مستخدم:هبة محمد المعمرية/ملعب

حياة زمان

حياة زمان المشبعة بالهدوء والبساطة والنفوس الصافية والجهد الجميل لكسب الرزق , مليئة بتقدير النعم رغم بساطتها

.. إنها فعلاً حياة يشتاق إليها الجميع عندما نرى نظام الحياة المتسارع في وقتنا الحالي , الحياة المليئة بالصخب , أصبحت

الأشياء حولنا مكدسة حتى لا نكاد نشعر بقيمتها..كل هذا يملؤنا بالحنين إلى الزمن الجميل..

كانت تتميز بالبساطة والهدوء, وايامه الأجمل والأقرب إلى القلب تلك الأيام التي حملت بين طياتها كثيراً من الأماني

والرغبات والأحلام, وتجسد في غالبيتها حقيقة سبق وعشناها, وينبري السؤال الدائم الحاضر الذي يلح علينا وهو ما سر حكايتنا

اليوم مع أيام الزمن الجميل الذي لطالما نتغنى به ونبهج ونصفق, بصورة دائمة هذا الزمن الذي صار يضفي على معيشتنا ألواناً

من الفرح, ألوان قوس قزح الحقيقية المنعشة التي لطالما تظللُنا بالبهجة والسرور.

الماضي لن يعود ثانيةً, مهما كانت الأشياء الصاخبة والمريرة فيه, فإنه يحمل ذكرى عميقة في طيف أحلامنا وفي وجداننا.

من هذه الذكريات, تظهر إلى الواجهة حكايات كانت وقعت هنا أو هناك, أو سردت علينا من قبل أجدادنا ,وآبائنا وأصدقائنا,

هذه الصورة توضح بساطة المنزل والمائدة في الزمن الماضي

ولطالما نحاول العودة إليها والبحث في ما تركت فينا من ذكريات مبهجة صاخبة, بين فينةٍ وأخرى, ولكن من إطارها الضيق,[1]

وبصورة خاصة, في هذا الزمن, الذي أخذ جانباً مهماً من حياتنا التي نعيشها, والذي لم يترك لنا من الماضي إلا أشجانه...وصوره المفرحة.

فالماضي برأيي, مهما كان مريراً, ومحزناً, يظل فيه كثير من الرقة والعذوبة, وهذا الكلام يقودنا إلى سر أيام الزمن الجميل, وبكل ما تعني.. .

أشكال الحياة البسيطة في الزمن الجميل:[2]

كانت الأسرة في الزمن الجميل تجتمع حول المائدة في صخب جميل

ويتحلقون حول التلفاز في فرح

وتتشارك الأسرة في العمل اليومي في المزرعة وجني الثمار

يتبادلون الأطباق مع الجيران

مناسباتهم بسيطة ومليئة بالسعادة والألفة

وغيرها الكثير من الفعاليات