عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما . حديث أبي هُريْرة "إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ " ان الله يعلم ما فى قلوب الناس و ما هى نياتهم فيعاملهم بناء على ذلك و لكن نحن كبشر لا نعلم ما فى قلوب الناس ولا ما هى نياتهم فهو امر لا يعلمه الا الله ولذلك يجب علينا ان نعامل الناس بناء على افعالهم فمن يعاملنا معامله حسنه نعامله بالمثل حتى لو كان منافقا و من يعاملنا معامله سيئه نعامله بالمثل او نتوقف عن التعامل معه ( فنصيحه قد تجدها خاطئه لا تعامل الناس الذين يعملونك بالحسنى معامله سيئه ظنا منك انهم فاسدين و من يعملك معامله سيئه لا تعامله معامله حسنه ظنا منك انه بداخله شخص اخر فلا يفترض بك ان تحكم عليه بناء على ما فى قلبه او نيته لأنه لا يدرى ذلك الا الله و لكن نحن نعامل الاخرين بناء على افعالهم املا ان تدل على ما بداخلهم و من يدرى ربما تفعل و ربما لا )