مستخدم:محمد نعيم غريب/ملعب

رفقي بدوي

عدل

(روائي و قاص)


رفقي عبدالعزيز بدوي حسن

مواليد ٢يوليو١٩٥٠ قرية ميت البيضا الباجور المنوفيه

توفي ٢١سبتمبر ٢٠٢٤ ،ليسانس أداب قسم الدراسات الفلسفيه ١٩٧٩

ودبلوم الدراسات الإسلامية

متزوج ،عدد افراد الأسرة أربعة زوجتين، وإبن أحمد، و إبنة رضوى .

عضو إتحاد الكتاب وعضو نادي القصة وعضو جمعية الأدباء. شغل عضوية مجالسهم.


المسئول المالي السابق لإتحاد الكتاب العرب. عضو هيئة تحرير مجلة القصة سابقا. عضو هيئة تحرير مجلة اتحاد الكتاب العرب.

عمل مدير عام التنظيم والتدريب ثم استقال وخرج للمعاش المبكر.

الجوائز

عدل
حائز على شهادة تقدير من رئيس الجمهورية لدوره في مجال القصة في العيد الأول للفن والأدب عام ١٩٧٩م. 

حائز على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام ۲۰۱۳م.

السيرةالذاتية

عدل
  • ترجمت بعض القصص إلى الإنجليزية والفرنسية، والألمانية.
  • تناول أعماله الإبداعية في رسائل دكتوراه وماجستير.
  • شارك في عدة وفود ثقافية بالصين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وسوريا والأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية

شهادة

عدل

يقول الكاتب :

أؤكد على أن القاص موهوب بالضرورة في المقام الأول ،بعد ذلك تأتي محفزات الكتابة و دوافعها،الموهبة قد تكون في حالة كمون،و الدوافع و المحفزات هي التي تخرجها من كمونها،و حين يشرع الكاتب في الإمساك بالقلم للتعبير عنها تتحقق تلك الموهبة و تتجلى في صورة قص،فيصفها النقاد بأنها كتابة فنية موهوبة بخلاف الكتابات الأخرى،ارتبطت تجربتي الإبداعية بتجربتي الحياتية،حيث كنت طفلا أعيش طفولتي و أفرغ طاقتي في اللعب بالقدم و الرأس،ففي سن الثالثة عشر كنت كابتن فريق بكرة القدم بالمدرسة،و أنا في الصف الأول الإعدادي و كانت قدمي اليمنى شديدة التصويب و كأنها تمارس العزف بالكرة لتخرج في نهاية المباراة سمفونية الأهداف،أما رأسي يؤلمني لدرجة أنني كنت أحس أنه سينفجر من الداخل لعدم مفارقته للحلم،حلم يقظة لا ينقطع إلا في فترات اللعب بالقدم ،حلم بالنجومية أو الزعامة ،كنت قادرا على التأثير على تلاميذ الفصل كله ،و نذهب للمكان الذي قررته -سينما،قهوة،حديقة-أي مكان ،أسترجع ذلك الآن و لا أعرف كيف كانت لدي القدرة على فعل ذلك.

كنت أشعر داخليا بالظلم الإجتماعي،و كنت أتمنى و أطمح في تحقيق العدل الإجتماعي دون أن أعرف كيف، و كان مثلي الأعلى في ذلك الوقت اللص الشهير محمود أمين سليمان ،الذي كان يسرق الأغنياء و يوزع ما سرقه على الفقراء.

و قبل أن أبلغ الرابعة عشر،و في ١٥فبراير١٩٦٤،سقطت تحت عجلات الترام فبترت قدماي اليمنى و اليسرى،لكن رأسي حتى في لحظة الحادث نفسه كان يعمل و يحلم،و كنت قادرا على تحريك أصابع قدميّ بإشارات عقلية من رأسي،ولما أصبحت محمولا على ساقين صناعيين لم تعد الكرة حلمي،و لم يعد طريق محمود أمين سليمان طريقي،فصرت عاجزا على تحقيق أجمل الأهداف،و تطبيق العدل الإجتماعي بيدي.

فانطويت على نفسي التي لم تعد تملك سوى الحلم،فأمكث بالساعات أمارس لعبة الأوامرالعقلية،فأعطي الأمر لشبكة الجهاز الحركي بعقلي بتحريك أصابع القدم اليمنى أو اليسرى،أن أضع الخنصر فوق البنصر،أن أقيم من جزء مدفون علاقة بباقي الجسد الحي الذي يحمل في أعلاه رأسا به عقل يلح في السؤال التفكير و الحلم،هل الذي دفن مني تم حسابه أم في حالة الإنتظار، و إلى متى سأجعله منتظرا، و متى سأذهب إليه، وكيف سيحدث الامتزاج الترابي بين السلف و الخلف .

إن فترة الإنتظار بعد الحادث كانت طويلة حتى يندمل البتر تماما، و حتى أستطيع أن أرتدي الأجهزة الصناعية،و أنا الذي كنت أعيش عمري في الشارع،فلم يعد أمامي سوى القراءة لأسري عن نفسي،القراءة التي كنت أكرهها،فانطويت على حزني و ذاتي و الكتاب،فكنت ما أكاد انتهي من قراءة كتاب حتى أبدأ في كتاب آخر،و في ثلاث سنوات قرأت ما يقرب من خمسمائة كتاب،فكانت القراءة امتدادا طبيعيا لحلم اليقظة الذي يتخللني،و لما كان الحادث الذي أصابني أحد محفزات الكتابة ،كانت القراءة أيضا من محفزات الكتابة،فقرأت جميع أعمال ديستوفيسكس ترجمة الدكتور سامي الدروبي و تشيكوف و كيزينتازاكس و هرمان هسه و هوجو و همنجواي وحياة جان جاك روسو و حياة فان جوخ ونجيب محفوظ و سعد مكاوي و يوسف إدريس و فتحي غانم و غيرهم،ثم كان الحزن ثالث محفزات الكتابة. فلقد كان الحزن كثيفا فكانت الكتابة من ذوات ذاتي،نقشت الحروف فتشكلت قصصا قصيرة بعد نكسة ١٩٦٧،لقد قامت الكتابة بإعادة صياغتي بعد بتر قدمَيَّ،وتحول الحلم من القدم للرأس للقصة،و من الطبيعي و المنطقي أن تكون الكتابة متحصنة وراء الذات و ملتصقة بالذات في البداية،و أن تكون معبرة عن هموم العجز و الانكسار هذا من ناحية،كما أن أروع الأعمال الإبداعية العالمية و المحلية أعمال ذاتية. و أذكر و أنا في الصف الثالث الثانوي كنت أذاكر دروسي ليلا في الشرفة،و كان في المنزل المقابل فتاة تأتي لزيارة شقيقتها و تسهر لتذاكر دروسها في الثانوية العامة مثلي،لم تكن تعلم عني شيئا، ثم بدأت بيننا الاشارات،فكتبت لى رسالة و ألقتها في الشارع كي أنزل و أستلمها و ارد عليها،لكنني في ذلك الوقت كنت لا أستطيع ارتداء الأجهزة التعويضية بسبب جراحة تمت بالبتر،فظلت تنظر إلىّ تارة و إلى رسالتها الملقاة في الأرض تارة اخرى،و أنا في قمة شوقي لقراءة ما كتبته ، و قمة عجزي لعدم تمكني من النزول و الحصول على الرسالة،و هي تنظر إلىّ بانكسار التي أحبت فرفضها الآخر ، بالرغم من حبي و احتياجي الشديد لها ،لكنها لا تعلم ،فكانت أول الكتابة القصصية القصيرة عن هذه الواقعة،قصة من النافذة التي نشرت عام ١٩٦٨ في مجلة البيان الكويتية إذن كانت البداية من ذاتي و همي ،فهل كان يتحتم علىّ أن ارفض ذاتي كموضوع،أن أرفض الصدق الفني و الداخلي تحت دعوى معالجة الواقع الاجتماعي و السياسي،الموضة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت ،و الرافع رايتها نقاد الستينيات كفزاعة الطيور في الحقل لكل مبدع حقيقي كي لا أتهم بالذاتية ،كي أكون كاتبا واقعيا اشتراكيا ،كاتبا للأدب الملتزم المعبر عن طبقة الفقراء، أكان لابد أن يكتب مبصر رواية الايام لطه حسين ،و لا يكتبها طه حسين الذي عاش التجربة و الحالة و هو القادر على التعبير عنها بصدق،كي لا يتهم بالذاتية. كنت و مازلت أؤمن بأن الالتزام يكمن في بنية الكتابة لا في ظاهرها، و هو ليس آنيا يهتم بالعابر و الوقتي ،فأنا لست عبدا لرؤية أو أيدلوجية إذ اكتب كما أرى و أحب،دونما محاولة مني لصبغ ما أكتبه بصبغة ما. بداية التعليم الحقيقي كانت في أواخر الستينيات ،كنا مجموعة من كتاب القصة و الشعراء من سكان شبرا،نذهب لصديقنا الشاعر البيلي عبد الحميد الذي كان يكبرنا بعقد من الزمان و نشرت قصائده بمجلة الشعر،كان يطلب منا أن نأتيه بديوان شعر من مكتبته و كانت كل دواوينه مغلفة بغلاف سميك فلا نعرف عنوان الديوان أو اسم الشاعر،و يطالبنا بأن نفتح الكتاب من المنتصف و نقرأ قصيدة ثم يسألنا :من الشاعر؟فاذا لم نعرفه،قال هذا ليس بشاعر،و نأتي بديوان آخر و نفعل نفس الفعل،فإذا عرفنا الشاعر،قال هذا شاعر،فالشاعر أو الكاتب هو الذي يمتلك أسلوبا يميزه عن غيره من الشعراء أو الكتاب،الكتابة أسلوب،فإذا لم يعرف القارئ كاتبه دون أن يقرأ اسمه على عنوان العمل فهذا الكاتب مشابه لعشرات الكتاب الكتبة،فتعلمت أول ما تعلمت ،ان الكتابة أسلوب و الكاتب الحقيقي هو صاحب الأسلوب المتفرد. أنا مهموم بالإنكسار،مهموم بفقدان اللغة لدلالاتها ،الامر الذي يمثل خطرا ،فاذا كانت أهم المحطات هي محطة القابض على الجمر،لأنني كنت منذ مجموعتي القصصية الأولى أحاول أن أقبض على اللغة،و أحاول أن أؤسس لغة خاصة بي ،بمعنى أن يكون لي إسلوبي الخاص،و هذا ما تحقق لي بعد محاولات و مجاهدات مضنية في صباح الحب الجميل و اكتمل في القابض على الجمر و ازداد اكتمالا في أرجوحة الوقت، فاللغة عندي أشبه بشحنات روحية وامضة تقتحم قلب و شعور و احساس المتلقي دفعة واحدة،دون أن يكون لهذه اللغة صدى في لغة الآخرين . لهذا كنت أحاول في مجموعة القابض على الجمر ان اكتب بلغة على درجة عالية من النفاذ و الشفافية الفنية و الاقتصاد اللغوي بحيث لا يجد فيها القارئ جملة أو كلمة زائدة ،و كانت مرجعيتي في ذلك الشأن قراءتي للقرآن الكريم،و الاستماع الجيد اليه،هذا النص اللغوي المقدس يساعدنا في اكتشاف أهمية اللغة ،لان تجاور الحروف بجوار بعضها ليس فقط لتخليق كلمة ،بل لإنتاج دلالة،و للحرف قيمة في خلق المعنى. و المشكلة التي تواجه القارئ و الكاتب العربي معا أن الخطابين السياسي و الإعلامي و احيانا الثقافي على مدار أكثر من نصف القرن الأخير قد أدى إلى انتهاك اللغة و تفريغها من مضمونها ،حيث أصبحت الكلمة تعني الشيئ و نقيضه في الوقت نفسه،مثلا كلمة السلام ،انتهكت الكلمة الجميلة المقدسة التي هي اسم من اسماء الله،و تم تدويرها في عجلة الإعلام الدوارة و الخطاب السياسي ليصبح مدلولها بعد ضخها و خضها في الخطابين الإعلامي و السياسي الاستسلام ،فالخطاب السائد يفرغ الكلمة من مصداقيتها في الواقع،و بالتالي فقد القارئ يقينه بها ، و لأن مردودها غير حقيقي و زائف.

و هنا يجب اليقظة لأن المخاطرة من أن تفقد اللغة المقدسة مصداقيتها ،فيتم انتهاكها لتفقد قدسيتها و بالتالي يتم ضرب تراثنا و موروثاتنا و عقائدنا للتهيؤ لعصر و هيمنة ثقافة الآخر الغازي،و فكرة و نمط حياته ،و نصبح خدماً له ،لابد من تطهير الذات و تطهير المتلقي من هذا الانتهاك الخطير و العودة باللغة إلى بكارتها و مصداقيتها، لذلك كان همى استنهاض الذات و التأكيد علىها ،ثم الاهتمام باللغة ،حيث لا يمكن استنهاض القيمة من مفردات الواقع السائد ،بل من الحفر في الذات في الداخل حيث هي كامنة من آلاف السنين،الاهتمام باللغة الصافية بذاتها ،المحسوسة بيقينها و كما يقول الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور في مسرحية مأساة الحلاج /هذا رجل طيب يلقي لفظا لا أدري معناه لكني أشعر به.

فأنا لا أقيم من كتابتي أو معظمها عالما من الأفكار،بل أقيم حالات تقرأها فتشعر و تحس انني أغير و أنقي و أشف و أنمي المشاعر ،تلك المشاعر التي في وعيها ستغير كل شيئ،عندما انجح في أن أضع القارئ في ذات الحالة اكون قد نجحت في إعادة خلاياه الحسية و الشعورية إلى أحاسيسه التي ذبلت.

انا لا احرض القارئ بل اتركه يجاهد معي للخروج أو المشاركة ، أنني اجعله يشاهد مساوئي التي هي في الوقت نفسه مساوئه ،فنحن جميعا في حالة واحدة،حالة تدني و انحطاط على المستوى القومي و الشخصي ،و لا حل لنا سوى التطهر معا .

بداية الفعل

عدل

و من هنا تتطور الكتابة عندي من ذاتية إلى جمعية ،فذات الكاتب ذات ال/نحن/ و بالتالي فهي قادرة على العراك مع الواقع أو اعادة صياغتها بعدما تفرغ من صياغة ذاته المفردة أولا.

فأنا انطلق من حزني إلى حزن الآخرين، من عجزي لعجز الآخرين،لعجز شعبنا العربي الكبير.

لدى قناعة بأن الزمن الخالد هو الزمن الماضي الذي يطوي الحاضر و المستقبل كطي السجل ،و يحيله إلى خلود، و لاننا نعيش في زمن متراكم بعضه فوق بعض ،فالواقع الفني في الزمن المتراكم فقير،لان قياس الزمن بالحوادث الواقعة فيه ،و التي استغرقته حركة المتمكن في المكان،و حوادث الزمن الواقعة بالرغم من بشاعتها و سرعتها الآن فإنها مكرورة مكرورة مكرورة في البشاعة ،و استقبالنا للبشاعة أخذ صفة الاعتياد ، و اعتياد الحوادث في المكان لم تحرك الزمن ابداعيا ،بل جعلته متراكم لعدم قدرتها أو قدرتنا على التغيير.

لذلك فكلامي عن الزمن مرتبط بصياغتي للمكان،و لكي أفرغ من فكاك الزمن المتراكم ، و لانعدام حركتي أو ضعفها للتأثير بالتغيير في المكان.

كانت حركتي في الداخل سفرا جوانيا،و كان المكان ذاتيا .

و هنا أنوه أنه عندما كان الآخرون يبحثون في أصل الاشياء ،فمنهم من قال بالهواء و منهم من قال بالماء ،و منهم من قال بالتراب كهرقليطس و طاليس منذ خمسمائة سنة قبل الميلإد،قال سقراط اعرف نفسك،فهو يبحث في الجوهر الانساني،في الذات الإنسانية الممتلئة بالاسرار،و كما يقول الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور/أن تلك الذرة الكونية المسماة بالانسانية،و التي يتكون تناغم آحادها مما نسميه بالمجتمع، و من حركتها ما نطلق عليه تاريخ،و من لحظة نشوتها ما نعرِّفه بالفن.

فنظر الإنسان في ذاته هو التحول الاكبر للإدراك البشري،لانه يحيل هذا الإدراك من إدراك ساكن فاتر إلى أدراك متحول متجاوز،و يرتقي باللغة البشرية إلى مرحلة الحوار مع النفس الذي هو أكبر درجات الحوار صدقا،و نزاهة و تواصلا.

أن تصبح فيه اللغة نقية صافية خالية من سوء التفاهم و تشتت الدلالات.

و ليس معنى النظر في الذات هو الانكباب على النفس،بل الذات في قصصي تصبح محورا أو بؤرة لصور الكون و أشيائه،و يمتحن الإنسان من خلال النظر في ذاته ،علاقته بهذه الاشياء، و يدور الحوار بين ذاته الناظرة و ذاته المنظور فيها و بين الاشياء،و لقد جاهدت في أن ابعث اللغة و أنفخ فيها من روحي و اصفيها كيف شئت.

ليس همي أن أقيم عالما قصصيا نمطيا بقدر ما أقيم كتابة تسري في عقل و احساس المتلقي فيشعر ،فهَّمي أن يقول القارئ بعد قراءة ما كتبته ما قالته أحدي شخصيات مسرحية الحلاج /يلقي لفظ لا أدري معناه لكني أشعر به.

فأهم ما يعنيني أن يشعر و يحس القارئ قبل أن يعقل أو يفهم دون احساس ما أكتبه.

إنتاجه الأدبي

عدل
  • أنا ونورا وماعت - رواية ١٩٧٨ - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية - طبعة ثانية الكتاب

الفضي ٢٠٠٣.

  • البحث عن حقيقة ما يقال - مجموعة قصص قصيرة 1983- المركز القومي للفنون والآداب.
  • أرجوحة الوقت - مجموعة قصصية ٢٠٠٨ - هيئة قصور الثقافة


وصلات خارجية

عدل

https://islamarchive.cc/index.php?p=bib_lib&word=%20%D8%B1%D9%81%D9%82%D9%8A%20%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A.&msc_cat=%D9%83%D8%AA%D8%A8&typSearch=title&sb=ex

رفقي بدوي مذكراً بلقاء الرئيس مبارك

https://www.raialyoum.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B3/

https://www.raialyoum.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%B0%D9%83%D9%91%D8%B1%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%85/

https://archive.alsharekh.org/Articles/219/17373/391798

https://archive.alsharekh.org/Articles/279/20451/464185

https://archive.alsharekh.org/AuthorArticles/5491

https://www.worldcat.org/search?q=%D8%B1%D9%81%D9%82%D9%8A+%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%89&itemType=book&itemSubType=book-printbook%2Cbook-digital%2Cbook-thsis%2Cbook-mss%2Cbook-braille%2Cbook-largeprint

https://www.raialyoum.info/archives/1533224


http://www.sahafi.jo/arc/art1.php?id=bb7ecdabd89c64b7d4de7286f16fae40af230038