مستخدم:يمان اليماني/ملعب

عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	1399 هـ 1979 م
الإقامة	اليمن، محافظة صعدة
الجنسية	يمني
اللقب	زعيم حركة أنصار الله
الديانة	الإسلام
المذهب الفقهي	زيدية
والدان	بدر الدين
منصب
سبقه	حسين بدر الدين الحوثي
الحياة العملية

《 نحن لم نفرض هذا الشعار على أحد أو نقاتل أحدًا لإجباره على الهتاف بهذا الشعار وكذلك لا يحق لأحدٍ أن يقاتلنا لإجبارنا على أن نصمت 》

—السيد عبدالملك الحوثي

عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (و.1399 هــ 1979 ) هو زعيم حركة أنصار الله في اليمن تولى زعامة الحركة في العام 2006 م بعد اخيه السيد حسين بدر الدين الحوثي .

والداه

المقالة الرئيسة: بدر الدين الحوثي

والده هو العلامة الراحل بدر الدين الحوثي أحد ابرز علماء الزيدية في اليمن ولد في مدينه ضحيان الواقعة في محافظة صعدة وامه هي أيضاً من مدينة ضحيان من أسرة " آل العجري "، وتعرف مدينه ضحيان بمدينه العلم والعلماء.

حياته المبكرة

صورة لمحافظة صعدة الريفية التي ولد وترباء وعاش فيها عبدالملك الحوثي

ولد عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة وسط أسرة متدينه ريفية بسيطة عرفت بالزهد والورع وكان يتنقل مع أهلة من قرية إلى قرية مع والدهم العلامة بدر الدين الحوثي الذي كان يتنقل في وسط أرياف وقرى محافظة صعدة لتدريس العلوم الفقهية ولحل قضايا النزاعات بين الناس.

كان عبدالملك الحوثي على علاقة وثيقة مع والده ومنذ سنواته الأولى كان الأحب إلى قلب أبيه وفي سن مبكرة بدت عليه علامات النبوغ والتميز فبداء والده بتحفيظه القرآن الكريم والقراءة والكتابة في المنزل وبعد إن تعلم عبدالملك الحوثي القرائه والكتابة وأجتاز المرحلة الأولى من التعلم انخرط في حلقات التدريس التي كا يقيمها والده في مسجد القرية وكان حينها لايزال في سن السادسة والسابعة من العمر ورغم صغر سنه حينها الا انهُ ألتحق في ذلك السن المبكر بحلقات العلم الخاصة بطلبه العلم من الشباب والكبار الذين يأتون من امكان عديدة لتلقي الدروس الفقهية والدينية عند والده العلامة بدر الدين الحوثي فحفظ عبدالملك الأحاديث النبوية والتفسير ودرس متن الأجرومية والشعر وعلم الكلام والفقه والمواريث وغيرها من الفروض العلمية وفق المذهب الزيدي حتى اصبح متقدماً على الآخرين ممن يكبرونه سناً في التحصيل العلمي.

لا حظ والده مدى تقدم أبنه عبدالملك في التحصيل العلمي وكان حينها قد بلغ سن الثالثة عشر من عمره فقرر أن يخصص له منهجا دراسيا خاصاً به.

كان عبدالملك مهتماً اهتماماً كبيراً في التحصيل العلمي حتى ان بقية الطلاب كانوا يبدون أستغرابهم واستعجابهم عند رؤيته منزويا وحده يقرأ مجلدات كبيرة مقارنه بما يدرسونه هم من كتيبات صغيرة رغم كبرهم في السن، أستمر والده في تشجيعة في تحصيل العلم وكان يقول أن عبدالملك "علامة" فقد قطع شوطا متقدما في التحصيل الدراسي يوازي عمره ثلاث مرات.و في ظل ظروف معيشية صعبة تزوج عبدالملك الحوثي في سن مبكرة وهو في الرابعة عشر من عمره.
في منتصف التسعينات ترك عبدالملك الحوثي حياة الريف وانتقل من محافظة صعدة ذات الطابع الريفي إلى العاصمة اليمنية صنعاء المدينة اليمنية الأكثر صخباً في اليمن فذهب ليعيش مع أخوة الأكبر حسين بدر الدين الحوثي مؤسس جماعة انصار الله وهناك اقترب منه كثيراً فثأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوتهُ التي يقتدي بها..وفي تلك الفنرة عمل عبدالملك كحارس شخصي مع اخوة حسين بدر الدين الحوثي الذي كان أنذاك عضواً في البرلمان اليمني عن حزب الحق وكانت تلك الفترة هي الفترة التي اقترب فيها كثيراً عبدالملك من أخوه حسين بدر الدين الحوثي طوال سنوات إقامته في العاصمة، وفي العاصمة صنعاء تعلم هناك أشياء كثيرة من ثقافة المدن التي تختلف كثيراً عن نمط وثقافة المناطق الريفية في شتى نواحي الحياة وكون هناك العديد من العلاقات والصداقات الجديدة مع اشخاص من اتجاهات وانتماءات حزبية وجغرافية وايديولوجية متنوعة وهناك أيضاً تفتحت مدارك عبدالملك على جوانب فكرية متنوعة وكان أكثر ما شده فيها هو الجانب السياسي، كانت العاصمة صنعاء بمثابة عالم جديد بالنسبة لعبدالملك الحوثي القادم من المناطق الريفية في محافظة صعدة إذ بدأ هناك يقرأ الصحف ويتابع الأخبار السياسية ويناقش تطورات ومستجدات الأوضاع بحكم أحداث تلك الفترة فترة منتصف التسعينات التي شهدت حرب عرفت باسم حرب الانفصال بين شمال اليمن وجنوبه.
رغم وجود عدة أخوة لحسين بدر الدين الحوثي مؤسس جماعة انصار الله الا انه لمس في اخيه الاصغر عبدالملك مواصفات القائد الذي يمكنه حمل الرايه من بعده، فقد كان أحد القادة الميدانيين البارزيين اثناء الحرب الدائرة بينهم مع الحكومة اليمنية وكان حينها لا يزال في العشرينات من عمره.
في اواخر العام 2004 م وقبل أيام قليلة من مقتل حسين بدر الدين الحوثي تلقى عبدالملك منه رسالة مكتوبة تحتوي على توجيهات الخطة العسكرية للمواجهة وما يشبه الوصية بتحمل المسئولية والاستعداد لحمل الراية من بعده..كانت اخر معركة خاضها عبدالملك الحوثي في تلك المرحلة هي عندما كان يحاول مع مجموعة من المقاتلين في قرية تسمى "الجمعة" في محافظة صعدة فك الحصار عن اخية الذي كان متحصنناً هو ومجموعة من مناصرية في داخل كهف يسمى "جرف سلمان"،، بأت محاولتهم في فك الحصار عنهم بالفشل وقتل حسين بدر الدين الحوثي في العاشر من سبتمبر 2004 م في داخل "جرف سلمان" هو ومجموعة من رفاقة وانسحب عبدالملك من موقعه هو ومن معه من المقاتلين.
كانت وصية اخوة تطلب منه اللاستعداد والتهيؤ لمرحلة جديدة وطلب منه الهروب ومحاولة أخفاء نفسه وعدم الكشف عن هويته مطلقا وخاصة في تلك الأيام، التزم عبدالملك بوصية أخيه الأكبر حسين وانطلق مع ثلاثة من رفاقة ونزلوا من أعالي قمم جبال مران حيث كانت تدور راحى الحرب وتسللوا بين قراها المدمرة و بين الشعاب والوديان واستمروا في السير والتخفي مترجلين دون اي وسيلة نقل حتى استطاعوا ان يفلتوا من قبضة الجيش اليمني الذي كان ينتشر ويحاصر كل انحاء مناطق مديرية مران حتى وصل عبدالملك ورفاقة الثلاثة إلى منطقة نشور القريبة من مدينة صعدة عاصمة محافظة صعدة ومنها انتقلوا إلى منطقة نقعة ومطرة ذات الأودية والجبال والخالية من السكان على الحدود السعودية.
وبمساعدة أحد البدو في منطقة نقعة الذي التقاء به عبدالملك الحوثي ورفاقة الثلاثة عند وصولهم إلى تلك المنطقة والذي لم يكن يعرف منهم أختبئ عبدالملك ورفاقة في داخل تجاويف صخرية في منطقة نقعة وأشتعلت الحرب الثانية في مارس 2005 م واستمرت حاولي ثلاثة أشهر وبعدها توقفت، وفي وسط تكتم شديد بداء مناصرين عبدالملك الحوثي بالانتقال والفرار من مناطقهم والتجمع في منطقة نقعة حيث يختبئ عبدالملك الحوثي وبدأوا ببناء مساكن هناك لهم بسيطة في أعماق التجاويف الصخرية وشيئا فشيئا كبرت البنيان والمساكن في تلك البقعة وتكاثر اتباعه ومناصريةحتى اصبحت تلك المنطقة نقطة انطلاقة جديدة للحركة والقائد الجديد..وفي مطلع العام 2006 م تولى عبدالملك قيادة جماعة انصار الله رسمياً وتولى قيادة بقية الحروب الاربع التي شنت عليهم وأستطاع أن يصمد بالحركة امام بقية الحروب التي شُنت عليهم والتي استمرت حتى فبراير 2010 م