مستخدم:Manal Sh/ملعب0
مرحبًا منال،
أهلًا بكِ في فريق تحرير تطوير مقال جبران خليل جبران احتفالًا بيوم ويكيبيديا العربية السابع عشر، بعد الإطلاع على التعليمات المُرفقة في الصفحة، يمكنك أن تباشري العمل، -لطفًا- ان واجهتي أي مشكلة يمكنك مراسلتنا على جروب الماسنجر، سأوجه لكِ رسالة من جبران:
ليسَ علَيك أن تكون قويّـا دائماً، مُرّ بلحظاتِ الضُّعف ولا تَخجل منها لأنَّها جزءٌ من إنسانيَّتك. |
عندما يومئ إليكم الحب اتبعوه، حتى لو كانت طرقاته وعرة وشائكة. |
يعتبر الحب عند جبران شراكة وتناغم روحي وكينونة. أطلق بعض الباحثين على مفهوم الحب عند جبران اسمًا خاصًا الا وهو الحب الجبراني، اذ عتبروا أن سمات الحب الجبراني مغايرة لكل ما هو عصري متصل بالحب.[1]
كان للمرأة دور كبير في حياة جبران خليل جبران، بل وتكوين شخصيته الفكرية والفنية، وقد تجلى ذلك واضحاً في جميع مؤلّفاته. إذ تعددت العلاقات الغرامية التي أقامها جبران خليل جبران أبرزها كان مع جوزفين بيبودي، وحلا الضاهر، وسلطانة ثابت، وماري هاسكل، وإميلي ميشال، وشارلوت تايلر، وماري قهوجي، وماري خوري، وجيتريد باري، وبربارة يونج، وماريتا لوسن، وهيلانة غسطين، ومي زيادة.
جبران خليل جبران وجوزفين بيبودي
عدلكانت جوزفين بيبودي الحب الأول في في حياة جبران، حيث التقى بها عندما كان ب من العمر 15 عامًا في معرض للرسم في بوسطن في عام 1898. كانت جوزفين أكبر بكثير من جبران. أرسل لها رسمًا من خلال معلمه مرفق بعبارة "إلى العزيزة المجهولة جوزفين بيبودي".وقد ساهمت رعايتها له والاهتمام به في تخفيف ألمه والتقدم في حياته المهنية، اذ بدأ هذا الحب يترك انعكاساته على لوحات جبران.[2]
جبران خليل جبران و حلا الظاهر
عدلتعرف جبران على حلا الظاهر بعد عودته لبيروت عام 1898. وهام بها هيامًا بلغ حدّ التولّه.[3]وبدءا يلتقيان بالسر حتى اكتشف شقيق حلا، اسكندر علاقتهما ومنعهما من الاجتماع مجدداً، وبلغه رفض العائلة له. وبعد أسابيع قليلة من الفراق والحرمان، طلب جبران من حلا الهروب معه. لكنها رفضت قائلة: "إذا قطفت ثمرة نيئة من شجرة، فسوف تؤذي كلًا من الثمرة والشجرة".
جبران خليل جبران وسلطانة ثابت
عدلتعرّف عليها في بيروت بمدرسة الحكمة، إذ رافقت نسيبة له في زيارة إليه. كانت سلطانة أرملة تبلغ الثانية والعشرين من العمر وهو في السابعة عشرة. دامت العلاقة بينهما أربعة أشهر تبادلا خلالها الكتب والرسائل. ولكنه وجد فيهم إجيازاً وبرودة. توفيت بعد أربعة أشهر من تعارفهما. تلقّى من أخيها بعيد وفاتها، وشاحًا حريريًّا وبعض المجوهرات، فضلاً عن سبع عشرة رسالة مقفلة كتبتها من قبل ولم تجرؤ على مصارحته بحبّها. باح جبران بسرّهاألى ماري هاسكل في 4 أيار 1908. ولما عرفت ميشلين بسرّه، في اليوم التالي، طلبت منه أن يضع رسماً لها ففعل. وعلّقت ميشلين على الرسم بأنّه جعلها تعرف سبب رسم جبران للعينين النجلاوتين في رسومه.
جبران خليل جبران وميشلين
عدلميشلين فرنسية الأصل، ومعلمة في مدرسة ماري هاسكل وصديقتها. تعارفا عندما زار جبران مدرسة هاسكل، خلال إقامة معرض رسومه الأول هناك، وكانت في العشرين من عمرها.أحبها وأحبته، غير أن حبهما تحول، بعد سنتين تقريبًا من تعارفهما، إلى علاقة مضطربة وغامضة. تزوجت المحامي الأميركي لامار هاردي في 14 تشرين الأول 1914، ورزقت أطفالا. بقيت، بعد زواجها، على صلة طيبة به. قضت نحبها عام ۱۹۳۱ بعد أشهر من وفاة جبران.
جبران خليل جبران وماري إليزابت هاسكل
عدلفي عام 1904 أقام جبران معرضه الفني الأول لرسوماته، في محترف المصور فريد هولند داي. خلال هذا المعرض التقى جبران بـ ماري هاسكل، مديرة مدرسة "هاسكل-دين"للبنات في بوسطن، ابنة الحادية والثلاثين وشكّل الاثنان صداقة استمرت لبقية حياة جبران. رعت جيران وأحاطته بعطفها، وكانت له خير سند، مادياً ومعنوياً. لم يكتم عنها أمرا واحدا، وقلما أخفى عنها سرا من أسراره. أطلعها على جميع أعماله، واستشارها في ما عقد العزم على القيام به. كان لها الرأي المسموع في ما أبدته وما أسدته من من نصح. واستشاراته لها تراوحت بين الأمور المادية العادية، والشؤون المالية الكبرى. أمدّته بدعمها المالي وأرسلته على نفقتها إلى باريس. راجعت جميع ما نشرد باللغة الإنكليزية، مقالات وكتبًا، قبل صدوره.
جبران خليل جبران وماري خوري
عدلماري خوري كانت متزوجة، ومن المرجح أنه وقع في حبها خلال السنوات الأولى من إقامته في نيويورك. ولعلها هي المقصودة في رسالته إلى هاسكل عام 1994، والتي يشير فيها إلى امرأة أغوته وهامت بحبه هياما شديدا. كانت تساعد جبران وتستضيفُه في صالونها الأَدبي وتقدِّمه إِلى الحلقة الفكرية والفنية الأَميركية في المدينة. كان يرتاح في التردُّد إِليها، ويأْنس إِلى ضيافتها.قال إنه كتب إليها أكثر من مئتي رسالة.[4]
جبران خليل جبران ومي زيادة
عدلتَعارف مي وجبران عبر الرسائل عِندما كَتبت مَي زيادة مَقالة تُعبّر فيها عَن رأيها بِقصيدة جبران خليل جبران " المواكب"، حَيثُ كانت مي مُعجبة بِأفكاره وآراءه، ثُمَ كَتبت لَه رِسالة تُعبّر فيها عَن رأيها أيضاً بِقصة "الأجنحة المتكسرة " الّتي نَشرها في المهجر عام 1912م حيث كتبت لَهُ :
إنّنا لا نَتفق في مَوضوع الزّواج يا جُبران. أنا أحترمُ أفكارَك وأجلُ مَبادئك، لِأنني أعرِفُك صادِقاً في تَعزيزها، مُخلصاً في الدِّفاع عَنها، وكُلُها تَرمي إلى مَقاصِدَ شَريفة. وأُشاركك أيضاً في المَبدأ الأساسيّ القائِل بِحرية المَرأة، فكالرجل يَجبُ أن تَكون المرأة مُطلقة الحُريّة في انتِخاب زَوجها من بَين الشُّبان، تابِعة بذلك مُيولَها وإلهاماتِها الشّخصية، لا مَكيفة حَياتها في القالِب الّذي اختارَهُ لَها الجيرانُ والمَعارف......." |
عِندما أقيم احتفالٌ كَبير لِلشاعر "خليل مطران" في القاهرة وطَلَب مَنشئ الهِلال " جرجي زيدان" مِن جبران أن يُرسلَ كَلمته، طلبَ زيدان مِن مَي زيادة أن تَقرأ نَص جبران في ذلك الحَفل نِيابةً عَنه، وفي عام 1914م بَدأت العَلاقة التّراسُلية بَينهما، وتَوثقت العَلاقة بَينهُما شيئاً فشيئاً فَتدرّجت مِن التّحفظ إلى التّودد إلى الإعجاب ومِن ثُم الصّداقة حَتى وَصل الأمرُ إلى الحب في عام 1919م. عَلى الرُّغم مِن ذلك إلا أنّ كِلاهما كانَ يَخشى التّصريح بِحبه لِلآخر، فَيلجأ إلى التّلميح فَلم يُخاطبا بَعضهُما بالّطريقة المَألوفة بَينَ العُشاق، فجبران لَم يَكن يُسمي الأشياءَ والمَشاعِر بأسمائِها إنمّا كانَ يَرمِز إليها فَعبّر عَن حُبه لِمي بِقوله:[5]
أنت تحيين فيّ، وأنا أحيا فيكِ"، ووصف علاقتهما أيضاً بقوله: " الدّقيقة، والقويّة، والغَريبة" وأنّها "أصلَبُ وأبقى، بِما لا يُقاس مِن الرّوابِط الدّموية والجَنينيّة حتى والأخلاقية |
عَلى الرُّغم مِن ارتباط جُبران بالعديدِ مِن النّساء، إلّا أنَّ مي كانَت صَديقَته وحَبيبته وَلطالَما عَبّرعَن إعجابِه بِكتابَتها وبِذوقِها وثَقافتها عَبر رَسائِله إلَيها، وَأخبَرها بِما لَم يُخبرغَيرها بِه، طُفولَته وأحلامَه وكِتاباته، أحبّ فيها أيضاً حُبها لَهُ فَقد كانَ جبران الحُب الوَحيد في حَياة مي، وعَلى الرّغم مِن هذا الحُب الكَبير بَينهما إلّا أنَّ أحداً لَم يَلتقي بِالآخر ويُقال أيضاً أنّهُما تَجنبا لِقاءَ بَعضهما، واستمرّا فَقط بِكتابةِ الرّسائل لِبعضِهما، واستمرت المُراسلة بَينهما ما يُقارب العشرين عاماً، وانتَهت بِوفاة جبران خليل جبران في نيويورك عام 1931م، ما شَكّل صَدمة كَبيرة لمي وعاشَت بَقية حياتها وَحيدة.[6] تُعد رَسائلهما أحَد أهَم الأعمال في فن المراسلة، حَيثُ قامَ جبران خليل جبران بِتأليف كِتاب يَضم جَميع رَسائِلُه لَها وعَددُها 37 رسالة بعنوان " الشعلة الزرقاء".
جبران خليل جبران وهيلانة غسطين
عدلانت يا هيلانة ميّالة الى الشكوى حينما لا يكون هناك من سبب الى الشكوى. فتتأففين من الظلام مع انك جالسة في نور الشمس.الله يساعدني على السيدات اللطيفات المغنجات الشاكيات المشككات |
اكتشفت هذه المرأة في حياة جبران من الأديب الأردني إبراهيم ناصر سويدان، وخصص لها فصلا في كتاب له أصدره في لوس أنجلوس تحت عنوان: " جبران كما أعرفه "، لمناسبة الذكرى السبعين لرحيل جبران. كان لقاءها الأول في مكتب " الهدى " في نيويورك، في نهاية اجتماع دُعي إليه مع مجموعة من وجهاء المهاجرين لبحث أوضاع المجاعة في لبنان أثناء الحرب العالمية الأولى. في نهاية الأجتماع دعاها إلى زيارته. في هذا اللقاء أحبت هيلانة جبران، وأحبها هو كذلك. وبعد تعارفهما أصبحت تزوره في محترفه، ويذهبان معا في زيارات خاصة هامة، تبادلا الرسائل العاطفية، وحاولت أستدراجه للزواج لكنها لم تنجح.
مراجع
عدل- ^ نساء في حياة جبران وأثرهن في أدبه لـ وفيق غريزي (PDF).
- ^ "جبران في يوميات جوزفين بيبودي". (ربيع وخريف 1977).
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - ^ "سير ة جبران خليـل جبــران وأبرز منجزاته" (PDF).
- ^ "ماري عزيز الخوري: أَيُّ دورٍ في حياة جبران؟ (2 من 2)".
- ^ خليل البيطار، خليل (2012). ياسمينة النهضة والحرية. دمشق: الهيئة العامة السورية للكتاب- منشورات الطفل.
- ^ جبران خليل جبران، جبران (2017). الشعلة الزرقاء. نوفل.
المعلومات الكاملة للمراجع
عدل- وفيق غريزي (1992). نساء في حياةجبران وأثرهن في أدبه (PDF). بيروت - لبنان: دارالطليعة للطباعة والنشر.
- سيرة جبران خليل جبران وأبرز إنجازاته (PDF). لبنان: مؤسسة الفكر اللبنلني.
-
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) -
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) -
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة)