مستخدم:--shahad1111/ملعب

ذا العمل أهمية متزايدة يوما بعد يوم، إذ يشكل دعما لجهود المؤسسات الحكومية في التنمية وشريكا لها.ومن المسلم به أن دور المرأة في السلطنة ومشاركتها في المؤسسات الاهلية التطوعية لا ينفصل عن وضعها في المجتمع بصورة عامة.حيث كانت السباقة في مجال العمل التطوعي تأسيسا وممارسة ،بإشهار أول جمعية للمرأة العمانية في مسقط عام 1972،بدأت مع بزوغ فجر النهضة المباركة على أرض عمان الحبيبة .ولتمتد آفاق عمل المرأة لتشمل العديد من المجالات والأنشطة في المجتمع .من خلال ستة وخمسين جمعية نسائية وثلاثة فروع من مختلف ولايات السلطنة تستهدف النهوض بقدرات المرأة والاهتمام بالبرامج الاجتماعية والصحية والثقافية الهادفة كما أنها تحظى بعضوية في اللجان التوعوية بالولايات ،بهدف المشاركة في اتخاذ القرارات التي تخدم المرأة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة . وتقديرا لجهود المرأة وإسهاماتها في المجال التطوعي ،جاء احتفال الوزارة بيوم المرأة العمانية الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام ،هذا العام 2013 ليركز على دور جمعيات المرأة العمانية في تنمية المجتمع ،بهدف إبراز مشاركة المرأة في هذا المجال حيث تضمنت فعاليات الاحتفال جوانب عدة تعكس هذة المشاركة والتفاعل الديناميكي بين المرأة والمجتمع "مسابقة بين الجمعيات" لترجمة هذا الدور بالشكل الذي يعكس واقع هذا التفاعل .. وتعبر هذة المسابقة اداة هامة لتطوير ودعم اداء جمعيات المرأة وتأطير عملها وتنظيمة مساهمة في دفع هذة القدرات وتطويرها لخدمة مجتمعها واستثمار مواردها البشرية والمادية.