مستخدم:فاطمة راشد الخنبشي/ملعب

كوكب الارض

عدل

تعريف بكوكب الأرض تعريف كوكب الأرض محتويات ١ التعريف بكوكب الأرض ٢ تكوينُ الأرض الداخليّ ٣ مدارُ الأرض والفصول ٤ الغلاف الجوي لكوكب الأرض ٥ سطح الكرة الأرضيّة ٦ العوامل التي تجعل كوكب الأرض مناسبًا للحياة ٧ فيديو عن حركة الأرض ٨ المراجع التعريف بكوكب الأرض يُعتبر كوكب الأرض كوكب صخريّ ذو كثافة عالية وتكوين معدني، وهي تدور حول الشّمس المُضيئة التي تُعتَبر مصدر الضّوء والحرارة، والأرض هي الكوكبُ الثّالث من حيث المَسافة التي تفصلُها عن الشّمس، وهذا يجعلُها على مسافةٍ مُناسبة تحفظُ حرارتها ضمنَ نطاقٍ مُعتدل، ممّا يسمحُ للماء بالتّواجد في حالته السّائلة على سطحها، وللحياة بالازدهار، والكرة الأرضيّة هي كوكبٌ تُغلّفه المُسطّحات المائيّة، والتّضاريس الجيولوجيّة المُختلفة من جبال وهضبات وسهول، وذلك لوُجود نشاط جيولوجيّ كبير على الأرض، مُتمثّل بحركة الصّفائح التكتونيّة والبراكين وعوامل التعريّة من رياح وماء.يُحيط بالكرة الأرضيّة الغلافُ الجويّ الذي يمدُّ الكائنات الحيّة بغاز الأكسجين، وهو غازٌ مُهمّ جدّاً للقيام بالعمليّات الحيوية، فهو الذي تتنفّسُه الكائناتُ الحية لكي تستطيع البقاء على قيد الحياة، وكذلك يحتوي الغلاف الجويّ غاز ثاني أكسيد الكربون الذي لهُ أهميّةٌ شديدةٌ في الحفاظ على دفء الأرض وحمايتها من التقلّبات الحراريّة. تبلغ مساحة المُسطّحات المائيّة 71% من المساحة الكُليّة للأرض، وهي عاملٌ أساسيّ في تواجد الحياة أيضاً، ويُساعد وجود غلاف مغناطيسيّ حول الكرة الأرضيّة على حمايتها من الإشعاعات عالية التردُّد التي تَصدُر عن الشّمس، والتي قد تُشكّل خطراً آخر على الحياة

تكوينُ الأرض الداخليّ

عدل

تتكوَّنُ الأرض من أربع طبقاتٍ داخليّة؛ هي النّواة الداخليّة (في قلبها تماماً)، وهي عبارةٌ عن كُرة صُلبة ضخمة مُؤلّفة من مَعدنَيّ الحديد والنّيكل، ويبلغُ قطرها 2450 كيلومتراً تقريباً. وتليها النّواة الخارجيّة، وهي مُؤلّفة أيضاً من الحديد والنّيكل لكنَّهُما يتّخذان فيها الحالة السّائلة. من ثمَّ ياتي الدّثار الذي يشغلُ مُعظم حجم كوكب الأرض، وهو خليطٌ شديدُ الحرارة من الصّخور الذّائبة والحمم التي يبلغُ سمكها ثلاثة آلاف كيلومترٍ تقريباً، وهو الذي يُسبّب تحرُّكات سطحِ الأرض. الطبقة الأخيرةُ هي القشرة الأرضيّة التي تُوجد عليها تضاريس سطح الأرض وجميع الكائنات الحيّة، ولا يتعدّى سمكها 30 كيلومتراً على اليابسة وبضع كيلومتراتٍ فقط عند قيعان المُحيطات، وتتألَّفُ هذه القشرة من أجزاءٍ مُنفصلةٍ تُسمّى الصّفائح التكتونية، وهي في حركةٍ دائمة تُسبّب تغيّر وجه الأرض