مستخدم:مراد الجعفري/ملعب
ــ كِتابُ ( هَذه نَصِيحتي إِلى كُلّ شِيعِيٍّ )، لِلشَيخ الوَهَابي ( أَبو بَكر جَابِر الجَزائري ) المُقيم في المَملكة الوَهَابية السُعودية.
ــ وَ قَد قَام بِالرَّد عَليه الشَيخ ( عَلِيّ آل مُحْسِنْ ) في كِتاب سَمَّاهُ ( كَشْفُ الحَقَائِقْ – رَدٌّ عَلى
[ هَذه نَصيحتي إلى كُلّ شِيعي ] - ).
حَيث كَشَفَ المُصَنِّف زَيْفَ سَبْعَة حَقَائق، زَعَم الشَيخ الوَهَابي المُدَلِّس(أَبو بَكر جَابر الجَزائري ) أَنّ الِشيعة الإِمَامِيَّة يَعْتقدون بِها.
كَما تَطَرَّق الشَيخ ( عَلِيّ آل مُحْسِنْ ) في كِتَابه القَيِّم إلى مَنْزِلة كِتاب ( الكَافِي ) عِند عُلَماء الشِيعَة الإِمَامِيَّة – وَ هُوَ الكِتاب الذي اسْتَدَلَّ بِه هذا الشَيخ الوَهَابي -، وَ أَنَّ هَذا الكِتاب عِند عُلماء الشِيعة الإِمَامِيَّة لَيْس بِمَنْزِلَة ( صَحيح البُخاري ) عِنْد عُلَماء أَهْل السُنّة المَذْهَبِيَّة، كَما يَدَّعي هَذا الوَهابي، وَ إِنَّما هُو كِتاب فِيه الصَحيح وَ الضَعيف.
وَ قَد كَشَفَ الشَيخ ( آل مُحْسِن ) أَنَّ عُلَماء الشِيعة الإِمَامِيَّة صَرَّحُوا بِأَنَّ كِتاب ( الكَافِي ) يَحْتوي عَلَى 16199 حَدِيثًا،
ـ الصَّحيح مِنها: 5072 حَديثًا.
ـ وَ الحَسَن مِنها: 144 حَديثًا.
ـ وَ المُوَّثَقْ مِنها: 1118 حَديثًا.
ـ وَ القَوِيُّ مِنها: 302 حَديثًا.
ـ وَ الضَعيف مِنها: 9485 حَديثًا.
وَ عَلَى هَذا يَتَبَيَّنُ الفَرْق بَين نَظَر عُلَماء أَهْل السُنّة المَذهبية إِلى ( صَحيح البُخاري )، وَ بَين نَظَر عُلَماء الشِيعة الإِمَاميَّة إلى كِتاب ( الكَافي ) لِلشَيخ الكُلَيْنِي، بَل إِنّ جَميع كُتُب الحَديث عِند عُلَماء الشِيعة لَم يُعْطُوهَا المَنْزِلَة التي أَعْطَاهَا عُلَماء أَهْل السُنّة المَذهبية لِ ( صَحيح البُخاري ).
وَ مِن هُنا كَان مِن الوَاجِب عَلَى الشَيخ الوَهَابي المُدَلِّس ( أَبو بَكر جَابر الجَزائري ) أَنْ يَطَّلِعَ عَلَى مَوْقف عُلَماء الشِيعة مِن الأَحَاديث المَوْجودة في كِتاب ( الكَافي )، قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ و يَنْتَقِي مَا شَاءَ مِن الأَحَاديث التي يَرَاها تَخْدُم مَوْقِفَه مِن الشِيعة الإِمَامِيَّة، وَ هَذا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ هَذا المُدَلِّس لا عَلاَقة لَه بِالتَحْقيق و البَحْث العِلْمي، وَ إِنّما حَالُهُ كَحَال مَن سَبَقَهُ مِن أَهْل الجَهْل المُرَكَبْ، الذين لا يَعْرِفون شَيْئًا عَن مَدرسة أَهْل البَيْت عليهم السلام، وَ لا عَن عُلومها العَقائديّة و الفِقْهيّة و الأُصُوليّة و الحَدِيثِيّة، بَل هُم مُجَرَّدُ حَاطِبِيّْ لَيْلْ، جَرْيًّا عَلَى طَرِيقة شَيخهم النَّاصِبي، ابن تَيميّة الحَرَّاني.
هَذا الكِتاب ( كَشْف الحَقائِق )، يُمْكِنُك تَحْميله مِن الأَنترنث، مَوْقِع ( شَبكة الشِيعة العَالمية ).