مستخدم:محمد0077/ملعب
التعليم إنَّ من أهمّ الأمور في الحياة التعلم، فعلى الشخص أنْ يُكمل تعليمهُ مهما كلّفهُ الأمر، وعلى الجميع استكمال التعليم حتّى وإنْ لم يَشعروا بأهميّة القيام بذلِك؛ فبعض النّاس يظنون بأنَّ امتلاك المال يُغنيهم عن الدّراسة، ولكنْ على العكس تماماً، فإنّ الشّخص لا يتعلّم فقط من أجل الحصول على النُقود، إنّما من أجل تأمين مُستقبله، وليكتسب الثقة، ويحصل على الثقافة في مُختلف مجالات الحياة. إنّ الإنسان المُتعلّم تتشكّل لديه وجهة نَظرٍ مُختلفة للحياة، ومن الجيّد التعرُف على أهمية عمليّة التعليم حتّى يتشجّع الشخص على استكمالها.[١] أهمية التعلم أهمية التعليم كما يأتي:[٢] إنَّ أهميّة التعليم تظهر مُنذُ سِنٍ صغيرة؛ فنجد الأطفال الذّينَ يرتادون المدرسة يختلفون عن الأطفال الذّين لا يرتادونها بشكلٍ كبير من حيث الجانب النفسيّ، والقُدرة على التحدُّث، والانخراط مع الآخرين؛ فالتعليم يُساعد على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، ويزرعُ فيهم حُب الآخرين والتعامل معهم. التعليم يزرع في الشخص حُب الإنجاز والتقدُم، ويُعزّز شعور التّنافس لديه، فكُلّما صادفَ الشّخص المُتعلم في حياته أشخاصاً مُتعلمين ومُثقفين يزيدُ لديه الدافع لِتعلُّم المزيد، وكي يكونَ أفضل حالاً. القُدرة على حلّ المشاكل المُختلفة؛ فأكثر الأشخاص المُتعلمين يمتلكون القُدرة على حل المشاكل اليوميّة المُختلفة التّي تواجههم؛ بسبب تعاملهم مع مُختلف الأمور والمواقف بشكلٍ مُستمر. يُساعد التعلم على التكيّف مع البيئات الجديدة والمُختلفة؛ فالشخص المُتعلّم يمتلك القُدرة على التكيُّف في مُختلف الظروف والمواقف بسبب مُقابلته العديد من النّاس من مُختلف الأعراق والجنسيّات، بالإضافة إلى اضطراره للاعتماد على نفسه للمِضيّ في دراسته، وحياته الجامعيّة، أو المدرسيّة. نصائح تُمكّن الشخص من إتمام تعليمه من النصائح ما يأتي:[٣]
التركيز على التعليم في فترة المدرسة؛ إذ تُعدّ المدرسة البوّابة الرئيسيّة لانتقال الشّخص من عالمه الصّغير إلى العالم الخارجيّ، بالإضافة إلى أنّها تُمكّنه من اختيار وتحديد التخصص الجامعي المناسب له، وبالأخص إذا حصلَ على علاماتٍ مُرتفعة. اختيار الشّخص للتخصُص الذّي يُحبه، ويرغب بالاستمرار فيه في الجامعة، فكُلّما أحبَّ الشخص الأمر الذّي يقوم به استطاع الإبداع فيه. الابتعاد عن رُفقاء السّوء، والانخراط بشكلٍ أكبر مع زُملاء الدّراسة، والأشخاص الذّينَ يُحبّونَ التّعلُم. الالتزام بالدّوام والدّراسة على وقتها، والاستفادة بقدرِ الإمكان من كُل المعلومات والأمور التّي يتعلمها في الجامعة؛ فعلى الشخص أنْ يكونَ جادّاً في عمليّة التعليم، وعدم إضاعة الوقت في اللهو واللّعب مع الزُملاء، أو المسائل السخيفة. النظر في إتمام التعليم العالي وإتمام الدّراسة؛ فمع أنَّ غالبيّة الطُلّاب يكتفونَ بشهادة البكالوريوس إلّا أنَّ عليهم التفكير بإتمام الدّراسة؛ للحصول على أكبر قدرٍ مُمكنٍ من الثقافة، والفائدة من العمليّة التعليميّة.