مستخدم:محمد أحمد العبد/ملعب
فى سورة الكهف
قال تعالى
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ ((فَأَرَدتُ)) أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا ﴿٧٩﴾وَأَمَّا الغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغيانًا وَكُفرًا ﴿٨٠﴾ ((فَأَرَدنا ((أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا ﴿٨١﴾ وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتيمَينِ فِي المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما صالِحًا ))فَأَرادَ رَبُّكَ ((أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ وَما فَعَلتُهُ عَن أَمري ذلِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا﴿٨٢﴾
اختلفت الإرادات الثلاثة فى الآيات
فقد أسند الخضر عليه السلام الإرادة (فأردت ) لنفسه فى ما ظاهره ليس بخير تأدبا مع الله
فما أوتيتم من خير فمن الله وما أوتيتم من شر فمن أنفسكم
أما فى قصة قتل الغلام فقال (فأردنا) بجمع الإرادتين وذلك لأن الموت والحياة بيد الله والتنفيذ بيد الخضر عليه السلام بأمر الله وقد فعل الخضر ما أمره الله وما رآه الخضر خيرا لوالدى الغلام بما أطلعه الله من علم الغيب
أما الحاله الثالثة(فأراد ربك) فقد كان أهل القرية من البخل فلم يطعماهما أو يضيفاهما فكان العقل ألا يفعلا خيرا لأهل القرية ولكن أمر الله لابد أن ينفذ ولذلك كانت إرادة الله وطاعة الخضر عليه السلام
ولا شك أننا نقوم ببعض العبادات مقتنعين ونقوم بالبعض طائعين لله عز وجل
والله أعلم
هذه صفحة ملعب محمد أحمد العبد، وتصلح لتجربة التحرير في الموسوعة وهي ليست مقالة من مقالاتها. لإنشاء ملعبك المخصوص، اضغط هنا. |