مستخدم:محمد أسامة السيد/ملعب

اصطياد الفرصة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Opportunity_trap

اصطياد الفرصة هو التزاحم الإجتماعي في منافسة على الوظائف حينما يكون عدد المُتقدمين يفوق الحاجة لمجموعة مُعيَّنة من العمال، وخصوصًا حاملي شهادة التخرج من المُتقدمين وهو يختلف عن فجوة الفرصة والتي تعني عدم تكافؤ الفرص.[1]

مثال على المجالات التي يتعدى فها عدد المُتقدمين علي الفرص المُتاحة هو أساتذة العلوم الإنسانية، عدد كبير من الخريجين يُتمُّون برامج الدكتوراة في الأدب الإنجليزي والتاريخ وتاريخ الموسيقى ولكن هناك عدد مناصب قليل مُتاح للأساتذة.  إن حاملي الدكتوراة الذين لا يجدون مناصبهم كأساتذة يعانون البطالة الجزئية، مثل العمل في وظائف لا تحتاج تعلُّمهم (كالعمل لدى ستاربكس).[2]

التوظيف على حسب الجنس

عدل

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Occupational_sexism#

التوظيف على حسب الجنس أصبح ذا طابع مؤسسي في الولايات المُتحدة اليوم؛ حيث كانت المرأة قديما تستطيع أن تنضم لقوى العمل بواسطة الرجال في المقام الأول في القرن العشرين، وكانوا يؤجرون ثُلثي دخل الرجل.

منذ ذلك الحين وأصبح يُعتقد "عمل جيد" أن تُوظف امرأة؛ لأنهم يقومون بأعمال كثيرة كالرجال ولكن نعطيهم أجور أقل.[3]

مجموعات مثل اتحاد الحريات المدني الأمريكي والمُنظمة القومية للنساء تأسست كي تُحارب ضد هذه التفرقة، والتي قادت إلي إنشاء قوانين مُبتكَرة كقانون الدفع المُتساوي لعام 1963.

ومع ذلك فإن تحديد وتحدي التمييز على حسب الجنس في مكان العمل (وطبقاً للقانون) تمت مُناقشته كموضوع بالغ الصعوبة لمتوسط الفرد أن يقوم به، بل وأصعب أن يُدلل عليه في المحكمة.

واحدة من الحالات الناجحة في موضوع التفرقة على حسب الجنس والتي وصلت للمحكمة العُليا بالمملكة المُتحدة كانت برايس ووتر هاوس ضد هوبكنز. آن هوبكنز مديرة في ببرايس ووتر هاوس قاضت موظِّفها، مناقشة أن عدم ترقيتها ليس بإعتبار قدراتها – ولا يمكن إنكار أنه شئ نجمي – ولكن من بعض الزملاء ظانِّين أنها لا تحمل نفسها علي التصرف بطريقة أُنثوية بشكل كافٍ.  وقد حكمت المحكمة العُليا 6-3 لصالح هوبكنز، ومحكمة أُخرى أمرت موظفها بمُكافأتها بالشراكة، ويرد إليها الأموال التي دفعتها خلال القضية.[4]

حالة أُخرى لدى المحكمة العُليا ليدبيتر ضد شركة جوديير للإطارات والمطاط، حيث رأت الحكم لصالح المُدعي ليلي ليدبيتر – والتي كافأتها بالمال وتعويضات تلفيات لقضائها سنوات عديدة تتسلم دخلاً أقل مُقارنة بأقرانها من الذكور – وقد انتظرت كثيراً جداً لكي تقوم بالقضية. بعد قرار 5-4 الأغلبية أكدوا السبب أنه " ينص القانون الفدرالي أن يقوم الموظف بالتقدم بالشكوى من التفرقة في غضون 180 يومًا من الحادث"، وقد ادَّعى روث بدر جنسبرج وضع هذا في الإعتبار إلى حد ما باللامعقول، فالنساء عادةً ليس لديهم سبب يدفعهم إلي الإشتباه في عمل تمييزي حتى نُضج بعض الإجراءات الغير عادلة ومن ثمَّ يحترسون منها.[5]

التثليث (علم نفس)

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Triangulation_(psychology)?fbclid=IwAR0xPQgVfACWoM5T26oEKhLx2JiQ20Ig7U0yP3-x588z3kOgwRRf5zCMyqA

التثليث هو نهج يتجنب فيه الشخص أن يتواصل مع شخص آخر علي نحو مباشر، بل يفضل أن يتوسط الإتصال طرف ثالث وبذلك يتشكل المثلث. ويشير المصطلح ذاته أيضًا إلى الفصل وفيه يقوم طرف ثالث بالتحكم في علاقة بين طرفين أخرين من خلال إدارة عملية التواصل فيما بينهم.

قد يظهر التثليث علي شكل أداة توجيهية لتدبير خصومة بين شخصين ويعرف هذا الأسلوب بالتفرقة والغزو[6] أو باللعب بشخص ضد شخص آخر.[7]

  1. ^ Emigration, employability and higher education in the Philippines. ISBN:9781315265964. OCLC:1007510904.
  2. ^ Brown، Phillip (2003-03). "The Opportunity Trap: Education and Employment in a Global Economy". European Educational Research Journal. ج. 2 ع. 1: 141–179. DOI:10.2304/eerj.2003.2.1.4. ISSN:1474-9041. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ "Figure 4.2. Earnings and Wage Gap Between Women and Men in Selected Countries". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  4. ^ Patil، Prasad؛ Bachant-Winner، Peirre-Olivier؛ Haibe-Kains، Benjamin؛ Leek، Jeffrey T (6 يونيو 2014). "Avoiding test set bias with rank-based prediction". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  5. ^ Women's Rights Project Sports Packet. Distributed by ERIC Clearinghouse. 1978. OCLC:1061454259.
  6. ^ Chen، Min-Bin (2012-12). "A Divide-and-Conquer Algorithm of Delaunay Triangulation with GPGPU". 2012 Fifth International Symposium on Parallel Architectures, Algorithms and Programming. IEEE. DOI:10.1109/paap.2012.50. ISBN:9781467345668. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Petrey، Jessica (22 مايو 2018). "Offbeat Reference Requests: When to say yes, and how to say no". Journal of New Librarianship. ج. 3 ع. 1: 66–69. DOI:10.21173/newlibs/4/13. ISSN:2471-3880.