مستخدم:عزة الدهماني/ملعب

الحيوانات المحددة بالانقراض

مفهوم الحيوانات المعرضة للانقراض يُطلق مفهوم الحيوانات المهددة بالانقراض (بالإنجليزية: Endangered animals) على أنواع الحيوانات المعرضة لخطر الزوال، والاندثار لعدة أسباب أهمها موتها وانخفاض أعدادها حول العالم بشكل كبير ومفاجئ، أو فقدانها لموطنها البيئي، في وقت سابق استُخدِم مصطلح الأنواع المهددة بالانقراض للحيوانات والنباتات التي كانت مُعرضة لذلك.لكن فيما بعد تم تصنيف ذلك إلى عدة تصنيفات منها "المهددة بالانقراض"، و"غير المعرضة لمخاطر عالية" لخطر الزوال وفق معايير محددة.

أسباب تعرض الحيوانات للانقراض

يَزخر كوكب الأرض بالحياة فهو يضم آلاف الأنواع من الحيوانات الفقارية مثل: الزواحف، والأسماك، والطيور، واللافقاريات مثل: الحشرات، والقشريات، والأشجار، والبكتيريا، وغيرها الكثير من الكائنات الحية التي تعيش داخل أنظمة بيئية مُعقدة فمنذ بداية الحياة على الأرض انقرض ما يقارب 99.99% من أنواع الحيوانات وذلك لعدد من الأسباب، أهمها:

تدمير الموئل

يُقوم البشر بقطع الأشجار والقضاء على الغابات في سبيل بناء المدن، وإقامة الطرق مُدمرين بذلك أماكن عيش عدد كبير من الحيوانات، والنباتات، والكائنات الحية الأخرى حيث تعيش داخل أعماق الغابات القديمة في شمال غرب المحيط الهادئ بعضًا من أقدم وأكبر الأشجار في العالم، ولعدة قرون ظلت أشجار تنوب دوغلاس "شجر الصنوبر دائم الخضرة".[٣] وأشجار الأرز تُغطي أرضية الغابات التي تُعتبر جزءًا بسيطًا من المناطق الغنية المعروفة باسم الغابات القديمة التي توفر الملاذ الآمن للعديد من الحيوانات، والموطن الحيوي للكثير من الكائنات الحية إلا أنه وللأسف تختفي هذه الغابات تدريجيًا بفعل القطع الجائر للأشجار.

التلوث البيئي

يُمثل التلوث البيئي مشكلة حقيقية وكبيرة تؤثر مباشرة على التنوع البيئي ويظهر ذلك بشكل جليّ من خلال القمامة والأكياس البلاستيكية التي تتشابك مع النباتات البرية نتيجة لإلقائها بشكل عشوائي، إضافةً إلى هطول الأمطار الحمضية التي تُساهم في تدمير الغابات أيضًا، عدا عن تسرب النفط في المياه وتسببه في قتل النباتات والكائنات البحرية. وكذلك تصريف السموم في المجاري المائية كل هذا يُفاقم من مشكلة التلوث البيئي ويُهدد حياة الكائنات الحية.

التغير المناخي

يؤثر النشاط البشري بشكل سلبي ومباشر على المناخ، حيث يؤدي ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناتج عن عوادم السيارات، وعوادم المصانع التي تعمل عن طريق احتراق الوقود الأحفوري، بالإضافة لتسبب تحلُل النفايات في مكبَّات القمامة، وزيادة تربية المواشي إلى ارتفاع نسبة الميثان في الهواء. وبالتالي ارتفاع درجات الحرارة التي تُساهم في ذوبان الجبال الجليدية الشاهقة بسبب الاحتباس الحراري؛ مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة احتمالية حدوث الفيضانات.

الصيد والاتجار غير المشروع

اعتبر الصيد قديمًا أي في عصور ما قبل التاريخ من الأدوار المهمة إلى جانب حصد النباتات لبقاء الإنسان على قيد الحياة، لكن الآن يتعامل الكثيرين مع الصيد على أنه هواية ترفيهية إذ يُقتل الملايين من الحيوانات سنويًأ بسبب هذه الهواية، ومنها ما يُصاب ويموت بشكل بطيء من الألم.هذا وتُشير التقديرات إلى أن العائد المالي من عملية الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية المختلفة، والنباتات تتراوح ما بين 8 مليار يورو إلى 20 مليار يورو سنوياً فهنالك أكثر من 300 نوع مهددة بالانقراض وفقاً للتقارير العالمية لجرائم الحياة البرية إذ يتم قتل ما يقارب 30.000 فيل، و 100 من النمور، وأكثر من 1000 من وحيد القرن سنويًا.