مستخدم:هواجيس القصيد/ملعب
الشاعر عائض بن مشبب بن ظافر بن مهياع الشهراني
عدلهو شاعر وفارس سعودي من قبيلة كود من شهران ولد حوالي العام 1290ھ في وادي تندحة الواقع شرق محافظة خميس مشيط
عدلمسيرته
عدلالشاعر عائض بن مهياع هو شاعر سعودي من قبيلة كود من شهران[1] ولد حوالي العام 1290ھ في وادي تندحة الواقع شرق محافظة خميس مشيط نشأ وتربى في كنف والده مشبب بن ظافر بن مهياع متنقلا مابين تندحه وبلاد عسير إبان حكم إمارة آل عائض في ذلك الوقت يعتبر من أعيان قبيلة شهران ومن فرسانها وشعرائها البارزين عرف عنه دهائه وفطنته وقوة فراسته وسرعة بديهته كان فارسا متمرسا شجاعا عرف عنه بعلاقته الوثيقة مع الشيخ سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط حيث كان صديقا مقربا منه لاتخلو مناسبة يحضرها الشيخ بن مشيط الا وهو برفقته لشدة ما بينهما من صلة وصداقة شارك في قوافل التوحيد مع ابن مشيط خاصة وقبائل شهران عامة أثناء توحيد المملكة العربية السعودية ومن المعارك التي شارك فيها حصار باقم وحرب آل سعود مع الأدارسة وفي معركة ابرق الرغامة وفي معارك الدولة السعودية لضم منطقة عسير
عدلقصائده
عدلمن قصائدة اثناء حصار القوات السعودية لباقم عام 1352 ھ
يالله ياعالم خفيات الاسرار
ياعالم نفسي وماقد وزاها
اسألك في الجنة وجارك من النار
في حفرة مالي محل سواها
مر على كبدي كما واهج النار
ومر على كبدي فياما حلاها
ياراكب اللي كنها الفرد لاثار
ماجفلت صيد الخلاء من رغاها
ياجعل باقم ما اتقاداه الأمطار
وارض اليمن جعله قليل حياها
عيا عليهم جامع الباب وجدار
ومشيدات حولو من وراها
لما اذن المذن مع وقت الأسحار
قفت بيارقنا وحن من وراها
يوم المكاين والمدافع والازيار
واشد حرب الله علينا لظاها
لاما هواها طاير العرش ماطار
وهنا طيور ماعرفنا لغاها
ربعي هل العوجاء ليا جات الاشوار
واهل الوجيه البيض تعطى جزاها
ومن قصائدة تحاوره مع ذلوله عندما اوصى الرعيان أن لا يمسها الفحل فغفلوا عنها فلقحت ثم مات حوارها وعندما قدمت اليه الإبل من السليل إلى قصره في الحوطة ب تندحة[2] سمع له حنين فعندما سأل الرعيان عن حنينها قالوا انها تحن ترغب في العودة إلى السليل والسليل وادي من اودية بلاد شهران[3] يقع شمال تندحة فقال بل تحن على ولدها قالو ولدها مات قال بل ذبحتوه وهم فعلا ذبحوه خوفا منه لأنه حذرهم أن لا تلقح لأنها ذلوله التي يغزي عليها مع قبائله إبان حقبة التوحيد فانشد يحاورها قائلا :
يافاطري ياللي تجر الحنيني
يسمع حنينك عامل من تحت شاع
إن كان تبغين الولد ترتجيني
فالله يعوضك فيه دنان مرباع
فترد عليه ناقته...
ياعائض حب الولد مبتليني
قدني هجوج عقب ماكنت مطواع
وياعائض خربتني عقب زيني
قدني خلوج عقب ما كنت مسباع
ومن قصائده مع اصدقائه ابن كرش وعسوج شيخ آل الاصلع من بللحمر حيث خطب عند الشيخ عسوج فوافق ولكن البنت صغيرة سن وبن مهياع عنده ثلاث من النساء وكبير سن فعندما نزل بن مهياع من قصر عسوج لحقت به البنت وقالت يا ابن مهياع انت شيخ وكفؤ ووالدي يريد يزوجني اياك وأنا صغيرة سن وانت شايب ولا اريدة يجبرني على هذا الزواج فأرسل إلى عسوج وانشد......
ياراكب اللي يقرب الحي داره
مرعوب من ضرب العصا ما يداني
يسرح من الحوطة ويمسي الظهارة
هم ينصى رجال على الحرايب رزاني
هم ينشد عن محمد ووين داره
ياسعد من جاله من الناس عاني
النمر عسوج بين هوشة نماره
اهل القنا والرمح وأهل المثاني
قفا عمار العمر واقبل دماره
وعيت من اللي يسحقون الوزاني
ياظبي بين البادية والحضارة
عليكم يا اهل البندق من الظبي عاني
اسمه متاع ياللي تحب الشياره
والزاد لا ما جاء على الشف هاني
وعندما قال قفا عمار العمر واقبل دماره أي انه شاخ في سنه
وعيت من اللي يسحقون الوزان أي انها لاتريد شيخا كبيرا في سنه حتى لو كان شهما كريما وتريد شابا من صغيرا من سنها ومن الحكم المأثورة في شعره..بكى على أخ له مريض وكان يعاني من إعاقة وكان اسمة سعيد فقالوا له معاتبين هذا معاق أي لاتكثر عليه البكاء فقال :
الخو مخ الظهر والعظامي
ولما انقطع مخ الظهر فالظهر مات
ومن قصائدة المعروفة المتداولة في عرضات المنطقة الجنوبية..
يالله اني طالبك في الستيرة
فان ثوب الستر ماله قياس
وان حربنا حارب من عشيرة
بانت الفضة وبان النحاس
ومن قصائده في إبله عندما اهملوا الرعيان في رعايتها....
البل عذلها على ذربان الايماني
يوم الوكل عندها ماهم بيرهونه
تبغي لها واحد ماهو بمتواني
يرعى بها كل شعب بانت فنونه
هناك قصيدة له
قال فيها
شفي مساريبٍ بعيد عليّه
غبّ المطر من عقب ما أنشت رفاياه
قم يا نديبي و ارتحل عيدهيه
مرباعها نجد و تثليث ترعاه
و منصاك بو قذلة ربون الرذيّة
يا سِعْد من حط المناعير مشكاه
باشكي عليكم يا ثلاثه شكيَّة
من واحد شلع ثيابي وانا ادراه
ما شفت عايض كم عبى في سميَّه
و اخطى يسبه عند جالي ثناياه
فان كان عذب الناس له فيّ نيّه
فلا يطاوع مايل الراس و حكاه
يا بنت لا يعجبك جذل الزويّه
فلا بد قمل الوقت ياكل زواياه
ان جاء الحياء عين حياة شليه
و ان جاء السنة ودّر ولا جاك ما جاه
فانذرك من راعي القعود الشريَّه
اللي يشل حواجته وسط مخباه
يا بنت فاردي العد و خلي الفضيّه
فضيّة زيزا ما تسقي ولا شاه
يا كم ركبنا من رباع و ثنيَّه
يومه يخيط ثوب جالي ثناياه
ان كان يطري الشيب فأنه منيّه
و الشيب لا منّه تغداني أمساه
لا يامن الدنيا تراها دنيّه
كم من جديد ابلته عقب مطواه
ابنائه
عدلله من الأبناء ....حسن وعلي ومحمد وعبدالرحمن الملقب بدشن وعبدالله وعبدالعزيز وناصر ومشبب وعوض
وفاته
عدلتوفي عام 1362 ھ ومن القصص المأثورة والمعروفة أنه رأي في منامه أن عليه أن يوصي لقرب دنو أجله فجمع اقاربه وجماعته واكرمهم ووادعهم ثم عندما دنا منه الأجل طلب أن يرفع الى الشداخة أي النافذة لكي يمد بصره في الارض قبل وفاته فلم تحمله رجله فقال قولته المشهورة ((...وقفي للحق ركبت الخيل الاصايل والذلول الطيبة ولا خليت بك أرض إلا ما وطيتيها وخضت بك المغازي وركبتك البنات المزايين واليوم وقفي للحق )) وعندما اشتد به المرض نظر لمن حوله وإذا بأحد صغار السن من جماعته يضحك فقال بيته المشهور ...
لاتفرحون خلافنا بالسلامة....
ترحن طروش توكم لين تلفون...
دفن رحمه الله بجانب قصره المشهور بقرية الحوطة بتندحه