسترشدين بالكلاب ومُتلاحقين برائحة براديلي.[24] بعد القتل المُتعمد ،لسام كارتر ، قابلت الغوغاء في طريقها سيلفستر كارير ابن عم آرون وابن سارة كارير وطلبوا منه الخروج من المدينة. رفض كارير ، وعندما ذهب الغوغاء، أشار إلي جمع أكبر عدد ممكن من الناس من أجل الحماية.[25] صور فوتوغرافيا أبيض وأسود لبناء خشبي صريح حيث ربما كان كوخ صغير،منزل حيوان،أو حجرة للصيد مع تدفُق الدخان منها والنيران مُشتعِلة وظاهرة من الباب. احترق الكوخ بروزوود في4 الرابع من يناير لعام ألف وتُسعُمائة ثلاثة وعشرون 1923. ملحوظة 3
التصعيد
عدلعلي الرغم من جهود شريف ووكر والمُشرِف علي الطاحونة بيلوسبيري لتفريق الغوغاء ، استمر الرِجال البيض في التجمع. وذهب الغوغاء من الرجال البيض المُسلّحين إلي روزوود ، في مساء الرابع من يناير، والتفّوا حول منزل سارة كارير. كان المنزل يحوي تقريبًا من 15 إلي 25 من البشر الذين يسعون للحصول علي مأوي ، بما فيهم العديد من الأطفال المُختبئين بالدور العلوي تحت الفِراش . وكان بعضُ الأشخاصِ بالمنزلِ لأنهم كانوا يزورون جِدتهم في الكريسماس.[26] كانوا مُؤمنين من قِبل سيلفستر كارير وأيضًا رجُلين آخرين، لكن رُبما كان كارير هو الشخص الوحيد المُسلّح . حيث كان مشهور بالفخر وعدم الاعتماد علي الآخرين . وفي روزوود كان شخصية هائلة،صياد ماهر، ومُعلِم موسيقي،حيث كان ببساطة يُدعي إنسان .ويعتبِره العديد من البيض أنه مُتغطرِس وعديم الاحترام.[27] [28] أفاد سيلفستر في صحيفة التايمز قائلاً أن الهجوم علي فاني تيلور كان "مِثالاً علي ما يستطيع الزنوج فِعلُه دون تدخُل".[29] سواء أكان هذا أم ذاك قال أن هذه مُناظرة، لكن مجموعة من 20 إلي 30 من الرِجال البيض ،الذين اشتعِلوا بالعِبارةِ المُبلغةِ، ذهبوا إلي منزل كارير. اعتقدوا أن المُجتمع الأسود في روزوود كان مُخبِئًا السجين الهارب "جيس هانتز" .[30] [31] تصارعت التقارير حول من أطلق النار أولاً ، لكن بعد اقتراب عضوين من الغوغاء من المنزل ، شخص ما أطلق النار فأُصيبت سارة كارير في الرأس. ميني لي لانغلي بنت أُختها البالِغة من العُمُر تِسع سنواتٍ ، قد شهِدت أن آرون كارير قد أُخِذت من منزِلِها مُنذُ ثلاثةِ أيامٍ مضت. وعِندما سمِعت لانغلى شخص ما قد أطلق النار، ذهبت إلي الأسفل لِتجِد جِدتِها ، إيما كارير.
تصنيف:تاريخ الولايات المتحدة (1918–1945) تصنيف:قتل جماعي في الولايات المتحدة تصنيف:مذابح عنصرية تصنيف:مذابح في الولايات المتحدة
- ^ [3] Colburn, David R. (Fall 1997) "Rosewood and America in the Early Twentieth Century", The Florida Historical Quarterly, 76 (2), pp. 175–192. Jump up ^
- ^ [3] Colburn, David R. (Fall 1997) "Rosewood and America in the Early Twentieth Century", The Florida Historical Quarterly, 76 (2), pp. 175–192. Jump up ^
- ^ [12] D'Orso, pp. 51–56. ^ Jump up to: a b
- ^ [3] Colburn, David R. (Fall 1997) "Rosewood and America in the Early Twentieth Century", The Florida Historical Quarterly, 76 (2), pp. 175–192. Jump up ^
- ^ [13] Jackson, pp. 82, 241. Jump up ^
- ^ [13] Jackson, pp. 82, 241. Jump up ^
- ^ [14] Gannon, pp. 300–301. Jump up ^
- ^ [3] Colburn, David R. (Fall 1997) "Rosewood and America in the Early Twentieth Century", The Florida Historical Quarterly, 76 (2), pp. 175–192. Jump up ^
- ^ [1] Dye, R. Thomas (Spring 1996), "Rosewood, Florida: The Destruction of an African American Community.", The Historian, 58 (3), pp. 605–622. Jump up ^
- ^ [15] Jones and McCarthy, pp. 81–82. ^ Jump up to: a b
- ^ [16] Henry, Charles P. (2007). Long overdue: the politics of racial reparations. NYU Press. pp. 70–71. ISBN 978-0-8147-3692-0. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [19] Jones et al., pp. 24–25. Jump up ^
- ^ [20] "Ku Klux Klan in Gainesville Gave New Year Parade", The Florida Times-Union, January 3, 1923. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [21] Jones et al., p. 27. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [22] Jones et al., pp. 28–29. Jump up ^
- ^ [ملحوظة2] Ernest Parham, a high school student in Cedar Key at the time, told David Colburn, "You could hear the gasps. I think most everyone was shocked. Mr. Pillsbury, he was standing there, and he said, 'Oh my God, now we'll never know who did it.' And then everybody dispersed, just turned and left. They was all really upset with this fella that did the killing. He was not very well thought of, not then, not for years thereafter, for that matter." (D'Orso, p. 194.) Jump up ^
- ^ [1] Dye, R. Thomas (Spring 1996), "Rosewood, Florida: The Destruction of an African American Community.", The Historian, 58 (3), pp. 605–622. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [23] Jones et al., pp. 32–33. Jump up ^
- ^ [24] Jones et al., p. 36. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [1] Dye, R. Thomas (Spring 1996), "Rosewood, Florida: The Destruction of an African American Community.", The Historian, 58 (3), pp. 605–622. Jump up ^
- ^ [18] Moore, Gary (July 25, 1982). "Rosewood", The Floridian, insert magazine of The St. Petersburg Times (Florida), pp. 6–19. Jump up ^
- ^ [25] "Kill Six in Florida; Burn Negro Houses", The New York Times (January 6, 1923) p. 1. ^ Jump up to: a b c d e
- ^ [1] Dye, R. Thomas (Spring 1996), "Rosewood, Florida: The Destruction of an African American Community.", The Historian, 58 (3), pp. 605–622. Jump up ^
- ^ [ملحوظة4] Cedar Key resident Jason McElveen, who was in the posse that killed Sam Carter, remarked years later, "He said that they had 'em, and that if we thought we could, to come get 'em. That be just like throwing gasoline on fire ... to tell a bunch of white people that." (Thomas Dye in The Historian, 1996) Both Sylvester Carrier and Sam Carter had been previously arrested; Carrier for changing brands on cattle, and Carter for brandishing a shotgun at a sheriff's deputy. Carter had been released before being indicted, and Carrier, convinced that he was wrongly arrested and the charges were brought about by whites competing for grazing lands, was forced to serve on a chain gang for the summer of 1918, which he deeply resented. (Jones et al., "Incident at Rosewood", p. 30)(D'Orso, p. 104) Carrier's demeanor was vastly different from other blacks in Levy County. He was known to confront whites whom his younger sisters claimed had been rude to them, and made clear that the offending whites would have to deal with him in the future. (Jones, et al. "Appendices", pp. 215–216.) Arnett Doctor said that the story about Taylor being raped arose during the three-day span between the death of Sam Carter and the standoff at the Carrier house (Jones et al., "Appendices", p. 150.) Carrier's wife was of mixed ancestry and so light skinned she could pass for white. All these elements, according to Doctor, made Sylvester Carrier a target. (Jones, et al., "Appendices", p. 162.) Jump up ^