مستخدم:ملك ياسر عبدالله/ملعب
التعلم عن بعد
عدللتعليم عن بعد (بالإنجليزية: Distance Education) والمعروف أيضا بـ التعلم عن بعد (بالإنجليزية: Distance Learning) هو أحد طرق التعليم الحديثة نسبيًا. ويعتمد مفهومه الأساسي على وجود المتعلم في مكان يختلف عن مصدر التعليم l الذي قد يكون الكتاب أو المعلم أو حتى مجموعة الدارسين.
وهو نقل برنامج تعليمي من موضعه في حرم مؤسسة تعليمية ما إلى أماكن متفرقة جغرافيًا. ويهدف إلى جذب طلاب لا يستطيعون تحت الظروف العادية الاستمرار في برنامج تعليمي تقليدي.
وكان هذا عادة ما ينطوي على دورات بالمراسلة حيث يتراسل الطالب مع المدرسة عبر البريد، أما اليوم فيتضمن التعليم عبر الإنترنت، وكان هناك خطأ شائع في اعتبار أن التعليم عن بعد هو مرادف للتعليم عبر الإنترنت، وفي واقع الأمر فإن التعليم من خلال الإنترنت هو أحد وسائل التعليم عن بعد ولكن نظرا لانتشار الأول فإنه اعتبر في أحيان كثيرة مرادفا للتعلم عن بعد.
يمكن أن يكون برنامج التعلم عن بعد التعلم عن بعد بالكامل، أو مزيج من التعلم عن بعد والتعليم التقليدي في الفصول الدراسية (يسمى في هذه الحالة بنظام التعليم الهجين أو نظام التعليم المختلط).
وتعد دورات المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت (MOOCs) والتي تقدم مشاركة تفاعلية واسعة النطاق والوصول المفتوح من خلال شبكة الويب العالمية أو تقنيات الشبكات الأخرى، من الأساليب التعليمية الحديثة في التعليم عن بعد.
ويتم استخدام عدد من المصطلحات الأخرى (التعلم الموزع، والتعليم الإلكتروني، والتعليم عبر الهاتف المحمول، والتعليم عبر الإنترنت، والفصول الدراسية الافتراضية، وما إلى ذلك) بشكل مرادف تقريبًا مع التعليم عن بعد.[1]
التعلم المدمج
عدللتعلم المدمج هو برنامج تعلمي رسمي يدمج بين التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الإنترنت. في هذا البرنامج، يتلقى الطالب العلم عن طريق الإنترنت بشكل جزئي وكذلك بداخل الصف مع المدرس. وبهذا الأسلوب يتحكم الطالب بوقت التعلم ومكانه ومساره وسرعة تقدمه بشكل أكبر من البرامج التعلمية التقليدية. ويعتبر المدافعون عن هذا الأسلوب أن له ميزتان تُفَعِلان التعلم وهما القدرة على تجميع البيانات حول تعلم الطلاب وتخصيص المواد التعليمية والامتحانات التي تناسب أساليب تعلم الطلاب.
لتعلم المدمج هو ترجمة لمصطلح (بالإنجليزية: Blended learning) التي أطلقته شركة إيبيك عام 1999 لتصف طريقة اعتمادها على الحاسوب في برامجها التعليمية. ومع تطور الإنترنت، استخدم المصطلح ليصف طريقة اعتماد التكنولوجيا في التعليم العادي في الصف.
وهناك العديد من الترجمات العربية للمصطلح منها "التعلم المزيج"، "التعلم الخليط"، "التعلم الموالف"، و "التعلم التمازجي" و "التعلم المهجن"
تجمع العديد من التعريفات فيما يتعلق بالتعلم المدمج، على أنه الجمع بين عدة أنماط من التعلم، مثل التعلم الإلكتروني مع التعلم التقليدي وجهاً لوجه والتعلم الذاتي. ويقصد بالتعلم المدمج مزج أدوار المعلم التقليدية في الفصول الدراسية التقليدية مع الفصول الافتراضية والمعلم الإلكتروني. أي أنه تعلم يجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الإلكتروني. وأفضل مفتاح للدمج هو الذي يجمع ين عدة طرق مختلفة للحصول على أعلى إنتاجية بأقل تكلفة. وعرفته الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير بأنه "الدمج المخطط له لأي مما يلي: التفاعل الحي وجهاً لوجه، التعاون المتزامن أو الا متزامن، التعلم الذاتي والأدوات المساعدة على تحسين الأداء.
توفر تقنيات التواصل اللامتزامن عبر الإنترنت خبرة التعلم التضافري والإستقلالية في تحديد أفضل الأساليب للتعلم الذاتي والتي يعتمدها الطالب بحسب شخصيته، ومتطلباته مما يزيدفي نسبة رضاه ونجاحه في التعلم. واثبتت الدراسات أن استعمال تقنيات المعلومات والتواصل تطور وصول الطالب إلى المواد التعليمية وتحسن سلوكياته تجاه تعلمه. وأثبتت دراسه لإلكسندر وماكنزي عام 1998، أن دمج تقنيات المعلومات في المشاريع الصفية تحسن من ظروف تواصل المدرس مع طلابه، وبخاصة طلاب الدوام الجزئي، كما أنها سهلت للطلاب مهمة تقييمهم الذاتي لفهمهم للمواد عن طريق استخدام وحدات تقييم تعتمد الحاسوب.
ومن مزاياه أيضا الوصول إلى المحتوى العلمي من اي مكان في العالم. [2]
المراجع