مستخدم:عمرو/واشنطن

Washington, D.C.
Federal district
علم Washington, D.C.
علم Washington, D.C.

علم
Official seal of Washington, D.C.
Official seal of Washington, D.C.

شعار
الشعار: Justitia Omnibus  (Justice for All)
الاسم الرسمي District of Columbia
Location of Washington, D.C. in the United States and in relation to the states of Maryland and Virginia.
خريطة
الإحداثيات
38°53′42.4″N 77°02′12.0″W / 38.895111°N 77.036667°W / 38.895111; -77.036667
Approved July 16, 1790
Organized 1801
Consolidated 1871
Granted limited self-government 1973
سبب التسمية George Washington
تقسيم إداري
 البلد United States
 Federal district District of Columbia
الحكومة
 Mayor Vincent C. Gray (D)
 D.C. Council Kwame R. Brown (D), Chair
خصائص جغرافية
 Federal district 68٫3 ميل2 (177٫0 كم2)
 اليابسة 61٫4 ميل2 (159٫0 كم2)
 المياه 6٫9 ميل2 (18٫0 كم2)
ارتفاع 0–409 قدم (0–125 م)
عدد السكان (2010)[1][2]
 Federal district 601,723 (24th in U.S.)
 الكثافة السكانية 9٬800٫0/ميل2 (3٬784٫4/كم2)
 مدن كبرى 5٫58 million (7th in U.S.)
 Demonym Washingtonian
معلومات أخرى
منطقة زمنية EST (ت.ع.م-5)
 توقيت صيفي EDT (ت.ع.م -4)
ZIP code(s) 20001-20098, 20201-20599
رمز المنطقة 202
الموقع الرسمي www.dc.gov

واشنطن العاصمة (رسمياً: قطاع كولومبيا ، ويشار إليها بواشنطن دي سي ، أو ببساطة، العاصمة ) هي عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية. وافق الكونغرس الأمريكي في 16 يوليو، 1790، على إنشاء عاصمة وطنية دائمة كما أقر الدستور الأمريكي. وتطلب ذلك انشاء قطاع اتحادي تقع تحت سيطرة الحكومة الفدرالية مباشرةً ولا تتبع أيٍ من ولايات أمريكا. تم تشكيل العاصمة من أرض تقع على نهر البوتماك تبرعت بها ولايتي ميريلاند وفرجينا، إلا أنه تم إرجاع الجزء الذي أخذ من فرجينيا إليها في عام 1846.

تم إنشاء عاصمة جديدة باسم جورج واشنطن في 1791 إلى الشرق من ميناء جورج تاون الكائن هناكز وقد تم توحيد مدينة واشنطن، جورج تاون، والمساحة المتبقية داخل المنطقة في ظل حكومة واحدة في عام 1871، التي شكلت واشنطن العاصمة، بشكلها الجغرافي الحالي. تتشارك العاصمة باسم واشنطن مع ولاية واشنطن التي تقع على الساحل الغربي للبلاد

بلغ عدد سكان العاصمة أكثر من 601,723 نسمة في عام 2010. ويرتفع عدد الأشخاص في العاصمة أثناء أيام العمل من بعض سكان ميريلاند وفرجينيا ليبلغ أكثر من مليون شخص. أما في تجمع واشنطن الحضري، وهو المنطقة الحضرية المتصلة التي تعتبر العاصمة جزءاً منها، فيبلغ عدد سكانها تقريباً 5,6 مليون نسمة، لتحل بذلك مركز سابع أكبر منطقة حضرية في البلاد.

تقع جميع أفرع السياسة الأمريكية الثلاث الرئيسية للحكومة الفدرالية للولايات المتحدة في العاصمة، بالإضافة للعديد من المعالم والمتاحف الأثرية في البلاد. تحتضن العاصمة 176 بعثة وسفارة أجنبية، بالإضافة للمقر الرئيسي للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة البلدان الأمريكية (OAS)، ومصرف التنمية الأمريكية ومنظمة الصحة الأمريكية (PAHO).

يقع أيضا بها مقر العديد من المؤسسات الأخرى مثل النقابات العمالية ، والمنظمات الغير هادفة للربح، وجماعات الضغط السياسي، والجمعيات المهنية.

تحكم العاصمة من قبل رئيس البلدية والمجلس البلدي المؤلف من 13 عضواً. ومع ذلك، فإن للكونغرس السلطة العليا على المدينة ويمكنه الغاء القوانين المحلية. ولذلك لدى السكان صلاحيات أقل من الحكم الذاتي عن باقي سكان ولايات امريكية. لا تتمتع المقاطعة بأي تمثيل في مبني الكونغرس الفيدرالي، بالرغم أنها ثلاثة أصوات في الانتخابات الرئاسية، بيد أن هناك مندوب واحد من مقاطعة كولومبيا في الكونغرس، له حق التشاور وليس التصويت. لم يكن لدى المقيمين في العاصمة الحق في التوصيت في الانتخابات الرئاسية قبل التصديق على التعديل الثالث والعشرون لدستور الولايات المتحدة في عام 1961.

التاريخ

عدل

استوطن شعب ناطق باللغه الغونقويانية معروف باسم ناكوتشتانك المنطقة المحيطة بنهر أناكوستيا ووجدهم هناك الأوربيين عندما وصلوا في القرن السابع عشر هناك.[3] وقامت لاحقاً في بدايات القرن الثامن عشر مجموعات كبيرة من الناكوتشتانك بهجر المنطقة والرحيل عنها.[4]

قام جيمس ماديسون في 23 يناير، 1788 بنشر كتابة تتحدث عن حاجة الحكومة الفدرالية الجديدة للسيطرة على عاصمة وطنية لضمان تأمين أمنها وصيانتها.[5] قبل خمس سنوات، قام حشد من الجنود غير المدفوعة بمحاصرة مبنى الكونغرس خلال اجتماع في فيلادلفيا الكائن هناك وقتها، ورفضت سلطات بنسلفينيا تفريق المظاهرة بالقوة مما أدى لاستمرار الحصار. أكد هذا الموقف على ضرورة وجود حكومة وطنية لا تعتمد على أي ولاية معينة لتأمين المنشاءات الحيوية للبلاد.[6]

المادة الأولى، القسم الثامن من دستور الولايات المتحدة ينص على إنشاء "قطاع" (لا تزيد على عشرة أميال مربعة) على أي حال، بفعل تنازل ولايات معينة ، وموافقة الكونغرس بعدها، لتصبح مقر الحكومة الرئيسي وخاضع تحت سيطرتها.[7] ولا يحدد الدستور على أي حال مكان وموقع القطاع. في ما أصبح لاحقا يعرف باسم تسوية عام 1790، توصل ماديسون، وألكسندر هاميلتون وتوماس جفرسون إلى اتفاق على أن الحكومة الفيدرالية ستتولى ديون حرب الولايات بشرط أن تقع العاصمة الجديدة في ولايات الجنوب الأمريكية.[a]

 
مبنى الكابيتول بعد حرق واشنطن خلال حرب عام 1812

في 16 يوليو 1790، أصدر الكونغرس قانون الإقامة ، الذي وافق على إنشاء عاصمة وطنية تقع على نهر بوتوماك، وترك الخيار لرئيس الاتحاد جورج واشنطن باختيار المكان تحديداً. وكان الشكل الأولي للقطاع هو مربع بطول 10 ميل (16 كم) على كل جانب، بإجمالي مساحة 100 ميل مربع (260 كم2)، والتي كانت من أراضي متبرع بها من قبل ولايتي ميريلاند وفرجينيا.[b]

وقد تم ضم مستوطنتين موجدتين مسبقاً إلى القطاع وهما، ميناء جورج تاون، الذي تأسس في 1751،[8] والإسكندرية، فيرجينيا، التي تأسست في 1749.[9] قام لاحقاً أندرو إليكوت وبنيامين بانكير وعدة من مساعديهم خلال عامي 1791-92، بحصر حدود القطاع الفدرالي ووضع ضخور على الحدود على كل ميل من الحدود. مايزال أكثر من 36 صخرة من أصل 40 موجودين حتى الآن.[10]

تم بعد ذلك الشروع في بناء المدينة الفدرالية الجديدة على ضفة نهر بوتوماك الشمالية، إلى الشرق من مستوطنة أنشئت في جورج تاون. تم تسميت المدينة الفدرالية يوم 9 سبتمبر، 1791، باسم واشنطن تكريماً للأول رئيس أمريكي، وأطلق أسم كولومبيا على القطاع الفدرالي نفسه والذي كان اسماً أدبياً يستخدم على نطاق واسع للإشارة للولايات المتحدة.[11][12] عقد الكونجرس أول جلسة له في واشنطن دي سي يوم 17 نوفمبر، 1800.

بعد حوالي عام من الشروع في العمل في العاصمة الجديدة، قام الكونغرس بإصدار القانون الأسالي لعام 1801 والذي نظم رسمياً نظام الحكم في قطاع كولومبيا، ووضع المنقطه تحت السيطرة الحصرية للحكومة، والتي تجعلها فوق قوانين وقرارات مجلس البلدية للقطاع. بالاضافة لذلك، نظمت المنطقة الغير معلمة داخل القطاع إلى مقطاعتين، مقاطعة واشنطن إلى الشرق من نهر بوتوماك، ومقاطعة الاسكندرية إلى الغرب منه.[13] وبعد تمرير هذا القانون، أصبح المواطنون المقيمون في هذه المنطقة لا يعتبرون ضمن سكان ميريلاند أو فرجينيا، وبهذا، فقدوا حقهم في التمثيل في الكونجرس.[14]

 
مسرح فورد في الموقع 19 ، قرن من اغتيال الرئيس لينكولن 1865

في 24-25 أغسطس من عام 1814، غزت القوات البريطانية (فيما عرف لاحقاً باسم حريق واشنطن) العاصمة خلال حرب 1812، رداً على معركة يورك (تورنتو الآن) في كندا العليا، والتي قامت خلالها القوات الأمريكية بتخرب منشأت في يورك ونهبها. تم احراق وتخريب مبنى الكابيتول والخزانة والبيت الأبيض خلال الهجوم والحريق.[15] وقد تم إصلاح أغلب المباني والمقار الحكومية بسرعة، ماعدا مبنى الكابيتول، الذي كان تحت إصلاحات وإنشاءات ضخمة وقت الحادث، استغرق الانتهاء منه وظهوره على شكله النهائي حتى 1868.[16]

في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، أدى إهمال الكونغرس للمقاطعة الجنوبية (الإسكندرية) لتدهور إقتصادي جزئي عانت منه المقاطعة.[17] كانت الإسكندرية سوقا رئيسية في تجارة الرقيق الأمريكية وخشى كثيراً من السكان من نجاح حركة التحرر من العبودية في الكونغرس في إنهاء الرق في القطاع، مما أثر بالفعل على الاقتصاد. ونتيجة لهذا الخوف، التمس أهالي وسكان الاسكندرية من ولاية فرجينيا استرداد الأراضي التي تبرعت بها لصالح الاتحاد، وبالفعل تم استرداد الأراضي فيما عرف لاحقا باسم Retrocession.[18]

صوت المجلس التشريعي في الولاية في فبراير 1846 إلى قبول عودة الإسكندرية. ووافق بالفعل الكونغرس يوم 9 يوليو، 1846، على إعادة جميع الأراضي التي كان قد تنازلت عنها ولاية فرجينيا. ولهذا السبب، يقع القطاع حالياً على الأرض التي تبرعت بها ولاية ماريلاند.[17] وتم لاحقاً عام 1850 حظر تجارة الرقيق (التجارة فقط وليس الرق)، مما أكد مخاوف ولاية فرجينيا التي طلبت استرداد أراضيها.[19]

اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1861 أدى إلى النمو الملحوظ في عدد سكان المقاطعة وذلك بسبب التوسع في الحكومة الاتحادية وتدفق أعداد كبيرة من العبيد المحررين.[20] وقع بعدها الرئيس ابراهام لينكولن على قانون تحرير العبودية مقابل التعويض في عام 1862، الذي أنهى العبودية في مقاطعة كولومبيا، وأفرج عن نحو 3100 شخص مستعبدين، قبل حوالي تسعة أشهر من إعلان تحرير الرق العام. وفي عام 1868، منح الكونغرس الأميركيين الأفارقة من الذكور المقيمين في القطاع الحق في التصويت في الانتخابات البلدية.[20]

بحلول عام 1870، ازداد تعداد السكان في القطاع بنسبة 75% بسبب الأوضاع والأسباب السابقة ليصل 132 ألف نسمة[21] على الرغم من نمو المدينة، استمرن واشنطن باستخدام الطرق الترابية، وعانت بشكل كبير من مرافق الصرف الصحي الأساسية. كان الوضع سيئا لدرجة أن بعض أعضاء الكونغرس اقترح نقل العاصمة إلى الغرب ، ولكن الرئيس يوليسيس غرانت رفض النظر في مثل هذا الاقتراح. [22]

 
الحشود المحيطة حمام سباحة وانعكاسا خلال مارس 1963 على واشنطن

استجابة لظروف سيئة في العاصمة، صدق الكونغرس على القانون التأسيسي لعام 1871، الذي ألغى البلديات الفرعية لمقاطعتي واشنطن وجورج تاون، وأنشئ بلدية مقاطعة كولومبيا.[23] وينص القانون على تعيين حاكم، وانتخبت الجمعية محليا، وهيئة الاشغال العامة المكلفة بتحديث المدينة.[20] وأدى توحيد البلديات في القطاع إلى المستوى الذي وصلت له العاصمة الآن.[24]

عين الرئيس غرانت ألكسندر روبي شيبهيرد، العضو البارز في مجلس الأشغال العامة ،في منصب رئيس بلدية القطاع في عام 1873. شرع ألكسندر في الدخول في مشاريع بلدية واسعة النطاق، ساهمت كثيراً في تحديث العاصمة. أدت هذه المشاريع إلى إنفاق ثلاثة أضعاف الميزانية المرصودة لتطوير العاصمة، مما أدلى لإفلاس المدينة.[25] الأمر الذي جعل الكونغرس يقرر عام 1874 إلغاء البلدية المحلية ووضع القطاع تحت حكم الكونغرس بصورة مباشرة، وقد استمر هذا القرار نحو قرنِ من الزمان.[26] ثم لم تنفذ أي مشاريع إضافية لترميم المدينة حتى خطة ماكميلان عام 1901.[27]

وظل تعداد سكان القطاع مستقر نسبياً حتى الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين عندما قام الرئيس فرانكلين روزفلت بتشريعات العهد الجديد الموسعة للبيروقراطية في واشنطن. زادت الحرب العالمية الثانية من النشاط الحكومي بزيادة إلى عدد الموظفين الاتحاديين في العاصمة؛[28] بحلول عام 1950، وصل عدد السكان إلى ذروته حيث بلغ 802,178 نسمة.[21] وبعد التصديق على التعديل الثالث والعشرون لدستور الولايات المتحدة في عام 1961 ، منح القطاع ثلاثة أصوات في المجمع الإنتخابي لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس، ولكن لا يوجد تصويت في الكونغرس.

بعد اغتيال مارتن لوثر كنج، زعيم حركة الحقوق المدنية في 4 أبريل، 1968، انفجرت في مايقارب 110 مدينة أمريكية، وتحديداً العاصمة أعمال شغب واسعة النطاق تمركزت في واشنطن في أماكن إقامة السود والأماكن التجارية استمرت أعمال الشغب لمدة ثلاثة أيام، حتى نزل أكثر من 13,000 فرد من قوات الحرس الوطني وجهاز الأمن الفدرالي، وتمكنوا حينها من وقف الشغب من دون استعمال الرصاص الحي. وقد أحرقت العديد من المتاجر والمباني، ولم يتم إعادة ترميم بعض الممتلكات حتى نهاية تسعينيات القرن العشرين.[29]

وبعدها بعدة أعوام في 1973، أصدر الكونغرس قراراً يسمح للمواطنين بانتخاب رئيس البلدية وأعضاء المجلس المحلي للقطاع.[30] وفي عام 1975 ، أصبح والتر واشنطن أول عمدة منختب عامةً وأسود خاصةً.[31]

وفي 11 سبتمبر، 2001، اخطتف أشخاص طائرة الخطوط الأمريكية (أميريكان إيرلاينز - 77) وأجبروها على الاصطدام بمنبى وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، بالقرب من ولاية فرجينيا. كانت ضمن الهجوم الطائرة يونايتد ايرلاينز - 93، التي كان يعتقد أنها متجهة إلى العاصمة واشنطن، قبل أن تتحطم في بنسلفانيا، بعد محاولة الركاب للاستيلاء على الطائرة من الخاطفين.[32][33]

الجغرافيا

عدل
 
وتشيسابيك وأوهايو قناة يمر عبر حي جورجتاون.

تبلغ مساحة قطاع كولومبيا الإجمالية الحالية 68.3 ميل مربع (177 كم2)، تتقسم إلى 61.4 ميل مربع (159 كم2) يابسه، و6.8 ميل مربع (18 كم2) (10.16%) مياة.[34] نقصت هذه المساحة من إجمالي المساحة التي وهبت في بادئ الأمر للقطاع من قبل ولايتي ميريلاند وفيرجينا، حيث نقصت من 100 ميل مربع (260 كم2)، جاء هذا النقصان بسبب قرار الكونغرس إرجاع الأرض التي وهبت من ولاية فيرجينا في الجزء الجنوبي من القطاع إلى الولاية مرة أخرى. تحيط بالقطاع ولاية ميريلاند من الجزء الجنوب الشرقي، والشمال الشرقي والشمال الغربي، وولاية فيرجينيا إلى الجنوب الغربي إلى القطاع. وتصل إلى القطاع ثلاثة ممرات مائية رئيسية هي؛ نهر بوتوماك ورافديه نهر أناكوستيا وروك كرييك.[35] وقد اندثر المجرى المائي الذي كان يمر وسط ناشيونال مول كلياً وعرف باسم تيبر كرييك أثناء حقبة السبعينيات من القرن التاسع عشر.[36]

على عكس أساطير البناء الحضري، لم تبن واشنطن على مستنقعات مستصلحة، ولم تصل المناطق الرطبة إلى العديد من المناطق في المدينة.[37] وعن الارتفاع، تقع أعلى نقطة في القطاع في متنزه فورت رينو (بالإنجليزية: Fort Reno Park)‏ في حي تينلي تاون (بالإنجليزية: Tenleytown)‏ ، وتقع النقطة التي يطلق عليها اسم نقطة رينو، على ارتفاع 409 قدم (125 م) فوق سطح البحر.[38] أما أدنى نقطة تحت سطح البحر فتقع في نهر بوتوماك. ويقع الوسط الجغرافي لمدينة واشنطن بالقرب من تقاطع الشارع الرابع وشارع L NW.[39]


تمتلك الحكومة الأمريكية نسبة 23% من الأراضي في القطاع؛ وهي نسبة أقل من ممتلكات الحكومة الفدرالية في 12 ولاية أخرى.[40] وتشمل نسبة الحدائق والمنتزهات العامة في واشنطن تقريباً 19.4% من مساحة القطاع، الأمر الذي يجعلها متشابة مع نفس طريقة الإعمار في مدينة نيويرك بين المدن ذات الكثافة السكانية العالية.[41] وتساهم هذه النسبة من المتنزهات الحضرية في تغطية أكثر من 35% من المساحة بالظلة بسبب الأشجار الحضرية الكبيرة الموجودة هناك.[42]

وتدير إدارة المتنزهات الوطنية أغلب المساكن الطبيعية في العاصمة، بما في ذلك روك كريك بارك، تشيسابيك وأوهايو قناة الحديقة الوطنية التاريخية، ناشيونال بارك، جزيرة تيودور روزفلت، وحدائق الدستو، ميريديان بارك هيل وبارك أناكوستيا.[43] ولا يقع أي متنزة طبيعي أخر تحت إدارة مؤسسة أخرى غير متنزة أربوريتوم الوطني والذي تديره وزارة الزراعة الأمريكية.[44] ويوجد إلى الشمال الغربي من المدينة شلالات نهر بوتوماك العظمى. خلال القرن التاسع عشر، كانت تستخدم قناتي شيسابيك وأوهايو، واللذان تبدأن من جورج تاون، لتجنيب سفن الشحن والنقل شلالات بوتوماك العظيمة.[45]

الُمناخ

عدل
 
واحتفل مهرجان زهرة الكرز الوطنية في جميع أنحاء المدينة كل ربيع.

لواشنطن مناخ رطب شبه مداري (كوبون: سي إف إيه)، تتميز به بسبب موقعها الجغرافي، يتيح هذا المناخ لجميع الفصول الأربعة للظهور بشكل ملفت وواضح.[46] يغطي هذا المناخ منعظم مناطق الولايات المتحدة في منتصف الأطلسي، والتي تكون بعيدة عن مسطحات مائية كبيرة. يتميز الربيع والخريف بالدفء، بينما يتساقط الثلج بمستوى 14.7 إنش (37 سم) سنوياً في الشتاء الذي يكون بارد نوعاً ما. وتكون درجة حرارة الشتاء حوالي 38 °ف (3.3 °م) من منتصف ديسمبر وحتى منتصف فبراير.[47] وتضرب العواصف الثلجية العاصمة بمعدل مرة من كل أربع إلى ست سنوات. وتصاحب أعنف العواصف التي تضرب المنطقة برياح عاتية وأمطار غزيرة والثلوج في بعض الأحيان. ويؤثر هذا النوع من العواصف على قطاع كبير من الساحل الشرقي للولايات المتحدة من شماله إلى جنوبه.[48]

أما الصيف، فهو حار ورطب وتصل متوسطة درجة الحرارة في يوليو إلى 79.2 °ف (26.2 °م) بمستوى رطوبة 66%، والذي قد يؤثر سلباً على الأشخاص مسبباً لهم شعور بعدم الارتياح.[49][47] يؤدي مزيج الحرارة مع الرطوبة في فصل الصيف إلى جلب عواصف رعدية بشكل متكرر، بالإضافة لبعض الأعاصير الموسمية التي تضرب المنطقة.[50] تكون عادةً هذه الأعاصير (أو بقاياها) والتي اتخذت مساراً شبه دائم في المنطقة في أواخر الصيف وبداية الخريف، وعموماً، فإن أغلب الأعاصير تفقد قوتها المدمرة في طريقها إلى العاصمة بسبب موقعها الداخلي نسبياً البعيد عن المحيط. ويؤدي فيضان نهر بوتوماك، والذي يحدث بسبب ارتفاع المد والعواصف والجريان السطحي، إلى أضرار بالغه في الممتلكات في جورج تاون تحديداً.[51]

أعلى درجة حرارة سجلت في العاصمة كانت 106 °ف (41 °م) سجلت في 20 يوليو، 1930 و 6 أغسطس، 1918. في حين أن أدنى درجة سجلت كانت −15 °ف (−26 °م) في 11 فبراير، 1899، أثناء العاصفة الثلجية العظيمة.[48] وبشكل عام طوال السنة، لا ترتفع الحرارة عن 90 °ف (32.2 °م) أكثر من 37 يوماً في السنة، بينما لا تشتمر الحرارة في التجمد أو أقل لأكثر من 64 ليلة في السنة.[47] قالب:Washington, DC weatherbox

تصميم المدينة

عدل
 
لوفون خطة لواشنطن العاصمة ، كما تم تنقيحها من قبل اندرو اليكوت في 1792

تصنف واشنطن العاصمة كمدينة حديثة بنيت على تخطيط شارك المهندس و المعماري الفرنسي المولد فييرري تشارلز لوفون بالنصيب الأكبر في تصميم واشنطن العاصمة، حيث أنه أول من وصل للمنطقة عندما كان يعمل كمهندس حربي مع اللواء لافاييتتي أثناء حرب الاستقلال الأمريكية. حدث هذا عندما كلف الرئيس واشنطن لوفون في العام 1791 بالعمل على تخطيط العاصمة الجديدة.[27] وقام توماس جيفرسون بناءً على طلب لوفون بجلب مخططات لمدن أوربية قديمة كان قد أحضروها معهم في 1788 للأمريكة الشمالية، مثل أمستردام وباريس وكارلسروه وفرانكفورت وميلانو.[52] وقد تم التخطيط للبناء على الطراز الباروكي، وتم مراعاة وجود مساحات خضراء مفتوحة تصل إليها الطرق.[27] صمم لوفون أيضاً ممر مبطن بالنباتات بطول 1 ميل (1.6 كم) وعرض 400 قدم (120 م) وأطلق عليه اسم غراند افنيو، في المنطقة التي أصبح يطلق عليها اليوم ناشيونال مول.[53]

وفي مارس 1792، أقال الرئيس واشنطن لوفون بسبب إصرار الأخير على العمل في تخطيط المدينة بإدارة مصغره، الأمر الذي تعارض مع الثلاث لجنان المفوضه والمعينة من قبل واشنطن للاشراف على بناء العاصمة. ثم كلف أندرو إليكوت، الذي كان يعمل مع لوفون في مسح المدينة، لاستكمال الخطط. وعلى الرغم من قيام إليكوت بتنقيحات على الخطط الرئيسية وإدخال بعض التعديلات على أنماط وتصاميم الشوارع، إلا أنه يتم عزو التصميم الكلي للمدينة إلى المصمم الأصلي لوفون.[54] وكان يحد مدينة واشنطن شارع فلوريدا من الشمال والذي كان يسمى حينها شارع الحدود Boundary Street، وروك كريك من الغرب، ونهر أناكوستيا إلى الشرق.[27]

وبحلول القرن العشرين، بدأت رؤية لوفون بنشر المساحات الخضراء والحدائق والمعالم الوطنية الكبرى في المدينة تتشوه، حيث زادت الأحياء الفقيرة والمباني العشوائية ذات الطراز المختلف للمكان بشكل ملحوظ، بالإضافة لمحطة سكة حديد داخل الناشيونال مول نفسه.[27] في عام 1900، شكل الكونغرسى لجنة مشتركة برئاسة السناتور جيمس ماكميلان، ووضع على عاتقها تجميل المدينة. وبعد عام واحد تم الانتهاء من وضع ماعرف لاحقاً بخطة ماكميلان. شملت هذه الخطة إعادة تشجير المنطقة المحيطة بالكابيتول والمول، وبناء مباني جديدة للحكومة الفدرالية ونصب تذكارية، تنظيف وتطهير المباني العشوائية، والشروع في إنشاء نظام جديدة للحدائق والمنتزهات. أبقى المعماريين المعينيين من قبل اللجنة المشتركة على النسق والطراز الأصليين لتصاميم المدينة، الأمر الذي يعتقد أنه ساهم في المحافظة على رؤية وتصاميم لوفون.[27]

 
وتنقسم واشنطن العاصمة إلى أربعة أجزاء.

أصدر الكونغرس في سنة 1894 قراراً لتحديد مرتفعات المباني، على إثر تشيد فندق كايرو ذو الإثنى عشر طابقاً. تم تعديل القانون في 1910، وإلغي الارتفاع الأقصى وربط ارتفاع المبنى بعرض الشارع الذي تقع عليه بوابة المبنى.20 قدم (6.1 م) وبسبب هذا القانون، حافظت واشنطن على طرازها الفارسي في جعل المنظر العام للمباني السكنية منخفض ومترامي الأطراف. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد، فلا يوجد أي قانون يحدد طول المباني كي لا يتجاوز مبنى الكابيتول الأمريكي أو نصب واشنطن ذو 555-قدم (169 م)، واللذان لا يزالان أطول مبنيان في القطاع. ودائماً ماكان ينتقد رؤساء البلديات قانون تحديد الارتفاع باعتباره سبباً رئيسياً وراء محدودية الوحدات السكنية، وبالاضافة لمشاكل المرور في ظل توسع مدني طبيعي.[55]

وتنقسم المدينة الفدرالية إلى أربع أجزاء وأقسام جغرافياً غير متكافئة المساحة: شمال غربي (ش غ)، وشمال شرقي (ش ش)، وجنوب شرقي (ج ش)، وجنوب غربي (ج غ). ويقع مبنى الكابيتول الأمريكي بالضبط على ملتقى الأقسام الأربعة.[56] جميع أسماء الشوارع تشتمل على اختصارات لتحديد موقعها، ويتم ترقيم المنازل بناءً على بعد مربعاتها السكنية من مبنى الكابيتول في كل اتجاه بالتدريج. تتم تسمية الشوارع في الاغلب بناءً على قاعدة واحدة، تسمى الشوارع ذات المحور الشرقي-الغربي بحروف (مثلاً : شارع C). وتسمى الشوارع ذات محور الشمالي-الجنوبي بأرقام (مثلا ؛ الشارع الرابع).[56] توجد بعض الشوارع والطرق المعروفة بشكل خاص سياحياً وسياسياً، مثلاً، طريق بنسلفانيا، والذي يربط ويصل البيت الأبيض بالكابيتول. وشارع K، والذي يضم مقرات العدد من جماعات الضغط السياسي.[57] تستضيف واشنطن 176 سفارة وبعثة أجنبية، والتي تقع أغلبها في جزء من طريق ماساتشوستس، والذي يطلق عليها شعبياً صف السفارات.[58]

الفن المعماري

عدل
 
في المرتبة الثانية في البيت الابيض "قائمة المفضلين الهندسة المعمارية في أميركا" على الموافقة المسبقة عن علم في عام 2007.

تختلف الطرز المعمارية في واشنطن بشكل كبير وواسع. وقد صنفت الجمعية الأمريكية للمعماريين عام 2007 في تصنيفها لأفضل المباني الأمريكية من ناحية التصميم المعماري، صنفت 6 مباني في العاصمة واشنطن من ضمن أفضل 10 مباني في الولايات المتحدة كلها.[59] المباني هي: البيت الأبيض، كاتدرائية واشنطن الوطنية، نصب جيفرسون التذكاري، كابيتول الولايات المتحدة، نصب لنكولن التذكاري، ونصب محاربي فيتنام القدامى التذكاري. وتنعكس جميع أنماط وطرز الكلاسيكية الجديدة، والجورجية والقوطية والهندسة المعمارية الحديثة على جميع هذه المباني الستة، باللإضافة للعديد من المباني البارزة في العاصمة. هناك أيضاً بعض المباني المشهورة ذات طراز الإمبراطورية الفرنسية الثانية مثل مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي.[60]

أما خارج منطقة وسطة المدينة، فتختلف الطرز المعمارية وتصبح أكثر تنوعاً. فقد تم بناء المباني التاريخه في هذه المنقطة على طرازات مختلفه ومتنوعه، أبرزها هو طراز الملكة آن، وشاتويسك، وغيرها من الطرازات الأوروبية القديمة. وأما المناطق التي توجد بها عشرات المنازل المستقلة على شكل صف بجانب بعضها البعض، فقد ظهرت هذه البيوت بكثرة في المناطق التي أنشئت بعد الحرب الأهلية والتي غالباً ماتتبع الطرازين الفدرالي وأواخر العصر الفكتوري.[61] وتقع أكثر المباني القديمة والعتيقة في جورج تاون نظراً لكونها بنيت وأنشئت قبل واشنطن العاصمة بفترة من الزمان. ويعتبر المنزل الحجري القديم والذي بني عام 1765 في جورج تاون أقدم مبنى قائم حتى الآن في العاصمة.[62] وتعكس غالبية المنازل المبنية في هذه المنطقة، والتي بنيت في سبعينيات القرن التاسع عشر، تعكس طراظ الحقبة الفكتورية في تصاميمها. وتبرز جامعة جورج تاون كأحد أهم المناطق في المنطقة، وتمثل طرازين العمارة القوطية الجديدة والرومانية.[60] وأما من ناحية المساحة، فيتصدر مبنى رونالد ريغان قائمة أكبر المباني في العاصمة والذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 3.1 مليون قدم مربع (288,000 م2).[63]

التركيبة السكانية

عدل

أظهر تعداد الولايات المتحدة 2010 أن عدد السكان في العاصمة واشنطن يبلغ 601,657 نسمة،[1] وهي أول نمو يسجل من تعداد الولايات المتحدة 1950.[64] إلا أن وبسبب عدد المسافرين من سكان الضواحي الأخرى في منطقة واشنطن الكبرى خلال أيام العمل الأسبوعية، فإنه يتزايد عدد السكان خلال النهار بنسبة 70% ليصل عدد السكان إلى أكثر من مليون شخص.[65] وسيكون القطاع في المرتبة رقم 50 بعد ولاية وايومنغ إذا تم احتسابه كولاية أمريكية عادية.[66]

تطور التعداد السكاني
السنة عدد السكان
18008٬144
181015٬47190.0%
182023٬33650.8%
183030٬26129.7%
184033٬74511.5%
185051٬68753.2%
186075٬08045.3%
1870131٬70075.4%
1880177٬62434.9%
1890230٬39229.7%
1900278٬71821.0%
1910331٬06918.8%
1920437٬57132.2%
1930486٬86911.3%
1940663٬09136.2%
1950802٬17821.0%
1960763٬956-4.8%
1970756٬510-1.0%
1980638٬333-15.6%
1990606٬900-4.9%
2000572٬059-5.7%
2010601٬7235.2%
Source:,[1][21] Note:[d]

يحتل تجمع واشنطن الحضري، والذي يضم جغرافياً القطاع والبلديات المحيطة به، المركز السابع في ترتيب أكبر المناطق الحضرية في الولايات المتحدة، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 5.6 مليون نسمة، كما أظهرت أحدث الإحصائيات.[2] أما عند الجمع بين منطقة واشنطن وبالتيمور، ماريلاند وضواحيها، فيصل عدد السكان في هذه المنطقة المجمعة أكثر من 8.5 مليون نسمة، أي؛ رابع أكبر منقطة مجمعة في البلاد.[67]

وفقاً لتعداد الولايات المتحدة 2010، يحتل السود أو أصول أفريقية 50.7% من السكان، بينما يحتل البيض 38.5%، ثم الآسيويين بنسبة 3.5%، والسكان الأصليين بنسبة 0.3%. وتوجد 4.1% من السكان بأعراق أخرى، و2.9% بخليط عرقي متنوع. وتصل نسبة الأمريكان الاتينيون في القطاع إلى 9.1% من السكان بغض النظر عن أعراقهم.[68] وبعيداً عن العرق، 16% من سكان القطاع هم بعمر 18 أو أقل من 18 عند إجراء التعداد في 2010، وتعتبر هذه النسبة أقل من المعدل الأمريكي الكلي 24%. وتحتل نسبة متوسطي العمر (34 سنة) أقل نسبة في البلاد بين 50 ولاية أمريكية.[69] هذا وقد قدرت أعداد المهاجرين الأجانب في العاصمة في عام 2007 بما يقارب 47,000 مقيم في واشنطن العاصمة.[70] وأشارت العديد من الإحصائيات الرئيسية أن أغلب المهاجرين إلى العاصمة هم من السلفادور وفيتنام وإثيوبيا، ويشكل السلفادوريين نشاط وتجمع في حي ماونت بليزانت.[71]

أدت الحرب الأمريكية الثورية إلى إعتاق عدد كبير من العبيد في الجزء الشمالي من جنوب البلاد، مما جعل العاصمة فريدة بارتفاع نسبة السود بها منذ إنشائها عن باقي المدن الأمريكية. وارتفع نسبة السكان السود الأحرار من 1% قبل الحرب إلى 10% بحلول العام 1810.[72] وبحلو 1860، وصل عدد السكان السود الأحرار لأكثر من 80% من إجمالي عدد السود في المدينة في ذلك الوقت الذي كان 11,000 نسمة تقريباً,[73] وارتفع عدد اللأفارقة الأمريكان إلى حوالي 30% في الفترة مابي 1800 إلى 1940.[21]

 
صف البيوت على الدائرة لوغان

بلغ عدد سكان واشنطن الأمريكيين من أصل أفريقي ذروته في 1970، عندما وصل عددهم إلى 70 ٪ من سكان المدينة. ومنذ تلك الفترة، بدأ عدد السكان السود في الانخفاض باطراد بسبب مغادرة العديد منهم إلى الضواحي المحيطة بالعاصمة،[74] بالإضافة لإزدياد عدد السكان البيض أصلاً، نتيجةً للاستطباق الذي حصل لمناطق كثيرة كانت يسكنها السود. وكان هذا واضحاً عندما انخفضت نسبة السود 11.5%، وزادت نسبة البيض -الغير لاتينيين- لتصل إلى 31.4% منذ عام 2000.[74] وبالرغم من هذا الانخفاض في النسبة هناك، إلا أنه تعتبر واشنطن العاصمة هي أولى المناطق المستهدفة في حركة المهنيين السود الحالية التي أطلق عليها اسم "الهجرة الكبرى الجديدة".[75]

كشفت أبحاث مبنية على تعداد عام 2000 أن مايقدر من 33 ألفاً من البالغين في العاصمة يصفون أنفسهم بالمثليين ومزدوجو الميول الجنسية، الذي يعادل 8.1% من تعداد السكان الكلي.[76] أقر مجلس المدينة في 2009 بمشروعية زواج المثليين، وبدأت العاصمة بالفعل في اصدار تراخيص الزواج للمثليين في مارس 2010.[77]

وفي 2007، وصل عدد الأميون الوظيفيون نحو ثلث سكان المدينة، بالمقارنة مع المعدل القومي وهو واحد إلى خمس. وتعود هذه الظاهرة بسبب زيادة هجرة غير الناطقون بالإنجليزية.[78] وعلى عكس ارتفاع نسبة الأمية الوظيفية، فإن مايقرب من 46% من السكان لديهم على الأقل شهادة جامعية بدراسة لمدة 4 سنوات.[79] وأما الناتج القومي للفرد، فقد وصل في عام 2006 إلى 55,755 دولار، أي أعلى من أي ولاية أمريكية أخرى.[80] ومع ذلك، فحوالي 19% من السكان كانوا تحت خط الفقر في عام 2005، أي المركز الثاني بعد ولاية ميسيسيبي.[81] وفقاً لبيانات 2008، أكثر من نصف سكان العاصمة يعتنقون المسيحية: 28% معمدانيين، 13% كاثوليك، و31% يتبعون كنائس وطوائف مسيحية أخرى. أما الديانات الأخرى بيشكل أتباعها 6% فقط من السكان، بينما سجل أن 18% من السكان لا يتبعون أي دين.[82]

لدى أكثر من 90% من السكان تأمين صحي، وهو ثاني أعلى معدل في البلاد. تعود هذه النسبة إلى برامج المدينة التي تساعد على توفير التأمين لأصحاب الدخل المحدود، والذين لا يحققوا شروط أي نوع من أنواع التأمين الصحي.[83] أظهر تقرير عام 2009، أن ما لا يقل عن 3% من سكان العاصمة مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة أو الأيدز، وهو الوباء الذي تصفه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها الأمريكية "بالمعمم والخطير".[84]

الجريمة

عدل

اندلعت موجة جرائم عنيفة في العاصمة في وقتٍ مبكر من تسعينيات القرن العشرين، وعرفت خلالها العاصمة بعاصمة القتل في البلاد، ونافست نيو أورليانر في معدل جرائم القتل.[85] بلغت جرائم القتل ذروتها في عام 1991، حيث وصلت إلى 479 حالة قتل، قبل أن ينخفض مستوى الجريمة بشكل كبير خلال نفس العقد. وبحلول عام 2009، انخفض عدد جرائم القتل السنوية في المدينة إلى 143، وهو أدنى رقم منذ 1966.[86] وانخفضت بلاغات الجرائم منذ عام 1993 إلى النصف.[87]

وكما الحال في معظم المدن الكبرى، تتركز الجريمة في المناطق المرتبطة بتجارة المخدرات والعصابات. فقد أشارت دراسة عام 2010 أن 5% من مساحة المدينة، تحدث بها أكثر من ربع الجرائم في العاصمة كلها.[88] تكون الأحياء الغنية في شمال غرب واشنطن آمنة عادةً، وتزداد بلاغات جرائم العنف في الأحياء الفقيرة والتي تتركز في الجنزء الشرقي من المدينة.[88] هناك ما يقارب ستون ألفاً من سكان المدينة من المحكومين السابقين.[89]

أصبحت أحياءً كثيرة مثل مرتفعات كولومبيا ودائرة لوغان أكثر استقراراً وأمناً. ومع ذلك، ظلت حوادث السطو والسرقات مرتفعة في هذه المناطق بسبب زيادة النشاط الليلية، وزيادة أعداد السكان الأثرياء.[90] وفي الوقت الذي لا تزال به جرائم الممتلكات مرتفعة، لا تزال البلاغات نصف ماكانت عليه في منتصف التسعينيات، وتنتشر جميع أنماط السرقة بالاتجاه إلى الشمال والشرق.[91]

قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة في 26 يونيو، 2008 في قضية عرفت باسم قضية قطاع كولومبيا ضد هيلر ، بعدم قانونية حظر المسدسات في المدينة والذي فرض في 1976، بحجة انتهاكه للحق الثاني من لائحة الحقوق الأمريكية.[92] ومع ذلك ، فإن الحكم لا يحظر جميع أشكال حيازة السلاح، حيث يتطلب القانون التسجيل المسبق للأسلحة.[93]

مدن شقيقة

عدل

واشنطن العاصمة على عشرة مدينة شقيقة الرسمية الاتفاقات. [94] باريس هو "شريك المدينة" نتيجة لسياسة المدينة واحدة من الأخت أن البلدية. [95]

البطين بلد عام
بانكوك [66] تايلاند عام 1962 ، تجدد 2002
داكار   السنغال عام 1980 وجددت 2006
مدينة بكين 8٪ -- الصين عام 1984 ، تجدد 2004
بروكسل [73] بلجيكا عام 1985 ، وجددت 2002
مستخدم:Nayrouz_Aly/مدينة أثينا   اليونان 2000
باريس   فرنسا 2000 ، 2005 جددت
بريتوريا [109] جنوب أفريقيا عام 2002 ، تجدد 2008
سيول   كوريا الجنوبية 2006
اكرا   غانا 2006
سندرلاند   المملكة المتحدة 2006

أنظر أيضاً

عدل

قالب:Satop

  • قائمة الاشخاص من واشنطن العاصمة

ملاحظات

عدل

^[a] وبحلول 1790 ، على الولايات الجنوبية سددت ديونها بشكل كبير في الخارج من الحرب الثورية. وكانت الولايات الشمالية لا ، ويريد من الحكومة الاتحادية الجديدة للسيطرة على ديونها المستحقة. وهذا يعني فعليا أن الولايات الجنوبية ستتولى حصة من الديون الشمالية ، ضغطت الجنوب عن العاصمة الاتحادية تقع أقرب إلى الزراعية الخاصة بهم والعبيد القابضة. مصالحها في العودة | انظر (خلل التوتر العضلي DYT5)
^[b] قانون الإقامة وسمح للرئيس لاختيار موقع داخل ولاية ماريلاند وشرقا حتى نهر أناكوستيا. ومع ذلك ، غيرت واشنطن على حدود القطاع الفيدرالية في الجنوب الشرقي ليشمل مدينة الإسكندرية عند الطرف الجنوبي لمنطقة. في عام 1791 عدل الكونغرس للموافقة على قانون الإقامة في الموقع الجديد ، بما في ذلك الأراضي التي تنازلت ولاية فرجينيا. | انظر (خلل التوتر العضلي DYT5)
^[c] اسم "مدينة جورج تاون" واصل استخدامها حتى أصدر الكونغرس قانون إضافية في عام 1895 ، الذي ألغى رسميا هوية جورجتاون منفصلة وتسمية شوارعها لتتماشى مع تلك الموجودة في واشنطن. | انظر (خلل التوتر العضلي DYT5)
^[d] وحتى عام 1890 ، أحصى مكتب إحصاء السكان الأميركي في مدينة واشنطن ، جورج تاون ، وأجزاء غير مدمج في مقاطعة واشنطن لثلاث مناطق منفصلة. يتم حساب البيانات الواردة في هذه المادة من قبل 1890 كما لو كانت مقاطعة كولومبيا وبلدية واحدة كما هو اليوم. البيانات السكانية لكل منطقة محددة قبل 1890 متوفرة. | انظر (خلل التوتر العضلي DYT5)

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج "Resident Population Data". United States Census Bureau. 21 ديسمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-21.
  2. ^ ا ب "Population and Housing Occupancy Status: 2010 – United States – Metropolitan Statistical Area; and for Puerto Rico". United States Census Bureau. 2010. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-23.
  3. ^ McAtee، Waldo Lee (1918). A Sketch of the Natural History of the District of Columbia. Washington, DC: H.L. & J.B. McQueen, Inc. ص. 7.
  4. ^ Burr، Charles (1920). "A Brief History of Anacostia, Its Name, Origin and Progress". Records of the Columbia Historical Society. ج. 23: 170.
  5. ^ Madison، James. "The Federalist No. 43". The Independent Journal. Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-05.
  6. ^ Crew، Harvey W. (1892). "IV. Washington Becomes The Capital". Centennial History of the City of Washington, D. C. Dayton, Ohio: United Brethren Publishing House. ص. 66. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  7. ^ "Constitution of the United States". National Archives and Records Administration. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-22.
  8. ^ "Georgetown Historic District". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-05.
  9. ^ "Alexandria's History". Alexandria Historical Society. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-04.
  10. ^ "Boundary Stones of Washington, D.C." BoundaryStones.org. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-27.
  11. ^ "Get to Know D.C." Historical Society of Washington, D.C. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-11.
  12. ^ Crew، Harvey W. (1892). "IV. Permanent Capital Site Selected". Centennial History of the City of Washington, D.C. Dayton, Ohio: United Brethren Publishing House. ص. 101. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-01. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  13. ^ Crew، Harvey W. (1892). "IV. Permanent Capital Site Selected". Centennial History of the City of Washington, D. C. Dayton, Ohio: United Brethren Publishing House. ص. 103. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  14. ^ "Statement on the subject of The District of Columbia Fair and Equal Voting Rights Act" (PDF). American Bar Association. 14 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-10.
  15. ^ "Saving History: Dolley Madison, the White House, and the War of 1812". White House Historical Association. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-21.
  16. ^ "A Brief Construction History of the Capitol". Architect of the Capitol. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-04.
  17. ^ ا ب Richards، Mark David (Spring/Summer 2004). "The Debates over the Retrocession of the District of Columbia, 1801–2004" (PDF). Washington History. Historical Society of Washington, D.C.: 54–82. اطلع عليه بتاريخ January 16, 2009. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  18. ^ Greeley، Horace (1864). The American Conflict: A History of the Great Rebellion in the United States. Chicago: G. & C.W. Sherwood. ص. 142–144.
  19. ^ "Compromise of 1850". Library of Congress. 21 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-24.
  20. ^ ا ب ج Dodd، Walter Fairleigh (1909). The government of the District of Columbia. Washington, D.C.: John Byrne & Co. ص. 40–5.
  21. ^ ا ب ج د "Historical Census Statistics on Population Totals By Race, 1790 to 1990" (PDF). United States Census Bureau. 13 سبتمبر 2002. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-13.
  22. ^ Bordewich، Fergus M. (2008). Washington: the making of the American capital. HarperCollins. ص. 272. ISBN:9780060842383.
  23. ^ "An Act to provide a Government for the District of Columbia". Statutes at Large, 41st Congress, 3rd Session. Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-10.
  24. ^ Tindall، William (1902). Origin and government of the District of Columbia. Judd & Detweiler. ص. 9.
  25. ^ Wilcox، Delos Franklin (1910). Great cities in America: their problems and their government. The Macmillan Company. ص. 27–30.
  26. ^ "History of Self-Government in the District of Columbia". Council of the District of Columbia. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-29.
  27. ^ ا ب ج د ه و "The L'Enfant and McMillan Plans". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-27.
  28. ^ Williams، Paul Kelsey (2004). Washington, D.C.: the World War II years. Arcadia Publishing. ISBN:9780738516363.
  29. ^ Schwartzman، Paul (6 أبريل 2008). "From Ruins To Rebirth". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-06. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  30. ^ "District of Columbia Home Rule Act". Government of the District of Columbia. 1999. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  31. ^ Mathews، Jay (11 أكتوبر 1999). "City's 1st Mayoral Race, as Innocent as Young Love". The Washington Post. ص. A1.
  32. ^ "White House target of Flight 93, officials say". CNN. 23 مايو 2002. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-03.
  33. ^ "Al-Jazeera offers accounts of 9/11 planning". CNN. 12 سبتمبر 2002. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-03.
  34. ^ "State & County QuickFacts". United States Census Bureau. 2 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-04.
  35. ^ "Facts & FAQs". Interstate Commission on the Potomac River Basin. 2 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-04.
  36. ^ Grant III, Ulysses Simpson (1950). "Planning the Nation's Capital". Records of the Columbia Historical Society. ج. 50: 43–58.
  37. ^ Reilly، Mollie (29 أغسطس 2011). "Washington's Myths, Legends, and Tall Tales—Some of Which Are True". Washingtonian. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-29.
  38. ^ Dvorak، Petula (18 أبريل 2008). "D.C.'s Puny Peak Enough to Pump Up 'Highpointers'". Washington Post. ص. B01. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-25.
  39. ^ "Science In Your State: District of Columbia". United States Geological Survey. 30 يوليو 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-07.
  40. ^ "Comparison of Federally Owned Land with Total Acreage of States" (PDF). Bureau of Land Management. 1999. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-19.
  41. ^ "Total Parkland as Percent of City Land Area" (PDF). The Trust for Public Land. 16 يوليو 2010. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-29.
  42. ^ "Planting trees to increase the urban tree canopy in Washington, D.C." The Washington Post. 30 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-30.
  43. ^ "District of Columbia". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-07.
  44. ^ "U.S. National Arboretum History and Mission". United States National Arboretum. 16 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-07.
  45. ^ "C&O Canal National Historic Park: History & Culture". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-03.
  46. ^ "World Map of the Köppen-Geiger climate classification updated". University of Veterinary Medicine Vienna. 6 نوفمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-03.
  47. ^ ا ب ج اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NCDC
  48. ^ ا ب Watson، Barbara McNaught (17 نوفمبر 1999). "Washington Area Winters". National Weather Service. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-17.
  49. ^ "Average Conditions: Washington DC, USA". BBC Weather. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-30.
  50. ^ Iovino، Jim. "Severe Storm Warnings, Tornado Watches Expire". NBCWashington.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-30.
  51. ^ Vogel، Steve (28 يونيو 2006). "Bulk of Flooding Expected in Old Town, Washington Harbour". The Washington Post. ص. B02. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-11.
  52. ^ "The Papers of George Washington: Presidential Series, 8". The Constitutional Sources Project. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-16.
  53. ^ "Map 1: The L'Enfant Plan for Washington". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-27.
  54. ^ Crew، Harvey W. (1892). Centennial History of the City of Washington, D. C. Dayton, Ohio: United Brethren Publishing House. ص. 101–3. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  55. ^ Schwartzman، Paul (2 مايو 2007). "High-Level Debate On Future of D.C." The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-22.
  56. ^ ا ب "Layout of Washington DC". United States Senate. 30 سبتمبر 2005. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-14.
  57. ^ Birnbaum، Jeffrey H. (22 يونيو 2005). "The Road to Riches Is Called K Street". The Washington Post. ص. A01. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-17.
  58. ^ "Massachusetts Avenue Historic District". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-17.
  59. ^ "America's Favorite Architecture". American Institute of Architects and Harris Interactive. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-03.
  60. ^ ا ب "Washington, D.C. List of Sites". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-12.
  61. ^ Scott، Pamela (2005). "Residential Architecture of Washington, D.C., and Its Suburbs". Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-05.
  62. ^ "Old Stone House". National Park Service. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-13.
  63. ^ "About the Ronald Reagan Building". Ronald Reagan Building and International Trade Center. 19 يوليو 2006. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-11.
  64. ^ Morello، Carol؛ Dan Keating (22 ديسمبر 2010). "D.C. population soars past 600,000 for first time in years". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-26.
  65. ^ "Estimated Daytime Population". United States Census Bureau. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-12.
  66. ^ "Resident Population Data". United States Census Bureau. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-04.
  67. ^ "Population and Housing Occupancy Status: 2010 – United States – Combined Statistical Area; and for Puerto Rico". United States Census Bureau. 2010. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-23.
  68. ^ "District of Columbia Census Profile 2010". United States Census Bureau. 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-24.
  69. ^ "Age and Sex Composition: 2010" (PDF). United States Census Bureau. 2011. ص. 7. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  70. ^ "District of Columbia Fact Sheet 2007". United States Census Bureau. 2008. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-02.
  71. ^ Singer, Audrey؛ وآخرون (2001). "The World in a Zip Code: Greater Washington, D.C. as a New Region of Immigration" (PDF). The Brookings Institution. {{استشهاد ويب}}: Explicit use of et al. in: |author= (مساعدة)
  72. ^ Kolchin، Peter (1994). American Slavery: 1619–1877. New York: Hill and Wang. ص. 81.
  73. ^ Williams، Melvin R. (1980). "A Statistical Study of Blacks in Washington, D.C. in 1860". Records of the Columbia Historical Society. ج. 50: 172. JSTOR:40067815.
  74. ^ ا ب Carol Morello؛ Dan Keating (24 مارس 2011). "Number of black D.C. residents plummets as majority status slips away". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-25.
  75. ^ Frey، William H. (مايو 2004). "The New Great Migration: Black Americans' Return to the South, 1965–2000" (PDF). The Brookings Institution. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-13.
  76. ^ Romero، Adam P. (2007). "Census Snapshot: Washington, D.C" (PDF). The Williams Institute. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  77. ^ Alexander، Keith L. (4 مارس 2010). "D.C. begins licensing same-sex marriages". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-04. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  78. ^ "Study Finds One-Third in D.C. Illiterate". Associated Press. 19 مارس 2007. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-13.
  79. ^ "Selected Social Characteristics in the United States: 2006". United States Census Bureau. 2006. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-06.
  80. ^ "Personal Income Per Capita in Current and Constant (2000) Dollars by State: 2000 to 2006" (PDF). United States Census Bureau. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  81. ^ "Individuals and Families Below Poverty Level—Number and Rate by State: 2000 and 2005" (PDF). United States Census Bureau. 2005. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-27.
  82. ^ Barry A. Kosmin. "American Religious Identification Survey 2008". Hartford, CT: Trinity College. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  83. ^ Reed، Jenny (21 أبريل 2010). "National Health Care Reform is a Win for DC". DC Fiscal Policy Institute. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-17.
  84. ^ Vargas، Jose Antonio (15 مارس 2009). "HIV/AIDS Rate in D.C. Hits 3%". The Washington Post. ص. A01. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-21. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة)
  85. ^ Urbina، Ian (13 يوليو 2006). "Washington Officials Try to Ease Crime Fear". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-10.
  86. ^ Duggan، Paul (1 يناير 2010). "Lanier pleased with DC's improvement in homicide cases". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-06.
  87. ^ "Citywide Crime Statistics Annual Totals, 1993–2009". Metropolitan Police Department. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-25.
  88. ^ ا ب Cahill، Meagan (2010). "Small Number of Blocks Account for Lots of Crime in D.C." (PDF). District of Columbia Crime Policy Institute. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  89. ^ Pierre، Robert (2 يوليو 2008). "Ex-Offenders Protest Dearth of Jobs, Services". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
  90. ^ Klein، Allison؛ Dan Keating (13 أكتوبر 2006). "Liveliest D.C. Neighborhoods Also Jumping With Robberies". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-26.
  91. ^ Cahill، Meagan (2010). "Theft in the District of Columbia Patterns and Trends, 2000–2009" (PDF). District of Columbia Crime Policy Institute. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-26. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |coauthors= تم تجاهله يقترح استخدام |author= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |month= تم تجاهله (مساعدة)
  92. ^ Barnes، Robert (26 يونيو 2008). "Supreme Court Strikes Down D.C. Ban on Handguns". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-27.
  93. ^ Nakamura، David (26 يونيو 2008). "D.C. Attorney General: All Guns Must Be Registered". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 2008-06-26.
  94. ^ "Protocol and International Affairs". DC Office of the Secretary. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-09.
  95. ^ "Twinning with Rome". Ville de Paris. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-21.

وصلات خارجية

عدل

تصنيف:العاصمة واشنطن تصنيف:المنطقة الكبرى لواشنطن العاصمة تصنيف:أماكن مأهولة تأسست في عام 1790 تصنيف:عواصم في أمريكا الشمالية تصنيف:أحياء العاصمة والأقاليم تصنيف:الأماكن المأهولة على نهر بوتوماك تصنيف:المخطط المدن في الولايات المتحدة تصنيف:المخطط العواصم تصنيف:الأماكن المأهولة بالسكان في العاصمة واشنطن مع غالبية السكان الأفارقة الأمريكية تصنيف:الدول والأقاليم اتي أُنشأت في 1962