مستخدم:عصام الشريف محمد/ملعب
تجدها علي الخريطة (الجزيرة نجزو ) حرفها المصريون الى (نقزو) فهم ينطقون الجيم (قافاً)وسماها السيد الحسن أبوحلابية(1) بهذا الاسم نسبة لقصه طويلة اختصرها في الاتي : كان السيد الحسن في طواف دعوي في شمال السودان فكان كلما دخل قرية يجد أهلها متفرقون غير ملتزمين بالمواعيد المضروبة مسبقاً .فبعد دخوله الجزيره وجد كل اهل القريه يتجمعون تحت شجرة حراز كبيرة تسمي شجرة الحضره .فهاله الموقف وقال باعلي صوته ناس الجزيره أنجزو موعدهم فكان الاسم (نجزو) الموقع جزيره تقع في اقصي جنوب ولايه نهرالنيل علي بعد 22 كلم شمال شلال السبلوقه تتبع إدارياً لمحافظة المتمة . ضمن منظمومة قري ريفي ودحامد تقابلها مدينة ودحامد علي الصفه الغربيه للنيل علي الصفه الشرقيه يقابلها ريفي حجر العسل عند قرية تندلتي المساحه تمتد علي طول خمسه كيلومترات ملاصقة لقريتي أم جركي وسلامتو لتكون طول القري الثلاث في الجزيرة الواحده حوالي اثنتي عشر كلم , مساحة الارض الزراعيه قرابة الالف فدان تروي بواسطة خمسين طلمبه مياه (50 مشروع زراعي ) تتميز تربتها بالخصوبه العاليه اذ يمدها النيل الازرق بالطمي سنويا في هجرته الموسميه الي الشمال لذا فهي عالية الانتاج خاصة في محاصيل البطاطس والفول والحلبه و الكزبرة والفاصوليا بالاضافة الي البساتين . يوجد منها أجود أنواع الفول المصري المسمي بفول (العقبات )وفول الجزيرة له سعر تفضيلي على غيره .اما القريه فتقع علي تله رمليه عاليه جداَ لذا لم تتعرض لخطر الفيضانات . عدد السكان حوالي 735 نسمة قبل التعداد الاخير . وحسب ماذكرت فهي الجزيرة الثانية بعد توتي شمالا، المأهولة بالسكان والاولي علي مستوي محليتي شندي والمتمة والولاية .1235هـ - 1286هـ المواصلات : ترتبط بمشرعين الأول قبالة مدينة ودحامد المعروف بمشرع عطا المنان وهو المشرع الرئيسي حيث يعبر الاهل الي ذويهم والي السوق والطلاب الي المدرسة الثانوية والموظفون والعمال الي مؤسسات الدولة المختلفة ومن َثم الي أم درمان جنوباً والي المتمة شمالاً والمشرع الثاني المشرع الشرقي مشرع حجر العسل (تندلتي) حيث سهولة السفر الي مدينة بحري وعكساً الي شندي مروراً بالمناطق الاخري . وهذا الموقع جعل الجزيرة همزة وصل بين محليتي وحامد وحجر العسل ونقطة إلتقاء هامه جداً في المناسبات العامة حيث يلتقي الشرق والغرب داحضه المقولة الشهيرة .(الشرق شرق والغرب غرب لايلتقيان ). الخدمات : بها مدرسة للاساس ومستوصف ومسجد وخلوة لتحفيظ القرآن الكريم وروضة بالاضافة الي محطة مياه ومحطة اتصالات ريفيه. تاريخ الجزيرة: من الناحية الزمنية يعود تاريخ الجزيرة نقزو الي عهد دولتي مروي وكورتي وتقع جغرافياً في منطقة الابواب . وذكرها سلاطين باشا في كتابه السيف والنار بمنطقة (حوبات) عندما تطرق لغرق باخرة الانقاذ المرسلة لإخلاء الخرطوم وإنقاذ غردون . قال ان الباخرة دمرها القريشاب في ودالحبشي وغرقت في منطقة( حوبات ) والباخرة غارقة قبالة الجزيرة . وعندما سألنا كبارنا عن سر إسم حوبات قالوا أن نهر النيل ملء بالجنادل التي تعوق الملاحة وعند الجزيرة نقزو توجد ثلاثة ممرات تسمح لاكبر عدد من المراكب والبواخر بالعبور دون ان تصطدم بعوائق، أي مثل (صينية الحركة ) حتي تصل كل المراكب عند (حجر السلامة ) ومن هذاالحجر تنطلق المراكب شمالاً حتي الشلال الخامس لاتواجهها اي صعوبات تذكر . وبالرجوع لكلمة حوبات .فالملاح أوالربان كان يدير دفتة بنوع من الفن وشئ من النشوة ويقول : ( للبحر حوبات)والحوبة معروفة واذا قلنا (فارس الحوبة) (يوم الحوبة ). - تنتسب القرية : لقبيلة الجعليين القريشاب وجدهم لابيهم الاكبر هو عبد الحليم بن عبدالرحمن بن علي بن مولا ابن محمود بن علي بن موسي بن سعد بن(الشريف ) محمد قريش بن رباط الأكبر بن مسمار بن سرار بن حسن كردم بن ادريس قضاعة بن حرقان بن عبدالله بن أحمد بن ابراهيم(ابراهيم جعل ). وقريش جد القريشاب شقيق عوض جد العوضية وايضاً شقيق حمامه التي تزوجها إبن عمها حميدان بن صبح العلا المكني بأبمرخه وأنجب منها الملك غانم جد لقبيلة الجعليين . - تصاهر القريشاب : خاصة فرع الحليماب (سكان نقزو ) مع بعض الفروع الاخري من القبيلة ومع بعض البيوتات الدينيه مثل السعداب – العدلاناب – والعمراب النافعاب – النفيعاب – والمسلمية في (جزيرتي مركي وسنقي) مع الشيخ مبارك ودسرور المسلمي حيث تزوج ست النفر بت الكابس . ولنا صهر مع الشريف علي ود الهندي والشيخ حامد أبو عصا والشيخ الخواض بمنطقة طيبة الخواض وبالجزيرة الشبيلية . - اما بقية القريشاب يسكنون بقري ودحامد والقلعة ودالحبشي وبالجزيرة ام جركي وهناك فرع كبير هاجر الي منطقة الجزيرة المروية في منطقة كمبر الجعليين ولهم نظارة كبيرة . - وعند قيام الادارة الاهلية منحت الجزيرة نقزو العمودية والشياخة فكان العمودية من نصييب العمدة إدريس أحمد كدفور والشياخة من نصييب علي محمد ادريس كفا ثم انتقلت العمودية داخل فرع الحليماب الي ان آلت للعمدة عبادي علي محمد ادريس (الحبشي) قبل أن تحلها حكومة نميري . - قبل مجئ السكة حديد كانت مركب علي ابو عجاج الناقل الوحيد للركاب والمحاصيل في زحام المراكب . شمالاً الي بربر جنوباً الي سنار مروراً بالخرطوم ومدني .ثم جاءت بعدها مركب حماد بابكر الشهيرة والتي علي متنها حملت رجال ثورة 46 واحتلت مركز شندي واعادت العمودية المسلوبة للقبيلة مرة اخري بعد ان سلبها الانجليز وسلموها لشخص مفروض ومرفوض من خارج القبيلة .