مستخدم:محمد جاسم محمد الجصاني/ملعب

[[]] اعداد الباحث محمد جاسم محمد الجصاني جامعة واسط كلية الاداب قسم الدراسات الشرقية موبايل 07817011545


الفصل الاول المبحث الاول

                                  تسميتها 

تعد ناحية جصان من المدن الحدودية المهمة في محافظة واسط , على الرغم من الاشارات الاثارية التي يزداد عددها أكثر من( 18) موقع اثري غير منقب (1) وان معظمها يعود إلى العصر الاسلامي والاخر يعود إلى العصر الساساني* والبعض الاخر يعود إلى العصر الفرثي * وذالك من خلال اللقى الاثرية المتناثرة غلى سطح الموقع الاثاري ,فضلا عن ان هناك اديرة مطمورة باطنان من الاتربة التي تعود إلى العصر السلوقي * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - ماجد مشير,المرشد في المواقع الاثارية في محافظة واسط ,كتاب غير منشور ,ص23

*العصر الساساني ،أُسّستْ مِن قِبل الملك أردشير الأول بعد هَزيمة ملكِ ألبارثيين / ألفرثيين الاشكانيين الأخير أرتبانوس الرابع، وانتهتْ عندما حاول ملك الدولة الساسانية الأخير يزدجرد الثالث (632 -651) مكافحة الخلافة الإسلامية المبكرة أوّل الإمبراطوريات الإسلامية لمدة 14 سنة ،الملك أردشير الأول (226 -241) هو مؤسس السلالة الساسانية، وهو سليل صفّ كهنةِ الإلهة في أنيهتا في إصطخر، بيرسيس في بِداية القرن الثالث كانت تحت حكم بيرسيس بابك بن ساسان أب الملك أردشير الأول، ومن الواضح أن بابك بن ساسان كان أصلاً حاكم بلدة صغيرة تسمى كيير ولكن قام بابك بخلع جوسيهر الملك الأخير للبازرنجيدز وقام بابك بن ساسان بتعيين نفسه كحاكمِ جديد لها. أمه رودهاج كانت بنت حاكمِ إقليم بيريس، المؤسس الرمزي للخَطِّ كَانَ ساسان بن بابك الكاهن الأعظم لأنيهتا وجد الملك أردشير الأول، جُهود بابك بن ساسان في كَسْب القوَّةِ المحليّةِ في ذلك الوقت لم تلفت انتباهِ الإمبراطور البارثي أرتبانوس الرابع (216 -224) في البداية لأنه كان مشغولاً في صراع مع الإمبراطور البارثي فولجاسيس الرابع في بلاد ما بين النهرينِ

,ترجمة سمير فيض عبد الرزاق ,منشورات وزارة الثقافة والاعلام العراقية ,دار الرشيد للطباعة ,سنة 1981,ص 50

   **العصرالفرثي,وهوة العصر الذي عقب العصر السلوقي المقدوني 138م ق  ,طة باقر , مقدمة في التاريخ الحضارات القديمة ,ج 1 ص 601
      • العصر السلوقي ,وهو العصر الذي اعقب الاسكندر الكبير وسمية بهاذا الاسم نسبة إلى السلوقيى أحد كبار قواد الاسكندر المقدوني ,طة باقر , مقدمة في التاريخ الحضارات القديمة ,ج 1 ص 589








وعلى الرغم من اختلف العلماء والمؤرخين والباحثين في تحديد البعد التاريخي لعذا المنطقة ,ومنهم من يرى ان اسمها قد جاء من الخيرات التي تتسم بها هذا المنطقة من الحبوب ( الحنطة والشعير )والاشجار والانخيل ووفرة المياة وقد يعتمدون احياننا وخاصتا في فصل الصيف على المياة الجوفية التي يتم استخراجها من الابار والعيون للحصول على المياة (2)وذكر (جورج رو ) ان هذا المنطقة تقع ضمن حدود اقلبم( يموت بعل)* الذي يمتد من حدود الاهوار جنوب شرق العراق القديم إلى مدينة اشننا شملا وجبال بشتكو ( حمرين ) (3) شرقا وضفاف نهر دجلة غربا حسب ماجاء في خارطة رقم 1

2- ناصر والي واخرون , المدن القديمة والمواقع الاثارية في محافظة واسط ,دار الصادق للطباعة ,سنة 2013,ص 76

  • يموت بعل , وهية احدى الاقاليم الحدودية الشرقية ضهرت بعد سقوط سلالة اور الثالثة 211 ق م 2004 ق م في فترة دخول الاموريين وان حاكمها كودر ما بوك 835 ق م

وهوة الذي وسع هذا الاقليم وصار يحكم أكثر من نصف العراق القديم وعين ابنة ورد شحس بدل عنة وينظر جورج رو ,العراق القديم ’ ص 85

  • محمد تقي جون , قصة الكرد الافيليين ,دار الضياء للطبع ,ط 1 ,سنة 2012,ص 5


وبعد انتهاء دولة يموت بعل ضهرت الدول الارامية * على الساحة العراقية القديمة

واخذت هذه المنطقة ان تبقى بل معنى نفسه الا ان لهجتها اختلفت  اذا سميت
المنطقة كلها (بدرايا)** اي منطقة المذرون او منطقة زراعة الحبوب ،وشملت
الحدود نفسها بعد فرض سيطرتهاعلى المناطق الشرقية لنهر دجلة (4). 

وربما ان هذه التسمية قدر جاءت في العصرالفرثي والعصر الساساني بل له

معنى نفسه اي بلد الخير و العطاء(جوستان) (5) و تعني بلد الشعير .

ويرى بغظهم ان هذا التسمية قد جاءت من المقدسات والمعتقدات الموجودة في هذه

المنطقة لاسيما  في العصر السلوقي اذا تم فيها بناء دير سمية دير(ماسر جصان
 (6) نسبة تشيد هذا البناء إلى الراهب( ماسر كيس)***

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • االآراميون ،هم أحد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمالي سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين)، استعمل الآراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرمية بلهجاتها المتعددة. وقد استطاعت هذه المجموعات الآرامية ما بين القرنين الثاني عشر والثامن قبل الميلاد أن تكون دويلات عديدة سيطرت على بلاد واسعة في الجزيرة الفراتية في سوريا بين دجلة والفرات، وأن تؤسس مجموعات زراعية مستقرة. وقد أُطلق اسم الآراميين على البلاد التي سكنوها، فدُعيت باسم بلاد آرام قرونًا عدة قبل أن تعرف منذ العصر الهلنستي السلوقي باسم سوريا وكان ذلك في (القرن الرابع قبل الميلاد).

ويرتبط اسم الآراميين في هذا العصر المبكر بجماعات من البدو الرحل كان يُطلق عليهم اسم (الأخلامو). ويمكن تتبع تحركات المجموعات الآرامية منذ القرن الرابع عشر ق.م. من المصادر الحيثية (حوليات حاتوشيلي الثالث) والمصادر الآشورية (حوليات الملك أددنيراري الأول 1307-1275 ق.م.)، ومن الوثائق المعروفة برسائل تل العمارنة (أخيت - أتون) حيث ورد ذكر الأخلامو الآراميين في بعضها من عهد إخناتون (نحو 1375ق.م) عندما كانوا يتجولون على ضفاف الفرات. وبعد أن تمكن هؤلاء من الاستيطان والاستقرار على ضفاف نهر الخابور وعند مجرى الفرات الأوسط في سوريا وهي المنطقة التي عرفت باسم آرام النهرين منطقة الجزيرة السورية اليوم، ومن هناك بدؤوا يؤسسون ممالك وإِمارات ودول هي الممالك الأرامية، وينظر سالم حيى خلف الجبوري، السياسي والاقتصادي في رسائل العصر البابلي القديم اطروحة عير منشورة ، مجلس كلية الاداب،جامعة الموصل ، الاثار القديم،سنة 2006

    • بدرايا ،وهي مدينة بدرة الحالية التي سمية بدراويا في العصور الارامية وذكر معجم البلدان ليقوت الحمداني،ج1، صفحة 316

4-فؤاد سفر، مجلة سومر ،بدرة تاريخها واهتماماتها التاريخية ص547 5-جلال سلمان الجصاني، عباس عيدان الجصاني، من نفخات الماضي لمدينة جصان دار المرتضى للطبع ، واسط ، سنة 2008،ص18 6-اشو عدنان، الاديرة في مملكة الفرس و العرب، ترجمة الاب كيوس شيغو، الموصل،مطبعة النجم ،سنة1939،ص 63

      • ماسر كيس ،وهوكبير القديسين في عصر السلوقي الذي اشتهر في بناء الاديرة وخاصتا دير ماسر جصان


ويبقى هذا الصرح ( ماسر جصان ) إلى العصور الاسلامية ولاسيما عصر الاموي في عهد الخليفة عبد الملك بن  مروان اذ اقام الحجاج بن يوسف الثقفي * باستخدام الباب الامامي  في بناء مدينة واسط (7)،  وذكر ان اسمها ربما قد يعود من حركة العمل الذي  كان يعمل بها في المناطق (الشرقية، الصخرية ،الجبلية )والتي تحتوي على مادة الجبس وما يسمى (الجص)**وان العاملين بها   كانوا يسمو بـ(جصاصة)(8)هناك بعض القبائل الكردية كانة تعمل بهذا المجال ،الا ان معضم الرجال المعمرين و المثقفين والمهتمين بكتابة التاريخ لايجدون صحة هذا الكلام، وربما كانت المناطق البعيده عن هذه المنطقة وانتسبة اليها ،ومن ما اوردناه اعلاه ان مدينة  جوستان ( جصان )تعني مدينة  الخير والعطاء  وكثرة زراعة الحبوب لاسيما الحنطة والشعير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • الحجاج بن يوسف الثقفي، (40 - 95 هـ = 660 - 714 م)، عامل بني امية في زمن عبد المالك بن مروان ولد ونشأ في الطائف وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته، .

أمره عبد الملك بقتال عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيش كبير وقتل عبد الله وفرق جموعه، فولاه عبد الملك مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى بغداد في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت له الإمارة عشرين سنة.بنى مدينة واسط. ومات بها، وأجري على قبره الماء، فاندرس. وكان سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين. عُرف بـالمبير أي وينظر، السويطي ، تاريخ واسط في زمن الدولة العباسية سنة 2012،ص 23 _**الجص أو الجبس وهي مادة تستخدم للبناء المعابد والبيوت في حضارة وادي الرافدينهو مادة صلبة مكونة من ثنائي هيدرات كبريتات الكالسيوم من الخامات المتوفرة بكثرة في الأرض وهو أكثر معدن كبريتي منتشر في الطبيعة بأحد شكليه المعدني أو صخر رسوبي وهو يتداخل مع معدن الأنهدريت ( كبريتات الكالسيوم اللامائية) ويتواجد مع الدولوميت والطين والحجر الجيري وهو ذو لون رمادي أوأبيض ويميل إلى الإحمرار في بعض الأحيان وقد يكون وجوده على سطح الأرض أو على أعماق قد تصل إلى /350/م .

7-المصدر السابق ، ماجد مشير ، محاضرات غير منشورة 8-نقلاعن محمد المندلاوي،بدوة وجصان دراسة جغرافية وتاريحية و ثقافية غير منشور


المبحث الثاني 1-الموقع الجغرافي


     تقع ناحية جصان  التابعة لقضاء بدرة (1) في محافظة واسط (2) شمال شرق مدينة الكوت بمسافة (50 كم ) وتبعد عن مدينة بغداد بنحو (250 كم ) نحو الجنوب الشرقي. وتقع في القسم الأوسط من العراق في المنطقة المتموجة في نهاية سلسلة جبال حمرين في المنطقة الفاصلة بين السهل الرسوبي جنوبا والمنطقة الجبلية إلى الشمال الشرقي (3)وتحدها من الشمال محافطة ديالى ومن الشرق قضاء بدرة والحدود الإيرانية ومن الجنوب ناحية شيخ سعد ومن الجهة الغربية ناحية الدبوني التابعة لقضاء العزيزية وكما موضح في الخارطة رقم (1)



1-بدرة-مدينة تقع في شمال شرق الكوت وتبعد عنها حوالي (81)كم ونحيط بها مزارع وبساتين وحقول كثيرة 0وينظر ، فلاخ شاكر ، الحدود العراقية الإيرانية ،دراسة في المشاكل بين البلدان ،مطبعة العاني ،بغداد ،ص 32 ، سنة 1970 2- محافظة واسط -احدى محافظات العراق ,تقع في وسط العراق جنوب بغداد , وسميت واسط لانها تتوسط بين الكوفة وبغداد والبصرة وتعد من محافضات العراق الغنية بزراعة الحنطة والشعير . 3-حسين عذاب الهربود,دراسة في شكل سطح الارض,رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة إلى كلية التربية ,جامعة المستنصرية ص14


    وتبعد ناحية جصان عن قضاء بدرة بــحوالي ( 19) كم (4)  . وتفصل ناحيةجصان عن مدينة الكوت هور يسمى (الشويجة)* وكما موضح في خارطة رقم (2), تحيط بمنطق جصان من اطرافها  مساحات واسعة تمتلئ احياننا في فصل الصيف بالمياه الامطار والمياه القادمة من جبال إيران (5)  وتشكل انهار مثل نهر الكلال* *  الا ان بسبب الضروف السياسية للبلدين جاءت على تجفيف هذا النهر وعدم وصولة إلى الاراضي العراقية،وكذالك تحيط بناحية جصان البساتين من ثلات اتجاهات (الجنوبية والشرقية والشمالية ) ونظر  ماجاء في الصورة الجوية الملتقطة رقم (1) ، ويكون من الجهة الغربية الشارع العام الرابط بين( كوت- دبوني - جصان - بدرة - الحدودالايرانية العراقية ) وكما موضح في خارطة رقم (2)   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4-:الباحث اعتمادا على بيانات مديرية التخطيط العمراني في محافظة واسط ،لسنة 2009

  • الشويجة ،وهواحد الاهوار في محافظة واسط ,يقع شرق نهر دجلة بين قضاء علي الغربي والكوت بمسافة (25)ملم يزداد في موسم الفيضانات حنى يترك مسافة قليلة بينة وبين نهر دجلة وان هذا النهر يقترب بين طريق الكوت و ناحيةجصان وبدرة ثم الحدود العراقية الإيرانية .
    • الكلال ،وهو نهر صغير موسمي على الاغلب ينبع من الجبال لورستان ويعتبر هذا النهر العامل الرئيسي للري المزارع والبساتيين في بدرة وجصان ويفيض منسوب هذا النهر في فصل الشتاء وبداية الربيع بسبب ذوبان الثلوج

نهر الكلال هذا النهر العظيم والذي ينبع من داخل الاراضي الإيرانية تحيطه الاف الدوانم من البساتين والحدائق البهية قامت إيران بسد جميع منافذه وقطع كل روافده حتى اصبح تراب تذروه الرياح واصبحت تلك البساتين الخضراء الزاهية حطام واعجاز نخل خاويةوقال النائب الأول لمحافظ واسط محسن طعمة إن "نهر الكلال في قضاء بدرة شهد ارتفاعاً ملحوظاً في منسوبه اثر تدفق كميات كبيرة من مياه السيول القادمة من المرتفعات الجبلية في إيران بمعدل يصل إلى 200 متر مكعب بالثانية، فضلاً عن غزارة الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي".وأضاف طعمة أن "نهر الكلال الذي كان يعاني من الجفاف بسبب قيام الجانب الإيراني بإغلاق منافذ النهر"، مشيراً إلى أن "النهر أصبح اليوم يؤمن مياه الري للأراضي الزراعية في قضاء بدرة مع تأمين الكميات الفائضة من المياه ، ويشاهد من ".

http://www.ahlalanbar.net/showthread.php?t=128023#ixzz2yZG8PihZ

. 5-:وزارة التخطيط ،الجهاز المركزي للاحصاء ،بيانات الحصر والترقيم لقضاء بدرة ناحية جصان بدرة لسنة 2013


2- المساحة

تبلغ مساحة الناحية 1870 كيلومتر مربع ،موزعة غلى المقاطعات القرى التابعة لها والمدونة ادناه 1- مقاطعة (11) وتشمل قرية شفف 2-مقاطعة (12) وتشمل قرية مرزابات وهية قرية عبيد الشيوخ وقرية الصهيود الغليم وقرية الجمهورية عبيد السلطان وقرية علي الحسن وقرية مسعود وقرية مريوش 3- مقاطعة ( 17 ) وتشمل قرية زناكات قرية رشيد قرية جبر شراد 4- مقاطعة (18) مزيبلة قرية خلف الطهير وقرية مهنا إسماعيل وقرية حسن كعود وقرية كمر عباس 5- مقاطعة (21 )المويلح \ سكان متناثرة 6- مقاطعة (22) الجزيرة \ سكان متناثرة 7- مقاطعة (28) هور جصان قرية الرحمانية \ قرية مفتن شياع \ سكان متناثرين 8- مقاطعة (29) شيخ سلمان \قرية شيخ سلمان \سكان متناثرين 9- مقاطعة (30) نهر حمزة والابداع \قرية عبد الله أبو اسبيح 10- مقاطعة ( 31) الشكاكلي والداير مركز الناحية \قرية كشيش \سكان متناثرين 11- مقاطعة ( 23) الكرمشية \ سكان متناثرة 12-مقاطعة ( 33 ) هور الشويجة قرية الجمهورية \ سكان متناثرة 13- مقاطعة ( 35) بساتين جصان الشمالية \ غير مسكونة 14- مقاطعة ( 36) مقاطعة بساتين جصان الجنوبية \ غير مسكونة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر ،الجهاز المركزي للإحصاء، مساحات الأقضية والنواحي في محافظة واسط لسنة 2013.

3- المواقع الاثرية

التلول الاثرية في ناحية جصان يرجع تاريخ التلول الاثرية في ناحية جصان إلى الازمنة الاسلامية وغير اسلامية ، وان من أهم التلول التي سجلت في مديرية الاثار العامة في بغداد (1) هي 1- ابيض الدراني* 2- برتالة ( تل ) 3 - جصان ( تل ) وان الابيض الدراني ذكر بانة تابع إلى قرية بشير الامي في ناحية جصان وهو الان غير منقب وهو من التلال المهمة في محافظة واسط اذا ذكر في جريدة الوقائع العراقية المرقمة العدد 1864، في تاريخ 1940،12،11 اما التل الثاني هو تل برتالة ويقع في جنوب مندينة جصان وتكثرفية القطع القديمة العهد من الزخرف والفخار التي لايعرف تاريخها وذالك لعدم وجود حفريات فية اما في محافظة واسط حيث سجلت المواقع الاثرية لناحية جصان في كتاب مدن واسط الذي قام بكتابتة عدد من الباحثين في هذا المجال وقد قسموا المواقع الاثارية في الناحية إلى 18 موقع اثرية (2)وقد ذكر هذا الكتاب اسم ابيض الدراني والذي يعود إلى هور امليح من ناحية جصان ويعدوه من المواقع الجيدة الغير منقبة وايضا من المواقع الغير محمية وهذا يعني لا يوجد حارس إلى هذا المنطقة * ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- مديرية الاثار العامة ، المواقع الاثرية في العراق ، ص 162، مطبعة الحكومية - بغدالد ، 1970 2- محمد فهد واخرون ، المدن القديمة والمواقع الاثرية ، مطبعة واسط ، سنة 2013، ص224


قنطرة الصخر

قنطرة الصخر الاثريه التي لم يعرف تاريخ بنائهه فمنهم من يقول انها بنيت ايام الامويين او العباسيين واخرون يعتقدون انها بنيت اثناء الاحتلال التركي للعراق ربما في زمن الوالي متحت باشه1869-1872 م وكانت لها ثلاث بوابات حيث بقي جزه من البوابه اليسرى جهة الشرق إلى منتصف القرن الماضي والغرض من بناءها هو عبور الاهالي إلى الضفة الاخرى عند الذهاب إلى بدرة والقرى والارضي الزراعيه التابعه لجصان ويذكر دكتور عادل البكري في زمن الوالي الاموي خالد بن عبدالله القسري 686 -743م * بني سد على نهر دجله قرب الكوت من الاجر والصاروج وهو ماده كاالاسمنت نصنع بخلط في النورة او الكلس مع الرماد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د0 عادل البكري، كتاب تاريخ الكوت ،  ص 164مصدرسابق
    • خالد بن عبدالله القسري ، وهو والي على مدينة واسط (686 -743م ) عين في اواخر العصر الاموي حاكم على مدينة واسط وقام ببناء هذا القنطرة المشهورة في جصان


جدول مفتشية اثار واسط ـ ناحية جصان حسب كتاب المدن الاثرية لمحافضة واسط

القرية الناحية التل الاثري ت قرية مرزابات ناحية جصان تل ابتيرة 1 قرية مرزابات ناحبة جصان ايشان مرزابات 2 قرية مرزابات ناحبة جصان تل مرزابات 3 قرية العبارة ناحبة جصان تل ارجيبات 4 قرية العبارة ناحبة جصان تل جعاري 5 ضمن اراضي الشيخ بشار الامي ناحبة جصان ايشان الابيض 6 ضمن اراضي الشيخ سلمان ناحبة جصان تل صفر سندي 7 قرية مرزابات ناحبة جصان ايشان الكبيشات 8

قرية الشيخ سلمان	ناحبة جصان	تل توبة  	9	   
قرية الشيخ سلمان	ناحبة جصان	تل الذهب	10	   

قرية مرزابات ناحبة جصان ايشان الشيخ سلمان 11 قرية شفف ناحبة جصان تل الفتحة 12 مركز الناحية ناحبة جصان تل بندر 13 مركز الناحية ناحبة جصان تل مري 14 مركز الناحية ناحبة جصان تل عقلة 15 قرية شفف ناحبة جصان تل قلعة كاور 16 مركز الناحية ناحبة جصان ايشان الرشيدة 17 ضمن اراضي الشيخ بشار الامي ناحبة جصان تل الابيض البزاني 18

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموعة من الباحثين ، المدن القديمة والمواقع الاثرية ، مطبعة واسط ، سنة 2013، ص224


المبحث الثالث 1-المناخ

 ان ناحية جصان لا توجد فيها دائرة الانواء الجوية مما اضطرينا إلى اخذ المعلومات الجوية التي تخص ناحية جصان من دائرة قضاء بدرة ،  أن دراسة المناخ بعناصره (درجات الحرارة , الأمطار , الرطوبة النسبية والرياح ) تتيح لنا فرضية التعرف على أحد الإمكانات الطبيعية التي يتمتع بها القضاء والتي يمكن تسخيرها لأغراض اقتصادية (كالزراعة ,السياحة , ...., الخ) لذا سنتعرف على هذه الإمكانات لمنطقة الدراسة وكالاتي:
أ-درجات الحرارة :
تنخفض درجات الحرارة في الشتاء اذ يبلغ المعدل الشهري لدرجات الحرارة العظمى في االناحية  لتسجل في شهر كانون الثاني من كل عام 12 درجة مئوية فيما يبلغ متوسط درجة الحرارة الصغرى 4 درجات مئوية , اما المعدل الشهري لدرجات الحرارة العظمى والصغرى والمعدل الشهري المتوسط لشهر تموز (43.3 )(34.5 ) درجة مئوية على التوالي وبذلك يمكن وصف مناخ قضاء بدرة من حيث درجات الحرارة بانه حار جاف صيفا في المديين الفصلي والسنوي لدرجات الحرارة وبارد ممطر في الشتاء وهذا ماوفر امكانية التنوع في زراعة اشجار الفواكه والنخيل ,وفي الفصل الصيف الحار ترتفع درجة الحرارة وتكثر في هذا الفصل الحشرات القارصة ( البق والناموس وغيرها ) بحيث يقومون الاهالي بجمع النباتات اليابسة وفضلات الحيوانات والتبن  وحرقها على حدود المدينة واخال قسم منها إلى داخل البيوت لقتل الحشرات (1) مما ادا إلى حدوث امراض تنفسية بين الاهالي (2). 

جاسم محمد فاضل الجصاني ، معلم ، مدرسة كعب ابن زهير ، الاثنين الساعة 9 صباحا، 2013. 2- محمد على الصويري ،مطبعة اسعد، كوت واسط ،سنو 1958،ص 201 مصدر -الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية لقضاء بدرة ، قسم المناخ ، بيانات غير منشورة 2013.

ب- الرطوبة النسبية :
 تزداد نسبة الرطوبة في الجو في موسم الشتاء أذ تبلغ  أقصاها في شـهر كانون الثاني لتصل إلى ما يقارب (80%) في الأيام الممطرة القـليلة وتخفض نسبتها في أشهر فصل الصيف وخاصة في شهر تموز لتصل إلى حوالي (19%) 


ج-الأمطــــــــار :

       تتساقط الأمطار في الشتاء في المنطقة الوسطى من العراق ومنها قضاء بدرة وناحية جصان  بمحافظة واسط ويصل معدل تساقطها أحيانا إلى (195 ملم ) في شهر شباط كما ان كمية الأمطار المتساقطة تكون متذبذبة بين شهر واخر ومن سنة إلى أخرى هذا ماادى إلى اعتماد الزراعة في القضاء  والناحية على الري السيحي من الأنهار والجداول المتواجدة في القضاء  اذ يصـل معدل سقوط الأمطار فيه مابين (150-200 ملم ) سنويا وهو ما يمـثل معدلا متدنيا قياسا بالمنطقة الشمالية الجبلية التي تصل معدلات سقوط الأمطار فيها (1200 ملم) سنويا وقد تم ملاحظة تذبذب معدلات سقوط الامطار أثناء السنوات الأخيرة
        

المصدر/ الباحث بالاعتماد على البيانات المناخية لقضاء بدرة ناحية جصان الحدودي للسنوات (1995 -2013)


ث-الريــــــــاح :


                                      شكل (1)وردة الرياح في قضاء بدروناحية جصان
     

الرياح السائدة في ناحية جصان كما في المنطقة الوسطى من العراق وهي الرياح الشمالية الغربية ونسبتها تصل إلى حوالي (32%) من مجموع الرياح الهابة وتتشابه وردة الرياح في قضاء بدرة وناحية جصان مع الاقضية القريبة منها رغم انها تتاثر نسبيا بتضاريس المنطقة المرتفعة عن باقي اجزاء المحافظة كما ان معدل هبوبها في شهر تموز يصل (4,5) يوما في الشهر وعند دراستنا للرياح الهابة على القضاء وجدنا بان ليس لها اي تاثير سلبي على المحاصيل الزراعية في قضاء بدرة وناحية جصان ويمكن توضيح وردة الرياح في قضاء بدرة وناحية جصان بالشكل(1)


المصدر/الباحث بالاعتماد على البيانات المناخية لقضاء بدرة وناحية جصان لسنة 2013

2-أهم المشاريع الاروائية التي عمل بها 2013م

 مشاريع الري : 
     أنشأت عدة مشاريع ري في منطقة الدراسة لتعويض النقص في المياه ولإيصال الماء الكافي للسكان ولمعالجة مشكلة شحة المياه والحد من هجرة سكان الريف واستقرارهم وخاصة سكان المستقرات الريفية في قضاء بدرة  وناحية جصان التي تفتقر إلى المياه السطحية الدائمية، وتوجد مشاريع ري للنفع العام في منطقة الدراسة وهي :

1-مشروع ري بدرة – جصان :

    يقع المشروع على الجانب الأيسر من نهر دجلة في أراضي قصبة الدبوني في مركز العزيزية، ويعد المشروع المصدر الرئيس لمياه الشرب في قضاء بدرة وناحيتي جصان و زرباطية والمستقرات الريفية في المنطقة، ويهدف المشروع إلى توفير مياه الشرب وإرواء الأراضي الزراعية القريبة منه بعد انقطاع المياه من كلال بدرة، وتبلغ المساحة التخطيطية للمشروع (75) ألف دونم، يقع(50) ألف دونم منها في قضاء بدرة و(25) ألف دونم في مزرعة الدبوني. 
        وتعتمد معظم المستقرات الريفية الواقعة على هذا المشروع في ري الأراضي الزراعية ومنها مستقرات  (الرحمانية، هور جصان، عذاب البستان، طواب كشيش، مزيبلة) وإن الهدف الرئيس للمشروع إرواء الأراضي الزراعية المستفيدة من إنشاء المشروع، ويعد المشروع المصدر الرئيس لمياه الشرب في قضاء بدرة وناحيتي جصان وزرباطية والمستقرات الريفية المجاورة في المنطقة ، ويتكون المشروع من قناة رئيسة بطول (65)كم وبتصريف (12.4)م3\ثا .
   وتقسم شبكات الري في المشروع إلى قسمين أحدهما شبكة الري في مزرعة الدبوني والآخر مشروع ري جصان والذي يمثل أحد مصادر المياه لمنطقة الدراسة. 


المصدر: مديرية ماء محافظة واسط، مجمعات الماء الصافي بقضاء بدرة ناحية جصان، 2009

     2- مشروع ري جصان : 
   يهدف المشروع إلى إيصال الماء إلى المقاطعات القريبة منه كما في مقاطعة مرزاباد، شيخ سلمان وأجزاء من مقاطعة شفف ومقاطعة نهير حمزة والإبداع ومقاطعة مزيبلة ، ويشمل المشروع مساحة (50) ألف دونم استصلح منها (25) ألف دونم، وتضم مزرعة جصان قناة رئيسة واحدة وأربع قنوات فرعية تزود إسالة بدرة وأراضي زرباطية وإسالة المياه بالمياه اللازمة، ويتكون المشروع من (5) مبازل تبلغ مجموع أطوالها (63.578) كم تبزل مياه مزرعة جصان سيحاً إلى كلال بدرة قبل مصبه من هور الشويجة. 
      وهناك مشروع إروائي آخر في قضاء بدرة وهو مشروع ماء جصان وقد باشر العمل فيه حالياً وهو قيد التنفيذ، ويقع المشروع على طريق كوت – جصان، وأن الهدف من المشروع إيصال الماء للمناطق التي تقع على المشروع وسد النقص الحاصل في مياه الشرب. وحسب الجدول رقم ( 1)

طاقة المشروع او المجمع التصمیمیة م٣/یوم طاقة المشروع او المجمع التصمیمیة م٣/س

         اسم المشروع أو المجمع	

ت ناحية جصان 2400 100 مشروع ماء جصان 1 1200 50 مجمع قرى الرحمانیة 2 4800 200 مجمع ماء ناحیة جصان 3

ناحية زرباطیة

4800 200 مجمع ماء زرباطیة / داخل مشروع دھنوك 1 مركز قضاء بدرة 9600 400 مشروع ماء بدرة 1 1200 50 مجمع ماء ١٤ م٣/س + محطة ام٣/س القریة العصریة 2 جدول ( 1 ) أسماء المشاريع والمجمعات المائيه وطاقاتها التصميمية في قضاء بدره ناحية جصان



الفصل الثاني المبحث الاول جصان القديمة ( التله ) جصان من المدن القديمة في لواء الكوت ولكن لا يعلم تأريخ تأسيسها على وجه الدقه . وهناك عدة أراء تفسر وجود هذه لمدينة منها :

بناء تل جصان : أختلف المؤرخون حول بناء التل الرابطة فوق جصان فهم من قال انها قائمة على تل من الارض بناها الناس حفاظا على ممتلكاتهم من الفيضانات والامطار الغزيرة واخرون قالوا بان تله جصان تكونت لتراكم انقاض البيوت بعضها فوق بعض لسنين طويلة والتي كانت تبنى من الطين تهوي نتيبجة الامطار والفيضانات . جصان قلعة عسكرية : وهناك رأي أخر متداول بين الناس وهو الارجح وهو أن نبوخذ نصر الاول * بني ديرا او حصنا ( قلعة عسكرية ) لصد هجمات العيلاميين أحيطت هذه القلعة بسور دائرية الشكل وبقى من هذا السور من هذا السور إلى حوالي القرن التاسع عشر الميلادي حسب ما مسموع من المعمورين عن ابائهم واجدادهم .



ومن الجدير بالذكر أن أساس السور وأحجاره قد شوهد في سبعينات القرن الماضي وذلك عن طريق تبليط الشارع المحيط بالمدينة (التله) حيث قامت الشفلات والكرينات بجرف بعض جوانب المدينة لتسوية الشارع وتعديله فجرفت اثار السور بابن رئيسيان هما : محلة باب الكبير : التي تقع على يمين الشخص الداخل للمدينة من جهة الشرق في وقتنا الحاضر . محلة باب الصغير : والتي تسمى بمحلة ( باب العبادي ) تكون إلى يسار الشخص الداخل إلى المدينة من جهة الشرق ايضا . * وأن أكثر المدن القديمة محاطة بسور ’ فأن تل محمد الذي يبعد (600) من تل حرمل وقريب من معسكر الرشيد في بغداد يعود إلى العصر البابلي القديم ووجدت كتابة مسمارية تعود إلى الملك حمورابي في القرن الثامن عشر ق . م وتبين أن عرض السور حوالي خمسة أمتار *





وقد كشفت المديرية العامة للأثار قبل سنوات أجزاء هذا السور يبين لنا أن بناء السور يرجع إلى عصور قديمة (نبوخذ نصر ) وقد بنى هذا السور لحماية من الهجومات والغزوات القادمة من الخارج وخاصة العيلاميين , وذلك قرب مدينة من الحدود العيلامية ولحددود العراقية مما تعرض إلى هجومات متكررة * ويبين لنا المؤلف هنري فوستر ان طريقة (نبوخذ نصر ) في بناء الاسوار والمدن لمايتها من الهجومات او الحروب المستمرة مع فارس وتكرار الهجوم البعض على الاخر مما سارعوا في بناء الاسوار وكان سكان بدره وجصان المقيمين في مناطق بشتكوه توئيد الرئي القائم ان سور جصان قد بناه نبوخذ نصر* ان سور جصان الذي يحيط المدينة كان قد تهدم تدريجيا في ازمان عدة وكشفت دائرة الاثار العامة ان بناء السور جاء من الطين المحروق حيث يقومون بخلط التراب مع الماء والحصول على مادة الطين ثم يضعوها بقوالب ويحرقونها لتصبح أكثر صلابة وثبات وتأخذ أشكال الطابق الحالي واخذت هذه الفكرة في بناء البيوت في وقتنا الحاضر * 2- الجانب التاريخ ورد ذكرها في حوادث 828هجرية 1425م وجاء فيها ان الأمير (سبان)* بعد أن تمكن من السيطرة على الخالص اتجه للسيطرة على مقاطعة الدجيل في زمن شاه محمد (أحد ملوك التركمان )ثم مضى على أنحاء الخالص واستولى على طريق خرسان ومهروذ وتصرف بأموالها ثم سار إلى جصان (1) ، بعد ذلك غير أنها بالرغم من قدمها لم تنل من الشهرة الا في الوقت الذي كانت فيه هي وبدرة تشكلان لواء يدعى لواء بدرة وجصان وذلك في العهد العثماني المتاخر أذ كانت هدفاً لهجوم رجال القبائل او الجيش الإيراني القريب من الحدود(2) ، في سنة1436م فقد تعرضت للغزو من قبل امارة المشعشعين (3) اسس الامارة المشعشية السيد محمد بن فلاح المشمشع الذي يرجع نسبه إلى إبراهيم المجاب أحد احفاد الامام الموسى الكاظم (ع) (4) وكان له دور مهم في الاحداث التي ضهرت في سنة 1711م في العراق واستغل هذا الفرصة واستطاع ان يجمع بعض الاشخاص ليقفوا إلى جانبة والهجوم على مناطق الوسطى والجنوبية من العراق, ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- المحامي عباس العزاوي ، تاريخ العراق بين الاحتلالين ،ج 3 ، ص 62

  • الامير سبان ، وهو أحد امراء التركمان الذي حارب اخوة الامير شاه محمد بسبب السلطة ودامت حروب بينهم سنين عدة واحتصرت الحروب بين مدينتي بدرة وجصان .

2-المستشرق ستيفن هيمسلي، تاريخ العراق في حوادث الحدود مع إيران ،سنة 1899، ص 210 3- المشعشين ،تاسست امارة المشعشعين سنة 1436م و سقطة سنة 1729م وتعتبر اقدم امارة عربية في عربستان وسكنها قبائل عربية مثل عبادة بني تميم الباوي بني لام وربيعة وكعب وعندما اعتقد إيران الشيخ الخزعل سنة 1924 و ظل النفوذ المشعشي على الحويزة حتى سنة 1928 م 4- محمد حسين الزبيدي ، امارة المشعشيين،دار الطبع بغداد ،سنة 1919 ، ص 90ـ 91


 ولد السيد محمد في مدينة واسط و عندما بلغ السابعة من عمره سافر إلى مدينة الحلة التي تعتبر مركز فكري مهم في ذالك الوقت، و بعد سنين ترك الحلة و سافر إلى الجنوب واخذ يجمع القبائل العربية هاجم قرية جوقة* التابعة إلى جصان سنة 844ه فلما سمع به حاكم جصان خرج اليه وقتل من اصحابه الكثير .وفي سنة 1595 م سارة ( مبارك بن مطلك ) **   توجه نحو مدينة جصان لغزوها فقام المشعشيين  بالتصدي وستمرت المعركة عشرين يوما غرب جصان  فقام القائد المشعشي بقتل القائد العثماني(5) . وفي سنة 1639 م وقعت معاهدة زهاب التي تحددة فيها  الحدود بين العثمانيين والايرانيين التي جاء فيها ان تبقى جصان وبدرة ومندلي ضمن ولاية بغداد  ويتعهد الشاة بعدم التحرش للمناطق المجاورة ( 6) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • قرية جوقة ،وهي قرية تابعة إلى جصان وجوقة اسم المحلي لمدينة نفرنيبور القديمة تقع غلى مقربة من نهر دجلة المقابل لمدينة الكوت وقد حكمها سلالة اور الثالثة ( 2111ـــ2033م .ق)ومن هذا الفترة حصلنا على اعداد هائلة من النصوص السومرية وينظرة مجموعة من العلماء السوفيين ، ترجمه سليم طة التكريتي ، العراق القديم ، سنة 1923، ص 180
    • مبارك بن مطلك ، وهو أحد اولاد عم الوالي العثماني في بغداد الوالي منصور الذي ارسل إلى البصرة لمحاربة المشعمشيين وقام بحلف معهم غرب مدينة جصان .

5- جاسم محمد شبر ، مؤسس الدولة المشعشية ، دار الطبع في بغداد ، سنة 1979 ، ص 30

6- ستيفن لو مكريك ، ارعة قرون من تاريخ العراق الحديث ، ترجمة التركماني ، سنة 1967، ص 94


وفي سنة 1700م بعدما جاء الوزير مصطفى باشا* طلب عبد الشاه (شيخ قبيلة بني لام )عقد هدنة من الوزير العثماني مصطفى باشا لغرض معرفة قوة العثمانيين ولمنح نفسة فرصة التغلب عليهم وكانت وسيلة ناجحة للسيطرة على العثمانيين من قبل شيوح بني لام فقد استطاع بني لام الوصول إلى خان بني سعد والقيام بغارات مستمرة بين مندلي وجصان مما جعل الوالي حسن باشا الجديد ان يقوم سنة 1704 م بهجوم كبير على ديار بني لام والاشتباك معهم في معارك طاحنة كان الغلبة فيها إلى بني لام لولا تدخل القبائل الإيرانية لصالح العثمانبيين، انسحب على اثرها اللاميون بعد ان قدمو خسائر كبيرة جعل الوالي يعود منتصراَ إلى بغداد(7) .وفي سنة 1802م اصلح سليمان باشا * الاسوار الموجودة ضمن ولاية بغداد وشملت الاسوار في جانب الكرخ وكذالك حفر خندقا وبنى المدرسة السليمانية واصلح بناء جامع الكيلاني والفضل والخلفاء وعين المدرسين وبنا مدينة شهربان واصلخ سور مندلي وسور جصان وبنى دار للخزن الاساحة في جصان (8) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • مصطفى باشا ، أحد وزراء الدولة العثمانية في زمن الوالي إسماعيل باشا سنة 1700م

7- سعيد كتظم الامي ، تاريخ العمارة ، سنة 1990، ص 100 8- ستيفن لونكريك ، اربع قرون من تاريخ العرراق الحديث ، المصدر السابق ص 242


وفي عام 1840 حاصر الاعاجم جصان فهرب اهلها فارين إلى القبائل يستنجدون بهم وكان من القبائل (شمر) و (الرحمة) و (نصار) فهجم هؤالاء الاعراب على جصان ونهبو جميع ما فيها و احرقوها و جعلو عاليها سافلها و كانت شمر اشد ضرراً على جصان من تلك القبائل(9) ومن أهم الحوادث التي مرت بها جصان والتي لم تذكرها الكتب مع ان لها واقع كبير ومؤثر في نفوس المنطقة وخاصتاً حادثة المري* التي يتناقلوها اهل المنطقة ابأ عن جد يقال انها حدثت قبل أكثر من مائتي سنة والمري قرية يقال ان موقعها قريب من( سيطرة جصان ـ الدبوني) الحالية حيث هاجم سكان الحويزة القرية وقتلوا جميع من فيها ونهبوها وبعد وصول الخبر إلى اهالي جصان هبوا إلى مساعدتهم ولكن لم يجدوا غير شخص واحد قد عاد من الصيد ولم يعلم بما جرى وعادو بالشخص إلى جصان ومن ذريته ومازال بعض العوائل ساكنة جصان وبغداد (10) اما الحادثة الاخرى فقد غزا الإيرانيين بداية قرن العشرين اغنام قرية امزيبلة** فهب الشيخ ياسين افليح ( رئيس الخميس ) ورجالة لارجاع الاغنام التي سرقت من قبل الاعاجم واستشهد الشيخ اثر هذا الحادث واستطاع رجالة ملاحقة الإيرانيين واسترجاع الاغنام منهم.(11). وفي عشرينات القرن الماضي غارت قبيلة شمر الساكنة في العزيزية وتهبت مواشي اهل جصان فأسرع شيوخ جصان بارسال جماعة مسلحة في مقدمتهم (مخيف الناموي )*** واستطاعت هذه الجماعة من اسر أحد افراد شمر المشاركين في الغارة وكان هذا الشخص من وجهاء شمر ماضطرت قبيلة شمر إلى اعادة كافة المواشي المنهوبة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 9- محمد على الصويري ، تاريخ الاقطاع في لواء الكوت ، المصدر السابق ص 202

  • المري ، وهية قرية تقع بين جصان والدبوني والتي نفي وقتل ابنائها جميعا بسبب هجوم العشائر الموجودة في العزيزية على هذا المنطقة وابادتها وسرقة الاغنام وقتل شيوخها .

10- جواد بشار ، متقاعة ، دائرة الزراعة ، سنة 2014/2/6 ساعة 5 ض

    • مزيبلة ، وهي احدى القرى التابعة إلى ناحية جصان وتبعد عنها نحو 5كم.

11- د. عبد الجليل الطاهر ، العشائر العراقية ، دار النشر في بغداد سنة 200، ص 279. وفي خمسينيات القرن الماضي وقبل وما بعد الثورة 14 تموز 1958م هاجر الكثير من سكان المدينة إلى المدن الكبرى القريبة ( الكوت ـ النعمانية ـ بغداد ـــالخ) وذالك بسبب الضروف ( الطبيعية والمعيشية) وعلى الاغلب ان سبب الهجرة هي قلة منسوب المياة في جصان وعدم كنايته لارواء الاراضي الزراعية وبساتين النخيل الكثيرة (12) ، والمعروف انة سكان المدن عندما يتنقلوا إلى مدن اخرى يسمونهم باسماء مدنهم مثل( الحياوي ـ الجصاني ـ البدراوي ) فالعبودي والشحمان والزبيد يتلقبون بالقب الجصاني(13) ، كباقي المدن الوسطى في العراق ( النجفي والعاني والكبيسي والحلي ) وبعد هجرتهم إلى مدينة الكوت بشكل خاص استقرو في الناطق الأكثر شعبية ( الفيصلية ـ الشرقية ـ سيد حسين ) وهذا لانهم عاشوا في مناطق شبة حضرية في جصان. وفي سنة 1980م ( ايام الحرب الايرانيية العراقية) ازداد عدد المهاجرين من جصان بسبب قرب المدينة من الحدود الإيرانية وتعرضها للقصف العنيف من الصواريخ والهاونات الإيرانية من جهة والمعسكرات العراقية واثارها من جهة اخرى (14) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 12- كريم صبار الجصاني ، رجل اعمال ، 14 تموز ، ساعة 10 ص 2014

13-فيصل الموسوي ، الهجرات من المدن الصغرى إلى المدن الكبرى ، العراق ـ دار الضياء للنشر ـ النجف  ، سنة 2009 ، ص 34   

14- عقيل كريم عزيز الجصاني ، الدفاع المدني ، دائرة الدفاع المدني في بدرة ، ساعة 6عصرا 2014 . وفي سنة \8\8 \1988م انتهت الحرب الإيرانية العراقية (15) وقل عدد المهاجرين وضل الهجرة مقتصرة على البحث على فرص العمل ، وفي هذا الفترة ارتفع عدد العاطلين عن العمل وصل نسبة إلى 88% ( 16)، وذالك لانة لم تكم هناك فرص للعمل في هذا المنطقة ،وفي سنة 1991 م ايام الحرب العراقية الأمريكية ( بوش الاولى) لجئت سكان المناطق الكبرى ( الكوت وغيرها ) إلى جصان خوفا من القصف الأمريكي مما شكل عامل استيعاب للمهاجرين وقسم من المهاجرين استقروا بعد زوال الحرب لانهم تزاوجوا من اهالي هذا المنطقة (17) ، وفي سنة 2003م و في قيام الحرب العراقية الأمريكية ( بوش الثانية ) فقد لجئ إلى جصان من المدن الكبرى وخاصتأ ( بغداد ـ الكوت ) ليستقرو فيها وذالك بسبب الحروب والقصف المدمر(18) ، فقام بعض المهاجرين في شراء كثير من والاراضي والبيوت المهجورة ليعيشون فيها مما سبب في زيادة عدد السكان (19) ، وفي سنة 2004م ـ 2012 م وبعدو فتح الحدود الإيرانية العراقية مما جعل الاهالي يعملون في النقاط الحدودية مع السائحون القادمون إلى العراق لزيارة الاضرحة المقدسة من جهة و اكتشاف النفط في هذا المنطقة من جهة اخرى فقد اتجه الكثيرون في سنة 2012ـ 2013 للعمل مع الشركة الروسية لستخراج النفط وهذا العامل سبب في انخفاض درجة البطالة وقد وصل إلى 7% (20) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_97499.html15- 16-وزارة التخطيط ،الجهاز المركزي للإحصاء،الضروف المعيشية لسكان ناحية جصان ، محافظة واسط 19918م 17- بهاء منعم الجصاني ، معلم ، مدرسة النجاح للبنين ، ساعة 11 ص سنة 2014م 18- جريدة واسط ، العدد 25 ، سنة 2004 19- بهاء منعم الجصاني ، المصدر السابق 20-وزارة التخطيط ،الجهاز المركزي للإحصاء،الضروف المعيشية لسكان ناحية جصان ، محافظة واسط 19918م المصدر السابق

المبحث الثاني تأسيسها لم تذكر المصادر على وجه الدقة في تحديد مدينة جصان وتأريخ تأسيسها * , حدده في دفتر المهمة سجل الديوان السلطة في ) المرقم 12312 المحفوظ في ارشيف طوب سرايي بأسطنبول والعائد إلى سنة 1544 م والذي يورد قائمة الوية . وقد وردت في قائمة الوية اربيل والموصل وقزل رباط وجصان ويبدو ان هذا الوية ظلت تابعة إلى بغداد أيضا ) منها بنجوين ( مندلي ) بدرة وجصان ( زنك أباد ) * قرب قره تبه محمد رضا الشبيبي من مدينة جصان قائلا من يشاهد جصان وما هي عليه لم يصدق أنها كانت في عهد المماليك وما يليه من عهود الحكم التركي مركزا لواء تدار منه هذه الكورة العظيمة اشتملت عليه من اودية وانهار وقرى وارياف *





وقد ذكر المنشى البغدادي في رحلته قائلا ... وجسان ( رجعان ) وبدائي ( بدرة ) التي أحتفظت بأسمها الارامي القديم ويقال لكل حاكم كل منهما ضابط * وفي سنة 1276 هـ / 1859 م : حكم منطقتي بدرة وجصان اللواء محمد باشا * وذكرت المصادر ان بدرة كانت تابعة اداريا إلى جصان ولكن في سنة 1896 م وفي نهاية القرن التاسع عشر أدرجت جصان كناحية تابعة إلى بدرة التابعة سنجيف بغداد * محافظة بغداد ومن الجدير بالذكر ان الوحدات تصنف إلى ثلاثة درجات * فكانت ولاية بغداد من الدرجة الاولى وكانت سنبها بغداد الديوانية سنجقين من الدرجة الاولى , والنواحي الدرجة الثانية والثالثة , جدول رقم (1) .






أما بعد أعلن استقرار العراق وقامت فيها الحكومة الوطنية التي تتولى ادارتها ’ قسم البلاد إلى اربعة عشر لواء ( محافظة ) * واصبحت لواء الكوت بموجب الادارة الملكية سنة 1929 م * حتى سنة 1933 م حيث الغيت الناحية واصبحت رئاسة بلدية حتى سنة 1956 م ثم اصبحت ناحية مرة ثانية عام 1956 م تابعة لقضاء بدرة لمحافظة واسط

جدول رقم ( 1 )

نواحي الدرجة الاولى نواحي الدرجة الثانية نواحي الدرجة الثالثة 1- تكريت , شفاته الاعظمية كبيسة 2 شهربان الكوفة الخوالص غربية الرحالية 3 الخالص الدغارة المحاويل جبة لوس 4 قزلوباط جصان شنافية حديثة , الكفل 5 المحمودية هيت الرحبة 6 سلمان باك هور الله 7 خضر الفلوجة 8 الدراجي الصلاحية المسيب القائم ’ غماس





وكانت مدينة جصان في السنوات الماضية 1920 – 1930 , 1940 – 1950 حتى 1993 , كانت دوائر التابعة إلى الدولة تكون فوق ( التل القديم) واختصار السكان وتعددهم وارتكازهم ايضا فوق التل وذلك لأنه ترتفع منسوب المياه وتلجئ الاهالي إلى بناء بيوت من الطين فوق التل وتغرق المدن المحيطة في المدينة ما تؤدي إلى انقطاع اهالي جصان عن المدن المجاورة حوالي ثلاث أشهر يقومون بالاقتصاد وعدم التبذير للمواد الغذائية وهذا مما سبب لهم عوامل نفسية يمرون بها انهم صاحبين حرص على المواد والمال وجاء السبب لأنهم ينقطعون عن المدن المجاورة لأشهر وبعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة قامت بلدية جصان ببناء دوائر الدولة ودوائر ضفين خارج حدودالتل ونتيجة مطالبات الاهالي وخاصة بعد زيادة الوزير الدولة ارشد الزيباري عام 1993 إلى الناحية وتكليفه من قبل الحكومة للأشراف على تطويرها وتوزيع الاراضي السكنية للموظفين صار اغلب الاهالي يبنون دور سكنية حديثة وفي سنة 2008 وزع لعوائل الشهداء الاراضي المحيطة بجصان واليوم جصان اشبه بمركز محافظة في ابنيتها الحديثة وتطورها.





مدراء الناحية من سنة 1921 لغاية 1933 م نصرت البغدادي سلمان الراوي عبد الله العاني احمد حمدي سيد توفيق المختار

ومن سنة 1956 لغاية 2014 صادق الطباطبائي جمعة عيدان عبد الوهاب محمد المغربي محمد علي الجبوري ضياء صالح شكاره محمد إبراهيم الشيوخ محمد رضا الحمامي عبد الامير الرميثي عبد الجليل عبد الوهاب عشان عبد الحابس حسن محمد حميد مهدي محمد حسون علوان فليح حسن يوسف جلال عبد المطلب عطا الله مصطفى احمد عبد الامير جبر علي حمدي ناصر صبيح حبيب ايشوع مدراء عام 2010 عامر جاسم حموش رشيد عبد الله جاحد مدراء 2013 حسين صبيح رشيد عام 2014 نعمه كاظم حميد *







المبحث الثالث نفوس الناحية كان عدد سكان العراق في عام 1867 لا يتجاوز مليون ومائتين وخمسون الفا أل قليلا أما فئات السكان فكانت نسبة كما يأتي : * القبائل البدرية 35 % من مجموع السكان القبائل الريفية 41 % من مجموع السكان القبائل العضوية 24 % من مجموع السكان

وأحصت الحكومة البريطانية المحتلة للعراق أحصاءا تقريبيا في أواسط عام 1920 م فكان 2849282 مليون نسمة كما أحصيت الحكومة العراقية الوطنية في سنوات 1927 , 1934 , 1957 , فكانت * في عام 1927 كان عدد الذكور 1,12077 وعدد الاناث 1,455977 والمجموع 2,512077 أما في عام 1934 كان عدد الذكور 1’688239 وعدد الاناث 1,692494 والمجموع 3,380533 وأرتفعت في عام 1947 وصل عدد الذكور 2,258905 والاناث 2,525217 والمجموع 4’814122 أما في سنة 1957 فقد ظهر الارتفاع في عدد السكان فقد وصل عند الذكور 3,29473 والاناث 3,2440360 والمجموع 6,528109 *



وفي ما يلي مفردات نفوس الكوت مع الضواحي في الثاني عشر من شهر تشرين الاول عام 1957 عدد نفوس لواء الكوت ( المركز ) الذكور 34644 نسمة والاناث 35216 نسمة المجموع 69864 نسمة اما الضواحي , الذكور 102784 نسمة والاناث 117422 والمجموع 22026 والمجموع العام 290070 نسمة اما بخصوص الناحية جصان فقد ذكر المؤلف لكتاب الاقطاع في لواء الكوت ( لم تكن جصان قرية خاملة كما نراها في ذلك الوقت وانما مدينة عامرة ) . ثم يذكر في صفحة اخرى انه كانت جصان قرية مزدحمة بالسكان بالسكان لأنها كانت قصبة كبيرة ومعروفة اما الان نفوسها أقل مما كانت عليه والسبب هو قلة الماء وردائته وفي عام 1917 كان عدد السكان في ناحية جصان كالاتي :


مجموع الاسر الذكور الاناث المجموع حضر 414 1519 1490 3059 ريف 696 2938 2982 5620 المجموع 1110 4507 4472 8979

جدول عدد سكان ناحية جصان لسنة 1917

وفي سنة 2007 م كان عدد الحضر في ذكور جصان و 1984 نسمة وعدد الاناث 1846 نسمة والمجموه بين الذكور والاناث 3830 ، اما عدد النفوس في ريف جصان والمناطق المجاورة لها والتابعة للناحية وصل عدد الذكور إلى 3906 والعدد الاناث 37817 والمجموع 7687 نسمة وجائت في هذا الفترة ازدياد عدد السكان وذالك بسبب الضروف المعيشية وقرب الناحية من النقاط الحدودية الإيرانية العراقية (20) لذالك يعمل حوالي نصف الاهالي في المناطق الحدودية لتصريف العملات الاجنبية واعمال تجارية واعمال اخرى ، وفي سنة 2014م وصل عدد السكان إلى حوالي 6000 نسمة وتعد ارتفاعملحوض في عدد السكان وهذا مادل على وجود ضروف معيشية تساعد على الستيطان والجدير بالذكر ان الحضر أكثر سكانا وتختلف عن السنين السابقة (21) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ20- تقريرات السكان حسب البيئة والجنس ،الوحدة الادارية لناحية جصان سنة 2007 م 21- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي الاحصاء ، تقديرات سكان جصان سنة 2014م


تابع إلى الفصل الثالث

المبحث الثالث الحالة السياسية في جصان حركات الوطنية قبل الدخول في حالات الحركات السياسية في جصان لابد من المرور سريع على تاريخ الحركات الوطنية في العراق ومدى تاثيرها على النشاط الوطني في جصان ، وكماهو معروف ان شكلت الاحزاب السرية في الوطن العربي وخاصتا في العراق لمناهضه الاحتلال العثماني والوقوف ضد سياسة التتريك الذي اتبعتها الدولة العثمانية اتجاه أبناء الشعب العراقي ، وان الحدث المهم والبارز في تاريخ العراق الحديث هي الثورة العراقية الكبرى عام 1920م ضد الاحتلال البريطاني ثم تلقي بعد ذالك سلسلة من النتفاضات ، وخاصتا انتفاض الفلاحين في العراق فقد انتفض الفلاحين ال فتلة وابي صخير ضد شيوخ ال فرعون الاقطاعيين سنة 1921-1922م. وكذالك انتفاضة سوق الشيوخ سنة 1945م .التي اجبرو الحكومة العراقية على اطفاء الديون التي بذمتهم ( 1) وهذا كانت التنضيمات السياسية في العراق ومها الاحزاب العلنبة المجازة من قبل وزارة الدفاع كالحزب الوطني الدمقراطي بقيادة كامل جادري وحزب الشعب بقيادة عزبز شريف وحزب التحاد الوطني الماركسي بزعامة عبد الفتاح إبراهيم والحزب الشيوعي في العراق الذي تاسس سريا سنة 1934مولم ينتح ايجازه رسمية ،وتاريخ السياسي العراقي خافل بالاحداث 1948م يمكن اعتبارها أول المسلسلات الاحداث بعد الحرب العالمية الثانية فانها مثلت التلاحم بين أبناء الشعب الواحد وبينت ثقة الشعب بالقيادات الوطنية من خلال مشاركة الجماهير ( 2) .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- د. فاضل حسين ، "دراسة السياسية في العراق" ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، العراق 2013، ص 30 2- د. كمال اديب،" موجز تاريخ العراق " ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2013 ،2 33

دور المراة الجصانية في الزراعة كانت المراة الجصانية دور مهم في المجتمع الجصاني من كافة النواحي ،حيث حملت اعباء كثير في الماضي ووقفت جنبا إلى جنب الرجل ، كانت تساعد زوجها في اعمال الزراعة والحصاد في نشر الحبوب وحصد المحصول ، وكذالك كانت تعمل اعمال اخرى كالتربة الحيوانات الداجلة وحيوانات التي تستخدم للنقل* . وهماك اعمال اخرى تربية الاولاد والعمال المنزلية وكانت تجلب الادوات المنزلية التي تستخدم للطعام من المنزل إلى نهر يسمى (الفسيل او نهر الكود )** لغسل الادوات والاواني والملابس ، وكانت تغسل الاواني وتمزج مع التراب الحنطة ، وكانت تنقل المياء الشرب في ( المسخنة او الجود ) من النهر الذي ذكر اعلى إلى المنازل وذالك عند انقطاع المياة من البلدية الناحية والذي كان يضع في براميل ينقل من نهر دجلة في الكوت إلى جصان حتى سنة 1979-1980م وصل مياة الاسالة إلى جصان*** ولكن ضل فترات طويلة بتدهور ، وحتي سنة 2013 بدئت المشاريع لناحية جصان بتقوية مياة الاسالة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • هاني كريم الجصاني ، متقاعد ،كوت الشرقية ، العمر 65، 7\5\2013
    • الفسيل ، وهو نهر صغير في ناحية جصان حيث ينبع عين ماء تخرج من باطن الارض ولكن بمرور الزمن اختفى هذا النهر بسبب الجفاف.
      • مديرية ماء محافظة واسط، مجمعات الماء الصافي بقضاء بدرة ناحية جصان، 2013



العشائر العراقية التي سكنت ضمن الرقعة الجغرافية لناحية جصان 1- قبيلة بني لام وشكلت منهم: ا- عشيرة النصير قرية الرحمانية ب-عشيرة الخميس قرية مزيبلة ج- عشيرة الشيوخ قرية مرزابات 2- قبيلة المسعود 3- قبيلة بني حسن عشيرة الشراون 4- عشيرة الجورانيين 5- عشيرة السوداني 6- عشيرة الوائليين 7- عشيرة الزبيديين 8- بني عكبة ( العقابيين) 9- قبيلة ربيعة ( الشحمان، المياح وغيرهم ) 10-العبودة 11- العبادة 12-بني حمدان ( الحمدانيين) 13- بني عجيل 14- شمر 15-عشيرة السعدي 16- عشيرة الرديني 17-الرفاعي 18- بني كعب 11- السادة( العاملي، العلاك، الزويني ،الرفيع الزهيري ) هناك اقوام وقبائل جائت إلى ناحية جصان من جبال إيران ومناطق متفرقة منها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثامر عبد الحسن العامري ، موسوعة العشائر العراقية ، ج 1 مصدر سابق



الفصل الرابع المبحث الاول

المراقد المقدسة في جصان 

1- علي يثرب : يقع بين بدرة وجصان قبر تزورة الناس وتتبارك به وحسب مامسجل في لوحة المزار :علي بن مسلم بن وهب بن باقي بن علي بن ميمون القصير السخي أبو محمد حسن الششتي بن ابي جعفر محمد الحائري بن السيد إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الاما الهمام مولانى ابي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم ع (1) كان خلفاء العباسيين قد وضعوا العيون لمتابعة القادة وعلماء بني هاشم المهاجرين من بغداد ومن بقية المدن بعد الحملة الدموية التي قام بها العباسيين ، وكان هناك حملة عسكرية في بدرة توجة هذا الحملة إلى جصان في طريقها إلى منطقة ( الجنكة ) * دارت معارك بين العباسيين والهاشميين فقتل القائد الهاشمي علي بن مسلم الملق ( علي يثرب ) وهو من المراقد الذي يقصدها الناس للقسم ، وهذا المرقد هو كما يلي حسب اهمتة الاجتماعية ، مرقد العباس ع ومرقد السيد محمد ومرقد علي الواقع في قرية صالح ومرقد علي الشرقي ومرقد علي يثرب ( 2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- جمال الدين احمد بن علي الحسني ، عمدة الطالب في انساب ال ابي طالب ، المتوفي 828 هـ، بلا ط، ص 197.

  • الجنكة : وهي منطقة تقع بين جصان وبدرة والتي دارت بها معارك بين الهاشميين والعباسيين وتعني هذا المنطقة باللغة الفارسية الحرب .

2- د.علي الوردي ، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، المصدر السابق ص 202

2- الشاه أبو الحسن ابن الكاظم وما وجد على اللوحة المسجلة فيها نسب الامام : هو الشاه أبو الحسن بن الامام بن موسى بن جعفر بن محمد الباقر بن علي ابن الامام الحسين بن الامام علي ابن ابي طالب عليهم السلام . وكنيتة أبو الحسن وهو أخو الامام علي ابن موسى الرضا ع . وكان والي على منطقة جصان ويقول المعمر ستار الحاج كاظم (( جهز العباسيون جيشأ متوجهين من مدينة بدرة إلى جصان وكان حول جصان سور لة بابان وعند وصول الجيش العباسي إلى جصان دخل الجيش داخل السور)) ورفض الامام دخول إلى السور وقال مقولتة الشهيرة (( ليس منا فرار اهل البيت ) )وقاتل حتى استشهد في حدود سنة 203 هـ (2) وكانت بنايتة المرقد الصغير نهدمة ، وفي أحد الليالي رأى أحد وجهاء جصان في منامة ان الامام ع يعاتبة على لنيانة المهدمة وهوة جارة وعلى ذالك اثر جلب خلفات وعمال من بغداد وتم بناء المبر القبة والطارمة . وتم تجديد بناء المرقد فس سنة 2006م اذا صبغت لون القبة خضرات وقيام بتكبير القبة والمرقد حيث ترى المرقد من بعد 10كم اثناء دخول إلى جصان .(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2- ديوان الوقف الشيعي ، محافظة واسط، 2013م

3- عباس الحاج شنينة ، معمر ، 89، جصان 1\2\2014م

3- مرقد الشيخ سليمان : يقع هذا المرقد في قرية شيخ سلمان شمال جصان وقد ارسل مديرية الاثار في واسط سنة 3 \ 12\1940م كتاب متصرف لواء الكوت(4) تبلغهم ان قسم كبير من التل قد حرث من قبل فلاح المنطقة . ولما كان هذا التل تاريخيا فيطلب منح الحارثة في هذه المنطقة وربط المزارعين من اهالي القرية بتعهد عدم حرثهم للتل المذكور . لاي غرض عان صيانة لة من البعث والتدمير مع العلم ان التل المذكور معلم عنة في جريده الوقائع العراقية * والشيخ سلمان مرقد قديم يقال انة ابن جعفر الطيار اخ الامام علي ع ، ويمكن الوصول الي بالسيارات من بدرة وتبلغ مساحة التل 6000 متر مربعا . وارتفاعى اربعة امتار . وجدت قليل من المواد الفخاخية على سطحها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 4- مديرية الاثار واسط ، سنة 3 \ 12\1940م

  • جريدة الوقائع العراقية ، العدد 616 بتاريخ 18\ 2\ 1938 وقد رفع مفتش الاثار حسين عوفي في تاريخ 26\ تشرين الاول


المبحث الثاني 1-شوارع وبيوتات جصان في داخل مدينة جصان ( التل ) ازقة ودرابين تسمى ( عجد) * وتسمى هذا على الأسماء هذا الازقة حسب اقدم سكان هذا الزقاق ، وهذا الازقة لا ترتبط بطريقة مستقيمة بال جائت عشوائية غير مرتبة واحياننا تنتهي الشارع بطرق مقطوعة ببيت في نصف الشارع ، وهذا الازقة ضيقه جدا مما ساعد على تقليل الحرارة داخل البيوت الاهالي في فصل الصيف ، وخاصتا ان البيوت كانت مبنيه من الطين والسقوف من جذوع النخيل ويتم تغليف السقف من (البارية)** ،وجدران البيت عريض جدا مبني من البن والطين ، ومن اعلى البيوت وجود فتحات في الجدار تسمى بالهجة الجصانية ( دارزونة ) وفي السقف موجود فتحات للتهوية وتسمى ( شنبور ) اغلب بيوتات جصان كانت بيبانها من جذوع النخيل ، ومعضم بيوتات جصان مكونة من غرفة واسعة تسمى ( الحوش ) اوالديوانوعلى جانب الحوش يوجد الغرف ، وهناك غرف في داخل الغرف والمساحات متوسطة تقريبا في كل بيت ومتساوية وهناك غرفة في جانب البيت تستخدم للحيوانات وعلافها والمحاصيل التي نخزن بعد حصدها .وفي السنة 1985م تطور المدينة ونزل كثير من الاهالي من التل إلى مناطق حول جصان تسمي ( الدور )وبنيت هذا البيوت من الطابوق والمواد الحديثة البناء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. جميل العبودي ، معاون عميد كلية الاداب جامعة واسط ، 1\1\2014

  • عجد : وهو العكد اي الشارع الطويل الذي يكون في جانبة بيوتات صغيرة
  • البارية : وهو عبارة عن قصب محاك بطريقة جيدة يربط البعض مع الاخرويستخدم في بناء البيوت كما هو في بيوت الاهوار



3- جصان والفوانيس

كان شوارع جصان في اربعينات القرن الماضي مضلمة ليلا، فالمدينة تغوص في ضلام دامس لذا قامت بالدية بابتكار طريقة لانارة الازقة ( بالفوانيس) حيث يتم وضع فانوس في كل رئس زقاق ، وكانتالفوانيس توضع في صناديق زجاجية ( جامخانة) وفي كل يوم يقوم المتعهد المرحوم الحاج عبد الرضا بانارتها ، حاملا درجة الخشب كلى كتفة يتفقدها ويملاها بالنفط الابيض ويوقدها بحلول الضلام. وفي اليلة الاولى التي تم فيها ايقاد الفوانيس تجمع الناس حولة وخاصته الاطفال ، وقد عبر ذالك العملوقتذاك فرحة كبيرة في نفوس اهالي المنطقة فلا خوف من الاساطير التي يرونها إلى الطفال كالحكاية ( الطنطل ،والسعلوة وـــــالخ)ولا تعثر في الشوارع ، وبقيت الفوانيس معلقة لسنين طويلة لم تتعرض للكسر او السرقة لان التجاوز على مال العام يعتبروه عمل مشين وغير مرخوب فيه عند الشارع الجصاني. وبعد وصول التيار الكهربائي إلى جصان حوالي 1959م ضهرت علامات التطور في الشوارع حيث ان قامت بالدية جصان في نصب المصابيح الكهربائية (البوجكترات) في كل زقاق فمتلئت جصان بنورها ليلا واصبح الهالي مسرورين ، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ احمد حسين الجصاني ، متقاعد ، العمر 55، كوت ، 2\1\2014



2- الاسواق في جصان هناك سوق في جصان القديم( التل ) عبارة عن شارع طويل ( لا يتجاوز عرضة 5 امتار ) توجد على جانيه دكاكين صغيرة وبعض المقاهي وهذا الدكاكين مبنية من الطين ايضا وتتميز هذا الدكاكين في باب كل دكان دكة من الطين او مرتفع من الطين لوضع السلع والواد الغذائية التي يتم بيعها وعرضها للزبون ، توجد في سوق جصان شوارع صغير كل شارع يختص في بيع شىء مثل شارع مختص على بيع اللحوم والاخر على الاقمشة والاخر على المواد الغذائية ويكون عشوائي غير منضم احيانا ، وهناك دكاكين مخزن للحبوب والحاجات الاستهلاكية ، اشتهرت في مناطق جصان النجارة والصياغة ، والتجارة في جصان ليسكما في التجارة المناطق الاخر بال اقتصرت للبائع المفرد ، تسقف الدكاكين من جذوع النخل والبارية وتوضع قطعةاقماش في مقدمة المحل لحماية من اشعة الشمس ، وتنوعت الصناعات في سوق جصان مثل صناعة الاسرجة وصناعة الحذية ( الكيوات ) وغيرها . ومازالت الاسوق في جصان حتى الان رغم تطورات التي حصل في مجتمعنا العراقي ضل الابنية ودكاكين والسوق كما هو في السابق . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. جميل العبودي ، مصدر سابق

المبحث الثالث 1- الكلمات التي يستخدمونها كان العراق منذ القدم الازمنة في التاريخ موطنا لاقوام مختلفة استوطنوا فيها اما عن طريقة المهاجرة الية من مواطن الاصلية ، او لاجئة او غازية او لدوافع اخرى ،ثم استقرت فية من زمن إلى اخر ، وهنا نرى بقايا الشعوب واثارها في بلاد الرافدين لذالك ان الحضارة العراقية متنوعة وشعوب مختلفة.(1 ) واللغة ، وهي أهم الوسيلة للتفاهم والتنقل الافكار والاراء والصور بين البشر ، واحدى وسائل الحضارة والثقافة لبناء البلاد الصليين او القادمين الية , من بقاية تلك الغات لازالت تستخدم كما هي مثل 1- ابسط ، وهية كلمة اكدية (2 ) وتعني اهدا واستقر 2- الذراي ، وهي كلمة بابلية ( 3) وتعني الذي يذري بذور الحنطة والشعير في الهواء لتنقيتها من التبن 3-.كلمات ارامية(4 )

  • جا: يستخدمها سكان جنوب العراق بكثرة, فيقولون جا شلون؟ جا وينك؟ جا شمدريني؟ واصلها (كا) او (تا) الارامية وتحولة الكاف إلى (ج) كما تحولت كلب إلى جلب
  • عزه: تقولها العراقيات عزا بمعنا مصيبة . والعزا (ازا) بالارمينية هي النار المتقدة.
  • يدك حدادي: يقولها العراقي عندما يقع في ورطة و معناها بالارمينية يضرب كفاً بكف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-عبد الرزاق الحسني ، العراق قديما وحديثا ، دار النشر بغداد 1991، ص 34

2-سبيم مطر ، موسوعة المدن العراقية ، بغداد ، 1980، ص 32 3- طه باقر ، قانون اشنونة ، ص 69، مصدر سابق 4- مهدي صندوقجي ، جريدة طريق الشعب ، العدد 199، سنة 22\ 2\ 2007م


  • بلابوش : تقال للشخص القبيح وتعني بلاحياء.
  • حريش : تعني الموت . تقول للشخص اي يصيبه الصم, الموت.
  • شاغ :شاعة الروح اي زهقت الروح

وهناك كلامات ولهجات يستخدمونها من قبل الاهالي جصان مما يميزهم عن غيرهم من المدن الاخرى وضلت هذا الكلمات و الهجات تنطقون بها الاجداد حتى بعد تنقلهم إلى مدن اخرى مما تركزت في قلوبهم وهي:

  • لويش : ومعنا لماذا، وتستخدم للسؤال عن شيء واحياننا تستخدم في السؤال اثناء قطع الحديث .
*هوء : وهي ادات للتعجب ويقولون هوء جميل ، هوء كثير هوه ــــــــالخ
  • انة مالي كار: وتعني انا غير مسؤل
  • البلالة : وهو استكان الشاي
  • الكوسر : ومعنا ركن البيت او لركن الشارع
  • السراي : ومعنا دوائر الدولة ، او شارع تجمع دوائر الدولة او القصر
  • الانتليك : عاموت الكهرباء
  • التوشة : ومعنا مصيدة العصافير
  • مضبطة : عريضة معاملات (5)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 5- باسم محمد الجصاني ، كاسب ،كوت الشرقية ، عمر 25، 4\5\ 2013م

--محمد جاسم محمد الجصاني (نقاش) 11:23، 25 مايو 2014 (ت ع م)llplpجصان