مستخدم:Ahmed Aboshama/عليه السلام
العبارة العربية "عليه السلام" هي تقليديا عبارة إطراء أو صلاة يتم إلحاقها بأسماء الأنبياء في الإسلام. ترجمتها الإنجليزية "Peace Be Upon Him" يتم منحها الإختصار PBUH في الكتابة. تنوع أكثر امتدادًا للجملة هو "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" وتترجم للإنجليزية "blessings of God be upon him and his family and peace" ، ويتم إختصارها إلى SAW أو SAWS في الكتابة الإنجليزية. تحمل العبارة اسم "الصلاة على النبي" ويرمز لها في يونيكود الوصلات الأبجدية العربية بالرمز صلى الله عليه وسلم .[1]
عبر بعض علماء المسلمين عن رفضهم لإختصار تلك العبارات، مدعين أنها تعبر عن الكسل وقلة الإحترام.[2]
تنوعات العبارة في اللغة العربية
عدل- "عليه السلام": يتبع هذا التعبير اسم أي من الأنبياء، والأئمة (لدى الشيعة فقط)، أو أحد الملائكة (مثل: جبرائيل عليه السلام، ميخائيل عليه السلام، إلخ)
- "صلى الله عليه وسلم": يتبع هذا التعبير نطق اسم الرسول محمد تحديدًا، رغم أنه يمكن استخدام "عليه السلام" بدلًا منه
- "صلى الله عليه وعلى آله": يتبع هذا التعبير ذكر اسم الرسول محمد فقط.
- "سلام الله عليها": يتبع هذا التعبير ذكر اسم أحد النساء التاريخيات في الإسلام مثل: فاطمة ابنة محمد ،وآسيا زوجة فرعون، ومريم أم المسيح عيسى.
عند ذكر الصحابة (أصحاب، وتلاميذ، وكتبة، وأسرة الرسول محمد) يستخدم السنة عبارة "رضي الله عنه" للذكور و"رضي الله عنها" للإناث، وتُترجم للإنجليزية "May God be pleased with him/her". يتم استخدام العبارة كذلك أحيانًا بعد ذكر أسماء أخرى بما فيها المسيح عيسى، وموسى، لكن مصطلح عليه السلام أكثر شيوعًا في تلك الحالات.
في القرآن
عدلفي تفسير معاني القرآن في سورة الأحزاب، الآية 56:
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" - الأحزاب
في التفسير
عدلعنون العالم الإسلامي ابن كثير، القسم الذي يخص تلك الآية في تفسيره، تفسير ابن كثير، بعنوان "الأمر بالصلاة على الرسول".
تم التأكيد أكثر على تلك النقطة بقول محمد:
"البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل عليّ"
سجل الإمام أحمد بن حنبل ذلك الحديث في مسنده.
في الحديث
عدل
الدليل على الصلاة على محمد ليس مقصورًا على القرآن. فقد وجد كذلك في الحديث. وتشمل الأمثلة:
قال رسول الله "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان فانسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنَة"
قال الترمذي أن ذلك الحديث "حسنٌ غريب" (جيد ولكنه لم يُبلغ إلا مرة واحدة).
في صحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي ،وسنن النسائي، 4 من أكبر 6 موسوعات سنية للحديث، سجلت قول أبو هريرة:
قال رسول الله: "من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة"
أقر الإمام أحمد بن حنبل في مسنده أن الصحابي، أبو طلحة بن ثابت قال:
ذات صباح كان رسول الله في مزاج مبتهج وبدا سعيدًا. فقلت " يا رسول الله إنك لعلى حال ما رأيتك مثلها" فقال "وما يمعني ؟ أتاني جبريل عليه السلام فقال بشر أمتك من صلى عليك صلاة، كتب اللَّه له بها عشر حسنات، وكفر بها عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد اللَّه عليه مثل قوله ، وعرضت علي يوم القيامة."
يبلغ أبو بكر البيهقي أن أبو هريرة قال أن محمد قال:
"صلوا على أنبياء الله ورسله كما تصلون على فإنهم أرسلوا كما أرسلت"
حكم اختصار العبارة
عدلوجه العديد من علماء الإسلام لعدم اختصار الصلاة على محمد. على سبيل المثال، قال عبدالعزيز بن باز مفتي السعودية:[بحاجة لمصدر]قالب:Year needed
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند ذكره وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك لما تقدم من الأدلة. والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة "ص" أو "صلعم" وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين؛ لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله "صلوا عليه وسلموا تسليما" [الأحزاب - 56] وأنها لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة "صلى الله عليه وسلم" كاملة. وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه.
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ ."Arabic Presentation Forms-A" (PDF). The Unicode Standard, Version 5.2. Mountain View, Ca.: Unicode, Inc. 1 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-09.
- ^ Al-Fayrooza-abaadee; As-Salaatu wal-Bushr; (quoted in Mu'jam Al-Manaahee Al-Laf-thiyyah); p.351. "The Musnad"; Imaam Ahmad; (#5088); 9/105). From a handwritten answer provided by the shaykh, Wasee Allaah 'Abbaas, file no. AAWA004, dated 1423/6/24
[[تصنيف:مصطلحات عربية]] [[تصنيف:ألقاب تشريفية إسلامية]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]