مستخدم:Adamkrima/ملعب
خلوةهمشكوريب
عدلتأسيس
أسس خلوة همشكوريب[1] بيد الشيخ علي بيتاي في عام 1951م تعبد حوالي اربع ساعات ونصف من مدينة كسلا في اتجاه الشمالي الشرقي وهي ذات الطبيعة محاطة بالجبال عن النواحي الشمالية والشرقية في الشكل (قوس)
عددسكانه
عدليقدر عددسكانه حوالي 55 الف نسمة ومن اشهر الاحياء (بيتاي)و (عرفات )و (ردي ) وهمشكوريب غرب وهي منطقة تشتهر بكثرة خلاوي التي تدرس القرأن وعلومه ويقدر عدد طلاب خلاوي همشكوريب بحوالي (7)آلاف طالب و(15) الفا من النساء في عدد (22 )مركزاً وتستوعب الخلاوي طلاباً من مختلف ولايات السودان خاصة من ولايات دافور ‘ بجانب طلاب اجانب من دول افريقية عديدة ابرزها النيجر وبنين ونيجيريا
تطعم الخلاوي طلابها من العصيدة التي خصص لها مصنع بسعة (6)جوالات دقيق ‘ ويعمل المصنع بفحم الحجري ويتم استلاك (45 )جوال دقيق في يوم واحد يقطن سكان من مختلف القبائل لكن الهدمدوة هم الاكثر من بين القبائل الاخرى و تنتشر خلاوي همشكوريب في مناطق عديدة من السودان يصل عددها الى 200 خلوة ‘وتم تدريس علوم الحديث وفقه
والمقرر يومي يكون على لوح من الخشب بنوع من الحبر يصنع في الخلوة يسمى (العمار ) ثم تاتي حصة (الضهرية )بعد الصلاة الظهر وهي لتصحيح القراة ثم القيلولة ثم تاتي (العصرية) وهي محصصة للحفظ ومراجعة المحفوظ ‘ وبعد المغرب تبدأ حصة تسميع وبعد العشاء تاتي حصة العشاوية او السبع وهي تكون في فناء الخلوة ويتحرك الطلاب في الحلقة دائرية والهدف منها مراجعة الاجزاء التي حفظها الطلاب من قبل ثم نوم مبكرا
تعتمد الخلوة على نظام المعلم واحد فالشيخ يمكن ان يشرف على عدد من طلاب يصلون الي مئة بمعاونة المتقدمين في القراءة له في التدريس حيث توزيع الطلبة فالجدد على الطلبة المتقدمين في الدراسة ليقومو بتدريس اخوانهم كما يشرف الشيخ على هولائ المتقدمين في دراسة مع مراقبة قراءة اخوانهم وهذه طريقة اثبتت نجاحها واعطت ثمار طيبة في معرفة المسلمين لحفظ القران الكريم طوال القرون السابقة تبدا القراءة في الخلوة بتدريس حروف نطقا وخطا
وسائل المستعملة
عدللوح من الخشب ونواة التمر وقلم البوص ويكتب الطالب على التراب ويكتب له الشيخ الحروف بنواة التمر على اللوح لكي يتبع اثر النواة ويقلد كتابة شيخه على اللوح بالمداد الاسود ويحدد الشيخ الخلوة لكل طالب المقدار الذي يناسبه من الآيات القرأنية ليحفظها حسب ذكائه
مراجع
عدل- ^ "خلاوي السودان.. منارة دينية وعلمية راسخة لحفظ القرآن". جريدة الشرق. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.