مستخدم:Alia1234/ملعب

مركز احتجاز المهاجرين بڤيلاوود

مركز احتجاز المهاجرين بڤيلاوود عبارة عن مرفق أسترالي لاحتجاز المهاجرين، ويقع في ضاحية ڤيلاوود في سيدني التي تقع في ولاية نيوساوث ويلز في استراليا.

ويعتبر الغرض الأساسي لهذا المرفق هو إيواء الأشخاص الذين تجاوزو مدة تأشيرة الدخول المسموحة لهم، أو الأشخاص الذين ألغيت تأشيراتهم بسبب عدم التزامهم بشروط التأشيرة التي حصلو عليها، وكذلك بعض طالبي اللجوء من الذكور والإناث البالغين الذين وصلو إلى البلد بالقوارب من دون تأشيرة، وتشير الحكومة إليهم بالقادمين غير الشرعيين عن طريق البحر.

وعلى الرغم من أن العديد من الهيئات التشريعية الفيدرالية الأسترالية على مر العقود ومنذ خمسينيات القرن العشرين قامو بالتصديق على العديد من أحكام الأمم المتحدة لإعلان حقوق الانسان لعام ١٩٤٨ والذي يمنح اللاجئين بشكل خاص حق طلب اللجوء ما إذا كان لديهم وثيقة إثبات شخصية أم لا . وبالنسبة للأشخاص الذين يتم رفضهم من الدخول إلى البلاد عن طرق المطارات العالمية والموانيء البحرية قد يتم احتجازهم هناك.

لقد كان المركز محور للكثير من الجدل مع توجيه اتهامات إليه بانتهاك حقوق الإنسان، وذلك لأنه كان يقع في عام ٢٠١٦ تحت إدارة شركة سجون خاصة تدعي سيكرو قروب.

ڤيلاوود ماغرينت هوستيل

كان يعرف مركز الاحتجاز فى السابق باسم ڤيلاوود ماغرينت هوستيل ، الذي تم بناءه في عام ١٩٤٩ لإيواء الذين هاجرو من أوروبا بعد الحرب للعمل في الصناعة المحلية. ولقد تم تشغيل المركز من قبل الكمونويلث هوستيل وهي شركة غير ربحية. وبحلول عام ١٩٦٤ أمسى المركز يضم ١٤٢٥ شخصاً وكان معظمهم من بريطانيا وهولندا والدنمارك وألمانيا الغربية وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا وتركيا. وفي عام ١٩٦٨ تم تقسيم المركز إلى قسمين سمي أحدهما ڤيلاوود ماغرينت هوستيل والآخر سمي ويستبردج ميغرنت هوستيل الذي ظل يعمل حتي عام ١٩٨٤.

التحويل الى مركز احتجاز

في عام ١٩٧٦ تم تحويل جزء صغير من الحجز لتوفير السكن الأمني للأشخاص الذين ينتظرون الترحيل ويسمي هذا القسم الجديد بمركز ڤيلاوود لحجز المهاجرين.

وفي عام ٢٠٠١ أثار مركز احتجاز المهاجرين في ڤيلاوود الجدل عندما فر ٤٠ شخصاً من طالبي اللجوء، وبعد مضي شهر كشف فيلم وثائقي بعنوان القصة الداخلية الذي قدمه برنامج الفور كورنرز ، عن محنة الطفل الإيراني البالغ من العمر ستة أعوام  شايان باردي الذي كان يرفض التحدث وتناول الطعام . وقد اعتقل شايان وعائلته في ومارا لمدة ١١ شهراً وبعدها في ڤيلاوود لمدة ستة أشهر وقد شهدو عدداً من أعمال الشغب ومحاولات أشخاص لأذية أنفسهم، وكان يتم نقله إلى المستشفى ليحصل على التغذية عبر المصل ثم يعاد إلى الحجز.

وفي العشرين من أكتوبر 2004، استوعب المركز ٥٥١ شخصاً وكان هذا العدد يتألف من ٤٠٥ رجلاً و ١٠٥ من النساء البالغات و٤١ من الأطفال.

وفي يناير ٢٠٠٨ قالت لجنة حقوق الانسان وتكافؤ الفرص ان القسم ذو الأمن المشدد في مركز ڤيلاوود أكثر شبهاً للسجون من غيرها من محتجزات المهاجرين في استراليا، وطالبت بإغلاقه على الفور ووصفت اللجنة البنية التحتية للمركز بأنها خربة وكما أن الظروف داخله قاسية وغير مرحبة.

وفي ديسمبر عام ٢٠١٠، كان فيها رجل بريطاني يبلغ من العمر ٢٩ مطالب بسبب عدد من الجرائم وكان على وشك، ترحيله لكن هنالك اعتقادات بانه انتحر في ڤيلاوود اي دي سي، وكان موته

يعد حالة  الانتحار ا الثالثة في مركز ڤيلاوود منذ سبتمبر ٢٠١٠.

This article is a translation into Arabic of https://en.m.wikipedia.org/wiki/Villawood_Immigration_Detention_Centre done by a translation student at Western Sydney University.