مستخدم:نور دقة/ملعب
البابونج
البابونج، أو الكاموميل (Camomile)، واحد من أقدم الأعشاب التي استخدمها الإنسان طبيا منذ ما يزيد على خمسة آلاف عام، وهو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة النّجميّة، ينمو لارتفاع يتراوح بين 15 و40 سم، ويحمل أزهارًا بيضاء وسطها أصفر، ويزرع في معظم دول العالم.
ويوجد نوعان من البابونج يستحوذان على الحصة الأكبر عالميا، وهما النوعان الروماني والألماني:
· البابونج الروماني أو الإنكليزي: يتميز بطعمه شديد المرارة، وهذا النوع معمّر، فهو يعيش لأكثر من سنتين، ويستعمل عادة كالشاي.
· البابونج الألماني: وهو النوع الأكثر شيوعًا، وطعمه أكثر حلاوة، يعيش حوالي سنة، ويستعمل منقوعه في حالات صحية عديدة.
الاستخدامات الطبية
من صفات شاي البابونج انه يمتلك مواد مهدئة ومرخية للأعصاب، لذا فهو مفيد للتخلص من القلق واضطرابات النوم.
يحتوي منقوع البابونج على مضادات أكسدة تفيد البشرة، فهي ترطب الجلد وتطهره، وتحارب حب الشباب، وتؤخر ظهور التجاعيد مع التقدم في العمر، كذلك تفيد في علاج الصدفية، والأكزيما، وجدري الماء، والطفح الجلدي المرافق لفوط الأطفال، إضافة إلى ذلك أن للبابونج قدرة على تحفيز التئام الجروح.
لمنقوع البابونج فوائد للشعر، فهو يزيد من نموه ولمعانه، ويقي من الجفاف وحكة الفروة و تشكل القشرة.[1]
لشاي البابونج القدرة على زيادة استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، ما يفيد لعلاج الغثيان، واضطرابات المعدة، وتخفيف آلام البطن والمغص، ويساعد في علاج الإسهال عند الأطفال، ومغص الرضيع.
يساعد تناول كوب من شاي البابونج قبل الأكل بعشر دقائق على الأقل على زيادة إنتاج العصارة المعدية، والتي تساعد بدورها في فقدان الوزن.
المضمضة بالبابونج تساعد في علاج التهابات اللثة، وتهييج النسيج المخاطي للبلعوم.
يساهم البابونج في رفع المناعة ومقاومة الجراثيم والفيروسات، فيخفف أعراض نزلات البرد، والسعال، والتهاب القصبات الهوائية، وارتفاع القابلية للعدوى.
يخفف شاي البابونج من تقلصات عضلات الرحم ما يخفف آلام الدورة الشهرية.
غسول مستخلص البابونج المائيّ قد يساهم في علاج الالتهابات النسائية.
مستخلصات البابونج تحمل تأثيرات مضادة للخلايا السرطانية، ما يساهم في الوقاية من السرطان.[2]
- ^ امين, امين; امين روحي (1978). التداوي بالاعشاب (بالعربيه). بيروت لبنان: دار القلم. pp. 64-65-66-.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "ما الذي تعرفه عن نبات البابونج؟". عنب بلدي. 8 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-21.