مستخدم:2ggc13/ملعب

حجم الفراغ الذي بداخلنا يخلق الحيرة،التشتت وعدم القدرة على اتخاذ قرار عن  رضا وقناعه تامة.

وكم فينا من المضطهدين والتابعين المسيرين لا مخيرين في جميع نواحي الحياة، مما يجعل منا أشخاص ضعيفون الشخصية منقادون أو عديموا الثقة بالنفس محتارون وغير قادرون على حسم مسألة واتخاذ قرار يخصهم ،أو مصابون بعدم المبالاة ويعيشون فترة ركود.


الطاقة الموجودة بداخلنا هي محفزنا الوحيد في هذه الحالات، فعندما ندرك حاجتنا للحرية

ونسعى جاهدين لتعزيز الثقة بالنفس و نرسم أهدافنا بوضوح ، سنضع الأسباب  لخياراتنا تحت قناعه لأجل هدف ما.

فالإنسان بدون هدف لا فائدة منه ، لأنه لا يعرف قيمته وما مصيره بالحياة وبالغالب هو إنسان اتكالي لا يحمل أي مسؤولية لعدم أهليته، وقد يكون عبء ثقيل على كاهل من يعوله ومجتمعه.

ومن جانب تحديد الهدف بلا خطه بسير عليها هو بالواقع كمن يطرد السراب، فهو لم يسأل نفسه كيف احصل على كذا ؟

وبالتالي سيعيش حياته بأحلام وخيالات والعالم من حوله في تقدم وتطور مستمر.

أهدافنا يجب أن توضع على مدى ثلاث وخمس سنوات بالإضافة للأهداف القريبة بالشهر والأسبوع . وتوضع خطه عمليه مدروسة تبدءا بــتحديد الهدف بشكل واضح ،جمع المعلومات ، وضع البدائل ،اختيار البديل الأنسب ، المتابعة، وأخيرا التقييم والتعديل على الخطة.

من لا يزرع لا يحصد ثماراً يانعة ، ومن يترك سفينته تعوم فوق الماء بلا ربان و وجهة محدده ستقودها الرياح إلى المجهول حتماً.

المقال في المدونة