مستخدم:هديل الريامي/ملعب
كيف تحصل على القوة الخارقة من الناحية الجسدية والنفسية؟
عدلالحصول على القوة الخارقة[1] جسديا أو نفسيا حلمٌ يبحث عنه كثير من الصغار قبل الكبار، فهل امتلاك تلك القوى حقيقة أم ضرب من الخيال؟ وهل يمكن تنمية القدرات بالتدريب لنصبح من ذوي القوى الخارقة ؟ الإجابة هنا بالتفصيل.يبحث كثير من الأطفال والشباب عن طريقة لامتلاك القوة الخارقة، وقد حفلت وسائل الإعلام بكثير من المسلسلات والأفلام التي جسدت البطل الخارق الذي يمتلك القوة الخارقة جسديًا أو عقليا في صورة جذابة؛ جعلت هذا البطل مثلا أعلى لدى كثير من الشباب والأطفال، حيث يقلدون السوبرمان أو الرجل العنكبوت أو باتمان أو الرجل الحديدي أو الرجل الأخضر وغير ذلك من الأبطال الخارقين الذين نجحت وسائل الإعلام المرئية في تصويرهم كأبطال يدافعون عن الخير، ويحاربون قوى الشر؛ لذا أصبح الحصول على القوة الخارقة حلم يسعى إليه كثير من الأبناء، وفي هذا المقال نتناول: القوة الخارقه حقيقة أم خيال؟ القوة الخارقة الجسدية، كيف نحصل على القوة الجسدية الخارقة؟ القوة الخارقة النفسية والعقلية، كيف نحصل على القوة الخارقة النفسية والعقلية؟ القوة الخارقة سلاح ذو حدين، نماذج حقيقية من ذوي القوى الخارقة.
القوة الخارقة حقيقة أم خيال؟ لا أحد يستطيع إنكار وجود القوة الخارقة للطبيعة لدى بعض البشر منذ بدء الخليقة حتى عصرنا الحاضر، وقد تمثلت تلك القوى بصورة جلية في حياة الأنبياء والرسل فيما يسمى بالمعجزات، وهي الأعمال الخارقة للطبيعة[2] التي أيد الله بها رسله لإثبات صدقهم وإقامة الحجة على أقوامهم، وقد حفلت الكتب السماوية بمثل تلك المعجزات، ولكن الحديث هنا يدور حول إمكانية امتلاك البشر العاديين لتلك القوى الخارقة، وفي هذا الصدد أعلن كثير من العلماء ومنهم الدكتورة الأمريكية “كاسندرا فيتين” رئيسة معهد علوم وأبحاث العقل بولاية كاليفورنيا بأن البحث في مجال القوى الخارقة للطبيعة أمر مقلق للغاية؛ خوفًا من سعي المشعوذين والدجالين إلى امتلاك مثل هذه القوى للتجارة والسيطرة بها على عقول العامة والبسطاء، وبالرغم من ذلك فإن الدكتورة كاسندرا ترى أن هذا النوع من البحوث مفيد جدا ويستحق العناء والمخاطرة. والحقيقة التي لا تقبل المناقشة أن كل فرد يمتلك بداخله قوى خارقة تميزه عن الآخرين، والقليل منا تمكن من تحرير تلك القوى واكتشافها، والاستفادة منها في حياته، أما الغالبية العظمى فقد عجزوا عن اكتشاف تلك القوى بداخلهم أو تحريرها من محبسها؛ فتظل حبيسة بداخلهم إلى أن توارَى في التراب معهم تتمثل تلك القوة في امتلاك الفرد لقوة عضلية أو جسدية متميزة تفوق أقرانه؛ بحث يتميز ويتفوق عليهم عند التصارع أو الملاكمة أو غيرها من رياضات القوى، ومن المؤكد أن ذلك النوع من القوة الخارقة لا يعتمد على الصفات الجينية أو الوراثة بصورة أساسية، ولكن الأمر يحتاج إلى تدريب وتمرينات شاقة وأداء حركات مركبة والالتزام بتعليمات التغذية السليمة، والاستمرار في التمارين للحصول على تلك القوة الجسدية الخارقة، وفي كثير من الأحيان تظهر القوة الخارقة الجسدية لدى الإنسان فجأة؛ حيث يكتشف ذلك بمحض الصدفة، وذلك عندما يتعرض أحد المقربين منه كالابن أو الزوجة أو الأخ أو أحد الوالدين أو غير ذلك للخطر أو الأذى؛ فينهض للدفاع [3]عنه وإنقاذه محررا تلك القوى الخارقة من مكمنها، ومن هنا يتغير نظام حياته بعد هذا الموقف؛ حيث يتصرف حيال أي موقف أو مواجهة تبعًا لما اكتشف من إمكانيات أو طاقات يمتلكها.
- ^ "كيف يصبح لديك قوة خارقة". موقع محتوى. 11 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-22.
- ^ حبيب، حبيب ظاهر (21 مايو 2019). "أبعاد القوى الخارقة والغيبيات في مسرحيات شكسبير مكبث /أنموذجا". لارك. ج. 1 ع. 15: 292–326. DOI:10.31185/lark.vol1.iss15.769. ISSN:2663-5836.
- ^ "25 قوة خارقة تتمنى لو أن بوسعك إمتلاكها". الأهم. 25 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-22.